█ _ المتنبي 1983 حصريا ديوان عن دار بيروت للطباعة والنشر 2023 المتنبي: من أفضل ما كتب الشعراء العرب "أبو الطيب المتنبى" المتمكن اللغة العارف بأصولها وأحكامها الاعجوبة التى جعلت الخلق يظنون أنه يخاوى الجن يكتبون له الشعر وفى واحده أعاجيبه نتحدث نحن "ديوان الذى جمعة "المعرى" يحتوى ديوانه أرقى المدحيات أعنف الفخريات التي قيلت تاريخ العربي دواوين مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ
وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها
وَتَصْغُرُ في العَظيمِ العَظائِمُ . ❝
❞ سأبكي في الظلام وأخرج للنور مبتسما سأنسى ألمي وأضمد جروحي سأقف في وجه العالم الذي علمني أن الحياة طريق مليئة بالعقبات لأقف أخيرا على قدمي وأعلمها أنني حديد لايخشى الصدء. . ❝
❞ وكم من عاتبٍ قولاً صحيــــــحاً ~~~~ وآفته من الفـــــهم الســـــــقيم
ولكـــــــــن تأخــذ الآذان منـــه ~~~~ على قدر القريحة والفــــــــهوم” . ❝
❞ “و احرَّ قلباه ممن قلبهُ شــــــــبمٌ .......ومن بجسمي وحالي عنده شضم
يا أعدل الناس إلا في معاملتــي .....فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
المجد عُوفي إذ عوفيت والكرم ......وزال عنك إلى أعدائـــــــــك الألم
يا من يعزُّ علينا أن نفارقهــم ..........وجداننا كلُ شيءٍ بعدكم عدمُ
إن كان سرّكم ما قال حاسدُنا .........فما لجرحٍ إذا أرضاكم ألـــــمُ
(وفي التودد والاستعطاف قال لسيف الدولة)” . ❝
❞ أي صُروفِ الدهْرِ فيهِ نُعاتبُ .. وأي رَزاياهُ بوترٍ نُطالبُ
مَضَى مَنْ فَقَدْنا صبرنا عند فَقدهِ .. وقد كان يُعطي الصبرَ والصبرُ عازِبُ . ❝
❞ “وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً جَزَيْتُ على ابْتِسامٍ بابْتِسَامِ
وَصِرْتُ أشُكُّ فيمَنْ أصْطَفيهِ (لعِلْمي أنّهُ بَعْضُ الأنَامِ
يُحِبّ العَاقِلُونَ على التّصَافي وَحُبّ الجَاهِلِينَ على الوَسَامِ
وَآنَفُ مِنْ أخي لأبي وَأُمّي إذا مَا لم أجِدْهُ مِنَ الكِرامِ
أرَى الأجْدادَ تَغْلِبُهَا كَثِيراً على الأوْلادِ أخْلاقُ اللّئَامِ
وَلَسْتُ بقانِعٍ مِن كلّ فَضْلٍ بأنْ أُعْزَى إلى جَدٍّ هُمَامِ
عَجِبْتُ لمَنْ لَهُ قَدٌّ وَحَدٌّ وَيَنْبُو نَبْوَةَ القَضِمِ الكَهَامِ
وَمَنْ يَجِدُ الطّرِيقَ إلى المَعَالي فَلا يَذَرُ المَطيَّ بِلا سَنَامِ
وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ” . ❝
❞ “لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي ..وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه..وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ” . ❝
❞ سيعلم الجمعُ ممن ضمَّ مجلسنا , بأنني خيرُ من تسعى به قدمُ
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي , وأسمعت كلماتي من به صممُ
أنام ملء جفوني عن شواردها , ويسهرُ الخلق جرّاها ويختصمُ
وجاهلٍ مدّه في جهله ضحكي , حتى أتته يدٌ فرّاسة وفمُ
إذا رأيت نيوب الليث بارزة , فلا تظنّنّ أنّ الليث يبتسمُ . ❝
❞ “و احرَّ قلباه ممن قلبهُ شــــــــبمٌ .......ومن بجسمي وحالي عنده شضم
يا أعدل الناس إلا في معاملتــي .....فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
المجد عُوفي إذ عوفيت والكرم ......وزال عنك إلى أعدائـــــــــك الألم
يا من يعزُّ علينا أن نفارقهــم ..........وجداننا كلُ شيءٍ بعدكم عدمُ
إن كان سرّكم ما قال حاسدُنا .........فما لجرحٍ إذا أرضاكم ألـــــمُ
(وفي التودد والاستعطاف قال لسيف الدولة)” . ❝
❞ أَمَنْعِمَةٌ بالعَودةِ الظّبيةُ التي : بِغَيرِ وَلٍي كان نائلَهَا الوَسمِي
تَرَشَّفتُ فاها سُحرَةً فكأنَّني : تَرَشَّفتُ حَرّ الوَجدِ من بارِدِ الظَّلمِ
فتاةٌ تَسَاوَى عِقدُها وكلامُها : ومَبسِمُها الدُّرِّيُّ في النَّثرِ والنَّظمِ . ❝
❞ وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً
جَزَيْتُ على ابْتِسامٍ بابْتِسَامِ
وَصِرْتُ أشُكُّ فيمَنْ أصْطَفيهِ
(لعِلْمي أنّهُ بَعْضُ الأنَامِ
يُحِبّ العَاقِلُونَ على التّصَافي
وَحُبّ الجَاهِلِينَ على الوَسَامِ
وَآنَفُ مِنْ أخي لأبي وَأُمّي
إذا مَا لم أجِدْهُ مِنَ الكِرامِ
أرَى الأجْدادَ تَغْلِبُهَا كَثِيراً
على الأوْلادِ أخْلاقُ اللّئَامِ
وَلَسْتُ بقانِعٍ مِن كلّ فَضْلٍ
بأنْ أُعْزَى إلى جَدٍّ هُمَامِ
عَجِبْتُ لمَنْ لَهُ قَدٌّ وَحَدٌّ
وَيَنْبُو نَبْوَةَ القَضِمِ الكَهَامِ
وَمَنْ يَجِدُ الطّرِيقَ إلى المَعَالي
فَلا يَذَرُ المَطيَّ بِلا سَنَامِ
وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً
كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ . ❝
❞ رماني الدهرُ بالأرزاءِ حتّى
فؤادي في غشاءٍ من نِبالِ
فصرْتُ إذا أصابتني سِهامٌ
تكسّرتِ النِّصالُ على النِّصالِ
وهانَ فما أُبالي بالرزايا
لأنّي ما انتفعْتُ بأن أبالي . ❝