❞ وكما إعتدتم إعزائي في \" أحرفنا المنيرة للنشر إلكترونية \" بشخصيات أبدعت في مجالها 🪽🤍
إسمك / مـيّ مُـحـمـد فـاضِـل
محافظتك / صـنـعـاء
موهبتك / الـكـتـابـة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعتنا اليوم .
\" نتمنى لكم قراءة مُمتعة \" 🕊️
س / نبذة تعريفية عنكِ !؟
ج / شغوفة للحياة وَ طموحة نحوَ مُستقبل أودُ الوصولِ إليه ، أسعى دائِماً لإلهامِ مَن حولي بشكلٍ إيجابي ، وَ أحُبّ مُساعدة الآخرين حتى مِن خلال كتاباتي البسيطة ، وَ أؤمِنُ بنفسي كثيراً وَ بقوة حروفي التي ستخلُق عوالِم مؤثرة وَ ملموسة يوماً ما بإذن الله 🤍 .
س / متى بدأتِ في مجال الكتابة !؟
ج / بدأتُ الكتابة مُنذُ الطفولة ، عِندما كانت مُجرد ذكريات يومية لا رُوحَ فيها ، وَ لَكِنني تعمقتُ فيها عِندما تبعثرت رُوحي وَ لم أجدَ دواءٌ لي سِوى الكتابة 🤍 .
س / من الذي شجعكِ في أول خطوة !؟
ج / في البداية ؛ لا أحد ، كُنتُ وحدي وَ شجعتُ نفسي لِتتقدم ، وَ تجارُبي القاسية هيَ مَن قامت بإلهامي للكتابة بشكلٍ أعمق ، وَ لَكِنني الآن أحظى بالكثيرِ مِن التشجيعِ مِمَن تعمقوا بي وَ أدركوا أثرَ كلِماتي في قُلوبهم 🤍 .
س / هل لديكِ أعمال ورقية !؟
ج / نعم ، شاركتُ في كتابين ، وَ أتمنى أنّ تكونَ هَذِهِ البداية مُشرقة وَ ناجحة ، حتى أنطلق وَ تُحلِقَ كلِماتي حيثَ تتحققُ الأُمنيات وَ تُصبِحَ واقعاً ملموساً 🤍 .
س / من رأيكِ ، ما هي أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب المثالي !؟
ج / أنَّ المثالية غالباً ما تكونَ ذاتية وَ تختلف مِن شخص لآخر ، وَ لَكِن مِن رأيي أنَّ الكاتب المثالي هوَ مَن يتميزَ بالعاطفة العميقة وَ القُدرة على وضعِ نفسِه في مكانِ الآخرين ، وَ إصالِ الأفكار وَ المشاعِر بوضوح وَ عُمق ، وَ أيضاً يتصِفَ بالصدق ؛ ليسَ صدقَ التعبيرِ فَحسب ، بل صدقِ التجرُبة وَ العاطفة التي يُمررها في كتاباتِه لِتُلامِسَ قُلوبَ الآخرين 🤍 .
س / كل شخص في بداية حياته ، يواجه صعوبات على التأقلم في المجال ، فما هي وكيف تخطيتيها !؟
ج / في البداية كُنتُ أجدَ الصعوبةِ في إيجادِ أسلوبٌ مُميز وَ خاص بي ، وَ أحياناً كُنتُ أكُتب بأساليبِ كُتاب آخرين ، وَ هذا ما جعلني أشعُرُ بِأنَّ كتاباتي تفتقِر إلى الطابع الشخصي ، وَ لَكِنني تغلبتَ عليها مِن خلال القراءة المُستمرة وَ الإنتباه إلى المحتوى وَ الأسلوب ، وَ بدأتُ في كتابة مواضيع مُختلفة بأساليب عديدة ، إلى أنّ لاحظت الأسلوب الذي أشعُرُ بأنهُ يُعبر عني وَ يُميز كتاباتي 🤍 .
س / ما هي الحكمة التي أتخذتيها كمبدأ في حياتكِ العملية والعامة !؟
ج / { لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } ، هَذِهِ الآيه تُذكِرُني بأنَّ لله حكمة في كُلِ ما يحدُث ، وَ تجعلُني أتمسكُ بالأملِ وَ لا أستسلم ، وَ قد نزلت هَذِهِ الآيه في سورة الطلاق لِتُبينَ أنهُ حتى في المواقف التي تبدو فيها الأمور قد وصلت إلى نهايتها ؛ هُناكَ دائماً أمل ، فاللهُ قادرٌ على تغييرِ الحالِ مِن حالٍ إلى حال في لحظةٍ واحدة 🤍 .
