❞ .. وقديما قالوا إن البيوت السعيدة لا صوت لها.. ولا أحد يتخذ منها مادة للكلام ولا أحد يروي عنها قصة أو يكتب رواية أو ينتج فيلما.. وفي روايات الحب التقليدية يسدل الستار دوما عندما يصل الحبيب والحبيبة إلى المأذون، لأن المؤلف يتصور حينئد أن الكلام انتهى.. وأنه لم يعد هناك ما يقال لأن السعادة بدأت والسعادة عنوانها الصمت..
- فأين هي تلك البيوت السعيدة الآن؟
- ما أقلها!
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ وقديما قالوا إن البيوت السعيدة لا صوت لها. ولا أحد يتخذ منها مادة للكلام ولا أحد يروي عنها قصة أو يكتب رواية أو ينتج فيلما. وفي روايات الحب التقليدية يسدل الستار دوما عندما يصل الحبيب والحبيبة إلى المأذون، لأن المؤلف يتصور حينئد أن الكلام انتهى. وأنه لم يعد هناك ما يقال لأن السعادة بدأت والسعادة عنوانها الصمت.
- فأين هي تلك البيوت السعيدة الآن؟
.
❝