❞ والحق أن فضيلة القوة ترتكز فى نفس المسلم على عقيدة التوحيد٬ كغيرها من الفضائل التى تجعله يرفض الهوان فى الأرض ٬ لأنه رفيع القدر بانتسابه إلى السماء ٬ ولأنه يستطيع فى نطاق إيمانه أن يكون أمة وحده ٬ وفى فمه قول الله عز وجل : “قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين” . ومن فضائل القوة التى يوجبها الإسلام أن تكون وثيق العزم ٬ مجتمع النية على إدراك هدفك بالوسائل الصحيحة التى تقربك منه ٬ باذلا قصارى جهدك فى بلوغ مأربك ٬ غير تارك للحظوظ أن تصنع لك شيئا ٬ أو للأقدار أن تدبر لك ما قصرت فى تدبيره لنفسك !! فإن هناك أقواما يجعلون من الملجأ إليه ستارا يوارى تفريطهم المعيب وتخازلهم الذميم ٬ وهذا التواء كرهه الإسلام فعن عوف بن مالك قال : قضى رسول الله بين رجُلين. فلما أدبرا قال المقضى عليه: حسبى الله ونعم الوكيل ! فقال صلى الله عليه وسلم : إن الله يلوم على العجز !! ولكن عليك بالكيس ٬ فإذا غلبك أمرٌ فقل: حسبى الله ونعم الوكيل “ . أى أن المرء مكلف بتعبئة قُواه كلها لمغالبة مشاكله حتى تنزاح من طريقه ٬ فإن ذللها حتى استكانت له فقد أدى واجبه . وإن غلب على أمره أمامها بعد استفراغ جهده كان ركونه إلى الله عندئذ معاذا يعتصم به من غوائل الانكسار ٬ فهو على الحالين قوى ٬ بعمله أولا وبتوكله آخرا. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ والحق أن فضيلة القوة ترتكز فى نفس المسلم على عقيدة التوحيد٬ كغيرها من الفضائل التى تجعله يرفض الهوان فى الأرض ٬ لأنه رفيع القدر بانتسابه إلى السماء ٬ ولأنه يستطيع فى نطاق إيمانه أن يكون أمة وحده ٬ وفى فمه قول الله عز وجل : “قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين” . ومن فضائل القوة التى يوجبها الإسلام أن تكون وثيق العزم ٬ مجتمع النية على إدراك هدفك بالوسائل الصحيحة التى تقربك منه ٬ باذلا قصارى جهدك فى بلوغ مأربك ٬ غير تارك للحظوظ أن تصنع لك شيئا ٬ أو للأقدار أن تدبر لك ما قصرت فى تدبيره لنفسك !! فإن هناك أقواما يجعلون من الملجأ إليه ستارا يوارى تفريطهم المعيب وتخازلهم الذميم ٬ وهذا التواء كرهه الإسلام فعن عوف بن مالك قال : قضى رسول الله بين رجُلين. فلما أدبرا قال المقضى عليه: حسبى الله ونعم الوكيل ! فقال صلى الله عليه وسلم : إن الله يلوم على العجز !! ولكن عليك بالكيس ٬ فإذا غلبك أمرٌ فقل: حسبى الله ونعم الوكيل “ . أى أن المرء مكلف بتعبئة قُواه كلها لمغالبة مشاكله حتى تنزاح من طريقه ٬ فإن ذللها حتى استكانت له فقد أدى واجبه . وإن غلب على أمره أمامها بعد استفراغ جهده كان ركونه إلى الله عندئذ معاذا يعتصم به من غوائل الانكسار ٬ فهو على الحالين قوى ٬ بعمله أولا وبتوكله آخرا. ❝
❞ تحت سطوة الشهوات
