❞ بعض الكلمات كالخناجر تطعن في القلب بقسوة،
تؤلم، تؤذي لأبعد حد، تضرب حد الوجع.
لو يدري من يتحدث كم تجرح كلماته، وهل يتحملها إن وُجهت إليه؟!
هل يقبل أن تطعنه في صميم قلبه؟، أن تتزع منه روحه؟، أن تجعله يتنفس ألمًا ووجعًا؟
أن تتركه يعاني ليالي وأيام، تمر وكأنها دهرًا بأكمله.
وكم خلفت من آثار مدمرة بالقلب والروح والنفس !
لو يدري أنه بكلماته يقتل إنسانًا، يجعله ميتًا على قيد الحياة، بلا روح.
وماذا لو شعرنا بقلوب غيرنا؟، لو فكرنا بالكلمة قبل أن تخرج ولا تعود، لو أحسسنا بوجع الغير، ولو حرصنا على مشاعر غيرنا، لا نؤذي كما نود ألا نتأذى.
فقط لو كان بإمكاننا أن نمحي كل ما مر بحياتنا، وكأنه لم يحدث يومًا، لو نحذف كل كلمة من دفترنا، وكأنها لم تكن، لو نخفي آثار معارك قلوبنا.
وكأن قلبك ينزف في صمت، يحترق من الداخل، يود لو يصرخ بين الضلوع.
يصرخ بقدر ما بداخله من شعور بالظلم والقهر والوجع.
فقط لو كان بإمكاننا أن نصرخ بأعلى أصواتنا ملء الكون بأكمله، لامتلأ الكون كله بأنين أوجاعنا المكبوتة الصامتة، ولأسمعت همومنا العالم كله، ولوصلت صرخاتنا عنان السماء.
قلوبنا تموت بالبطئ في صمت..
كل يوم تنكسر بداخلنا أشياء أكثر من التي قبلها.
جروحنا تكفي الكون بأكمله، وعبراتنا تجري أنهارا.
العديد من الأوجاع والهموم تتكبد قلوبنا.
نصبر كثيرًا، ونتحمل مرارًا، ونخفي همومنا خلف ابتسامة نرسمها على وجوهنا ونمضي في طريقنا.
لم يعد بداخلنا متسع لمزيد من الأوجاع، ومع ذلك نتلقى المزيد باستمرار في كل يوم، وكل ساعة، وكل لحظة.
فرفقًا بقلوبنا، رفقًا بقلوب عانت ولا زالت تعاني الكثير والكثير من الأوجاع.
بقلمي: علياء فتحي (نبض). ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ بعض الكلمات كالخناجر تطعن في القلب بقسوة،
تؤلم، تؤذي لأبعد حد، تضرب حد الوجع.
لو يدري من يتحدث كم تجرح كلماته، وهل يتحملها إن وُجهت إليه؟!
هل يقبل أن تطعنه في صميم قلبه؟، أن تتزع منه روحه؟، أن تجعله يتنفس ألمًا ووجعًا؟
أن تتركه يعاني ليالي وأيام، تمر وكأنها دهرًا بأكمله.
وكم خلفت من آثار مدمرة بالقلب والروح والنفس !
لو يدري أنه بكلماته يقتل إنسانًا، يجعله ميتًا على قيد الحياة، بلا روح.
وماذا لو شعرنا بقلوب غيرنا؟، لو فكرنا بالكلمة قبل أن تخرج ولا تعود، لو أحسسنا بوجع الغير، ولو حرصنا على مشاعر غيرنا، لا نؤذي كما نود ألا نتأذى.
فقط لو كان بإمكاننا أن نمحي كل ما مر بحياتنا، وكأنه لم يحدث يومًا، لو نحذف كل كلمة من دفترنا، وكأنها لم تكن، لو نخفي آثار معارك قلوبنا.
وكأن قلبك ينزف في صمت، يحترق من الداخل، يود لو يصرخ بين الضلوع.
يصرخ بقدر ما بداخله من شعور بالظلم والقهر والوجع.
فقط لو كان بإمكاننا أن نصرخ بأعلى أصواتنا ملء الكون بأكمله، لامتلأ الكون كله بأنين أوجاعنا المكبوتة الصامتة، ولأسمعت همومنا العالم كله، ولوصلت صرخاتنا عنان السماء.
قلوبنا تموت بالبطئ في صمت.
كل يوم تنكسر بداخلنا أشياء أكثر من التي قبلها.
جروحنا تكفي الكون بأكمله، وعبراتنا تجري أنهارا.
العديد من الأوجاع والهموم تتكبد قلوبنا.
نصبر كثيرًا، ونتحمل مرارًا، ونخفي همومنا خلف ابتسامة نرسمها على وجوهنا ونمضي في طريقنا.
لم يعد بداخلنا متسع لمزيد من الأوجاع، ومع ذلك نتلقى المزيد باستمرار في كل يوم، وكل ساعة، وكل لحظة.
فرفقًا بقلوبنا، رفقًا بقلوب عانت ولا زالت تعاني الكثير والكثير من الأوجاع.
بقلمي: علياء فتحي (نبض). ❝
❞ أصبحت لا تريدني وتريد العيش بدوني.
أنسيتني؟ ألا تُريد أن نعُد مرة أُخرىٰ، بعد كُل هذا الحُب الذي كَان بيننا وأصبحت لا تُريدني؟ دمرتني وأحرقتَ قلبي وكل يومٍ أُفكر بك، تراكمت الهالات السوداء تحت عيني، إستغللت طيبتي وقِلة حيلتي ولا تريدني بعد؟ أين ابتسامتي التي كانت لا تُفارق وجهي؟! أين الشخص الاجتماعي الذي كان بداخلي؟ أين قوتي وشجاعتي اللتان كُنت أمتلكهُما؟ أين أنا؟!
