█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كان ﷺ إِذَا خَرجَ مِن بَيْتِهِ يَقُولُ ( بسم الله تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ ، اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أَضَلَّ ، أو ازِل أوْ أَزَلَ ، أَوْ أَظْلِمَ أوْ أَظْلَمَ ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ ) ، وقال ﷺ ( مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ : بِسْمِ اللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، يُقَالُ له : هُدِيتَ ، وَكُفِيتَ ، وَوُقِيتَ ، وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ ) ، وقال ابن عباس عنه ﷺ ليلة مبيته عِنده : إِنَّهُ ﷺ خرج إلى صَلاة الفجر وهُو يَقُولُ ( اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً ، واجْعَلْ في لساني نُوراً ، وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُوراً ، واجْعَلْ في بَصَرِي نُوراً ، واجْعَلْ مِنْ خَلْقِي نُوراً ، وَمِنْ أَمَامِي نُوراً ، واجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُوراً ، وَاجْعَلْ مِنْ تَحْتِي نُوراً ، اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُوراً ) . ❝
❞ قد أحاط الرجل حديقته بسياج من الأشجار الظليلة فكان المسافر يجد الراحة والأمان فى ظل هذه الأشجار ، ويجد الطعام فى ثمارها ، ويجد الماء العذب فى الجداول الرقراقة المتدفقة حولها..وكان عابر السلبيل يجد الطعام والمأوى فى حديقة الرجل الصالح . ❝
❞ #مشاهد_من_السينما_المصرية
#يوسف-السباعي
– إنت تعرف هانم الخياطة منين
= ومين قالّك إني أنا أعرفها !!
– أومال إزاي ندهِت عليك باسمك ؟ وإزاي تقولك ودّنا ومتنسناش إذا كنت عمرك ما شوفتها قبل كده ؟
= وأنا إيش عرفني بقى ؟
– افتكر كويس .. ولا فقدت الذاكرة إنت كمان ؟
= لأني قابلتها .. رحتلها اسكندرية واشتريت سكوتها بالفلوس عشان أهدم آخر دليل عندك .. عايزة إيه بقى ؟
- يعني أنا نادية مش فوزية ؟
= نادية ؟ انتي وقتها لا كنتي نادية ولا كنتي فوزية .. كنتي واحدة مرمية في المستشفى زي الأموات ..
إنتي عاوزة تعرفي إيه الحكاية .. أنا هحكيلك الحكاية إيه ..
يومها بعد الغارة وصلت البيت كل ما أقابل حد يقولي العروسة ماتت .. العروسة ماتت .. تصورت إنك إنتي اللي مُتّي والثروة كلها بقت بتاعة مراتي فوزية يعني بتاعتي أنا .. خدت سامية على كتفي و جريت زي المجنون على المستشفى وصلت قالولي الست فوق في أوضتها مغمى عليها .. طلعت فتحت الباب لقيتك إنتي
سألوني مين دي ؟ قولتلهم نادية و كتبت اسمك بنفسي في سجل المستشفى .. وبعدها قعدت أفكر .. مراتي فوزية ماتت والثروة كلها بقت بتاعتك انتي .. وأنا و بنتي خسرنا كل حاجة ومش عارف حتى إيه اللي هيحصلنا تاني يوم
وانتي قدامي مرمية فالمستشفى من غير ذاكرة، من غير شخصية مش عارفة حد، مش عارفة حتى إنتي مين، على طول خرجتك من المستشفى ومن يومها بقيتي مراتي أم بنتي ..
