📘 ❞ السنة قبل التدوين ❝ كتاب ــ محمد عجاج الخطيب اصدار 1988

السنة النبوية الشريفة - 📖 ❞ كتاب السنة قبل التدوين ❝ ــ محمد عجاج الخطيب 📖

█ _ محمد عجاج الخطيب 1988 حصريا كتاب السنة قبل التدوين عن مكتبة وهبة 2024 التدوين: جاء مقدمة الكتاب: القرآن الكريم هو المصدر التشريعي الأول الإسلام والسنة هي الثاني لأنها مبينة له مفصلة لأحكامه مفرعة لأصوله وهي التطبيق العملي للإسلام يد رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم دان المسلمون لأحكامها من لدن الرسول إلى يومنا هذا وستبقى جانب مصدر الأحكام ومعين الآداب والأخلاق حتى يرث الأرض ومن عليها فقد كان التمسك بهما سر نجاج الأمة الإسلامية وتقدمها مصداقا لقوله «تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: , وسنتي» ولكنه لم يرق لأعداء قديما وحديثا أن يروا ازدهار فعملوا هدم أسس وتشكيك المسلمين دينهم وكان الصعب ينالوا فوجهوا سهامهم وحاولوا تشويهها فوضعوا الأحاديث وطعنوا بعض الصحيح منها واتهموا الرواة الثقات ولكن ينل أمام يقظة وعلمائها الذين ذبوا عنها وحافظوا وسلك أعداء سبلا مختلفة لإنكار جملة بعد التشكيك فيها فادعى بعضهم أهملت أكثر قرنين جمعها المصنفين كتب السنن القرن الثالث الهجري فلم تحفظ كالقرآن منذ ظهور ولهذا تسرب إليها الوضع وأصبح تمييز الحديث الموضوع !! وادعى المستشرقين جانبا قد وضعه الفقهاء ليدعموا مذاهبهم الفقهية!!! آخرون كانت أحكاما مؤقتة لعصر النبي وأصبحت الآن عديمة الجدوى وتسربت هذه الفكرة البلاد وأخذت شكلا منظما فظهر الهند جماعة تنادي بعدم الاحتجاج بالسنة سمت نفسها (أهل القرآن) وألفت كتبا ورسائل كثيرة لنشر أفكارها (1) هذه دعاوى أرادوا ورائها إبعاد وخلخلة العقيدة نفوسهم ليتمكنوا نشر مبادئهم بلادنا الطيبة والسيطرة ماديا السيطرة فكريا ومما يؤسف شبابنا يتح لهم يتثقفوا بثقافة اعتنقوا الأفكار التي تخدم أعداءنا وتفرق صفوفنا وقت نحن أحوج ما نكون فيه بما أحكام وأخلاق وآداب وتوجيه وإرشاد كما تعتز الأمم بتراثها وتفخر به ويشهد المنصفون علماء الأخرى بعظمة تراثنا فكيف يتنكر ونحن عانى وطأة الإستعمار فترة طويلة وذاقوا مرارة التفرقة والهوان كانوا سادة العالم نحن نهضتنا بحاجة الرجوع شريعتنا قرآننا وسنة رسولنا حطمنا القيود ونقضنا غبار الجهالة ومزقنا عصابة العماية العيون فلا بد لإتمام تحررنا نتخلص تسربت وحملها إخواننا وأبنائنا سواء أكان حسن نية منهم أم سوء لا يسرهم اجتماع كلمتنا وسعادتنا ولما للقرآن ولا يمكن الاستغناء ولما الواقع حفظ يخالف ادعاه المغرضون تناول بدراستها وبحث تاريخها وقد بين الأصوليون وبعض المحدثين مكانة التشريع الإسلامي وبقي تبين الحقيقة التاريخية للسنة وكيف اعتنى السلف الصالح بها وحفظها ونقلها تصلنا كتبها المشهورة وقد رأيت أتناول الجانب البحث وأقصد بالتدوين هنا والتصنيف المشهور الذي مطلع تمشيا مع عرف والذي يعود الفضل الخليفة عمر بن عبد العزيز فليكن الرسمي ذلك لأنه ثبت تدوين عهده وعهد الصحابة تلك أسباب لاختيار وسبب آخر أنه يسبق لأحد بحث كيف اجتازت تلك الحقبة بحثا دقيقا وافيا إنما الناحية يعدو ذكر لمحات لاقتناعهم واقتناع بأن حفظت أحسن وجه بفضل حفاظها لهذا توزعت مادة مراجع وشروحها وكتب مصطلحه وعلومه وفي تراجم التاريخ والأصول وغيرها وإذا النتف تشكل معظم فإنها تعطي صورة كاملة حقيقة آنذاك هكذا أقدمت دراسة الفترة خلال أمهات المصادر المخطوط والمطبوع ويممت شطر دور الكتب العامة والخاصة دمشق وحلب والقاهرة ورجعت مخطوطات نادرة صورت المخطوطات تتيسر لي زيارتها فكان شاقا جهة ويتطلب الدقة أخرى واضحا حينا ومعقدا أحيانا ومع تابعت بروح علمية يحدوني الصبر وتعللني ومضات الأمل لإشراف فضيلة الأستاذ علي حسب وتشجيعه أثر طيب إخراج بثوب جديد يصور تصويرا حيث عناية والاهتمام بنقلها والتثبت روايتها أسلم القواعد العلمية وكتابتها ونشاط العلماء تبليغها وحرصهم صيانتها وعوامل انتشارها ودراسة الأسباب كادت تسيء وجهود سبيل حفظها تعرضت لكثير الشبهات والآراء وناقشتها ورددت وبينت الحق مدعما بالأدلة والبراهين تمهيد وخمسة أبواب وخاتمة النبوية الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة يكون الإنسان قال تعالى ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: نقل إلينا حياة ولادته البعثة وبعدها وما رافقها أحداث ووقائع موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته تكون مرادة لمعنى عند وهو أضيف قول أو فعل تقرير صفة تعني وأصول الدين طريقة وهديه أما أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل عام المسلم خاص وذلك تعين أمور عديدة :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
السنة قبل التدوين
كتاب

