█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كتاب قرن من السينما الفرنسية تأليف إيريك لوغيب، لا خلاف في أن السينما الفرنسية هي من أغنى السينمات، وأعرقها، وأكثرها تنوّعًا، في التاريخ العالمي للفن السابع.
فهي تعود إلى جذور نشأة هذه الظاهرة على أيدي الأخوين لوميار وجورج ميلياس. غير أنها تبقى الأصعب، أيضًا، في ضبطها ضبطًا شاملاً، وفي تاريخها وآفاقها. إنها سينما تتعدد تحديداتها وأوصافها بتعدّد مخرجيها.
وفي هذا السياق، لا وجود لـ˝هوليود˝ فرنسية من شأنها أن تشكل القاسم المشترك، وتحدد العلامات وتضمن الإحالات. فالأمر يتعلّق بتعاقب موجات جديدة لا تتعادل في استقطاب الجمهور، ولا في طريقة استقبال النقد لها.
وفي الواقع، لم تشهد فرنسا تيّارات سينمائية، أو مدارس، أو اندفاعات قابلة للمقارنة من حيث استمراريتها، بموجة الواقعية الجديدة أو كوميديا النقد الاجتماعي، في إيطاليا.
ذلك أن المخرجين الفرنسيين يتحركون وينتجون ضمن الزمن الذي يأسرهم من دون أن يندمجوا في ديمومة واحدة. فهم يشكلون كلاًّ متكاملاً بلا ريب، لكنهم لا يتجمّعون في تكتّل واحد. بل نجدهم يذهبون بالعكس؛ إذ يسعى كلٌّ بمفرده، بموهبة ومثابرة وعناد، إلى العمل على تفجير مجرّة السينما، انطلاقًا من العمل المتفرّد . ❝
❞ ˝كلام سيدنا عمرو بن العاص - رضي الله عنه - في حديث مسلم، الذي رواه المستورد القرشيّ -رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: ˝تقوم الساعة والروم أكثر الناس˝، فقال عمرو: أبصر ماتقول! قال: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لئن قلت ذلك إن فيهم لخِصالًا أربعًا: إنهم لأحلمُ الناس عند فتنةٍ، وأسرعهم إفاقة بعد معصية، وأوشكهم كرّة بعد فرّة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جميلة:وأمنعُهم من ظلم الملُوك˝.رواه مسلم،جزء ثانٍ،صفحة500،في باب ˝تقوم الساعة والرّوم أكثر الناس˝ . ❝
❞ وكان للحكومة اليابانية الفضل الأكبر في تحويل البلاد من بلاد زراعية إلى صناعية، فهي لم تقتصر على مساعدة المشروعات الوطنية مساعدة مالية واسعة النطاق، بل إنها أنشأت اعمالاً جديدة وأكثرت من المدارس الصناعية والتجارية، وجعلت نفسها بواسطة التشريع مقام الوصيّ والرقيب على هذا التطور المجيد، آزرت المشروعات الوطنية مالياً بتقرير إعانات سخية وجوائز عديدة للصادرات والمنتجات وكان ذلك أكبر مُشجع لنمو الملاحة اليابانية فأصبحت اليابان من جهة عدد سفنها التجارية وحمولتها في الدرجة الثالثة بين جميع الدول، أى بعد بريطانيا العظمي والولايات المتحدة، كما أنها أنشأت مصانع الحرير ونسيج القطن والصوف والمواد الكيماوية، وأكثرت من الإرساليات اليابانية لأوروبا، ومن استخدام الخبراء الغربيين لتدريب اليابانيين على الأعمال الميكانيكية، وبذلت جهودا جبارة في الأزمات الأقتصادية لكي تخفف وطأتها عن مالية البلاد وتجارتها وصناعتها، وذلك بتأسيس الاتحادات الكُبرى ومعاونة المصارف الوطنية معاونة قوية . ❝