❞ تتألف مسرحية هامْلِت- أو هامْلِت أمير الدانمارك، بحسب اسمها الأصلي الكامل- للكاتب ويليام شكسبيـر، من أربعة فصول في هذه الترجمة التي أنجزها الشاعر والكتتب والمترجم الراحل خليـل مطران. ويـُرجِّـح الباحثون عموماً أن هذه الرواية كُتبت بين العـامين 1599 و1601. تبدأ رواية هامْلِت المسرحية بمشهد هامْلِت وهو يرثي والده القتيل ويعبر عن الأسى والأسف على سلوك والدته جرترود التي لم تنتظر كثيراً بعد مقتل والده لتتزوّج من عمّه كلوديوس الذي حرم هامْلِت من حقه في الملك ليصبح هو ملكاً على الدانمارك. يَظْهَر لهامْلِت طيفُ والده ويخبره أنه مات مسموماً على يد كلوديوس، ثمّ يأمر هامْلِت بالانتقام له. لكن، وعلى الرغم من حثّ الطيف لهامْلِت على الإسراع بالانتقام، يُقرّر هامْلِت التروّي والتفكير مليّاً والبحث عن دليل يؤيّد مزاعم الطيف. وبعد الكثير من الأحداث يواجه هامْلِت والدته وعمّه لتنتهي المسرحية بمأساة جماعيّة يكون الموت هو المنتصر الوحيد فيها. وعن رواية «هامْلِت» يقول خليل مطران: «... وقد شهد جمهور الأدباء وأرباب الفن في كل بلد من بلدان العالم، أن رواية هامْلِت هي الرائعة الأولى بين الروائع الكبرى التي ولدتها قريحة شكسبير، ولهذا مُثِّلَتْ في كل مسارح الأمم من غربية وشرقية على توالي ما تناقلتها وتدارستها الأمم، وتكرر تمثيلها في كل حواضرها، وقد ساهمت مصر بحظ في الاستمتاع بمشاهدة تلك الرائعة الباهرة، فتداولتها مسارحها منذ أعوام، وما زالت في كل عام تزداد أخذاً بألباب الجمهور، كما أن الجمهور يزداد إعجاباً بمحاسنها، وإكباراً لآيات الفصاحة والبلاغة فيها. ❝ ⏤وليم شكسبير

❞ الفصل السابع سيليا بصراخ: انا فين و بعمل ايه هنا ياللي هنا حد يلحقني أركان:براحه يا سيلي صوتك يتعب يا حبيبي سيليا بصدمه: أركان أركان ايه اللي حصل و انا بعمل ايه هنا أخر حاجه فكراها ان في عربيه خبطتني أركان ببراءه: اه ما العربيه دي كانت أنا سيليا : أنت أنت ايه أركان ايه اللي بيحصل انا مش فاهمه حاجه و أنا فين أركان: انتي يا ستي في بيتي المتواضع و اللي حصل انك لو مكنتيش ليا مش هتكوني لغيري سيليا: أركان انت أركان بهوس: أركان بيحبك و بيموت فيكي سيليا: أركان أنت أكيد اتجننت سبني امشي أركان بغضب: علشان تروحي لسي يامن بتاعك ده مش هيحصل انا فكرت اقتله و اخلص منه لكنه مش حل هيظهر غيره و غيره و غيره يبقي الحل هو انتي سيليا بصدمه: تقتله أنت اكيد مجنون فكني يا أركان يا اما و الله هصوت والم عليك امه محمد أركان بلامبالاه:صوتي كده ولا كده المكان مهجور مفهوش سريخ ابن يومين فبرحتك سيليا بدموع : أركان علشان خاطرى سبني امشى أركان وهى يقرص انفها: خاطرك غالي اوي يا سيلي بس للأسف مينفعش سيليا: أرجوك يا أركان أنا مش بحبك يبنى امشي أركان بغضب:ليه ليه محبتنيش أنا مطلبتش غير حبك يا سيليا مكنتش عاوز حاجه في حياتى غيرك مكنت بطلب المستحيل أنا كنت عاوز حبك بس عندى اموتك يا