السنة قبل التدوين

ــ محمد عجاج الخطيب

صدر 1988م عن مكتبة وهبة
السنة قبل التدوين
كتاب

السنة قبل التدوين

ــ محمد عجاج الخطيب

صدر 1988م عن مكتبة وهبة
عن كتاب السنة قبل التدوين:
جاء في مقدمة الكتاب:

القرآن الكريم هو المصدر التشريعي الأول في الإسلام، والسنة هي المصدر الثاني، لأنها مبينة له، مفصلة لأحكامه، مفرعة لأصوله، وهي التطبيق العملي للإسلام على يد رسول الإنسانية محمد - صلى الله عليه وسلم -، دان المسلمون لأحكامها من لدن الرسول الكريم إلى يومنا هذا، وستبقى إلى جانب القرآن مصدر الأحكام، ومعين الآداب والأخلاق، حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فقد كان التمسك بهما سر نجاج الأمة الإسلامية، وتقدمها، مصداقا لقوله - صلى الله عليه وسلم - «تركت فيكم شيئين، لن تضلوا بعدهما: كتاب الله , وسنتي».

ولكنه لم يرق لأعداء الإسلام قديما وحديثا، أن يروا ازدهار الأمة الإسلامية وتقدمها، فعملوا على هدم أسس الإسلام، وتشكيك المسلمين في دينهم، وكان من الصعب أن ينالوا من القرآن الكريم، فوجهوا سهامهم إلى السنة، وحاولوا تشويهها، فوضعوا الأحاديث، وطعنوا في بعض الصحيح منها، واتهموا بعض الرواة الثقات، ولكن هذا لم ينل من السنة أمام يقظة الأمة وعلمائها الذين ذبوا عنها وحافظوا عليها.

وسلك أعداء الإسلام سبلا مختلفة لإنكار السنة جملة بعد التشكيك فيها , فادعى بعضهم أن السنة أهملت بعد الرسول - صلى الله عليه وسلم - أكثر من قرنين إلى أن جمعها بعض المصنفين في كتب السنن في القرن الثالث الهجري، فلم تحفظ كالقرآن الكريم منذ ظهور الإسلام، ولهذا تسرب إليها الوضع، وأصبح من الصعب تمييز الحديث الصحيح من الموضوع ... !! وادعى بعض المستشرقين أن جانبا من الحديث قد وضعه الفقهاء ليدعموا مذاهبهم الفقهية!!! وادعى آخرون أن السنة كانت أحكاما مؤقتة لعصر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأصبحت الآن عديمة الجدوى، وتسربت هذه الفكرة إلى بعض البلاد الإسلامية، وأخذت شكلا منظما، فظهر في الهند جماعة تنادي بعدم الاحتجاج بالسنة، سمت نفسها (أهل القرآن)، وألفت كتبا ورسائل كثيرة لنشر أفكارها (1).