س / من هي أكثر الشخصيات اللي قابلتكِ في مجال الكتابة وأثرت فيكِ !؟
ج / في الواقع لم أُقابِلَ أحدٌ بَعد ، وَ لَكِن في الحقيقة أنني تأثرتُ بالكثير ، وَ كانَ مِنهم ؛ كافكا ، وَ دوستويفسكي ، فكافكا تركَ بصمةً لا تُمحى رُغمَ عيشةِ في حياةً قاسية ، وَ وَ قد أثرت بي أعمالهُ العميقة ؛ فقراءتي لكافكا ليست مُجردُ تجرُبة ، بل أنني كُنتُ أغوصُ في أعماقِ كُلَ تجربة حدثت مَعه ، أما دوستويفسكي فهوَ أيضاً لم يحظى بحياةً جيدة ، وَ لَكِن مُعاناتِه لم تُحطمة بل صقلتهُ وَ منحتهُ بصيرة ليفهمَ الألمَ الإنساني وَ يبحثَ عن المعنى في خضمِ الفوضى ، وَ قد أثرَ بي في رواياتِه ؛ بتعمُقة أيضاً على الجوانب النفسية للإنسان ، وَ هوَ أكثرُ شخصٍ يترُكَ بي تساءولاتٍ كثيرة في كُلِ مرة أقرأ له 🤍 .
س / ما هي إنجازاتكِ داخل وخارج المجال !؟
ج / مِن إنجازاتي داخل المجال أنني شاركتُ في كاتبين ورقيين وَ آخرين إلكترونيين ، وَ تطورَ أسلوبي الكتابي وَ أصبحَ أكثر نُضجاً وَ تأثيراً ، أما خارج المجال ؛ فأستطيعَ القولُ بأنني أصبحتُ أكثرَ قُدرة على التعبيرِ عن أفكاري وَ مشاعِري بوضوح ، وَ أكثرَ تنظيماً وَ إنضباطاً في حياتي 🤍 .
س / من وجهة نظركِ ككاتبة ، هل الكتابة هواية أم موهبة !؟
ج / إنَّ البعضِ بِالفطرة ؛ لديهِ القُدرة وَ الإستعداد لِلتعبيرِ عن أفكاره وَ مشاعِره بوضوح وَ جمال ، وَ يُمكِنُه أنّ يُلامِس مشاعِر القارئ وَ يُثيرَ تفكيره ، وَ يترُك أثراً مِن خلالِ كلماتِه وَ هَذِهِ موهبة ، أما الهواية فَهيَ وسيلةٌ لِمُمارسة الكتابة كنشاطٍ مُمتع في أوقاتِ الفراغ ، وَ مع الوقتِ وَ المُمارسة يأتي الشغفَ العميق للكتابة ، وَ رُبما هذا ما يُعزز موهِبةُ الكاتب في ما بعد 🤍 .
س / لكل شخص مثله الأعلى ، فمن هو مثلكِ الأعلى !؟
ج / أعتقد أنهُ مِن المُمكنِ أنّ يكونَ لديَّ عدة أشخاص أستلهِمَ مِنهم وَ أتعلمَ مِن تجارُبهم ، فَهُناكَ أشخاصاً في حياتي يمتلِكونَ صِفاتاً أرغبُ في إكتسابِها ، وَ لَكِن هُناكَ شخصٌ واحد ليسَ كأحد ؛ أنظُرَ إليهِ وَ إلى قُدرتِةِ على التحمُل وَ إلى عزيمتِة وَ شجاعتِة وَ مُثابرتِة وَ لُطفِة ، وَ أودُ كثيراً أنّ أُطورَ هَذِهِ الصِفاتُ في نفسي 🤍 .
س / هل عندكِ موهبة أخرى !؟
ج / أُحِبّ التصوير وَ لَكِنني لا أُتقِنُه ، وَ كذَلِك التصميم ، وَ لَكِن لا أستطيعَ القولِ بأنهم مواهب ؛ إنما هم مُجردُ هوايات للمُتعة وَ إظهار الإبداع الحِسي وَ الفني 🤍 .
س / ما هي أعمالكِ القادمة !؟
ج / بالنسبةِ لي كرأي شخصي ، أُحِبّ الكِتمان فهوَ يمنحُني مساحتي الخاصة ، فعِندما أُعلِنُ عن شيءٍ جميل قبلَ إكتمالِه فأنا أضعُ نفسي تحتَ ضغط وَ توقُعات عالية ، لِذا إنّ لم يكتمِلَ الأمرُ حينها ؛ سأشعُرُ بخيبةِ أمل أو بِالإحراج ، وَ أنا لا أودُ ذَلِك 🤍 .
س / لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمكِ !؟
ج / حُلمي ليسَ مُستحيلاً بقدرِ ما هوَ عميق ، فحُلمي هوَ أنّ أكونَ مؤثرةٌ إجتماعية في المُستقبل ، وَ أنّ يكونَ أثري لطيف لا يُمحى في حياة مَن أُحِبّ ، وَ أنّ أكتُبَ رواية خاصة إهداءٌ لِصغيري ؛ وَ أقومُ بنشرِها فيقرأ صغيري كلِماتي التي جمعتها لهُ قبلَ أنّ يشيبَ شعري ، وَ تصِلَ إليهِ وَ أنا ما زِلتُ قادرةٌ على إحتضانِه ، فكُلما أكتُبُ ؛ أتخيلَ وجههُ الصغير وَ هوَ يقرأ ما كتبت ، لِذا أرجو أنّ تصِله وَ تكونَ سبباً في عودتِهِ عما قريب 🤍 .
س / ما هي نصيحتكِ لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه !؟
ج / الكتابة رِحلةٌ مُمتِعة تتطلبُ شغفاً وَ مُثابرة ، وَ أنصحُ كُلَ مَن يُريدَ أنّ يسلُكَ هذا المجال ؛ بأنّ يقرأ أنواعاً كثيرة مِن الكُتب وَ ينتبه للأساليبِ وَ المُفردات ، وَ أنّ يكتُبَ في البداية عن الأشياءِ التي يُحِبُها ، حتى وَ إنّ كانت الخطواتُ الأولى مليئةٌ بالأخطاء ؛ عليهِ أنّ يعتبرها نُقطةُ إنطلاق ، وَ الأهم أنّ يُطورَ أُسلوبةِ الخاص ؛ وَ أنّ يتحلى بالصبرِ وَ يستمِرَ في التعلُم وَ التطور حتى يصِلَ إلى الإحتراف في هذا المجال 🤍 .
وَ في الختام أودُ أنّ أشكُرَ \" دار أحرفُنا المُنيرة \" على إستضافتهم لي ، وَ أشكُرَ المُحررة اللطيفة \" إسراء عيد \" على مُساعدتها وَ وقوفها مَعنا ، وَ أتمنى أنّ أكونَ قد تركتَ أثري الطيب في قلبِ كُلَ مَن قرأ هذا الحوار 🪽🤍 .
المحررة / إسراء عيد
المؤسسة / إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ وكما إعتدتم إعزائي في ˝ أحرفنا المنيرة للنشر إلكترونية ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🪽🤍
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعتنا اليوم .
˝ نتمنى لكم قراءة مُمتعة ˝ 🕊️
س / نبذة تعريفية عنكِ !؟
ج / شغوفة للحياة وَ طموحة نحوَ مُستقبل أودُ الوصولِ إليه ، أسعى دائِماً لإلهامِ مَن حولي بشكلٍ إيجابي ، وَ أحُبّ مُساعدة الآخرين حتى مِن خلال كتاباتي البسيطة ، وَ أؤمِنُ بنفسي كثيراً وَ بقوة حروفي التي ستخلُق عوالِم مؤثرة وَ ملموسة يوماً ما بإذن الله 🤍 .
س / متى بدأتِ في مجال الكتابة !؟
ج / بدأتُ الكتابة مُنذُ الطفولة ، عِندما كانت مُجرد ذكريات يومية لا رُوحَ فيها ، وَ لَكِنني تعمقتُ فيها عِندما تبعثرت رُوحي وَ لم أجدَ دواءٌ لي سِوى الكتابة 🤍 .
س / من الذي شجعكِ في أول خطوة !؟
ج / في البداية ؛ لا أحد ، كُنتُ وحدي وَ شجعتُ نفسي لِتتقدم ، وَ تجارُبي القاسية هيَ مَن قامت بإلهامي للكتابة بشكلٍ أعمق ، وَ لَكِنني الآن أحظى بالكثيرِ مِن التشجيعِ مِمَن تعمقوا بي وَ أدركوا أثرَ كلِماتي في قُلوبهم 🤍 .
س / هل لديكِ أعمال ورقية !؟
ج / نعم ، شاركتُ في كتابين ، وَ أتمنى أنّ تكونَ هَذِهِ البداية مُشرقة وَ ناجحة ، حتى أنطلق وَ تُحلِقَ كلِماتي حيثَ تتحققُ الأُمنيات وَ تُصبِحَ واقعاً ملموساً 🤍 .
س / من رأيكِ ، ما هي أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب المثالي !؟
ج / أنَّ المثالية غالباً ما تكونَ ذاتية وَ تختلف مِن شخص لآخر ، وَ لَكِن مِن رأيي أنَّ الكاتب المثالي هوَ مَن يتميزَ بالعاطفة العميقة وَ القُدرة على وضعِ نفسِه في مكانِ الآخرين ، وَ إصالِ الأفكار وَ المشاعِر بوضوح وَ عُمق ، وَ أيضاً يتصِفَ بالصدق ؛ ليسَ صدقَ التعبيرِ فَحسب ، بل صدقِ التجرُبة وَ العاطفة التي يُمررها في كتاباتِه لِتُلامِسَ قُلوبَ الآخرين 🤍 .