– وضيّعت عليّ ١٥ سنة من عمري
(الليلة الأخيرة) . ❝
❞ وأتمَّ الله نعمته على رسوله ﷺ وعلى المؤمنين مع تحويل القِبلَّة بأن شرع لهم الأذان في اليوم والليلة خمس مرات ، وزادهم في الظهر والعصر والعشاء ركعتين أخريين بعد أن كانت ثنائية ، فكل هذا كان بعد مَقْدَمِه المدينة ، فلما استقر رسول الله ﷺ بالمدينة، وأيده الله بنصره ، بعباده المؤمنين الأنصار ، وألف بين قلوبهم بعد العداوة والحَنِ التي كانت بينهم ، فمَنَعَته أنصار الله وكتيبة الإسلام من الأسود والأحمر ، وبذلوا نفوسهم دونه وقدموا محبته على محبة الآباء والأبناء والأزواج ، وكان ﷺ أولى بهم من أنفسهم ، رمتهم العرب واليهود عن قوس واحدة ، وشمَّروا لهم عن سَاقِ العداوة والمحاربة ، وصاحوا بهم مِن كُلِّ جانب ، والله سبحانه يأمرهم بالصبر والعفو والصفح حتى قويت الشوكة ، واشتد الجناح ، فأذن الله تعال لهم حينئذ في القتال ، ولم يفرضه عليهم ، فقال تعالى { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقْتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصرِهِمْ لَقَدِيرُ } ، ثم فرضَ عليهم القِتَالَ بعد ذلك لمن قاتلهم دون من لم يُقاتِلُهم فقال الله تعالى { وَقَتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَتِلُونَكُمْ } ، ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة ، وكان محرماً ، ثم مأذوناً به ، ثم مأموراً به لمن بدأهم بالقتال ، ثم مأموراً به لجميع المشركين ، إما فرض عين على أحد القولين ، أو فرضَ كفاية على المشهور . ❝
❞ جنون الحب
(ثريا) فتاة تعدت العشرين بقليل ، تتمتع بجمال جذاب ، يقولون إنها فقدت عقلها ، عندما أحبت بجنون ، عرفتها من خلال العلاج النفسي الجماعي .. كانت تبكي حاولت تهدئتها .. وبعدما هدأت .. تحدثت معي .. ببراءة طفلة صغيرة ، غابت عن الحياة ، تحس أنها تعيش في جنة يحيط بها الأزهار وتتطاير الطيور حولها ، والفراشات ترقص مع حديثها وهي تحكي عن قصة حبها له تبدو لك لوحة فنية متناسقة تفوح جمالا ، تستمع إليها بشوق وكلك آذان صاغية ، جاذبيتها وسحرها ليسا ما يجذبك ، بل الأكثر جاذبية إحساسها وصدقها وهى تحكى عنه :
أحببته طوال سنوات عمرى ، منذ وقعت عيني عليه ، أحببته طفلاً بريئاً ، وشاباً ثائراً ، ورجلاً جذاباً ، كان حلم كل فتاة ، لفت انتباهي بتفوقه ، دراسيا ورياضيا وثقافيا ، عشقت القصص والقراءة ما إن عرفت بحبه لها ، حتى المباريات سرت أعشقها وأشاهدها كل يوم ، أحببت أن اشاركه اهتماماته ، كان من الممتع لي أن أعيش لحظات معه و لو بالخيال ، كنت أراقبه من بعيد بعشقِ وشوقِ، أشاهده وهو يلعب الكرة كأنه يعزف بها لحنا ، على أوتار قلبي ، عشت معه مغامرات وحكايات في عالم من السحر والخيال ، نسجته بعقلي ، وعشته بقلبي ومشاعري التي فاضت لتملأ حياتي حباً ، سافرت معه بروحي وقلبي في عالم يجمعني به وحده ، لم أعد أفرق بين الحلم والواقع ،كان يشاركني كل خطوة ، أتحدث إليه متى أريد ، ويحدثني أينما كنت ، ننام معا ونستيقظ معا على دقات قلوبنا وألحانها ، تعزف داخلي أنشودة الحب والحياة !!
صرت مريضةً به ، وكأنه دائي ودوائي ، فرحي وحزني ، ألمي وأملي ، لم أعد أريد غيره ، نسيت نفسي ودراستي وأحلامي ، وعشت له و به ، كان نجاحه نجاحا لي ، وتفوقه سر سعادتي !!
لم الاحظ أنني أتأخر وهو يتقدم ، أصبحت خلفه بعد أن كنت بجواره ، تراجعت دراسيا لانشغالي به ، واستسلامى لأحلام اليقظة والآمال الواهمة .