سيليا ولا انك تكوني لغيري سيليا بغضب:أنت مش هتعرف تعمل حاجه يا أركان أنت شخص جبان اصلًا اخرك تهوهو بالكلام غير كده لا يا أركان أركان بغضب:أنا مش هعرف اعمل حاجه ماشي يا سيليا هنشوف قالها و خرج برا الشقه أما سيليا فجلست تبكي و تدعي ربها أن ينجدها من ذلك المختل أما أركان فذهب تحت بيت خاله ملاك كان يقف ينتظر نزول كرم أركان: أستاذ كرم كرم:دكتور أركان حضرتك بتعمل ايه هنا أركان:مستني حضرتك أتفضل معايا محتاج اتكلم معاك في كلمتين كرم : أكيد ركب كرم مع أركان وتحرك أركان بـالسيارة كرم:كنت عاوزاني في ايه أركان و هو يغرز حقنه ميدازولام في رقبته:هتعرف بس لما نوصل كرم:أنت اديت لي ايه أركان:متخفش ده مجرد مخدر أنا مزوتش الجرعه علشان تحس باللي هيحصل فيك لما نوصل دلوقتي تقدر تنام لم تمر سوا ٥ دقائق و كان كرم مغمي عليه بعد ساعه في شقه أركان كان كرم مقيد علي الترولي كان بدأ أن يفيق كرم بألم:أنا فين و أنت مين اه دماغي أركان:لحقت تنساني يا كركر مكنش العشم والله كرم : أركان أركان:مع أنك شلت الألقاب بس مش مهم كرم:انت جايبني هنا ليه و مكتفني كده ليه أركان:بقي يا راجل يا خول بتبيع مراتك للرجاله و بتقبض تمنها بتخلي الرجاله تنام مع مراتك يا خنزير و لو اعترضت تضربها مش لاقي كلام يوصف وساختك كرم:أنت عرفت الكلام ده ازاي أكيد قالت لك ده انا هقتلها أركان:لا ما انت مش هتعيش علشان تقتلها اصلاً كرم بخوف :تقصد ايه أركان:هتعرف حالاً بس ثوانى في حد لازم يشهد علي اللي هيحصل علشان ميقوليش جبان تاني انتهي أركان من كلامه و اتجهه لغرفه النوم التي كان بها سيليا فك قيودها ثم حملها تحت اعتراضها و وضعها في الغرفه التي بيه كرم و كبلها مره أخرى سيليا بخوف: أركان مين ده يا أركان و مكتفه كده ليه أركان:مش انتي بتقولي اني جبان انا هوريكي الجبان ده هيعمل ايه دلوقت سيليا ببكاء: بالله عليك يا أركان ما تعمل له حاجه سيب الراجل يا أركان سيبه أركان:مش قبل ما يتعاقب ده بيتاجر في مراته عاوزاني اسيبه ازاي سيليا:في قانون يا أركان أركان: متقوليش نفس كلام الغبي ركان يا سيليا دلوقتي سبيني اشوف شغلي قال كلامه و اتجه علي المطبخ ليأتي بطاسه الزيت المغليه ثم يسكبها علي كرم مما ادي لسلخ جسده و تشوهه كان صوت صراخ كلاً من سيليا و كرم يداوي المكان و ترجي سيليا لأركان بأن يتوقف عن ما يفعله لكن أركان لم يكن مهتم و امسك الساطور و بتر أطراف أصابع اليد و القدم ثم وقف قليلاً و هو يستمتع بمنظر الدم ثم بتر كلا الكفين و الرجلين ليصبح نافورة من الدماء في كل مكان ترك كرم بتلك الحاله للحظات و اتجه للمطبخ ليأتي بسيخان كان يسخنهما و غرزهما في كتفي كرم سيليا بصراخ:كفاية يا اركان أبوس إيدك كفايه الراجل هيموت في إيدك سيبه أركان بلا مبالاة:ما يموت ما أنا بعمل كل ده علشان يموت اتجهه أركان لـلطاوله التي في الغرفه ثم شق كرم من الترقوة الي العانه و سحب امعاءه والمعده سيليا ببكاء:خلاص