س / كل شخص في بداية حياته ، يواجه صعوبات على التأقلم في المجال ، فما هي وكيف تخطيتيها !؟
ج / في البداية كُنتُ أجدَ الصعوبةِ في إيجادِ أسلوبٌ مُميز وَ خاص بي ، وَ أحياناً كُنتُ أكُتب بأساليبِ كُتاب آخرين ، وَ هذا ما جعلني أشعُرُ بِأنَّ كتاباتي تفتقِر إلى الطابع الشخصي ، وَ لَكِنني تغلبتَ عليها مِن خلال القراءة المُستمرة وَ الإنتباه إلى المحتوى وَ الأسلوب ، وَ بدأتُ في كتابة مواضيع مُختلفة بأساليب عديدة ، إلى أنّ لاحظت الأسلوب الذي أشعُرُ بأنهُ يُعبر عني وَ يُميز كتاباتي 🤍 .
س / ما هي الحكمة التي أتخذتيها كمبدأ في حياتكِ العملية والعامة !؟
ج / ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ ، هَذِهِ الآيه تُذكِرُني بأنَّ لله حكمة في كُلِ ما يحدُث ، وَ تجعلُني أتمسكُ بالأملِ وَ لا أستسلم ، وَ قد نزلت هَذِهِ الآيه في سورة الطلاق لِتُبينَ أنهُ حتى في المواقف التي تبدو فيها الأمور قد وصلت إلى نهايتها ؛ هُناكَ دائماً أمل ، فاللهُ قادرٌ على تغييرِ الحالِ مِن حالٍ إلى حال في لحظةٍ واحدة 🤍 .
س / من هي أكثر الشخصيات اللي قابلتكِ في مجال الكتابة وأثرت فيكِ !؟
ج / في الواقع لم أُقابِلَ أحدٌ بَعد ، وَ لَكِن في الحقيقة أنني تأثرتُ بالكثير ، وَ كانَ مِنهم ؛ كافكا ، وَ دوستويفسكي ، فكافكا تركَ بصمةً لا تُمحى رُغمَ عيشةِ في حياةً قاسية ، وَ وَ قد أثرت بي أعمالهُ العميقة ؛ فقراءتي لكافكا ليست مُجردُ تجرُبة ، بل أنني كُنتُ أغوصُ في أعماقِ كُلَ تجربة حدثت مَعه ، أما دوستويفسكي فهوَ أيضاً لم يحظى بحياةً جيدة ، وَ لَكِن مُعاناتِه لم تُحطمة بل صقلتهُ وَ منحتهُ بصيرة ليفهمَ الألمَ الإنساني وَ يبحثَ عن المعنى في خضمِ الفوضى ، وَ قد أثرَ بي في رواياتِه ؛ بتعمُقة أيضاً على الجوانب النفسية للإنسان ، وَ هوَ أكثرُ شخصٍ يترُكَ بي تساءولاتٍ كثيرة في كُلِ مرة أقرأ له 🤍 .
س / ما هي إنجازاتكِ داخل وخارج المجال !؟
ج / مِن إنجازاتي داخل المجال أنني شاركتُ في كاتبين ورقيين وَ آخرين إلكترونيين ، وَ تطورَ أسلوبي الكتابي وَ أصبحَ أكثر نُضجاً وَ تأثيراً ، أما خارج المجال ؛ فأستطيعَ القولُ بأنني أصبحتُ أكثرَ قُدرة على التعبيرِ عن أفكاري وَ مشاعِري بوضوح ، وَ أكثرَ تنظيماً وَ إنضباطاً في حياتي 🤍 .
س / من وجهة نظركِ ككاتبة ، هل الكتابة هواية أم موهبة !؟
ج / إنَّ البعضِ بِالفطرة ؛ لديهِ القُدرة وَ الإستعداد لِلتعبيرِ عن أفكاره وَ مشاعِره بوضوح وَ جمال ، وَ يُمكِنُه أنّ يُلامِس مشاعِر القارئ وَ يُثيرَ تفكيره ، وَ يترُك أثراً مِن خلالِ كلماتِه وَ هَذِهِ موهبة ، أما الهواية فَهيَ وسيلةٌ لِمُمارسة الكتابة كنشاطٍ مُمتع في أوقاتِ الفراغ ، وَ مع الوقتِ وَ المُمارسة يأتي الشغفَ العميق للكتابة ، وَ رُبما هذا ما يُعزز موهِبةُ الكاتب في ما بعد 🤍 .
