❞ مقدمة \"حكايات من القلب\" بعض الحكايات لا تُكتب من خيال، بل تُروى من دمعة حُبست طويلًا، من تنهيدة خرجت على استحياء، من لحظة انكسار تبعتها يدٌ أضاءت الطريق. في هذا الكتاب، لن تقابلوا أبطالًا خارقين، بل أرواحًا تشبهكم... فتاة أُجبرت على اختيار لم ترغب به، فكان قدَر الله أجمل مما ظنّت. أخرى هُجرت في ضعفها، ثم جاء من داوى الوجع واحتضن الألم. وصديقة صالحة كانت بابًا للهداية، ورفيقة طريق لم تكن سوى نجاة. وحكاية تُحكى في باص عابر، لكنها غيّرت قلبًا إلى الأبد. هذه الحكايات ليست مجرّد سطور، بل آثار لأقدام مشت على دروب الحقيقة، وعَبَرت من العتمة إلى النور. قد تشبهك إحداها... وقد تعلّمك أخرى كيف تُكمل المسير. \"عسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا\" فما خاب قلبٌ أوكل أمره لله، وما ضاع من كان لله فيه رجاء. ولعلّ بين طيّات الحكايات، دعوةٌ سريّة أُجيبت، أو شفاءٌ كُتب لقلب يُشبهك. بقلمي منار أحمد.. ❝ ⏤شهد حسن
❞ مقدمة ˝حكايات من القلب˝
بعض الحكايات لا تُكتب من خيال، بل تُروى من دمعة حُبست طويلًا، من تنهيدة خرجت على استحياء، من لحظة انكسار تبعتها يدٌ أضاءت الطريق. في هذا الكتاب، لن تقابلوا أبطالًا خارقين، بل أرواحًا تشبهكم.. فتاة أُجبرت على اختيار لم ترغب به، فكان قدَر الله أجمل مما ظنّت. أخرى هُجرت في ضعفها، ثم جاء من داوى الوجع واحتضن الألم. وصديقة صالحة كانت بابًا للهداية، ورفيقة طريق لم تكن سوى نجاة. وحكاية تُحكى في باص عابر، لكنها غيّرت قلبًا إلى الأبد.
هذه الحكايات ليست مجرّد سطور، بل آثار لأقدام مشت على دروب الحقيقة، وعَبَرت من العتمة إلى النور. قد تشبهك إحداها.. وقد تعلّمك أخرى كيف تُكمل المسير.
˝عسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا˝ فما خاب قلبٌ أوكل أمره لله، وما ضاع من كان لله فيه رجاء. ولعلّ بين طيّات الحكايات، دعوةٌ سريّة أُجيبت، أو شفاءٌ كُتب لقلب يُشبهك.
❞ وعندما كنت أفتح باب غرفتي، طرأت على ذهني فكرة خاطفة، فاستدرت إليهم وقلت: أنا أفكر بأن نأخذ ولو صورة جماعية بهذه المناسبة العظيمة\". لكن ابني قال «مافيش وقت، يا بابا للحاجات دي»، واقترح أن يصور كل منا نفسه صورة «سيلفي» ويرسلها له، لكي يقوم بمعالجتها ببرنامج «الفوتوشوب» ويحولها إلى صورة جماعية ويعيد إرسالها إلينا لننشرها على صفحاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي أغلقتُ باب غرفتي وأنا في قمة السعادة للقائي بهؤلاء الناس المهذبين الطيبين.. ❝ ⏤أشرف الصباغ
❞ وعندما كنت أفتح باب غرفتي، طرأت على ذهني فكرة خاطفة، فاستدرت إليهم وقلت: أنا أفكر بأن نأخذ ولو صورة جماعية بهذه المناسبة العظيمة˝. لكن ابني قال «مافيش وقت، يا بابا للحاجات دي»، واقترح أن يصور كل منا نفسه صورة «سيلفي» ويرسلها له، لكي يقوم بمعالجتها ببرنامج «الفوتوشوب» ويحولها إلى صورة جماعية ويعيد إرسالها إلينا لننشرها على صفحاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي أغلقتُ باب غرفتي وأنا في قمة السعادة للقائي بهؤلاء الناس المهذبين الطيبين. ❝