هذه بعض دعاوى أعداء الإسلام، الذين أرادوا من ورائها إبعاد المسلمين عن دينهم، وخلخلة العقيدة في نفوسهم، ليتمكنوا من نشر مبادئهم في بلادنا الإسلامية الطيبة، والسيطرة عليها ماديا بعد السيطرة عليها فكريا، ومما يؤسف له أن بعض شبابنا الذين لم يتح لهم أن يتثقفوا بثقافة الإسلام قد اعتنقوا هذه الأفكار التي تخدم أعداءنا، وتفرق صفوفنا، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التمسك بما جاء في السنة من أحكام وأخلاق وآداب وتوجيه وإرشاد، كما تعتز الأمم بتراثها وتفخر به، ويشهد المنصفون من علماء الأمم الأخرى، بعظمة تراثنا التشريعي، فكيف يتنكر له بعض المسلمين، ونحن أحوج ما نكون إلى التمسك به، بعد أن عانى المسلمون وطأة الإستعمار فترة طويلة، وذاقوا مرارة التفرقة والهوان، بعد أن كانوا سادة العالم.

نحن - في نهضتنا - بحاجة إلى الرجوع إلى شريعتنا، إلى قرآننا وسنة رسولنا، بعد أن حطمنا القيود، ونقضنا غبار الجهالة، ومزقنا عصابة العماية عن العيون، فلا بد لإتمام تحررنا من أن نتخلص من هذه الأفكار التي تسربت إلى صفوفنا، وحملها بعض إخواننا وأبنائنا، سواء أكان هذا عن حسن نية منهم أم عن سوء نية، لأنها تخدم أعداءنا الذين لا يسرهم اجتماع كلمتنا وسعادتنا.

ولما كانت السنة مبينة للقرآن الكريم، ولا يمكن الاستغناء عنها، ولما كان الواقع في حفظ السنة يخالف ما ادعاه المغرضون، كان لا بد من تناول السنة بدراستها وبحث تاريخها، وقد بين الأصوليون وبعض المحدثين مكانة السنة من التشريع الإسلامي، وبقي أن تبين الحقيقة التاريخية للسنة وكيف اعتنى السلف الصالح بها وحفظها ونقلها قبل أن تصلنا في كتبها المشهورة.

وقد رأيت أن أتناول هذا الجانب من البحث في فترة ما قبل التدوين، وأقصد بالتدوين هنا التدوين والتصنيف المشهور، الذي كان في مطلع القرن الهجري الثاني تمشيا مع عرف علماء الحديث، والذي يعود الفضل فيه إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز، فليكن هذا هو التدوين الرسمي، ذلك لأنه قد ثبت تدوين جانب من السنة في عهده - صلى الله عليه وسلم - وعهد الصحابة.

تلك أسباب لاختيار هذا الموضوع، وسبب آخر هو أنه لم يسبق لأحد أن بحث كيف اجتازت السنة تلك الحقبة بحثا دقيقا وافيا، إنما كان بحث السلف في هذه الناحية لا يعدو ذكر لمحات عن تلك الحقبة، لاقتناعهم واقتناع المسلمين بأن السنة قد حفظت على أحسن وجه، بفضل حفاظها وعلمائها، لهذا توزعت مادة البحث في مراجع كثيرة، في كتب الحديث وشروحها، وكتب مصطلحه وعلومه، وفي تراجم الرواة، وكتب التاريخ والأصول وغيرها، وإذا كانت هذه النتف تشكل معظم مادة الموضوع، فإنها لا تعطي - كما هي - صورة كاملة عن حقيقة السنة وحفظها آنذاك.

هكذا أقدمت على دراسة السنة في تلك الفترة، من خلال أمهات المصادر، المخطوط منها والمطبوع، قديما وحديثا، ويممت شطر أمهات دور الكتب العامة والخاصة، في دمشق وحلب والقاهرة .. ورجعت إلى مخطوطات نادرة، كما صورت بعض المخطوطات من البلاد التي لم تتيسر لي زيارتها، فكان البحث شاقا من جهة، ويتطلب الدقة من جهة أخرى، واضحا حينا، ومعقدا أحيانا، ومع هذا تابعت البحث بروح علمية، يحدوني الصبر، وتعللني ومضات الأمل. وكان لإشراف فضيلة الأستاذ علي حسب الله وتشجيعه، أثر طيب في إخراج هذا الموضوع بثوب جديد، يصور السنة في تلك الفترة تصويرا دقيقا، من حيث عناية الأمة بها وحفظها، والاهتمام بنقلها، والتثبت في روايتها على أسلم القواعد العلمية، وكتابتها ونشاط العلماء في تبليغها، وحرصهم على صيانتها، وعوامل انتشارها، ودراسة الأسباب التي كادت تسيء إليها، وجهود العلماء في سبيل حفظها.

وقد تعرضت لكثير من الشبهات والآراء، وناقشتها، ورددت عليها، وبينت وجه الحق مدعما بالأدلة والبراهين، فكان الموضوع في تمهيد وخمسة أبواب وخاتمة.


الترتيب:

#967

0 مشاهدة هذا اليوم

#7K

71 مشاهدة هذا الشهر

#15K

14K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 662.
المتجر أماكن الشراء
محمد عجاج الخطيب ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة وهبة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث