█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والمُترجم والرِوائيّ ❞ محمد لطفي جمعة ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 جمعة: كاتب ومترجم وروائي كان موسوعي المعرفة ويجيد العديد اللغات كما أنه أحد كبار المحامين والناشطين السياسيين المصريين عصره توفي عقب إصابته بجلطة دماغية مرض إثرها مرضًا طويلًا ثم فارق الحياة متأثرًا بمضاعفاتها ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها محاضرات فى تاريخ المبادئ الاقتصادية والنظامات الأوروبية الأيام المبرورة البقاع المقدسة الشهاب الراصد حياة الشرق: دُوله وشعوبه وماضيه وحاضره فلاسفة الإسلام مائدة أفلاطون الناشرين : دار تشكيل للنشر والتوزيع مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة عالم الكتب إحياء العربية ❱
محمد لطفي جمعة: كاتب ومترجم وروائي، كان موسوعي المعرفة، ويجيد العديد من اللغات، كما أنه أحد كبار المحامين والناشطين السياسيين المصريين في عصره.
ولد بالإسكندرية عام ١٨٨٦م، لأسرة تنتمي إلى الطبقة الوسطى، وكانت مرضعته السيدة «ملوك عيد» والدة الشيخ سيد درويش، فكان أخاه في الرضاعة، التحق في بداية حياته بمدرسة الأقباط بطنطا، ثم أمضى أربع سنوات بالمدرسة الأميرية التي نال منها شهادته الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة ليحصل من المدرسة الخديوية على شهادته الثانوية، سافر بعدها إلى بيروت ليلتحق هناك بالكلية الأمريكية لدراسة الفلسفة، كما حصل بعد عودته للقاهرة على إجازة مدرسة المعلمين. بالإضافة إلى ذلك نال درجة الدكتوراه من كلية الحقوق بليون في فرنسا عام ١٩١٢م، وقد عمل في بداية حياته مدرسًا بعد حصوله على إجازة المعلمين وذلك لمدة ثلاث سنوات، ثم قام بعدها بتدريس مادة القانون الجنائي في الجامعة المصرية.
نشأت بينه وبين الزعيمين الوطنيين، مصطفى كامل، ومحمد فريد صداقة وطيدة واتفاق في الرؤى السياسية، الأمر الذي دفعه دون تردد للانضمام إلى جانبهما في الحزب الوطني، ومشاركتهما في الكفاح السياسي ضد الاستعمار، ولم يقتصر كفاح لطفي جمعة على المستوى الحركي المتمثل في العمل السياسي والنشاط الحزبي، ولكنه امتد أيضًا للعمل الصحافي الفكري التنويري، فكان يكتب في معظم الدوريات والمجلات والجرائد العربية التي تصدر في عصره.
كان داعيةً للحوار الحضاري، والتعاون بين الأمم في مجال العمل والثقافة والعلم، وكان من المنادين بمجانية التعليم، وطالب بإنشاء المتاحف الاجتماعية، والنصب التذكارية، كما وضع أول قاموس للغات السرية، وأشار في كثير من أعماله الأدبية والعلمية إلى العيوب الكامنة في البنية القانونية للمجتمع المصري، وأرَّخ للفلسفة الإسلامية والتصوف ورجاله، وقد ألَّف الكثير من الكتب في العديد من الحقول المعرفية؛ كالأدب والفلسفة والتاريخ، بالإضافة إلى ترجمته للعديد من الكتب الشهيرة في الحضارة الغربية، ككتاب «الأمير» لميكيافيللي، و«الواجب» لجون سيمون، و«مائدة أفلاطون» وغيرها من الكتب الأخرى.
توفي عقب إصابته بجلطة دماغية مرض على إثرها مرضًا طويلًا ثم فارق الحياة متأثرًا بمضاعفاتها.
❞ يميز ابن مسكويه بين الحكمة والفلسفة، فهو يرى أن الحكمة هي فضيلة النفس الناطقة المميزة، وهي: أن تعلم الموجودات كلها من حيث هي موجودة، وإن شئت فقل أن تعلم الأمور الإلهية والأمور الإنسانية، وثمر علمها بذلك أن تعرف المعقولات أيها يجب أن يفعل وأيها يجب أن يغفل.
أما الفلسفة فلم يضع لها أبن مسكويه تعريفاً، ولكنه قسمها إلى قسمين: (1)الجزء النظري. و(2)الجزء العملي.
فإذا كمل الإنسان بالجزأين فقد سعد السعادة التامة . ❝
❞ وكان للحكومة اليابانية الفضل الأكبر في تحويل البلاد من بلاد زراعية إلى صناعية، فهي لم تقتصر على مساعدة المشروعات الوطنية مساعدة مالية واسعة النطاق، بل إنها أنشأت اعمالاً جديدة وأكثرت من المدارس الصناعية والتجارية، وجعلت نفسها بواسطة التشريع مقام الوصيّ والرقيب على هذا التطور المجيد، آزرت المشروعات الوطنية مالياً بتقرير إعانات سخية وجوائز عديدة للصادرات والمنتجات وكان ذلك أكبر مُشجع لنمو الملاحة اليابانية فأصبحت اليابان من جهة عدد سفنها التجارية وحمولتها في الدرجة الثالثة بين جميع الدول، أى بعد بريطانيا العظمي والولايات المتحدة، كما أنها أنشأت مصانع الحرير ونسيج القطن والصوف والمواد الكيماوية، وأكثرت من الإرساليات اليابانية لأوروبا، ومن استخدام الخبراء الغربيين لتدريب اليابانيين على الأعمال الميكانيكية، وبذلت جهودا جبارة في الأزمات الأقتصادية لكي تخفف وطأتها عن مالية البلاد وتجارتها وصناعتها، وذلك بتأسيس الاتحادات الكُبرى ومعاونة المصارف الوطنية معاونة قوية . ❝
❞ وقال صلى الله عليه وسلم:
˝من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه˝.
وقال:
˝العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج ليس له جزاء إلا الجنة˝.
وقال:
˝ إن إبراهيم حرّم مكة ودعا لأهلها وإني حرّمت المدينة كما حرّم إبراهيم مكة وإني دعوت في صاعها ومُدّها بمثلى ما دعا به إبراهيم لأهل مكة˝ . ❝
❞ وقال نولدكه المستشرق الهولندي العظيم في كتابه عن الشعر العربي القديم - الجاهلي - ص 17 وما بعدها، طبع هانوفر سنة 1864: ˝ إن عادات عرب الجاهية وأحوالهم معلومة لنا بدقة نقلاً عن أشعارهم، فلدينا نصيب وافر جداً من أخبار مكة وشئونها في وقت ظهور النبي صلي الله عليه سلم.˝ وقال: ˝إن في الشعر الجاهلي مايفتن القارئ من أوصاف الحياة والعادات في البادية، حتى أن الشعراء لم يفرطوا في ذِكر حمار الوحش وأنواع شتى من الظباء والغزلان والآرام والوعول˝ . ❝
❞ وبدأ زينوفان تعليمه بهجمات شعواء على أرباب العامة؛ ففي النبذتين 6و7 من مؤلفاته ما يأتي:
˝ لو كان للثيران والأسود أياد لصنعت لنفسها آلهة على شكل أبدانها؛ إن هوميروس وهزيود نسبا للأرباب كل مايشين البشر، ويقلل من أقدارهم˝ ثم ختم قوله بتوحيد الله وهو يقول في وصفه: إنه رب لا يَتعب، ويدبّر الموجودات كلها بقوةِ فكره . ❝
❞ وكان الشعراء الجاهليون يسددون قولهم نحو كبد الحقيقة فلا يخطئونها، ويقولون الشعر عن شعور حي، ولايتخطون إلى ما وراء مشهودهم ومعقولهم، فجاء شعرهم مثالاً صادقاً لبداوتهم وحضارتهم، حتى لو اندثرت جميع أخبارهم وآثارهم، ومابقي إلا شئ يسير من شعرهم لتيسر للباحث أن يستخرج منه وصفاً كاملاً لجميع أحوالهم . ❝