📘 ❞ واجبنا نحو القرآن الكريم ❝ كتاب ــ يوسف القرضاوي

فكر إسلامي - 📖 كتاب ❞ واجبنا نحو القرآن الكريم ❝ ــ يوسف القرضاوي 📖

█ _ يوسف القرضاوي 0 حصريا كتاب ❞ واجبنا نحو القرآن الكريم ❝ عن مكتبة وهبة 2024 الكريم: –الذي أنزله الله رسوله محمد صلى عليه وسلم أعظم نعم الأمة وبإنزاله كمل الدين وتمت النعمة كما قال تعالى: {ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗا} [المائدة: 3] فهو الكتاب الخالد الذي: {لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلٞ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٖ} [فصلت: 42] وهو: {كِتَٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَايَٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ خَبِيرٍ} [هود: 1] نحن المسلمين وحدنا نملك كلمات الخالدة الباقية التي لم يعترها تحريف ولا تبديل أما الكتب السماوية أنزلها رسله السابقين قبل فقد أصابها التحريف اللفظي والمعنوي ولم تبق سالمة مصفاة؛ لأن يحفظها وإنما استحفظ عليها أهلها يتكفل بحفظها؛ لأنها كانت كتبا موقوتة لقوم مخصوصين مرحلة معينة فلما جاءت رسالة الإسلام العامة أنزل لأهلها وللبشرية كلها كتابا خالدا لا يعتريه تبديل؛ تتت تكفل بحفظه بنفسه يستحفظه أحدا من خلقه عز قائل: {إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ} [الحجر: 9] ولذلك نجد سماويا بقي تعالى إلا الذي صصص فنحن نقرؤه كان يقرؤه رسول وسلم؛ هذا حفظ جميع جوانبه فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
واجبنا نحو القرآن الكريم
كتاب

واجبنا نحو القرآن الكريم

ــ يوسف القرضاوي

عن مكتبة وهبة
واجبنا نحو القرآن الكريم
كتاب

واجبنا نحو القرآن الكريم

ــ يوسف القرضاوي

عن مكتبة وهبة
مجاني للتحميل
عن كتاب واجبنا نحو القرآن الكريم:
القرآن –الذي أنزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم- أعظم نعم الله على الأمة. وبإنزاله كمل الدين وتمت النعمة، كما قال تعالى: {ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗا} [المائدة: 3]. فهو الكتاب الخالد الذي: {لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلٞ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٖ} [فصلت: 42]، وهو: {كِتَٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَايَٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود: 1].



نحن المسلمين وحدنا نملك كلمات الله الخالدة الباقية، التي لم يعترها تحريف ولا تبديل. أما الكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله السابقين قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد أصابها التحريف اللفظي والمعنوي، ولم تبق سالمة مصفاة؛ لأن الله لم يحفظها، وإنما استحفظ عليها أهلها، ولم يتكفل بحفظها؛ لأنها كانت كتبا موقوتة لقوم مخصوصين في مرحلة معينة.



فلما جاءت رسالة الإسلام العامة الخالدة، أنزل الله لأهلها وللبشرية كلها كتابا خالدا، لا يعتريه تحريف ولا تبديل؛ لأن الله تتت تكفل بحفظه بنفسه، ولم يستحفظه أحدا من خلقه، قال عز من قائل: {إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ} [الحجر: 9].



ولذلك لا نجد كتابا سماويا بقي كما أنزله الله تعالى إلا القرآن الكريم، فهو الكتاب الذي بقي كما أنزل على محمد صصص، فنحن نقرؤه كما كان يقرؤه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن هذا القرآن حفظ من جميع جوانبه.
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#65K

10 مشاهدة هذا الشهر

#113K

429 إجمالي المشاهدات