❞ لا يُنبتُ الزرع تمني المطر
ولا يُنبتُ الحُب جميل الغزل
حين أعبر ساعة الزمن
وكنت أرغب في زمنٍ كله أنتِ
زمناً حلو المذاق
حريري الملمس.. يشبهكِ إلى حدٍ كبير..
لكن..
لا أحد يشبه أنتِ
فأشباه الأربعين كان من كل شيءٍ إلاكِ
الحرف والكلمات وبقايا العصف وأثر القصائد كلها أنتِ
أسطورة من زمن الفينيق
من زمن الأكاسرة
من العصور الوسطى
حيث حدائق الغزل تهمشت في حضورٍ منك
لا يُسعفني الحرف
تستفزني ذكرياتٌ من أثرٍ مُعتق
في خوابي عصفورٍ يصاحبنا
أراكِ بين طرفٍ وإرتدادٍ
الدمع يسبق الشوق لهفة
النبض يتسارع
وأنطق إسمك
ولا أتردد في الصراخ هناك بأعلى صوتي
أتلمس الأثر تلو الأثر
أتهاوى.. أسقط من علٍ
أحاول إسترجاع ذاتي
أجمع بعضي إلى بعضي
ثم أحاول الإنصهار في طيفك
بين سكون الليل.. وسكون الكلمات..
يعجب الحرف من فواصله
من حركاتٍ تراود بعضها
ضمٌ على صفحات اللقاء
كسرٌ رممته رسائل الوصل ذات مرة
جبرٌ إستعصىٰ في قوافي الحرف
يستنزفني التفكيرُ
في حيرةٍ من أمري
أنا أنا
لا زلت في هذا المكان البعيد
لا أفلح في الوصول إليكِ
بعثرة الحرف تحرق بعضي
ترسمني خربشات
لا تفي ذاك اللقاء أن يتحقق
هذا الذي لم يفارقني
لتكوني
أول الحلم في شيطنة الحب
وآخر الرؤى في ملائكية الوفاء
في البقاء قيد الحياة
قيد الإنتظار
رغم إجهاض الحمل
رغم قتلي ألف مرةٍ حين تسري تلك القطرات في وريدك
تقتلك من وقع الألم
وأنا لا زلت أعتكف الدمع
أسرق الهدوء أمام جموع الناس
وصوت النحيب يملأ أطرافي
مدادي يعجب من مداد دمعي
والحرف له صرير قلم
سجعُ الخواطر في ترتيب الحرف لا زال يتفلت
وأنا أهذي في الكلمات
ستكون بخير
سترقص مع ذاك الطفل
مع نبضات الحلم
مع فقري
وقلة حيلتي
فالوصول لا زال أصعبُ ما يكون
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ لا يُنبتُ الزرع تمني المطر
ولا يُنبتُ الحُب جميل الغزل
حين أعبر ساعة الزمن
وكنت أرغب في زمنٍ كله أنتِ
زمناً حلو المذاق
حريري الملمس. يشبهكِ إلى حدٍ كبير.
لكن.
لا أحد يشبه أنتِ
فأشباه الأربعين كان من كل شيءٍ إلاكِ
الحرف والكلمات وبقايا العصف وأثر القصائد كلها أنتِ
أسطورة من زمن الفينيق
من زمن الأكاسرة
من العصور الوسطى
حيث حدائق الغزل تهمشت في حضورٍ منك
لا يُسعفني الحرف
تستفزني ذكرياتٌ من أثرٍ مُعتق
في خوابي عصفورٍ يصاحبنا
أراكِ بين طرفٍ وإرتدادٍ
الدمع يسبق الشوق لهفة
النبض يتسارع
وأنطق إسمك
ولا أتردد في الصراخ هناك بأعلى صوتي
أتلمس الأثر تلو الأثر
أتهاوى. أسقط من علٍ
أحاول إسترجاع ذاتي
أجمع بعضي إلى بعضي
ثم أحاول الإنصهار في طيفك
بين سكون الليل. وسكون الكلمات.
يعجب الحرف من فواصله
من حركاتٍ تراود بعضها
ضمٌ على صفحات اللقاء
كسرٌ رممته رسائل الوصل ذات مرة
جبرٌ إستعصىٰ في قوافي الحرف
يستنزفني التفكيرُ
في حيرةٍ من أمري
أنا أنا
لا زلت في هذا المكان البعيد
لا أفلح في الوصول إليكِ
بعثرة الحرف تحرق بعضي
ترسمني خربشات
لا تفي ذاك اللقاء أن يتحقق
هذا الذي لم يفارقني
لتكوني
أول الحلم في شيطنة الحب
وآخر الرؤى في ملائكية الوفاء
في البقاء قيد الحياة
قيد الإنتظار
رغم إجهاض الحمل
رغم قتلي ألف مرةٍ حين تسري تلك القطرات في وريدك
تقتلك من وقع الألم
وأنا لا زلت أعتكف الدمع
أسرق الهدوء أمام جموع الناس
وصوت النحيب يملأ أطرافي
مدادي يعجب من مداد دمعي
والحرف له صرير قلم
سجعُ الخواطر في ترتيب الحرف لا زال يتفلت
وأنا أهذي في الكلمات
ستكون بخير
سترقص مع ذاك الطفل
مع نبضات الحلم
مع فقري
وقلة حيلتي
فالوصول لا زال أصعبُ ما يكون
❞ أنتَ لم تكن تفكر فيّ وأنا لم أكن أفكر فيك ، ولكن لماذا كنت أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك ،
وأنا التي أود أن أبحث عنك في كل مكان ؟؟ ولماذا كنت تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها ؟
وتنغم نبرات صوتك وتنوعها إذ تعلم أنها واصلة إلي. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ أنتَ لم تكن تفكر فيّ وأنا لم أكن أفكر فيك ، ولكن لماذا كنت أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك ،
وأنا التي أود أن أبحث عنك في كل مكان ؟؟ ولماذا كنت تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها ؟
وتنغم نبرات صوتك وتنوعها إذ تعلم أنها واصلة إلي. ❝
❞ قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90)
قوله تعالى : قالوا أئنك لأنت يوسف لما دخلوا عليه فقالوا : مسنا وأهلنا الضر فخضعوا له وتواضعوا رق لهم ، وعرفهم بنفسه ، فقال : هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه فتنبهوا فقالوا : أئنك لأنت يوسف قاله ابن إسحاق . وقيل : إن يوسف تبسم فشبهوه بيوسف واستفهموا قال ابن عباس لما قال لهم : هل علمتم ما فعلتم بيوسف الآية ، ثم تبسم يوسف - وكان إذا تبسم كأن ثناياه اللؤلؤ المنظوم - فشبهوه بيوسف ، فقالوا له على جهة الاستفهام : أئنك لأنت يوسف . وعن ابن عباس أيضا : أن إخوته لم يعرفوه حتى وضع التاج عنه ، وكان في قرنه علامة ، وكان ليعقوب مثلها شبه الشامة ، فلما قال لهم : هل علمتم ما فعلتم بيوسف رفع التاج عنه فعرفوه ، فقالوا : أئنك لأنت يوسف . وقال ابن عباس : كتب يعقوب إليه يطلب رد ابنه ، وفي الكتاب : من يعقوب صفي الله ابن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله إلى عزيز مصر - أما بعد - فإنا أهل بيت بلاء ومحن ، ابتلى الله جدي إبراهيم بنمروذ وناره ، ثم ابتلى أبي إسحاق بالذبح ، ثم ابتلاني بولد كان لي أحب أولادي إلي حتى كف بصري من البكاء ، وإني لم أسرق ولم ألد سارقا والسلام . فلما قرأ يوسف الكتاب ارتعدت مفاصله ، واقشعر جلده ، وأرخى عينيه بالبكاء ، وعيل صبره فباح بالسر . وقرأ ابن كثير " إنك " على الخبر ، ويجوز أن تكون هذه القراءة استفهاما كقوله : وتلك نعمة .
قال أنا يوسف أي أنا المظلوم والمراد قتله ، ولم يقل أنا هو تعظيما للقصة .
قد من الله علينا أي بالنجاة والملك .
إنه من يتق ويصبر أي يتق الله ويصبر على المصائب ، وعن المعاصي .
فإن الله لا يضيع أجر المحسنين أي الصابرين في بلائه ، القائمين بطاعته . وقرأ ابن كثير : " إنه من يتقي " بإثبات الياء ; والقراءة بها جائزة على أن تجعل " من " بمعنى الذي ، وتدخل يتقي في الصلة ، فتثبت الياء لا غير ، وترفع " ويصبر " . وقد يجوز أن تجزم " ويصبر " على أن تجعل " يتقي " في موضع جزم و " من " للشرط ، وتثبت الياء ، وتجعل علامة الجزم حذف الضمة التي كانت في الياء على الأصل ; كما قال :
ثم نادي إذا دخلت دمشقا يا يزيد بن خالد بن يزيد
وقال آخر :
ألم يأتيك والأنباء تنمي بما لاقت لبون بني زياد
وقراءة الجماعة ظاهرة ، والهاء في " إنه " كناية عن الحديث ، والجملة الخبر .. ❝ ⏤محمد رشيد رضا
❞ قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90)
قوله تعالى : قالوا أئنك لأنت يوسف لما دخلوا عليه فقالوا : مسنا وأهلنا الضر فخضعوا له وتواضعوا رق لهم ، وعرفهم بنفسه ، فقال : هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه فتنبهوا فقالوا : أئنك لأنت يوسف قاله ابن إسحاق . وقيل : إن يوسف تبسم فشبهوه بيوسف واستفهموا قال ابن عباس لما قال لهم : هل علمتم ما فعلتم بيوسف الآية ، ثم تبسم يوسف - وكان إذا تبسم كأن ثناياه اللؤلؤ المنظوم - فشبهوه بيوسف ، فقالوا له على جهة الاستفهام : أئنك لأنت يوسف . وعن ابن عباس أيضا : أن إخوته لم يعرفوه حتى وضع التاج عنه ، وكان في قرنه علامة ، وكان ليعقوب مثلها شبه الشامة ، فلما قال لهم : هل علمتم ما فعلتم بيوسف رفع التاج عنه فعرفوه ، فقالوا : أئنك لأنت يوسف . وقال ابن عباس : كتب يعقوب إليه يطلب رد ابنه ، وفي الكتاب : من يعقوب صفي الله ابن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله إلى عزيز مصر - أما بعد - فإنا أهل بيت بلاء ومحن ، ابتلى الله جدي إبراهيم بنمروذ وناره ، ثم ابتلى أبي إسحاق بالذبح ، ثم ابتلاني بولد كان لي أحب أولادي إلي حتى كف بصري من البكاء ، وإني لم أسرق ولم ألد سارقا والسلام . فلما قرأ يوسف الكتاب ارتعدت مفاصله ، واقشعر جلده ، وأرخى عينيه بالبكاء ، وعيل صبره فباح بالسر . وقرأ ابن كثير ˝ إنك ˝ على الخبر ، ويجوز أن تكون هذه القراءة استفهاما كقوله : وتلك نعمة .
قال أنا يوسف أي أنا المظلوم والمراد قتله ، ولم يقل أنا هو تعظيما للقصة .
قد من الله علينا أي بالنجاة والملك .
إنه من يتق ويصبر أي يتق الله ويصبر على المصائب ، وعن المعاصي .
فإن الله لا يضيع أجر المحسنين أي الصابرين في بلائه ، القائمين بطاعته . وقرأ ابن كثير : ˝ إنه من يتقي ˝ بإثبات الياء ; والقراءة بها جائزة على أن تجعل ˝ من ˝ بمعنى الذي ، وتدخل يتقي في الصلة ، فتثبت الياء لا غير ، وترفع ˝ ويصبر ˝ . وقد يجوز أن تجزم ˝ ويصبر ˝ على أن تجعل ˝ يتقي ˝ في موضع جزم و ˝ من ˝ للشرط ، وتثبت الياء ، وتجعل علامة الجزم حذف الضمة التي كانت في الياء على الأصل ; كما قال :
ثم نادي إذا دخلت دمشقا يا يزيد بن خالد بن يزيد
وقال آخر :
ألم يأتيك والأنباء تنمي بما لاقت لبون بني زياد
وقراءة الجماعة ظاهرة ، والهاء في ˝ إنه ˝ كناية عن الحديث ، والجملة الخبر. ❝