س / لكل شخص مثله الأعلى ، فمن هو مثلكِ الأعلى !؟
ج / أعتقد أنهُ مِن المُمكنِ أنّ يكونَ لديَّ عدة أشخاص أستلهِمَ مِنهم وَ أتعلمَ مِن تجارُبهم ، فَهُناكَ أشخاصاً في حياتي يمتلِكونَ صِفاتاً أرغبُ في إكتسابِها ، وَ لَكِن هُناكَ شخصٌ واحد ليسَ كأحد ؛ أنظُرَ إليهِ وَ إلى قُدرتِةِ على التحمُل وَ إلى عزيمتِة وَ شجاعتِة وَ مُثابرتِة وَ لُطفِة ، وَ أودُ كثيراً أنّ أُطورَ هَذِهِ الصِفاتُ في نفسي 🤍 .
س / هل عندكِ موهبة أخرى !؟
ج / أُحِبّ التصوير وَ لَكِنني لا أُتقِنُه ، وَ كذَلِك التصميم ، وَ لَكِن لا أستطيعَ القولِ بأنهم مواهب ؛ إنما هم مُجردُ هوايات للمُتعة وَ إظهار الإبداع الحِسي وَ الفني 🤍 .
س / ما هي أعمالكِ القادمة !؟
ج / بالنسبةِ لي كرأي شخصي ، أُحِبّ الكِتمان فهوَ يمنحُني مساحتي الخاصة ، فعِندما أُعلِنُ عن شيءٍ جميل قبلَ إكتمالِه فأنا أضعُ نفسي تحتَ ضغط وَ توقُعات عالية ، لِذا إنّ لم يكتمِلَ الأمرُ حينها ؛ سأشعُرُ بخيبةِ أمل أو بِالإحراج ، وَ أنا لا أودُ ذَلِك 🤍 .
س / لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمكِ !؟
ج / حُلمي ليسَ مُستحيلاً بقدرِ ما هوَ عميق ، فحُلمي هوَ أنّ أكونَ مؤثرةٌ إجتماعية في المُستقبل ، وَ أنّ يكونَ أثري لطيف لا يُمحى في حياة مَن أُحِبّ ، وَ أنّ أكتُبَ رواية خاصة إهداءٌ لِصغيري ؛ وَ أقومُ بنشرِها فيقرأ صغيري كلِماتي التي جمعتها لهُ قبلَ أنّ يشيبَ شعري ، وَ تصِلَ إليهِ وَ أنا ما زِلتُ قادرةٌ على إحتضانِه ، فكُلما أكتُبُ ؛ أتخيلَ وجههُ الصغير وَ هوَ يقرأ ما كتبت ، لِذا أرجو أنّ تصِله وَ تكونَ سبباً في عودتِهِ عما قريب 🤍 .
س / ما هي نصيحتكِ لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه !؟
ج / الكتابة رِحلةٌ مُمتِعة تتطلبُ شغفاً وَ مُثابرة ، وَ أنصحُ كُلَ مَن يُريدَ أنّ يسلُكَ هذا المجال ؛ بأنّ يقرأ أنواعاً كثيرة مِن الكُتب وَ ينتبه للأساليبِ وَ المُفردات ، وَ أنّ يكتُبَ في البداية عن الأشياءِ التي يُحِبُها ، حتى وَ إنّ كانت الخطواتُ الأولى مليئةٌ بالأخطاء ؛ عليهِ أنّ يعتبرها نُقطةُ إنطلاق ، وَ الأهم أنّ يُطورَ أُسلوبةِ الخاص ؛ وَ أنّ يتحلى بالصبرِ وَ يستمِرَ في التعلُم وَ التطور حتى يصِلَ إلى الإحتراف في هذا المجال 🤍 .
وَ في الختام أودُ أنّ أشكُرَ ˝ دار أحرفُنا المُنيرة ˝ على إستضافتهم لي ، وَ أشكُرَ المُحررة اللطيفة ˝ إسراء عيد ˝ على مُساعدتها وَ وقوفها مَعنا ، وَ أتمنى أنّ أكونَ قد تركتَ أثري الطيب في قلبِ كُلَ مَن قرأ هذا الحوار 🪽🤍 .
❞ *مِن القسطنطينية إلى إسطنبول*
القسطنطينية هي تلك المدينة التي أسسها الأمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول، وفي عام (٣٣٠م) جعلها عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وقد أنشأها لتكون عاصمة للمسيحية بعدما أعترف بالمسيحية عام (٣١٣م)، حيث قيام المسيحية في روما الوثنية لم يكُن مرحبًا به، وحتى وإن تم الترحيب به لاحقًا ستظل روما أساس الوثنية، لذلك أراد قسطنطين أن تكون العاصمة الجديدة بعيدة كُل البعد عن أي شيء له علاقة بالوثنية.