يا أركان مات الراجل مات كفايه تعذيب فيه كافيه أركان وهو ينظر لكرم :اه تصدقي ده مات معلش يا سيلي هروح اداوي الجثه و اجيلك يا حب خليني بس انقلك الأول لـلاوضه التانيه أرتدي أركان شئ على ملابسه حتي لا تتسخ سيليا ثم نقلها للغرفه واتجاه ليدارى الجثه كما يفعل دائماً بعد يوم في القسم حازم:باشا في واحده عاوزة تقدم بلاغ صهيب:ماشي دخلها بس الأول عاوزك تعمل استدعاء لـ غدير ،جابر ، سحر ، زياد، ذات ،ياسر حازم :دول كانوا في القواضي اللي فاتت صهيب :بالظبط استدعيهم و دخل اللي برا حازم :أوامرك صهيب:اقعدى يا مدام في ايه شيرين:جوزي مختفي من امبارح المفروض نزل يجب حاجه من تحت البيت من ساعتها مطلعش ولا جه صهيب: اسمه ايه و بيشتغل فين و أخر مكان حضرتك فيه كان فين شيرين:اسمه كرم صبحي و مش شغال و انا مش بنزل من البيت صهيب :مش بتزوري حد أو حد بيزورك شيرين: أختي و بنتها اللي بيزروني غير كده و لا حد بيزورني و لا انا بزور حد صهيب:تمام اتفضلي و لما نوصل لحاجه هنكلمك حازم:باشا السكرتيره ذات برا صهيب:دخلها ذات:أيوة يا فندم صهيب: أنسه ذات قبل إختفاء أستاذ هشام حصل اي حاجه اتخانق مع حد حصل مشكله اي حاجه ذات بتذكر:لا هو كان طرد بنت اسمها حوريه كانت شغاله في قسم التصاميم صهيب:ليه ذات:اللي قاله أنها بتسرق تصاميم زمايلها و اسفه يعني في الكلمه كانت بتحاول تقرب منه مع اني مش مصدقه الكلام ده انا اتعاملت مع حوريه وهي قمه الأدب و الإحترام صهيب:معاكي رقمها و عنوانها ذات:اه انا مازلت علي إتصال معاها صهيب:تمام اتفضلي اكتبيه هنا و اتفضلي روحي ذات و هي تكتب الرقم و العنوان :حاضر حازم :الأنسه غدير وصلت صهيب:دخلها وخد الورقه دي عاوز استدعاء للبنت اللي في العنوان ده اسمها حوريه حازم:حاضر غدير:وصلت لحاجه يا باشا صهيب:ادينا شغالين يا أنسه أنا عاوز اعرف انتي كنتي فين قبل اختفاء والده حضرتك غدير بتوتر:نزلت اشرتي هديه لاخويا صهيب:أنسه غدير ارجوكي كوني صادقه معايا أقل التفاصيل ممكن توصلي لفين والده حضرتك غدير بخجل:كنت عند الدكتور النفسي صهيب بتركيز:اسمه ايه غدير:اركان السيوفي موجود في الزمالك صهيب:تمام تقدري تتفضلي غدير:هو ممكن أما تلاقي ماما متقولهاش اني كنت عند دكتور نفسي صهيب بـأبتسامة: حاضر أن شاء الله حازم :احنا عملنا استدعاء لانسه حوريه صهيب:تمام دخل اللي بعده ياسر: وصلت ليها يا باشا صح صهيب: للأسف لسه أنا عاوز اسألك علي حاجه ياسر: اتفضل صهيب:أنت كنت فين قبل إختفاء اخت حضرتك ياسر:كنت في الشغل يا فندم صهيب:مرحتش في حته بعدها ياسر بتفكير:اه رحت لدكتور نفسي كنت مخنوق و محتاج أتكلم صهيب: أسمه ايه ياسر: أركان السيوفي صهيب بصدمه: أركان ياسر:اه و عيادته في الزمالك صهيب:تمام افضل بدأت صهيب في التحقيق مع الجميع و كانت إجاباتهم واحده أركان حازم:باشا اللواء صقر و مطر برا صهيب :دخله مطر:ايه الأخبار صهيب: الحمدلله صقر:واضح وصلت لحاجه في القضيه اللي