█ (لوحة الواقع) أفكار وأرقام وتفاصيل كثيفة يضمها الإطار العام للوحة الواقع حالكة السواد فالبعض يراها مبهمة لظلمة الرؤية والبعض معقدة لكثرة التفاصيل الآخر يقترب جدا من عمق الصورة فيرى مالايراه الاخرين لوحة والتى يتناولها الإنسان البسيط بصعوبة بالغة ويحسب ألف حساب لحظة الاقتراب منها فهى صندوق الأسرار ومزار الجامحين صناع الإبداع ومنهم الأدباء والذين يمتلكون الأسلحة والأدوات الحادة لجراحة خراطيش فلا ينفك أحدهم ابدا عن التدقيق والوصف والنزوح بعيدا تفاصيلها المقدسة وأهم الإطلاق هو خيال الأديب يجب أن يدعى أنه يرصد كما وانما للواقع يحمل فلسفة للبناء أو الهدم وعلى الجميع يتحرى الحذر والصدق لأن نبات الأقلام الورق والذي يرويه بعرقه وحبره ودماءه يساهم حضارة ورقى هذا العالم وإلا ستكون الكارثة الكبرى وستحمل توقيعه آخر الكتاب إعلان هام لكل الكلمة أرجوكم تحروا الصدق والحذر فإما تصنع ناقوسا عملاقا يوقظ مشاعر المستقبل وإما قنبلة مدوية تأكل تراث الأجداد بذلوا العرق والجهد أجل الكوكب العجوز وأنا أمامكم أقر وأعترف لا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ غرفة الذاكرة
تتحرك الأحلام في مسارها إلى شرايين المستقبل لحظة بلحظة ويتوارى الماضي في شوق مع رنين الألم إلى صناديق التاريخ الصدئ لحظة بلحظة...
أنوار وحنين ودلالات وحبر ثائر يأخذ الأوراق بعيدا إلى أفق النجوم فتتحول الطلاسم إلى جملة من البريق والنزق وهناك بعيدا أعلى الجبل لوحة الهدف وراية الحلم تحيط القلوب بالسحر والشفق....
غرفة الذاكرة مساحة وملكية خاصة... منطقة راقية مصنوعة من خالق مبدع..... عظيم الحضارة بل ومصدر حضارة العالم تختلف صناعتنا المتأخرة عن صناعته عظيمة التطور ...في غرفة الذاكرة سكون وهدوء ولوحة الحلم أعلى الجبل نسير تجاهها رافعين رايات الشغف والإصرار والمسئولية فيها من شاشات الآخرين ثقيلة ومعقدة أما في غرفة الذاكرة لدي المبدعين لا وزن أبدا إلا للحلم وطريق السعادة الذي يكفل لهم المأكل والمشرب.....الحياة هي دار الروح وقناع الروح هو الجسد أما غرفة الذاكرة فيها يجلس الحالم صاحب لوحة المستقبل وبعيدا على مرمى البصر شمس هادرة لها شرز من اللؤلؤ يهدر فوق الضواحي وفوق الوديان
محمد العطار . ❝
❞ لقد كنت أنت الوحيد؛ الذي أهرب إليه عندما تضيق عليَّ دنياي؛ لكنني قررت الرحيل وأبحث عن مهرب آخر لي، لعله يسعني أينما أردت، وليس أينما أنت تريد، تارة أجدك بجانبي، وتارة أخرى تقرر الرحيل دون أن تراعي مشاعري، دون أن تشعر بما أشعر به في الغياب، وكأنك أنت وحدك من هو سيد القرار، متى شئت وإني أردت، لقد سئمت من تلك القصة؛ التي لا يتغير فيها ذاك السيناريو، في كل مرة أنت من تقرر، أبحث عن سيناريو جديد أكون أنا فيه المخرج ليس المؤدي؛ لذلك قررت الرحيل بحثًا عن دور جديد غير دور الضحية.
#سمر_الترمان
#فلوريندا . ❝