ونحن نعلم جيدًا مكانتها ذات الموقع العالمي المتميز، وهُناك مقولة منسوبة إلى نابليون بونابرت تقول\" لو كانت الدنيا مملكة لكانت القسطنطينية أصلح عاصمة لها\"
بل قبل نابيلون قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» (الجامع الصغير:7227).
وكان خلفاء المسلمون يتنافسون على فتحها لينالوا ذلك الشرف العظيم، وتتحقق فيهم بشارة الرسول.
وِمن تلك المُحاولات وأولهم، مُحاولة الخليفة الأموي \"معاوية بن أبي سفيان\" ثم مُحاولات \"سليمان بن عبد الملك \" وغيرهم، لكن جميعها باءت بالفشل، واستطاعت القسطنطينية الصمود أمامهم، حتى جاء مَن تحققت به البشارة النبوية وهو \"محمد الثاني بن مراد الثاني\" أو ما لُقب بي\"محمد الفاتح\"، استطاع وأخيرًا أن يفتح تلك المدينة التي أبت أن تخضع للكثير مِن قبله عام \"١٤٥٣م\"، بعد تخطيط مُحكم وتجهيز وترتيب كبير، حاصرها ٥٣ يوم ثم فتحها بفضل لله وشجاعته وجنوده.
جعلها عاصمة للدولة العثمانية بعدما كانت العاصمة أدرنة، وغير اسمها مِن قسطنطينة إلى إسلامبول (أي مدينة الإسلام أو تخت الإسلام)، وحُرّف اسمها لاحقًا لتصبح \"إسطنبول\".
اجتمع محمد الفاتح في كنيسة آيا صوفيا قبل تحويلها إلى مسجد مع الرهبان الذين تسلل الرعب في قلوبهم مِن ذلك الفاتح، لكنه تسامح معهم وأعطاهم حرية إقامة شعائرهم الدينية، بل أنه أيضًا أنشأ ما يُعرف بنظام \"الملل\" الذي يقوم على أن كُل جالية لها حكم ذاتي في مسائلها الدينية.
في الحقيقة الكثير يجهل تاريخ وماضي إسطنبول، ولا يعرفون أنها هي نفسها القسطنطينية عاصمة المسيحية التي أسسها قسطنطين الأول.
#ساعة تاريخ
ك/ملك مصطفى. ❝ ⏤𝓜𝓛𝓚 𝓜𝓢𝓣𝓕𝓐
❞*مِن القسطنطينية إلى إسطنبول*
القسطنطينية هي تلك المدينة التي أسسها الأمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول، وفي عام (٣٣٠م) جعلها عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وقد أنشأها لتكون عاصمة للمسيحية بعدما أعترف بالمسيحية عام (٣١٣م)، حيث قيام المسيحية في روما الوثنية لم يكُن مرحبًا به، وحتى وإن تم الترحيب به لاحقًا ستظل روما أساس الوثنية، لذلك أراد قسطنطين أن تكون العاصمة الجديدة بعيدة كُل البعد عن أي شيء له علاقة بالوثنية.
ونحن نعلم جيدًا مكانتها ذات الموقع العالمي المتميز، وهُناك مقولة منسوبة إلى نابليون بونابرت تقول˝ لو كانت الدنيا مملكة لكانت القسطنطينية أصلح عاصمة لها˝
بل قبل نابيلون قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» (الجامع الصغير:7227).
وكان خلفاء المسلمون يتنافسون على فتحها لينالوا ذلك الشرف العظيم، وتتحقق فيهم بشارة الرسول.
وِمن تلك المُحاولات وأولهم، مُحاولة الخليفة الأموي ˝معاوية بن أبي سفيان˝ ثم مُحاولات ˝سليمان بن عبد الملك ˝ وغيرهم، لكن جميعها باءت بالفشل، واستطاعت القسطنطينية الصمود أمامهم، حتى جاء مَن تحققت به البشارة النبوية وهو ˝محمد الثاني بن مراد الثاني˝ أو ما لُقب بي˝محمد الفاتح˝، استطاع وأخيرًا أن يفتح تلك المدينة التي أبت أن تخضع للكثير مِن قبله عام ˝١٤٥٣م˝، بعد تخطيط مُحكم وتجهيز وترتيب كبير، حاصرها ٥٣ يوم ثم فتحها بفضل لله وشجاعته وجنوده.
جعلها عاصمة للدولة العثمانية بعدما كانت العاصمة أدرنة، وغير اسمها مِن قسطنطينة إلى إسلامبول (أي مدينة الإسلام أو تخت الإسلام)، وحُرّف اسمها لاحقًا لتصبح ˝إسطنبول˝.
