❞ *سيّدة القرار*
وقفتُ حينَ تفرُّ الحروفُ من مواجهةِ الكبارْ
ورفعتُ صوتي كالنّداءِ إذا اشتعلَ فينا النّهارْ
لا أرتضي غيرَ الصّعودِ، وإن تسلَّقني الغبارْ
ولا أنحني إنْ خيَّمَ الضّغفُ أو سُدَّتِ الدّيارْ
أنا التّي صاغتْ من الألمِ انتصارًا وافتخارْ
أنا الجبينةُ لا تميلُ، ولا تفرُّ من الخيارْ
أزرعُ خُطايَ على الجّراحِ، كأنني سهمٌ ودارْ
وأمضي كالنُجومِ، وفي دمّي ضوءُ المسارْ
لا أكتفي بالنّصفِ دربٍ، لا أُهادنُ في القرارْ
فإمّا سيوفٌ لا تُلينُ، أو صدى المجدِ انتثارْ
أنا الحقيقةُ في عيونِ النّاسِ إن زاغَ البصيرْ
أنا الجوابُ لكلِّ مَن سألَ الطّريقَ ولم يَسِرْ
أبني على قلقي ثباتًا، كلّما ضجَّ المدى
وأُعيدُ للنّورِ الطّريقَ، إذا الهوى عنّي انحدرْ
أنا القرارُ إذا ارتجفتُ وإنْ سكنتُ، فلا فرارْ
أنا التّي سارتْ بثوبِ العزِّ، لا ترضى انكسارْ
نبضي بيانٌ في خطايَ وفي المدارْ
سيّدةُ الحرفِ القويِّ، وسيّدةُ كلّ القرار
> *الڪاتبة: رحـمـة عبد رب النبـي
> *# أنثى البيان. ❝ ⏤Razanmohammedkleib
❞*سيّدة القرار*
وقفتُ حينَ تفرُّ الحروفُ من مواجهةِ الكبارْ
ورفعتُ صوتي كالنّداءِ إذا اشتعلَ فينا النّهارْ
لا أرتضي غيرَ الصّعودِ، وإن تسلَّقني الغبارْ
ولا أنحني إنْ خيَّمَ الضّغفُ أو سُدَّتِ الدّيارْ
أنا التّي صاغتْ من الألمِ انتصارًا وافتخارْ
أنا الجبينةُ لا تميلُ، ولا تفرُّ من الخيارْ
أزرعُ خُطايَ على الجّراحِ، كأنني سهمٌ ودارْ
وأمضي كالنُجومِ، وفي دمّي ضوءُ المسارْ
لا أكتفي بالنّصفِ دربٍ، لا أُهادنُ في القرارْ
فإمّا سيوفٌ لا تُلينُ، أو صدى المجدِ انتثارْ
أنا الحقيقةُ في عيونِ النّاسِ إن زاغَ البصيرْ
أنا الجوابُ لكلِّ مَن سألَ الطّريقَ ولم يَسِرْ
أبني على قلقي ثباتًا، كلّما ضجَّ المدى
وأُعيدُ للنّورِ الطّريقَ، إذا الهوى عنّي انحدرْ
أنا القرارُ إذا ارتجفتُ وإنْ سكنتُ، فلا فرارْ
أنا التّي سارتْ بثوبِ العزِّ، لا ترضى انكسارْ
نبضي بيانٌ في خطايَ وفي المدارْ
سيّدةُ الحرفِ القويِّ، وسيّدةُ كلّ القرار
❞ محمود عمر محمد جمعة: بين الحقيقة والظل... لغز الهوية والأصول
لا تزال شخصية الكاتب والمثقف محمود عمر محمد جمعة، رئيس اتحاد الكتاب العرب في أوروبا الشرقية، تحيط بها هالة من الغموض، تتردد حولها العديد من الأسئلة التي لم تُجاب حتى الآن. في قلب هذا الغموض، تبرز ادعاءات متكررة عن أصوله اليهودية الشرقية، لكن هل هي حقيقة معلنة أم مجرد ظلال تحوم حول شخصيته؟
. أصول يهودية شرقية... سر في دهاليز التاريخ؟
تتكاثر الروايات التي تلمّح إلى أن محمود عمر محمد جمعة ينحدر من جذور يهودية شرقية، خلفية تبدو كأنها كتيمة مخفية على جسد الزمن، تخفي وراءها سردًا من \"سوء الفهم والتمييز\" الذي عاشه في مدن الغربة، وعلى رأسها سانت بطرسبورغ.
