❞ صلح الحديبية: نصر سياسي وتاريخي للمسلمين صلح الحديبية هو اتفاق تاريخي تم بين المسلمين بقيادة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقريش، في السنة السادسة للهجرة بعد أن اشتد عود المسلمين وزادت قوتهم، أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) أصحابه بالتوجه إلى مكة لأداء العمرة، مرتدين ملابس الإحرام كان الهدف الأساسي من هذه الرحلة هو زيارة بيت الله الحرام بسلام، ولكن قريش تصدت لمنعهم من دخول مكة أحداث صلح الحديبية:: أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) عثمان بن عفان إلى قريش للتفاوض نظرًا لقرابته من أبي سفيان ومع تأخر عودة عثمان بن عفان، أشيع بين المسلمين أن قريش قد قتلته، فاستعد المسلمون للقتال في تلك اللحظة، بايع الصحابة الرسول (صلى الله عليه وسلم) على الجهاد فيما يعرف ببيعة الرضوان. . ❝ ⏤مجلة مارڤيليا
صلح الحديبية: نصر سياسي وتاريخي للمسلمين
صلح الحديبية هو اتفاق تاريخي تم بين المسلمين بقيادة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقريش، في السنة السادسة للهجرة بعد أن اشتد عود المسلمين وزادت قوتهم، أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) أصحابه بالتوجه إلى مكة لأداء العمرة، مرتدين ملابس الإحرام كان الهدف الأساسي من هذه الرحلة هو زيارة بيت الله الحرام بسلام، ولكن قريش تصدت لمنعهم من دخول مكة
أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) عثمان بن عفان إلى قريش للتفاوض نظرًا لقرابته من أبي سفيان ومع تأخر عودة عثمان بن عفان، أشيع بين المسلمين أن قريش قد قتلته، فاستعد المسلمون للقتال في تلك اللحظة، بايع الصحابة الرسول (صلى الله عليه وسلم) على الجهاد فيما يعرف ببيعة الرضوان.
بسبب خوف قريش من تجدد الحرب، أخلت سبيل عثمان بن عفان، وبدأت المفاوضات بين الطرفين، وأسفرت عن اتفاق سُمي صلح الحديبية نسبة إلى المنطقة التي جرى فيها وكانت أهم بنود الاتفاق كما يلي: 1. عقد هدنة بين المسلمين وقريش لمدة عشر سنوات. 2. إذا جاء مسلم من قريش إلى المدينة بدون إذن وليه، يعيده النبي (صلى الله عليه وسلم). 3. لا تعيد قريش من يأتيها من المسلمين. 4. تأجيل العمرة إلى العام القادم، على أن يسمح للمسلمين بدخول مكة.
على الرغم من اعتراض بعض المسلمين في البداية على بنود الصلح، إلا أن صلح الحديبية كان خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة المسلمين كان هذا الاتفاق أول اعتراف رسمي من قريش بدولة المسلمين، وأتاح لهم فرصة زيارة الكعبة العام التالي. إضافةً إلى ذلك، فتح صلح الحديبية الباب أمام العديد من الشخصيات المهمة للدخول في الإسلام، مثل سيدنا خالد بن الوليد وسيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) كما مالت القبائل العربية إلى المسلمين بعد أن شهدت احترامهم للبيت الحرام وتقديرهم للعهد. بفضل هذا الصلح، عزز المسلمون نفوذهم السياسي والديني، وكان مقدمة لفتح مكة بعد عامين، مما جعل صلح الحديبية مكسبًا استراتيجيًا في تاريخ الإسلام.
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب\"سلطان الأولياء\"، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ\"باز الله الأشهب\" و\"تاج العارفين\" و\"محيي الدين\" و\"قطب بغداد\". وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية. كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية). توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره.. ❝ ⏤علي محمد الصلابي
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره. ❝