مجنناك دي صهيب: أركان السيوفي دكتور نفسي هو العامل المشترك بين كل اللي كان عنهم مشكله مع اللي اختفوا زي ما مراتك قالت يا صقر مطر:كده أنت تقريباً مسكت اللي بيعمل كده بس مفيش دليل قوي ضده صهيب:دي حقيقه في تلك الأثناء هناك من اقطحم مكتب صهيب بقوه وكان حازم يحاول منعه صهيب:بس سيبه يامن في ايه يامن: سيليا يا صهيب خطيبتي مش عارفين راحت فين صقر:طب نستأذن احنا يا صهيب نشوفك بعدين صهيب:ماشي سلام اقعد يا يامن و فهمني في ايه يامن:احنا مش عارفين من امبارح سيليا فين و تلفونها مغلق و مروحتش البيت من بعد الشغل صهيب:مرحتش لاي دكتور نفسي الفتره الأخيره يامن:لا طبعاً مرحتش صهيب:طب يا يامن روح و انا هتصرف يامن:ارجوك لقيها يا صهيب صهيب:سيبها علي الله و عليا يا صاحبي في شقه أركان أركان: مينفعش تفضلي متكليش كده يا سيلي هتتعبي يا حبيبي بالشكل ده سيليا بصريخ:ملكش دعوه اتعب و لا اموت ابعد عني يا مجرم أركان :أنا مش مجرم يا سيليا أنا باخد حق الناس سيليا:في قانون ياخد حقهم مش انت أركان :السجن راحه بالنسبة ليهم عارفه أنا مكنتش كده بس أبويا و امى اللي خلونى كده لما فرقوا بينى و بين اخويا أنا اول جريمة عملتها كانت من ١٥ سنه لما ابويا ضربنى علشان اخويا جاب درجات أعلي منى وقتها الحقد ملي قلبي و لقتني بولع في البيت و هما نايمين و فتحت البلكونه و قعدت قصادها لحد ما حد يشوف الحريقه وقتها البيت اتحرق و ابويا و امي واخويا ماتوا و انا الوحيد اللي فضلت عايش هما اللي اطرونى أعمل كده ومن وقتها كل اللي بيغلط لازم يتعاقب عارفه منصور ابن عمك أنا اللي قتلته اديته جرعه مركزه فمات كل ده علشانك علشان متبقيش مضيقه سيليا بصدمه:أنت مجنون أنت مش طبيعي قتلته لييييه لييييه كان في الف حل و حل غير انك تموته منك لله يا أركان منك لله انهارت سيليا في البكاء أما أركان فأخذها بين أحضانه بالإجبار و ظل يطبطب عليها الي أن نامت تاني يوم فيروز :صهيب تعال معايا صهيب:فين فيروز:حبيبه عاوزانى احضر معرض اللوحات و انا مش عاوزة اروح لوحدي صهيب:روحي مع مراتات اخواتك فيروز :لا أنا عاوزك أنت علشان خاطرى كلها ساعه منها تفصل من الشغل و تعرف هتعمل ايه يلا بعد اصرار كبير من فيروز وافق صهيب على ان يذهب معها الى المعرض في المعرض كان كلاً من صهيب و فيروز يشاهدون اللوحات و يتاملونها الى ان اتّى صديقه فيروز لتسلم عليها حبيبه: فيروز كنت هزعل جداً لو مكنتيش جيتي فيروز لا طبعاً يا بنتي لازم اجي انا جبت حتي صهيبب معايا حبيبه: اهلاً يا صهيب عامل ايه اسفه ما خدتش بالي بس كنت فرحانه بفيروز صهيب :لا و لا يهمك حصل خير حبيبه :طب انا اسيبكم بقى تتفرجوا على لوحات و اروح اشوف باقي الناس فيروز :رغم ان انا مش فاهمه اي حاجه من اللوحات دي بس شكلها حلو صهيب :عندك حق ظلوا يمشون و يروا اللوحات الى ان لفت نظر فيروز لوحه من اللوحات التي كانت متعلقه صهيب: مالك يا فيروز واقفه كده ليه فيروز: اللوحه