تلك النظرات التي كان يُلقَى بها كـ\"يهودي شرقي\" رغم هويته الأردنية، ليست إلا أشباحًا تطارد رحلته، وتُعيد إلى الأذهان سؤالًا لم يُجب عنه: هل هذه الجذور سرٌ من أسرار هويته الحقيقية؟ أم هي مجرد ظلال تستغلها بعض الأوساط للتشكيك في نزعته الثقافية؟ الحقيقة هنا تبدو محاطة بستر كثيف من الصمت وعدم التأكيد.
. صمت الكاتب... هل هو اختيار أم فرض؟
في خضم هذه الأسئلة، يبقى محمود عمر محمد جمعة صامتًا، لا يعلن ولا ينفي، كمن يتعمد الحفاظ على سترٍ يقيه من فضول العيون الحادة. هذا الصمت يضيف طبقة أخرى من الغموض، وكأننا أمام قصة تُروى بين السطور ولا تُقال صراحةً.
هل هذا الصمت هو مجرد حرص على الخصوصية؟ أم هو لعبة ذكية تسمح له بالتحكم في نسيج شخصيته المتعددة الأوجه؟ بين هذا وذاك، يظل الأمر مفتوحًا للتأويل، ولا يتراجع قدره الأدبي أو تأثيره الثقافي، بل يزداد إثارة وغموضًا.
. رواية الهوية... بين الواقع والخيال
لا يمكن فصل هذا اللغز عن أعماله الأدبية، خصوصًا رواية \"أمل في سانت بطرسبورغ\"، التي تحكي قصة آدم، الشاب الغريب الذي يناضل مع ذواته وسط عوالم الغربة والاغتراب. الرواية ليست مجرد سرد لحياة رجل واحد، بل لوحة معقدة عن الهوية المبعثرة، عن الإنسان الذي لا ينتمي لمكان واحد ولا لعصر واحد.
وقد قال محمود:
\"أنا الغريب الذي يشبه الجميع، والمألوف الذي لا يشبه أحدًا.\"
عبارة تُلمّح إلى صراعات أعمق، إلى هوية تتبدل كالسراب، تلوح في الأفق لكنها لا تُمسك باليد، وكأنها مرآة مكسورة تعكس صورًا متداخلة.
الخلاصة... لغز بلا مفتاح؟
في النهاية، تبقى حقيقة أصول محمود عمر محمد جمعة بين طيات الغموض، أدلة مؤكدة لا توجد، والادعاءات لا تزال حبيسة التأويلات التي تُطوى تحت جنح الظنون. هل يكمن السر في أن تكون هويته حقًا متعددة الأبعاد، أو أن هذه الألغاز نفسها جزء من شخصيته الفنية؟
الأمر متروك لمن يرغب في الاقتراب من هذا الإنسان المثير، أن يبحث في تصريحاته عندما تتاح، وأن يتأمل كتاباته التي تظل نافذته إلى فهمه، بعيدًا عن الأحكام القطعية.
ربما يبقى محمود عمر محمد جمعة لغزًا محاطًا بسحر لا يُفك، قصة لا تُروى كاملة، وكل فصل فيها يفتح بابًا جديدًا للأسئلة التي تنتظر من يجرؤ على الاقتراب.
