█ _ المتنبي 1983 حصريا ديوان عن دار بيروت للطباعة والنشر 2024 المتنبي: من أفضل ما كتب الشعراء العرب "أبو الطيب المتنبى" المتمكن اللغة العارف بأصولها وأحكامها الاعجوبة التى جعلت الخلق يظنون أنه يخاوى الجن يكتبون له الشعر وفى واحده أعاجيبه نتحدث نحن "ديوان الذى جمعة "المعرى" يحتوى ديوانه أرقى المدحيات أعنف الفخريات التي قيلت تاريخ العربي دواوين مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ رماني الدهرُ بالأرزاءِ حتّى
فؤادي في غشاءٍ من نِبالِ
فصرْتُ إذا أصابتني سِهامٌ
تكسّرتِ النِّصالُ على النِّصالِ
وهانَ فما أُبالي بالرزايا
لأنّي ما انتفعْتُ بأن أبالي . ❝
❞ “و احرَّ قلباه ممن قلبهُ شــــــــبمٌ .......ومن بجسمي وحالي عنده شضم
يا أعدل الناس إلا في معاملتــي .....فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
المجد عُوفي إذ عوفيت والكرم ......وزال عنك إلى أعدائـــــــــك الألم
يا من يعزُّ علينا أن نفارقهــم ..........وجداننا كلُ شيءٍ بعدكم عدمُ
إن كان سرّكم ما قال حاسدُنا .........فما لجرحٍ إذا أرضاكم ألـــــمُ
(وفي التودد والاستعطاف قال لسيف الدولة)” . ❝
❞ نَحْنُ أدْرَى وَ قد سألْنَا بِنَجْدٍ
أطَوِيلٌ طَرِيقُنَا أمْ يَطُولُ
وَ كَثيرٌ مِنَ السّؤالِ اشْتِيَاقٌ
وَ كَثِيرٌ مِنْ رَدّهِ تَعْليلُ
لا أقَمْنَا عَلى مَكانٍ وَإنْ طَا بَ
وَ لا يُمكِنُ المكانَ الرّحيلُ
كُلّمَا رَحّبَتْ بنا الرّوْضُ قُلْنَا
حَلَبٌ قَصْدُنَا وَ أنْتِ السّبيلُ . ❝
❞ عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ . ❝
❞ وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً جَزَيْتُ على ابْتِسامٍ بابْتِسَامِ
وَصِرْتُ أشُكُّ فيمَنْ أصْطَفيهِ (لعِلْمي أنّهُ بَعْضُ الأنَامِ
يُحِبّ العَاقِلُونَ على التّصَافي وَحُبّ الجَاهِلِينَ على الوَسَامِ
وَآنَفُ مِنْ أخي لأبي وَأُمّي إذا مَا لم أجِدْهُ مِنَ الكِرامِ
أرَى الأجْدادَ تَغْلِبُهَا كَثِيراً على الأوْلادِ أخْلاقُ اللّئَامِ
وَلَسْتُ بقانِعٍ مِن كلّ فَضْلٍ بأنْ أُعْزَى إلى جَدٍّ هُمَامِ
عَجِبْتُ لمَنْ لَهُ قَدٌّ وَحَدٌّ وَيَنْبُو نَبْوَةَ القَضِمِ الكَهَامِ
وَمَنْ يَجِدُ الطّرِيقَ إلى المَعَالي فَلا يَذَرُ المَطيَّ بِلا سَنَامِ
وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ . ❝
❞ “لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي ..وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه..وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ” . ❝
❞ “و احرَّ قلباه ممن قلبهُ شــــــــبمٌ .......ومن بجسمي وحالي عنده شضم
يا أعدل الناس إلا في معاملتــي .....فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
المجد عُوفي إذ عوفيت والكرم ......وزال عنك إلى أعدائـــــــــك الألم
يا من يعزُّ علينا أن نفارقهــم ..........وجداننا كلُ شيءٍ بعدكم عدمُ
إن كان سرّكم ما قال حاسدُنا .........فما لجرحٍ إذا أرضاكم ألـــــمُ
(وفي التودد والاستعطاف قال لسيف الدولة)” . ❝
❞ سيعلم الجمعُ ممن ضمَّ مجلسنا , بأنني خيرُ من تسعى به قدمُ
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي , وأسمعت كلماتي من به صممُ
أنام ملء جفوني عن شواردها , ويسهرُ الخلق جرّاها ويختصمُ
وجاهلٍ مدّه في جهله ضحكي , حتى أتته يدٌ فرّاسة وفمُ
إذا رأيت نيوب الليث بارزة , فلا تظنّنّ أنّ الليث يبتسمُ . ❝
❞ أَمَنْعِمَةٌ بالعَودةِ الظّبيةُ التي : بِغَيرِ وَلٍي كان نائلَهَا الوَسمِي
تَرَشَّفتُ فاها سُحرَةً فكأنَّني : تَرَشَّفتُ حَرّ الوَجدِ من بارِدِ الظَّلمِ
فتاةٌ تَسَاوَى عِقدُها وكلامُها : ومَبسِمُها الدُّرِّيُّ في النَّثرِ والنَّظمِ . ❝
❞ وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً
جَزَيْتُ على ابْتِسامٍ بابْتِسَامِ
وَصِرْتُ أشُكُّ فيمَنْ أصْطَفيهِ
(لعِلْمي أنّهُ بَعْضُ الأنَامِ
يُحِبّ العَاقِلُونَ على التّصَافي
وَحُبّ الجَاهِلِينَ على الوَسَامِ
وَآنَفُ مِنْ أخي لأبي وَأُمّي
إذا مَا لم أجِدْهُ مِنَ الكِرامِ
أرَى الأجْدادَ تَغْلِبُهَا كَثِيراً
على الأوْلادِ أخْلاقُ اللّئَامِ
وَلَسْتُ بقانِعٍ مِن كلّ فَضْلٍ
بأنْ أُعْزَى إلى جَدٍّ هُمَامِ
عَجِبْتُ لمَنْ لَهُ قَدٌّ وَحَدٌّ
وَيَنْبُو نَبْوَةَ القَضِمِ الكَهَامِ
وَمَنْ يَجِدُ الطّرِيقَ إلى المَعَالي
فَلا يَذَرُ المَطيَّ بِلا سَنَامِ
وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً
كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ . ❝
❞ أرى كلنا يبغي الحياة لنفسه
حريصا عليها مستهاما بها صبّا
فحبُّ الجبان النفس أورده البقا
وحبُ الشجاع النفس أورده الحربا
ويختلف الرزقان والفعل واحد
إلى أن ترى إحسان هذا لذا ذنبا . ❝
❞ وغايـــةُ المُفْــرطِ فــي سِــلْمِهِ كَغَايـــةِ المفُــرطِ فــي حَرْبِــهِ
فَـــلا قَضَــى حاجَتَــهُ طــالِبٌ فُـــؤادُهُ يَخـــفِقُ مــن رُعْبِــهِ” . ❝
❞ عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ
وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها
وَتَصْغُرُ في العَظيمِ العَظائِمُ . ❝