ماذا عن أجساد مبهرجة بالشهوات تحت سطوة هوى النفس العصية بأوزارها؟ وماذا عن عقول قد امتلئت بتوافه الأمور وسفاسفها؟ خاضعة لما تشتهيه الأنفس الشحيحة خوفًا من رفض هواها، وإطاعة رب الأكوان جل وعلا، فيعيش المرء تحت سلطتها ضائعًا في غياهب العذابات منقادًا ورائها بلا أي وعي عما يبثه ذلك التلفاز فيدسون السم بالعسل تحت شعار الرفاهية بل ورائه يختبي شِرار الأمور التي يبثونها لنا في ذلك الشهر الفضيل؛ ليفسدوا علينا تلك الأيام وتمر مرور الكرام ولم تبدي تلك النفس أي إكتراث نحو ما مضى فلم تُروض على الصوم عن ما لا يحبه الرحمن بل اشبعتها بغرورها، فلم يكن هناك نصيب من الطاعات في سويعات ليست كغيرها من الأوقات، وماذا عن بطون تترقب أشهى الأطعمة جوعًا، ونسوا أن رمضان ليس لإعداد كافة الأصناف بل للعبادة، فمسكين يا إنسان ذلك الجسد قد خارت قواه فلم يعد قادرًا على الوقوف من جديد من أجل أن تعبد ربك بل مكث مستلقيًا تحت عجلة الكسل والهوان، ومرت من عمرك على عجلٍ مودعةً، فأين صحوة الضمائر والأذهان فمتى نستفيق يا خلان؟ فجاء رمضان ليرى القلوب تصفوا مما عليها من أوزارِ الهلاك، وتحيا طيبة بذكر الله، فإذا به يجد البطون تمتلئ، والعيون ساهرةً، والوقت ينسل كإنسلال الثانية من العمر بأكمله لتصبح شاهدةً علينا عما أودعنا في رصيد أعمالنا، فإحرص على ما تنفق يا إنسان فكن فطنًا وخذ العظى من دروب النادمين، ولا ترومن لما صنعوا فتنقاد ورائه، فرب من يحيا حياة طيبة تليق بما صنع في دنياه، فحبذا من نجى بنفسه من لظى النيران في قعر العذاب ومستقر كل ذي عصي فهنيًا له.. ❝ ⏤الكاتبة/رينادا عمر.
❞ تحت سطوة الشهوات
ماذا عن أجساد مبهرجة بالشهوات تحت سطوة هوى النفس العصية بأوزارها؟ وماذا عن عقول قد امتلئت بتوافه الأمور وسفاسفها؟ خاضعة لما تشتهيه الأنفس الشحيحة خوفًا من رفض هواها، وإطاعة رب الأكوان جل وعلا، فيعيش المرء تحت سلطتها ضائعًا في غياهب العذابات منقادًا ورائها بلا أي وعي عما يبثه ذلك التلفاز فيدسون السم بالعسل تحت شعار الرفاهية بل ورائه يختبي شِرار الأمور التي يبثونها لنا في ذلك الشهر الفضيل؛ ليفسدوا علينا تلك الأيام وتمر مرور الكرام ولم تبدي تلك النفس أي إكتراث نحو ما مضى فلم تُروض على الصوم عن ما لا يحبه الرحمن بل اشبعتها بغرورها، فلم يكن هناك نصيب من الطاعات في سويعات ليست كغيرها من الأوقات، وماذا عن بطون تترقب أشهى الأطعمة جوعًا، ونسوا أن رمضان ليس لإعداد كافة الأصناف بل للعبادة، فمسكين يا إنسان ذلك الجسد قد خارت قواه فلم يعد قادرًا على الوقوف من جديد من أجل أن تعبد ربك بل مكث مستلقيًا تحت عجلة الكسل والهوان، ومرت من عمرك على عجلٍ مودعةً، فأين صحوة الضمائر والأذهان فمتى نستفيق يا خلان؟ فجاء رمضان ليرى القلوب تصفوا مما عليها من أوزارِ الهلاك، وتحيا طيبة بذكر الله، فإذا به يجد البطون تمتلئ، والعيون ساهرةً، والوقت ينسل كإنسلال الثانية من العمر بأكمله لتصبح شاهدةً علينا عما أودعنا في رصيد أعمالنا، فإحرص على ما تنفق يا إنسان فكن فطنًا وخذ العظى من دروب النادمين، ولا ترومن لما صنعوا فتنقاد ورائه، فرب من يحيا حياة طيبة تليق بما صنع في دنياه، فحبذا من نجى بنفسه من لظى النيران في قعر العذاب ومستقر كل ذي عصي فهنيًا له. ❝