حتي رأيته ذات ليلة أمامي ، هو حقيقة وليس خياله وطيفه اللذان يلاحقاني ، نظرت إليه في دهشة ، ونظر إليَ في شوق ولهفة ، ووقفنا عاجزين عن الكلام ، ولكن عيوننا كانت هي التي تتحاور وتروي كل ما في قلبينا !!
سمعِت كل كلمة لم ينطق بها ، وسمَع كل كلام قلبي بصمت ، تشابكت يدانا وسرنا معًا بين الأنوار الساحرة ، كان المكان جميلًا ، بدا كأجمل بقعة في العالم .
كأننا نرى الدنيا لأول مرة بعيون الحب ، ونسبح في بحر الهيام والعشق ، دون أن نخاف الغرق ، ابتسمنا معا ابتسامة محت كل ألم وحزن ، سْرنا كثيرا .. لم نَكل أو نتعْب ، حتى إنتهينا إلي صخرةِ تُنير كأنها القمر ليلة تمامه ، بجوارها أزهار رائعة ، تفوح عطرا لم أرى مثلها أبدا !!
قطف لي زهرة وقبَلها ثم ناولني إياها ، وكأنها الرسالة التي تحمل كل معاني الحب التي لم يكتبها ، وكل كلمات العشق التي لم ينطقها ، ذاب فلبينا شوقا وحبا .. تنهدنا معا كأننا تحدثنا طويلا وتعبنا ، ثم عانقني عناقا أذابني فيه ، عناقا أطفأ نارا اشتعلت منذ سنوات ، صرنا جسدا واحدا ، ذاب قلبي وروحي بين
ذراعيه ، وكأن الكون قد خلا من البشر و لم يعد غيرنا به ، كأننا غبنا عن العالم وطرنا نسبح في فضاء شاسع ، ينيره القمر وتزينه النجوم !!
كان هو قمري ، تمنيت إن كان حلماً ألا استيقظ منه ، وألا أعود للأرض مرة أخرى ، لكنني سمعت صوتا يناديني بإلحاح ، تجاهلت الصوت تماما ، حتى اقترب صاحبه وجذبني من بين ذراعي فارسي !! كان صوت أبي يعنفني ، وهو يحاول إيقاظى ˝ استيقظي أيتها الكسولة .. كفاكِ نوما وكسلا .. هيا انهضي !! ˝
نهضت من رقدتي .. ولكن أظلمت الدنيا فجأة وغاب القمر، أصبحت وحدي بلا عاشق ولا حب ، ذبلت عيني من الدموع وتوقفت الأحلام ، يقولون أنني كنت نائمة ، ولكنه كان معي هنا ، أقسمت للجميع ولكنهم وصفوني بالجنون !!
ظللت أعواما معه ، حتي استيقظت لأجد القمر قد غاب والشمس ترسل بحرارتها لتحرق قلبي وتذيب أحلامي الوردية ذوبان الجليد ، استيقظْت لأجد أننا لم نلتق ولن نلتقي أبدا ، كنت بعيدة عن الأرض أهيم في أجواء السعادة والحب ، وهبطت لأجد كل شيء قد تحطم ، لأجد العذاب والألم ينتظراني !!
يقولون : مات حبيبي ، مات في حادث سير .. لم أصدق لأنه معي أراه كل ليلة وأتحدث إليه !! لا أحد يصدقني !! أنا لست مجنونة !! فهو ما زال هنا معي ، قل لهم يا حبيبي إنك هنا معي ، ألا ترونه ؟!! أنه لم يمُت !!
بعد ما سردت عن حكايتها ، ونفثت عما يدور داخلها .. تنهار ثريا فتضمها أختها ، التي ترافقها في رحلة علاجها التي استمرت طويلا ، تأتي الطبيبة تحقنها حقنة مهدئة لتهدأ .. تتساقط دموع الحضور حزنا عليها وشفقة ، وسؤال يدوربخلد شقيقتها : لماذا يقتلنا الحب ، ويقودنا للجنون ، ويفعل بنا ما يريد !؟ . ❝