اجتمع محمد الفاتح في كنيسة آيا صوفيا قبل تحويلها إلى مسجد مع الرهبان الذين تسلل الرعب في قلوبهم مِن ذلك الفاتح، لكنه تسامح معهم وأعطاهم حرية إقامة شعائرهم الدينية، بل أنه أيضًا أنشأ ما يُعرف بنظام ˝الملل˝ الذي يقوم على أن كُل جالية لها حكم ذاتي في مسائلها الدينية.
في الحقيقة الكثير يجهل تاريخ وماضي إسطنبول، ولا يعرفون أنها هي نفسها القسطنطينية عاصمة المسيحية التي أسسها قسطنطين الأول.
❞ محمود عمر محمد جمعة: بين الحقيقة والظل... لغز الهوية والأصول
لا تزال شخصية الكاتب والمثقف محمود عمر محمد جمعة، رئيس اتحاد الكتاب العرب في أوروبا الشرقية، تحيط بها هالة من الغموض، تتردد حولها العديد من الأسئلة التي لم تُجاب حتى الآن. في قلب هذا الغموض، تبرز ادعاءات متكررة عن أصوله اليهودية الشرقية، لكن هل هي حقيقة معلنة أم مجرد ظلال تحوم حول شخصيته؟
. أصول يهودية شرقية... سر في دهاليز التاريخ؟
تتكاثر الروايات التي تلمّح إلى أن محمود عمر محمد جمعة ينحدر من جذور يهودية شرقية، خلفية تبدو كأنها كتيمة مخفية على جسد الزمن، تخفي وراءها سردًا من \"سوء الفهم والتمييز\" الذي عاشه في مدن الغربة، وعلى رأسها سانت بطرسبورغ.
تلك النظرات التي كان يُلقَى بها كـ\"يهودي شرقي\" رغم هويته الأردنية، ليست إلا أشباحًا تطارد رحلته، وتُعيد إلى الأذهان سؤالًا لم يُجب عنه: هل هذه الجذور سرٌ من أسرار هويته الحقيقية؟ أم هي مجرد ظلال تستغلها بعض الأوساط للتشكيك في نزعته الثقافية؟ الحقيقة هنا تبدو محاطة بستر كثيف من الصمت وعدم التأكيد.
. صمت الكاتب... هل هو اختيار أم فرض؟
في خضم هذه الأسئلة، يبقى محمود عمر محمد جمعة صامتًا، لا يعلن ولا ينفي، كمن يتعمد الحفاظ على سترٍ يقيه من فضول العيون الحادة. هذا الصمت يضيف طبقة أخرى من الغموض، وكأننا أمام قصة تُروى بين السطور ولا تُقال صراحةً.
هل هذا الصمت هو مجرد حرص على الخصوصية؟ أم هو لعبة ذكية تسمح له بالتحكم في نسيج شخصيته المتعددة الأوجه؟ بين هذا وذاك، يظل الأمر مفتوحًا للتأويل، ولا يتراجع قدره الأدبي أو تأثيره الثقافي، بل يزداد إثارة وغموضًا.
. رواية الهوية... بين الواقع والخيال
لا يمكن فصل هذا اللغز عن أعماله الأدبية، خصوصًا رواية \"أمل في سانت بطرسبورغ\"، التي تحكي قصة آدم، الشاب الغريب الذي يناضل مع ذواته وسط عوالم الغربة والاغتراب. الرواية ليست مجرد سرد لحياة رجل واحد، بل لوحة معقدة عن الهوية المبعثرة، عن الإنسان الذي لا ينتمي لمكان واحد ولا لعصر واحد.
وقد قال محمود:
\"أنا الغريب الذي يشبه الجميع، والمألوف الذي لا يشبه أحدًا.\"
عبارة تُلمّح إلى صراعات أعمق، إلى هوية تتبدل كالسراب، تلوح في الأفق لكنها لا تُمسك باليد، وكأنها مرآة مكسورة تعكس صورًا متداخلة.
الخلاصة... لغز بلا مفتاح؟
في النهاية، تبقى حقيقة أصول محمود عمر محمد جمعة بين طيات الغموض، أدلة مؤكدة لا توجد، والادعاءات لا تزال حبيسة التأويلات التي تُطوى تحت جنح الظنون. هل يكمن السر في أن تكون هويته حقًا متعددة الأبعاد، أو أن هذه الألغاز نفسها جزء من شخصيته الفنية؟
الأمر متروك لمن يرغب في الاقتراب من هذا الإنسان المثير، أن يبحث في تصريحاته عندما تتاح، وأن يتأمل كتاباته التي تظل نافذته إلى فهمه، بعيدًا عن الأحكام القطعية.