❞ #مهانة_التسول :
كان التسول مجرد فكرة يلجأ إليها البعض لأجل تلبية قوت يوم واحد في الماضي ، ولكنه صار كهدف أو وسيلة للعيش أو وظيفة في الوقت الراهن مع الأسف الشديد ، فهو يعتمد على الذل والهوان وتقليل الكرامة ولا أدري لِمَ يضطر إليه البعض وهم في كامل قواهم البدنية والعقلية ويقدرون على العمل ؟ ، لِمَ يُعرِّض البعض أنفسهم للمهانة مع أنهم قادرون على رفع شأنهم وكسب قوتهم بطرق أكثر رقياً وكرامةً ؟! ولقد صار الأمر كل مدى في حال متردية أسوأ من السابق ، فقد تحوَّل التسول لوسيلة للنصب والنشل والاحتيال والسرقة فلم نَعُد نقدر على التفرقة بين الفقير من غيره ، وأصبحنا نفكر برَوية قبل منحهم تلك الأموال خوفاً من عقاب الله على تضييعها فيما لا يفيد ، فهؤلاء بحاجة لمَنْ يرشدهم ويُوعِّيهم لمصالحهم علَّهم يفيقون من الانجراف وراء تلك الأمور المُتَّبعة في المجتمع بدون أي تفكير في الكرامة وعزة النفس ، فليحاول كل فرد أنْ يؤجل إعطاء الأموال لحين إيجاد مَنْ يستحقها وهذا أيضاً يعتمد على النية فالله يحاسبنا دوماً عليها ، فنحن أقل من أنْ نحكم على أحد من مظهره أو خلافه ولكن طرق التسول الشائعة بشكل مبالغ تجعلنا لا نضمن هل تصل أموالنا التي وهبنا الله إياها لمَنْ هم جديرون بها .... ❝ ⏤خلود أيمن
❞#مهانة_التسول :
كان التسول مجرد فكرة يلجأ إليها البعض لأجل تلبية قوت يوم واحد في الماضي ، ولكنه صار كهدف أو وسيلة للعيش أو وظيفة في الوقت الراهن مع الأسف الشديد ، فهو يعتمد على الذل والهوان وتقليل الكرامة ولا أدري لِمَ يضطر إليه البعض وهم في كامل قواهم البدنية والعقلية ويقدرون على العمل ؟ ، لِمَ يُعرِّض البعض أنفسهم للمهانة مع أنهم قادرون على رفع شأنهم وكسب قوتهم بطرق أكثر رقياً وكرامةً ؟! ولقد صار الأمر كل مدى في حال متردية أسوأ من السابق ، فقد تحوَّل التسول لوسيلة للنصب والنشل والاحتيال والسرقة فلم نَعُد نقدر على التفرقة بين الفقير من غيره ، وأصبحنا نفكر برَوية قبل منحهم تلك الأموال خوفاً من عقاب الله على تضييعها فيما لا يفيد ، فهؤلاء بحاجة لمَنْ يرشدهم ويُوعِّيهم لمصالحهم علَّهم يفيقون من الانجراف وراء تلك الأمور المُتَّبعة في المجتمع بدون أي تفكير في الكرامة وعزة النفس ، فليحاول كل فرد أنْ يؤجل إعطاء الأموال لحين إيجاد مَنْ يستحقها وهذا أيضاً يعتمد على النية فالله يحاسبنا دوماً عليها ، فنحن أقل من أنْ نحكم على أحد من مظهره أو خلافه ولكن طرق التسول الشائعة بشكل مبالغ تجعلنا لا نضمن هل تصل أموالنا التي وهبنا الله إياها لمَنْ هم جديرون بها. ❝