❞هدى مرسي ابوعوف❝ - المكتبة

❞ عدت لك اسيره كم من ليلة طال شجونها ووجعها، مرت ساعتها صعبه وحزينه، ليلة تجر ليه ومالى فيها حيله، انظر الى الاركان لارى ذكره جميله، فأصطدم بالوحدة الثقيله، اخذت انفساً علِ اجد رائحتك فى نسمة عليله، وجدت زهرة كنت اهديتنى ايها، فرح قلبى ورقص كعصفرة صغيره، امسكتها اشم عطرها لم اجده، فقد مر عليها ساعات وايام طويله، فكرت ان اهاتفه لكن كرامتى منعتنى، فما عدت لك اسيره، رغم كل ما بى من الماً الا انى لن اعد لك ابداً، فألم وحدتى ارحم من حباً اكون به ذليله . تحياتى / هدى مرسي ابوعوف. ❝ ⏤هدى مرسي ابوعوف

❞ ماذا لو اه لو في الة زمن هروح بسرعه واشتري حاجات مبقاش ليها ثمن هتشري دفء وحنان كانوا بيحكوا عنها زمان واشيل وعبي حب كمان اصله من حياتنا اختفى والحق بسرعه حبة وفا اصله خلاص من دنيتنا اتنفى وألملم الطيبه الجميله اصلها بقت دلوقتي خيبه واجمع خيوط شهامه وجدعنه مرؤه بحق مش فتونه واقيد شموع الصبر قبل ما تدوب من الاسى واغزل بأيدي توب جبر القلوب يمكن يداري غدر الانى واحفر وسط الدورب يمكن الاقي تحت التراب حبة هنا وافتش كمان على الامان اصله كان موجود زمان لما كانت دنيتنا جميله مليانه ود مش مفروشه نيله. تحياتى / هدى مرسي ابوعوف. ❝ ⏤هدى مرسي ابوعوف

❞ نزل الثلاثة من الأعلى وكل منهم يرتدى بشكير فوق ملابس السباحة، اشارت جولناى إلى لولو قائلة : احضرى حاسبى رجاءً وتعالي معنا حوض السباحة، انتظر رسالة مهمه . هزت رأسها بالموافقة واحضرت الحاسب وذهبت خلفهم، نزل الثلاثة الحوض وفتحت هى الحاسب، وجلست على إحدى الكراسى، ووضعت الحاسب أمامها فهو كرسى يشبه الأريكة لكن بلا ظهر، أتت رسالة فقالت : لقد أتت الرساله . جولناى من داخل الحوض: اقرأيها . بدأت قرأتها: إلى السيد ايفى ( تعجبت ) كيف ذلك . ايفى : اظنكِ احضرتى حاسبى بدلًا عن حاسبها، لكن جيد سيأتى لأرى الرسالة تعالي ساعدينى فى الخروج من الماء . لم تفهم ماذا يقصد فقامت اقتربت من الحوض، مد يده لها قائلا : هاتى يدك لأمسك بها وأخرج . صدمت ولم تعرف ماذا تقول، فنادها قائلا : هيا اسرعى فإنها رسالة مهمة . أخذت نفس وزفرته ومدت يدها وهى تقنع نفسها أنه عمل ولا مشكلة فى ذلك، امسك يدها وخرج من الماء لكنه كان ثقيل عليها، فكادا يقعا الإثنان لولا انه تمسك بها كأنه يحتضنها، فأنتفضت وارتبكت جدًا وكادت توقعه فى الماء مره أخرى وهى تبعده عنها، نظر اليها مستنكرًا: ما هذا الا تستطعين جذبى لست ثقيلا إلى هذا الحد ؟! لم تستطع أن تجب وكانت فى حالة صعبه، من شدة التوتر والغضب، فجسده رياضى طويل القامة وهى رفيعة نوعا ما، ضحك جيهان وهو فى الماء قائلا: أنت المخطأ الا ترى كم هى رفيعة كيف ستمسك بك . زاد توترها وتصببت عرقا، وبدأت تفتح قبضتها وتغلقها عدة مرات، محاولة تهدئة نفسها.. ❝ ⏤هدى مرسي أبو عوف