█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والمُترجم والرِوائيّ ❞ أشرف الصباغ ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ناشط مصري مجال الأدب والصحافة تنوعت مجالات إنتاجه مابين قصة ورواية والعديد الكتب المترجمة عن الادب والنقد ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها أول فيصل أبواب مادلين الناشرين : روافد للنشر والتوزيع ❱
أشرف الصباغ (1962).. ناشط مصري في مجال الأدب والصحافة،حيث تنوعت مجالات انتاجه ما بين كتابة الرواية والقصة القصيرة،إلى جانب ترجمة العديد من الأعمال الأدبية والنقدية والفنية من اللغة الروسية.إضافة إلى بعض الكتب حول الأوضاع في روسيا إبان فترة التسعينات من القرن العشرين.
الصباغ، حاصل على بكالوريوس العلوم قسم الفيزياء عام 1984، وماجستير الفيزياء النظرية والرياضية من كلية الفيزياء، جامعة موسكو الحكومية عام 1990. عمل في بداية حياته المهنية في مؤسسة (دار التحرير للطبع والنشر-صحيفة "المساء"، في الفترة من 1985-1987).
استكمل دراساته العليا فحصل على دبلوم تدريس اللغة الروسية والترجمة من جامعة موسكو الحكومية، 1991، ثم دكتوراه الفيزياء النظرية والرياضية من جامعة موسكو الحكومية-كلية الفيزياء، 1993، ومنذ ذلك التاريخ وهو مقيم في موسكو.
أشرف الصباغ عضو في عدد من المؤسسات الثقافية منها: نقابة الصحفيين المصريين، وأتيليه القاهرة للكتاب والفنانين، واتحاد كتاب مصر، ونادى القصة بالقاهرة ، والمجلس الاجتماعي لاتحاد كتاب روسيا.
عمل أشرف الصباغ مراسلا بعدد من الصحف العربية:
كما اشتغل مراسلا بعدة قنوات عربية و دولية :
في القصة
- "قصيدة سرمدية في حانة يزيد بن معاوية"، مجموعة قصصية، القاهرة، دار النهر، 1996.
- "خرابيش"، مجموعة قصصية، القاهرة، دار النهر، 1997.
- "العطش"، مجموعة قصصية، دار سما ، القاهرة 1997(صدرت طبعة ثانية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة القاهرة، 2002).
في الرواية:
في السياسة و الثقافة
ترجمات من اللغة الروسية
أعمال إبداعية وترجمات ومقالات وتحقيقات صحفية في عدد من المجلات العربية منها:
مجلة الثقافة العالمية الكويتية (أكثر من 20 بحثا مترجما و مقالة)، مجلة الثقافة الجديدة الصادرة عن هيئة قصور الثقافة (مصر)، مجلة الكتابة الأخرى مصر)، مجلة آفاق المسرح (هيئة قصور الثقافة-مصر)، مجلة القصة (نادى القصة-مصر)، مجلة إبداع (هيئة الكتاب-مصر)، مجلة القاهرة (منذ بدايتها في 1985 حتى إغلاقها في 1999)، مجلة أدب ونقد (مصر)، مجلة العصور الجديدة (مصر)، مجلة البيان الكويتية، مجلة العربي (الكويت)، مجلة الكويت، مجلة الجسرة الثقافية (قطر)، مجلة البحرين الثقافية، مجلة الرافد (الإمارات)، مجلة نزوي (عمان)، مجلة الشراع (لبنان)، مجلة الثقافة العربية (ليبيا)، مجلة الحرس الوطني
(السعودية)، مجلة نوافذ (السعودية)، والعديد من المجلات والصحف العربية الأخرى.
❞ لم يعد لدىَّ أيضا بيت العائلة الكبير الذي كان يتوسط أوسع أزقة الحارة اختفت ملامح الأجداد والآباء، بينما ظلت حكايات الجدات والأمهات تحيي ملامحنا وملامح الحارة، وتبث أشواق الراحلين وتبعث أرواحهم كل يوم في أحلامي ... أعرف أنني سأهرب اليوم كالعادة . ❝
❞ يعيش تجار الحروب ومصاصو الدماء وينامون ملئ أجفانهم هم وأولادهم وأقاربهم وحاشياتهم. ألم يقولوا إن «الحرب تكون دوما بين جنود لا يعرفون بعضهم لصالح أطراف تعرف بعضها»؟! . ❝
❞ لا أحب الحرب ولا أحب من يحبها. ليس لي أصدقاء محاربين ولا أصدقاء حاربوا أو يحاربون أو سيحاربون. وليس لي أصدقاء ماتوا في الحرب. كل أصدقائي مدمنون، وكلهم ماتوا بفعل الإدمان. منهم من أدمن الحب، ومنهم من أدمن «الوطن»، ومنهم من أدمن الصدق، ومنهم من أدمن الحشيش، ومنهم من أدمن الكحول، ومنهم من أدمن الحياة، ومنهم من أدمن حارته وأبواب بيته ونوافذه وشقوق الأرض. كلهم كانوا صغارا، منهم من بقي صغيرا إلى الأبد، ومنهم من شاب وظل صغيرا يغري الحياة بالحب، ويحتويها بالحنان، وإذا خذلته، يدمنها وينضم إلى قائمة أصدقائي . ❝
❞ حارتنا لها روح تستيقظ عند الفجر، تحلق أعلى شارع الخرنفش وتدور على البيوت والدروب والأزقة تباركها وتأخذ بيد العجائز وتبشر الأطفال وتصل إلينا ضاحكة ومتعبة قليلا فترتاح عند مدخل معبد سيدنا موسى بن ميمون تهشنا خالتنا كأفراخ فراشات دب النبض فيها للتو . ❝
❞ وكنت أنا، رغم كراهيتي للحرب، أزور المقابر وأجمع الأحذية وأُكفكف الدموع. وكانت تَطربني فكرة الموتى الذين هربوا من الحرب وسكنوا المقابر إل أبد الآبدين، اولئك الذين تركوا احذيتهم الدامية كشاهد على غياب الجسد . ❝