الآن أصبحتُ لا أُريد أن أتحدث مع أحد، ولا أُريد أحدًا بجانبي، كرهتُ الجميع بسببك أنت، ولو كُنت أعلم هكذا ما كُنت أحببتكَ ولا أعطيتكَ كل هذا الحُب والاهتمام، هل حقًا أصبحت لا تُريدني؟
گ/ مـريـم الـضـوي\"لُـ𓂆ـوليا\". ❝ ⏤مريم الضوي
❞ أصبحت لا تريدني وتريد العيش بدوني.
أنسيتني؟ ألا تُريد أن نعُد مرة أُخرىٰ، بعد كُل هذا الحُب الذي كَان بيننا وأصبحت لا تُريدني؟ دمرتني وأحرقتَ قلبي وكل يومٍ أُفكر بك، تراكمت الهالات السوداء تحت عيني، إستغللت طيبتي وقِلة حيلتي ولا تريدني بعد؟ أين ابتسامتي التي كانت لا تُفارق وجهي؟! أين الشخص الاجتماعي الذي كان بداخلي؟ أين قوتي وشجاعتي اللتان كُنت أمتلكهُما؟ أين أنا؟!
الآن أصبحتُ لا أُريد أن أتحدث مع أحد، ولا أُريد أحدًا بجانبي، كرهتُ الجميع بسببك أنت، ولو كُنت أعلم هكذا ما كُنت أحببتكَ ولا أعطيتكَ كل هذا الحُب والاهتمام، هل حقًا أصبحت لا تُريدني؟
گ/ مـريـم الـضـوي˝لُـ𓂆ـوليا˝. ❝
❞ وجد فيتلوورث نفسَه أمام معضلة؛ إذ لا تُوجَد قاعدة صريحة تمنع عزف الآلات الموسيقية في المعرض، كما أن التصرف بحد ذاته لم يكن فيه ما يُخالف القانون؛ علاوة على أن حُجة العازف الغريب، رغم كونها خيالية وغير واقعية، قد سِيقَت بلباقة ومنطقية؛ مما شكَّل صعوبة في التعامل معها. فحافظ على ابتسامته وهو يُحاول تقدير الموقف للوصول إلى قرار سليم، بينما توقَّف العازف الغريب أمام لوحة «صعود سانت أورسولا» للرسام كلود لورين، وعلى الفور بدأ في عزف حزين لمقطوعة «المغادرة إلى سوريا». كانت سخرية الموقف أكبرَ مما يُمكن لفيتلوورث احتمالُه، ولم يستطع استجماع قدرته على الاعتراض مجددًا إلا بعد أن شارفت المقطوعةُ على النهاية؛ وبينما تحرك العازف الغريب مبتعدًا عن اللوحة، أبلغه فيتلوورث اعتراضَه المهذب وحثَّه على التوقف. عاود العازف النظر إلى فيتلوورث بتأنيب مندهش، وراح يحثُّه مجددًا على مراعاة الصلة الوثيقة بين الأنواع المختلفة للجمال، مستشهدًا بعروض الآنسة مود آلن كمثال مألوف وشهير، وبينما أخذ فيتلوورث يقدح زِناد فكره لإيجاد ردٍّ مناسب، توقف العازف أمام بورتريه إليسا بونابرت للرسام جاك لويس ديفيد، وحدَّق فيها بنظرة نارية، ثم انطلق يعزف مقطوعة «مرسيليا».. ❝ ⏤ار اوستن فريمان
❞ وجد فيتلوورث نفسَه أمام معضلة؛ إذ لا تُوجَد قاعدة صريحة تمنع عزف الآلات الموسيقية في المعرض، كما أن التصرف بحد ذاته لم يكن فيه ما يُخالف القانون؛ علاوة على أن حُجة العازف الغريب، رغم كونها خيالية وغير واقعية، قد سِيقَت بلباقة ومنطقية؛ مما شكَّل صعوبة في التعامل معها. فحافظ على ابتسامته وهو يُحاول تقدير الموقف للوصول إلى قرار سليم، بينما توقَّف العازف الغريب أمام لوحة «صعود سانت أورسولا» للرسام كلود لورين، وعلى الفور بدأ في عزف حزين لمقطوعة «المغادرة إلى سوريا». كانت سخرية الموقف أكبرَ مما يُمكن لفيتلوورث احتمالُه، ولم يستطع استجماع قدرته على الاعتراض مجددًا إلا بعد أن شارفت المقطوعةُ على النهاية؛ وبينما تحرك العازف الغريب مبتعدًا عن اللوحة، أبلغه فيتلوورث اعتراضَه المهذب وحثَّه على التوقف. عاود العازف النظر إلى فيتلوورث بتأنيب مندهش، وراح يحثُّه مجددًا على مراعاة الصلة الوثيقة بين الأنواع المختلفة للجمال، مستشهدًا بعروض الآنسة مود آلن كمثال مألوف وشهير، وبينما أخذ فيتلوورث يقدح زِناد فكره لإيجاد ردٍّ مناسب، توقف العازف أمام بورتريه إليسا بونابرت للرسام جاك لويس ديفيد، وحدَّق فيها بنظرة نارية، ثم انطلق يعزف مقطوعة «مرسيليا». ❝