❞ وقفت في نافذة غرفتها تتأمل ألوان الخريف الباهتة وتراقب سقوط أوراق الأشجار، الذي يشبه تساقط دمعها ها قد عاد الخريف بنسيمه البارد المحمل بالذكريات، عاد ليخبرها أنها لن تنجو من الماضي، و ليطمئنها أنه سيظل يذكرها بآلام كادت أن تنساها، وبخيبات نالت ما نالت من قلبها وروحها.. أغلقت النافذة بعد أن لفحت وجهها نسمة باردة محملة بذكرى أسوء يوم في حياتها.. رغم مضي ثمانية أعوام إلا أن جرح قلبها لم يشفى وكيف يشفى وقد كانت السكين التي طعنته مغطاة بسم الثقة؟!. ❝ ⏤وتين عبد الرحمن
❞ وقفت في نافذة غرفتها تتأمل ألوان الخريف الباهتة وتراقب سقوط أوراق الأشجار، الذي يشبه تساقط دمعها
ها قد عاد الخريف بنسيمه البارد المحمل بالذكريات،
عاد ليخبرها أنها لن تنجو من الماضي،
و ليطمئنها أنه سيظل يذكرها بآلام كادت أن تنساها، وبخيبات نالت ما نالت من قلبها وروحها.
أغلقت النافذة بعد أن لفحت وجهها نسمة باردة محملة بذكرى أسوء يوم في حياتها.
رغم مضي ثمانية أعوام إلا أن جرح قلبها لم يشفى
وكيف يشفى وقد كانت السكين التي طعنته مغطاة بسم الثقة؟!. ❝