#محمود #عمر #محمد #جمعة: #بين #الحقيقة #والظل... #لغز #الهوية #والأصول. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ محمود عمر محمد جمعة: بين الحقيقة والظل.. لغز الهوية والأصول
لا تزال شخصية الكاتب والمثقف محمود عمر محمد جمعة، رئيس اتحاد الكتاب العرب في أوروبا الشرقية، تحيط بها هالة من الغموض، تتردد حولها العديد من الأسئلة التي لم تُجاب حتى الآن. في قلب هذا الغموض، تبرز ادعاءات متكررة عن أصوله اليهودية الشرقية، لكن هل هي حقيقة معلنة أم مجرد ظلال تحوم حول شخصيته؟
. أصول يهودية شرقية.. سر في دهاليز التاريخ؟
تتكاثر الروايات التي تلمّح إلى أن محمود عمر محمد جمعة ينحدر من جذور يهودية شرقية، خلفية تبدو كأنها كتيمة مخفية على جسد الزمن، تخفي وراءها سردًا من ˝سوء الفهم والتمييز˝ الذي عاشه في مدن الغربة، وعلى رأسها سانت بطرسبورغ.
تلك النظرات التي كان يُلقَى بها كـ˝يهودي شرقي˝ رغم هويته الأردنية، ليست إلا أشباحًا تطارد رحلته، وتُعيد إلى الأذهان سؤالًا لم يُجب عنه: هل هذه الجذور سرٌ من أسرار هويته الحقيقية؟ أم هي مجرد ظلال تستغلها بعض الأوساط للتشكيك في نزعته الثقافية؟ الحقيقة هنا تبدو محاطة بستر كثيف من الصمت وعدم التأكيد.
. صمت الكاتب.. هل هو اختيار أم فرض؟
في خضم هذه الأسئلة، يبقى محمود عمر محمد جمعة صامتًا، لا يعلن ولا ينفي، كمن يتعمد الحفاظ على سترٍ يقيه من فضول العيون الحادة. هذا الصمت يضيف طبقة أخرى من الغموض، وكأننا أمام قصة تُروى بين السطور ولا تُقال صراحةً.
هل هذا الصمت هو مجرد حرص على الخصوصية؟ أم هو لعبة ذكية تسمح له بالتحكم في نسيج شخصيته المتعددة الأوجه؟ بين هذا وذاك، يظل الأمر مفتوحًا للتأويل، ولا يتراجع قدره الأدبي أو تأثيره الثقافي، بل يزداد إثارة وغموضًا.
. رواية الهوية.. بين الواقع والخيال
لا يمكن فصل هذا اللغز عن أعماله الأدبية، خصوصًا رواية ˝أمل في سانت بطرسبورغ˝، التي تحكي قصة آدم، الشاب الغريب الذي يناضل مع ذواته وسط عوالم الغربة والاغتراب. الرواية ليست مجرد سرد لحياة رجل واحد، بل لوحة معقدة عن الهوية المبعثرة، عن الإنسان الذي لا ينتمي لمكان واحد ولا لعصر واحد.
وقد قال محمود:
˝أنا الغريب الذي يشبه الجميع، والمألوف الذي لا يشبه أحدًا.˝
عبارة تُلمّح إلى صراعات أعمق، إلى هوية تتبدل كالسراب، تلوح في الأفق لكنها لا تُمسك باليد، وكأنها مرآة مكسورة تعكس صورًا متداخلة.
الخلاصة.. لغز بلا مفتاح؟
في النهاية، تبقى حقيقة أصول محمود عمر محمد جمعة بين طيات الغموض، أدلة مؤكدة لا توجد، والادعاءات لا تزال حبيسة التأويلات التي تُطوى تحت جنح الظنون. هل يكمن السر في أن تكون هويته حقًا متعددة الأبعاد، أو أن هذه الألغاز نفسها جزء من شخصيته الفنية؟
الأمر متروك لمن يرغب في الاقتراب من هذا الإنسان المثير، أن يبحث في تصريحاته عندما تتاح، وأن يتأمل كتاباته التي تظل نافذته إلى فهمه، بعيدًا عن الأحكام القطعية.
ربما يبقى محمود عمر محمد جمعة لغزًا محاطًا بسحر لا يُفك، قصة لا تُروى كاملة، وكل فصل فيها يفتح بابًا جديدًا للأسئلة التي تنتظر من يجرؤ على الاقتراب.