دي غريبه اوى يا صهيب صهيب :غريبه مالها ما هي لوحه زي باقي اللوحات فيروز: صهيب ركز في اللوحه اللوحه مش مظبوطه لوحه مش طبيعيه دقق صهيب النظر الى اللوحه الى ان لفت انتباهه منظر الشفايف التي كانت موجوده في اللوحه صهيب: الشفايف دي تحسيها واقعيه اوي فيروز: ايوه جداً و الرمل اللي موجود في الوحه تحسه انه خشن مش رمل طبيعي مش شكل الرمل الطبيعي صهيب :طب انا عايز ابص على اللوحه من قريب فيروز: المعرض قرب يخلص فأستنى الناس تمشي و اخليه صاحبتي تورينا اللوحه صهيب: تمام بعد فتره بعد ان رحل الناس قالت فيروز لصديقتها على ما تشك به و لان حبيبه تثق في فيروز و في حسها جعلتها ترى اللوحه بعد ان غادر الجميع اعطت حبيبه لفيروز اللوحه ظلت فيروز هي و صهيب ينظرون للوحه بتدقيق فيروز :بص يا صهيب ملمس الرمل ده مش خشن بس ده فيه اكنه ازاز بيعور صهيب :عندك حق و الشفايف تحس ان برده ملمسحه حقيقي اوي انا للحظه شكيت ان هي حقيقيه حبيبه هو مين اللي رسم اللوحه دي حبيبه :اللي رسم اللوحه دي دكتور أركان سيوفي هو دكتور نفسي لكنه بيحب الرسم له اكثر من لوحه هنا عندنا في المعرض صهيب بصدمه: أركان فيروز:انت تعرفه صهيب:ده العامل المشترك بين كل اللي يعرفوا اللي اختفوا فيروز :طب ممكن تورينا باقي اللوحات دي حبيبه :ما فيش مشاكل تعالوا معايا أخذت حبيبه فيروز و صهيب الى مخزن اللوحات و ارتهم اللوحات ظلوا يدققكم في تلك اللوحات صهيب :لاحظتي ان الرمل ده متكرر يعتبر في كل اللوحات بأختلاف الملمس فيروز :لاحظت مره بيكون ناعم قوي مره بيكون حبيبات مره بيكون خشن مره بيكون اصفر و مره بيكون ابيض ومره بيكون اكنه اسود صهيب: حبيبه احنا محتاجين ناخد عينه من الرمله ده حبيبه: لكن يا صهيب انت كده بتبوظ اللوحه كده هتحصل لي مشاكل لو دكتور أركان عرف او حتى انتبه لحاجه زي كده فيروز :صدقيني هناخد حته بسيطه جداً تكاد لا ترى بالعين المجرده حبيبه احنا شاكين في حاجه فاحنا لازم نتأكد منها حبيبه بتفكير: ماشي يا فيروز لكن ارجوكي حاولي ان هي ما تكونش باينه عشان انا كده اللي هتأذي صهيب: وعد اللي احنا مش هنخليها تبان اخذ صهيب عيانه من اللوحه فيروز :احنا نروح لغيث أكيد هو هيعرف صهيب :ماشي اتجاه كليهما الى غيث اخوه فيروز الذي في الواقع يعمل كطبيب شرعي عند غيث فيروز :غيث عايزينك ضروري غيث :في ايه صهيب وهو يعطيه ذلك الكيس التي كان به الرمل : عاوزين نعرف اذا كان ده رمل فعلاً ولا حاجه تانيه غيث :يعني ايه حاجه تانيه فيروز :بص من الأخر احنا شاكين ان ده يا عظم يا اسنان غيث :فهمت تقصدى ايه عموماً هودي العينه لحد من اصحابي موثوق فيه و هو هيشوف يقول لنا ايه فعلاً اعطى غيث العينه لإحدى أصدقائه ليقوم بمعرفه اذا كانت رمل حقيقي ام هي عظم ام أسنان لم يكن الامر سهل الإكتشاف لكن بعد بعض الوقت استطاع صديق غيث ان يكتشف الحقيقه ........ #لـشهدالوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد