❞ (لوحة الواقع) أفكار وأرقام وتفاصيل كثيفة يضمها الإطار العام للوحة الواقع حالكة السواد فالبعض يراها مبهمة ⁦لظلمة الرؤية والبعض يراها معقدة لكثرة التفاصيل والبعض الآخر يقترب جدا من عمق الصورة فيرى مالايراه الاخرين.. لوحة الواقع والتى يتناولها الإنسان البسيط بصعوبة بالغة ويحسب ألف حساب لحظة الاقتراب منها فهى صندوق الأسرار ومزار الجامحين من صناع الإبداع ومنهم الأدباء والذين يمتلكون من الأسلحة والأدوات الحادة لجراحة خراطيش لوحة الواقع فلا ينفك أحدهم ابدا عن التدقيق والوصف والنزوح بعيدا في تفاصيلها المقدسة وأهم الأسلحة على الإطلاق هو خيال الأديب فلا يجب أن يدعى الأديب أنه يرصد الواقع كما هو وانما هو خيال للواقع يحمل فلسفة للبناء أو الهدم وعلى الجميع أن يتحرى الحذر والصدق لأن نبات الأقلام على الورق والذي يرويه بعرقه وحبره ودماءه يجب أن يساهم في حضارة ورقى هذا العالم وإلا ستكون الكارثة الكبرى وستحمل توقيعه آخر الكتاب.... إعلان هام لكل صناع الكلمة في هذا العالم أرجوكم تحروا الصدق والحذر فإما أن تصنع ناقوسا عملاقا يوقظ مشاعر المستقبل وإما قنبلة مدوية تأكل تراث الأجداد من بذلوا العرق والجهد من أجل حضارة هذا الكوكب العجوز...... وأنا أمامكم أقر وأعترف أنه لا يوجد ملائكة ولا شياطين فالبشر وإنما نحن آخر أنموذج للمخلوقات نحمل آخر إصدارات التطور ووجودنا في هذا العالم وهذا الزمان من أجل تجربة هذا الأنموذج وبيان قدر الكفاءة والنقصان في برنامج تشغيله فمن سيثبت جدارته سيلقى حظه في ذلك ومن سيثبت العكس سيلقى عكس ترفه ونعيمه..والى لقاء جديد بين الأفلاك نخطو مع المستقبل الجديد لنسطر لكم بعض الحبر وبعض الورق. بقلم محمد العطار. ❝ ⏤محمد العطار

❞ \" أنينُ صمتٍ\" اخترعتُ من الحب والعشق قصصًا... ومن الوهم دونت لأملأ فراغ وحدتي أوهمتُ نفسي بغير الحرف حرفًا حرفٌ يحُورُ ويدورُ عن أصل علتي.. تناسيت الحياه وأوجاع دروبها... تناسيت واقعًا لعيشٍ ملزمٍ أهمني. ❝ ⏤محمد عبد الغني عمارة

❞ ما بين أيام راحلة وأيام قادمة يكمن الحاضر.. تمضي بنا الأيام، وبين ماضٍ مَرَّ ورحل لا يمكننا استعادته، وقادم ليس بأيدينا ولا نعلم ما يحمله لنا؛ يكمن حاضرنا.. حاضرنا الذي بإمكاننا تغييره كيفما نشاء، لنصبح مخيرين ولسنا مُسَيرين، بل نصبح مُيَسرين بسعينا، حتى نُلّون حياتنا كما نود ونتمنى. إذا تمكّنت منا إرادتنا وعزيمتنا، وإذا نحينا ضعفنا واستسلامنا جانبا ؛ بإمكاننا فِعل الكثير والكثير . دائما نتساءل : هل لنا أن نحيا كما نريد؟ وأن نختار حياتنا كما نحب؟ وأن نعيش بالشكل الذي يرضينا؟، ولم لا ؟! نعم، بإمكاننا تحويل أحلامنا حقيقة. بأيدينا فقط، بالأمل والعمل والسعي بدون ملل أو كلل أو يأس.. بإمكاننا تحويل المحال واقعًا. بإمكاننا تحويل حياتنا وإن كانت صحراء جرداء إلى جنة خضراء. بقلمي علياء فتحي (نبض). ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين