█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ان الحديث مع شخص لا يفهمك أشبه باصطياد طائر يحلق في السماء أم أن تصبه او لا تصبه ولكن في النهايه سوف تكون اضعت الوقت و المجهود في سيبل لا شي . ❝
❞ ˝طفولة مدمرة˝
بقلمي: مريم طارق صلاح
يتشاجران باستمرار ولا يلاحظان رؤيتي لهما، ولا يلاحظان هذه الطفلة المدمرة التي تقف تبكي خائفة من تفكك عائلتها، لا يحسبان ماذا سيحدث بها أو مدى سوء نفسيتها، يتشاجران ولا يسمعان صوت بكائي أو خوفي وآلامي، دمرت نفسيتي بسببهما وأصبت بعقده من الزواج فماذا سيحدث لي إذا تزوجت هل سأتشاجر معه ونترك بعضنًا؟ ويتدمر مستقبل أطفالنًا مثليا لا لا أريد الزواج لا أريد أن أرجع لأتذكر الماضي، فلا أريد للآلام أن تعود.
مشاجرتكما تدمر طفولة طفلكما ففكروا به قبل أن تقدموا علي أيه خطوه.
بقلمي مريم طارق صلاح الدين عبد العاطي اسماعيل . ❝
❞ طفلة لا تعلم شيء عن منطق الحياة، ومع ذلك لم ترىٰ سوىٰ العذاب، والعناء، الجميع لم يرحمها، بلا ظلون يلقون عليها اتهامات ساحقة، مؤلمة كأنها حجر ليست بشر مثلهم تشعر بالألم، كانوا يصبون اصابعهم كأنهم سهام يتقلونها بها وهي لا ذنب لها في شئ، كم تمنت ان تنفجر بهم وتقول كفىٰ لمااااا كل هـٰذا العناء؟!! أين الرحمة رفقاًاًاً بي فأنا قارورة ضعيفه لا تستطيع فعل شيء سوىٰ البكاء، لك اللعنة المتلعينة ايها البشر هل انتزعت الرحمة والحنية من قلوبكم أم ماتت قلوبكم؟!!من كثرة نقدهم تبيس لساني عن النطق ولم أعد استطيع التحدث فظليت صامتة، خائفة
ولـٰكن هناك دموع متمردة سقطت من جفوني غصبًا من كثرة العناء لم تعد تستطيع جفوني اسرها بداخلها اكثر!!
خذلان من الجميع ادىٰ الي عبوس وجهي الدائمًا، جلست متعبة من انفعال خواطرىٰ،عنف، مناوشات، توبيخ، جزع، شد لا تنتهىٰ، كأنها تعيش في أرض المعركة ليست بيت ليست بشر، ازدادت الاضطرابات والانفعالات ولم تعد هـٰذة الطفلة تستطيع الاحتمال علي كل هـٰذا العناء!!سقطت منهارة بينهم ومع ذلك لم يرحموها و ظلون يجلدونها بلا رحمة، صرخت صرخة مؤلمة خرجت بعد معاناة ولـٰكن كيف لعالم أصم ان يسمع صرخة طفلة متهالكة، منهكة متعبة بشدة من كثرة اتهاماتهم القاتلة، لم يرحمون كما لا يرحم الأسد فريستهُ عندما ينقط عليها!!
تعلمون يا سادتي انها أوشكت علي الإنتهاء، من كثرة تألمها، وعذابها!!
متي سوف ينتهىٰ هـٰذا العناااء يا سادة؟!
بقلمي /نهي هلال (★↻أســيـرة الـقلـم★↻) . ❝
❞ فكرت للحظة كم هو صعب أن تتخلى عن فكرة غرسها محيطك في عقلك
كثير من قراراتنا وقناعاتا ظاهريا نحن اتخذناها وفي الباطن أنا وأنت لم نكن سوى لعبة تحركها الاراء والاعتقادات والأفكار السائدة في المجتمع بأيادي خفية
أردت الطب فقط لأن الجميع كان يناديني دكتورة منذ كنت صغيرة ؛ كنت مقتنعة بالأمر راضية ساعية للوصول إلى هذا اللقب مهما كلفني الأمر كنت سعيدة به حتى وصلت للنقطة الحاسمة لما وصلت للحظة الاختيار ضعت .
وتساءلت هل هذا ما أردت ؟ سألت نفسي مرارا اذا ماكنت مستعدة لسبع سنوات أخرى من الجهاد تليها أربعة أخرى أو أكثر إذا أردت التخصص والمرعب أن جوابي كان˝ لا ˝ لست مستعدة أبدا أن أضيع هذا الوقت لأجل لقب هم اختاروه لي وأنا قبلته فقط كنوع من التعود داخليا كنت مقتنعة جدا بأن المكانة الاجتماعية التي يمنحها اسم طبيب يمكن أن يمنحها أي تخصص آخر شرط أن نمنح نحن فيه الاخلاص أردت إلى جانب تخصصي الجامعي دخول دورات تكوينية في الحلاقة في الخياطة في الطبخ الشابة المقبلة على الحياة بداخلي ترفض القيود التي يفرضها تخصص شاق كالطب يحتاج كل وقتك يمنعك عن أي هواية تحب ولا تستمر فيه إلا بالصبر الكثير جدا من الصبر الذي لا أملك ولو قليلا منه
الناس عقليات شخصيات واهتمامات تختلف من هذا الى ذاك ما أراه أنا صعوبات بالطبع يراه اخرون تحديات يستمتعون وهم يخوضونها وأتمنى لو كنت مثلهم
اخترت تخصص الشبه طبي عن قناعة اهتزت لما صارحت عائلتي بالموضوع جميعهم قالو لا وأولهم أمي إلا أبي قال˝ أنا معك ˝
صحيح أن أمي ستحزن لكنني متأكدة أن حزنها اليوم لن يكون كحزنها عندما أنسحب في منتصف الطريق رافضة الوصول إلى شيئ لا أريده راتب الأحلام الذي يعدني الجميع به بعد التخرج كطبيبة مختصة أنا لا أريده إذا كنت سأدفع مقابله جزءا من نفسيتي ومن حياتي وأصدقائي ووقتي مع نفسي و عائلتي و ربما أطفالي مستقبلا
أريد عملا يضمن راتبا محترما لا أكثر بساعات عمل قليلة أعود بعدها لأمارس هواياتي وحياتي بشكل عادي لا أريد أن أعود في آخر اليوم خائرة القوى أنام عند أول كنبة أو فراش أو حتى أرضية تصادفني عند دخولي البيت من شدة التعب لا أريد أن يقاضيني اناس بسبب خطأ طبي لم أرتكبه أدى الى وفاة مريضهم كما يعتقدون
الشغف والرغبة في الوصول هما السلاح الذي نقاتل به أي صعوبات تعترض طريق طموحنا لأجل من وما نحب سنكون مستعدين للذهاب إلى النصف الآخر من العالم مشيا لو اضطررت سنكون مستعدين لأن نضحي بسعادة ونتنازل برضا ونتجاوز عن قناعة ونقف بقوة بعد كل ضربة لأننا نعرف أن ما نقاتل من أجله يستحق فماذا عني لو أنا اخترت الطب أولا سأقف عزلاء في مواجهة الصعوبات سأضحي ولكن بتعاسة وأتنازل ولكن قسرا وأتجاوز ولكن دون قناعة في كل محطة سأترك جزءا مني حتى أصل إلى آخر محطة ولا أكون بعدها كما كنت من قبل أبدا .
فقط لو تعرف تلك التي تقف عقبة في طريقي الآن لا تعرف أن التخصص الذي أحببته و اخترته ميولي نحوه كان لأجلها ولأجل أبي أولا ثم لأجل نفسي ثانيا لست عمياء حتى لا أرى كم يعاني أبي في كسب لقمة العيش وخدمة عائلة من سبعة أفراد مع راتب بسيط لا يكفي حاجياتنا لمنتصف الشهر ولست غبية حتى لا ألاحظ كم تتنازل هي عن كثير من حقوقها وتصرف أموالا من حقها على حاجياتنا حتى لا نشعر بالنقص لم أنسى كيف قدمت مجوهراتها قطعة قطعة لكل محنة وضائقة مالية طرقت بابنا تباعا ولم أنسى كيف كان هو يلبس ملابس قديمة وحذاء لا يناسب مقاس قدمه فقط ليدخر المال لأجل شراء حذاء لأختي الأخرى ربما هما لا يقدمان لنا الكثير في نظر من حولنا لكنني متأكدة أنهما قدما لنا كل ما يملكان كل ما أريده الآن راحتهما وفقط تخصص كشبه الطبي ينتهي بمنصب دائم ومضومون بعد ثلاث سنوات فقط من الدراسة هو الفرصة الذهبية التي ستسمح لي بأن أربت على كتف أبي وأقول له أنا هنا بأن أمنعه من أن يمد يده لأحد أو يقصده ولأسديونه المتراكمة لأجلنا وظيفة مضمونة فرصتي لأمنح حياة ميلة لأمي تشتري فيها ما تريد دون العودة إلى السعر ودون حسابات طويلة تنتهي بأن شراء هذا سيحرمنا من شراء أشياء أخرى هي أكثر أهمية في نظرها لا زلت لا أفهم السبب الحقيقي الذي يدفعني لكتابة مقال كهذا أبرر فيه موقفي لكنني أعرف أنني مازلت مشتتة أقف عند مفترق طرق لا أدري أي طريق أختار
أنا أم هم
بقلمي
Rihanna# . ❝
❞ *مهشمه ومشوهه*
مشوهه ومهشمه ،ومن كثره الجراح منسيه بين طيات كتاب يدعي حكايه عبر الزمان ،مشوهه كقطع زجاج ملقاه علي الطريق ،مر ساع والقي بيها في النفايه ،تناسي وجعي ،تناسي حزني ،وتذكر انها ربما قد تؤذي ،ولم يخطر في البال غير أنها ذات اسنان حاده قد تجرح من يعبر هذا الطريق ،لكن مهلا يا صديق الم تفكر من ألقاها ؟ام لم تفكر كيف كسرت ؟كيف سارت بهذا الشكل ملقاه في الطريق ؟من تجرأ؟من فعلها؟والاجابه أنه كان صديق
لحظه توقف هذه ليست مرأه مكسره
فلتري بقلبك ولتستوعب اجمع القطع وسوف تعرف
هذا قلب من ماس كسر رغم أن الماس لايخدش ،ولكن كثر الوجع وسمح في يوم أن يقع من محله وتناسي قوته تناسي جباروت أراه لغيره ،والان يعتزر فالكاسر لم يكن غير اقربهم وخير الصديق
*بقلمي نبض مريم طارق صلاح الدين* . ❝