ربما يبقى محمود عمر محمد جمعة لغزًا محاطًا بسحر لا يُفك، قصة لا تُروى كاملة، وكل فصل فيها يفتح بابًا جديدًا للأسئلة التي تنتظر من يجرؤ على الاقتراب.
#محمود #عمر #محمد #جمعة: #بين #الحقيقة #والظل... #لغز #الهوية #والأصول. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ محمود عمر محمد جمعة: بين الحقيقة والظل.. لغز الهوية والأصول
لا تزال شخصية الكاتب والمثقف محمود عمر محمد جمعة، رئيس اتحاد الكتاب العرب في أوروبا الشرقية، تحيط بها هالة من الغموض، تتردد حولها العديد من الأسئلة التي لم تُجاب حتى الآن. في قلب هذا الغموض، تبرز ادعاءات متكررة عن أصوله اليهودية الشرقية، لكن هل هي حقيقة معلنة أم مجرد ظلال تحوم حول شخصيته؟
. أصول يهودية شرقية.. سر في دهاليز التاريخ؟
تتكاثر الروايات التي تلمّح إلى أن محمود عمر محمد جمعة ينحدر من جذور يهودية شرقية، خلفية تبدو كأنها كتيمة مخفية على جسد الزمن، تخفي وراءها سردًا من ˝سوء الفهم والتمييز˝ الذي عاشه في مدن الغربة، وعلى رأسها سانت بطرسبورغ.
تلك النظرات التي كان يُلقَى بها كـ˝يهودي شرقي˝ رغم هويته الأردنية، ليست إلا أشباحًا تطارد رحلته، وتُعيد إلى الأذهان سؤالًا لم يُجب عنه: هل هذه الجذور سرٌ من أسرار هويته الحقيقية؟ أم هي مجرد ظلال تستغلها بعض الأوساط للتشكيك في نزعته الثقافية؟ الحقيقة هنا تبدو محاطة بستر كثيف من الصمت وعدم التأكيد.
. صمت الكاتب.. هل هو اختيار أم فرض؟
في خضم هذه الأسئلة، يبقى محمود عمر محمد جمعة صامتًا، لا يعلن ولا ينفي، كمن يتعمد الحفاظ على سترٍ يقيه من فضول العيون الحادة. هذا الصمت يضيف طبقة أخرى من الغموض، وكأننا أمام قصة تُروى بين السطور ولا تُقال صراحةً.
هل هذا الصمت هو مجرد حرص على الخصوصية؟ أم هو لعبة ذكية تسمح له بالتحكم في نسيج شخصيته المتعددة الأوجه؟ بين هذا وذاك، يظل الأمر مفتوحًا للتأويل، ولا يتراجع قدره الأدبي أو تأثيره الثقافي، بل يزداد إثارة وغموضًا.
. رواية الهوية.. بين الواقع والخيال
لا يمكن فصل هذا اللغز عن أعماله الأدبية، خصوصًا رواية ˝أمل في سانت بطرسبورغ˝، التي تحكي قصة آدم، الشاب الغريب الذي يناضل مع ذواته وسط عوالم الغربة والاغتراب. الرواية ليست مجرد سرد لحياة رجل واحد، بل لوحة معقدة عن الهوية المبعثرة، عن الإنسان الذي لا ينتمي لمكان واحد ولا لعصر واحد.
وقد قال محمود:
˝أنا الغريب الذي يشبه الجميع، والمألوف الذي لا يشبه أحدًا.˝
عبارة تُلمّح إلى صراعات أعمق، إلى هوية تتبدل كالسراب، تلوح في الأفق لكنها لا تُمسك باليد، وكأنها مرآة مكسورة تعكس صورًا متداخلة.
الخلاصة.. لغز بلا مفتاح؟
في النهاية، تبقى حقيقة أصول محمود عمر محمد جمعة بين طيات الغموض، أدلة مؤكدة لا توجد، والادعاءات لا تزال حبيسة التأويلات التي تُطوى تحت جنح الظنون. هل يكمن السر في أن تكون هويته حقًا متعددة الأبعاد، أو أن هذه الألغاز نفسها جزء من شخصيته الفنية؟
الأمر متروك لمن يرغب في الاقتراب من هذا الإنسان المثير، أن يبحث في تصريحاته عندما تتاح، وأن يتأمل كتاباته التي تظل نافذته إلى فهمه، بعيدًا عن الأحكام القطعية.
ربما يبقى محمود عمر محمد جمعة لغزًا محاطًا بسحر لا يُفك، قصة لا تُروى كاملة، وكل فصل فيها يفتح بابًا جديدًا للأسئلة التي تنتظر من يجرؤ على الاقتراب.