الكاتبه إسراء خالد علي (ضوء القمر) - المكتبة - ❞الكاتبه إسراء خالد علي (ضوء القمر)❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصوص وصور من الكتب ، وملخصات فيديو للكتب ومراجعات وتقييمات 2025
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية.
×
❞أهلا عزيز القارئ هنا سوف تجد نفسك بين الكثير من الصفات التي تجعلك سعيداً للغاية
هنا ستجد الحب ومصدر الامان التي ينبع من قلم الكاتبة إسراء ويثرد بحبر ع ورق قد ممكن يزال الزمن هذا الورق لاكنه سيظل علق ف قلبك وعقلك عزيز القارئ.❝
المؤلِّفة:
إسراء خالد علي
حول
أعمالي
وكتاباتي
إحصائيَّات
️توثيق مؤلفات وأعمال المؤلِّفة ❞إسراء خالد علي❝ في صفحة رسميّة كشخصيّة عامة على منصة المكتبة
❞ أنا لست غاضبًا،
فقد تعلّمت من رحيلها أن الصبر صديق الفقد،
لكنني أشتاق،
أشتاق لها حدّ الإنهاك،
أشتاق لضوء عينيها، لصوت دعائها،
لهمسة تطمئن قلبي مهما ضاقت بي الأيام.. ❝ ⏤الكاتبه إسراء خالد علي (ضوء القمر)
❞ أنا لست غاضبًا،
فقد تعلّمت من رحيلها أن الصبر صديق الفقد،
لكنني أشتاق،
أشتاق لها حدّ الإنهاك،
أشتاق لضوء عينيها، لصوت دعائها،
لهمسة تطمئن قلبي مهما ضاقت بي الأيام. ❝
❞ أنا لست غاضبًا،
فقد تعلّمت من رحيلها أن الصبر صديق الفقد،
لكنني أشتاق،
أشتاق لها حدّ الإنهاك،
أشتاق لضوء عينيها، لصوت دعائها،
لهمسة تطمئن قلبي مهما ضاقت بي الأيام.. ❝ ⏤الكاتبه إسراء خالد علي (ضوء القمر)
❞ أنا لست غاضبًا،
فقد تعلّمت من رحيلها أن الصبر صديق الفقد،
لكنني أشتاق،
أشتاق لها حدّ الإنهاك،
أشتاق لضوء عينيها، لصوت دعائها،
لهمسة تطمئن قلبي مهما ضاقت بي الأيام. ❝
❞ \"أعلم نشأتي، لكنني لا أملك معرفةً عن نهايتي. وُلدت في الثاني والعشرين من مارس في عام ألفين وثمانية، ولا أدري إن كان ذلك يومًا مباركًا أم مجرد بداية لرحلة مجهولة. ففي أول أنفاسي بدأت رحلة الحياة التي لا تضمن شيئًا سوى مفاجآت تتوالى، كل لحظة منها تحمل درسًا جديدًا، وكل خطوة فيها تقربني من فهم ذاتي. لا أستطيع الجزم بما يخفيه المستقبل، لكني على يقين أن لكل شيء وقتًا ومكانًا خاصين به.
لنحيَ اليوم بكل تفاصيله، نحتفل بما لدينا الآن، ونشكر الله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى. قد لا نعلم متى ستنتهي أيامنا، لكن ما نتركه في قلوب الآخرين من أثر هو ما يظل خالدًا. تلك اللحظات الصغيرة التي نعيشها هي التي تُحفر في الذاكرة وتظل معنا للأبد. فلا داعي للقلق بشأن الغد، بل دعونا نركز على الحاضر ونملأه بحب واهتمام، لأن الحياة ليست سوى لحظاتٍ تمضي بسرعة. فلنستمتع بكل لحظة فيها وكأنها آخر لحظة، ولنجعل أيامنا مليئة بالسلام الداخلي والنور.
بقلم. گ. إسراء خالد(ضوءالقمر). ❝ ⏤الكاتبه إسراء خالد علي (ضوء القمر)
❞ ˝أعلم نشأتي، لكنني لا أملك معرفةً عن نهايتي. وُلدت في الثاني والعشرين من مارس في عام ألفين وثمانية، ولا أدري إن كان ذلك يومًا مباركًا أم مجرد بداية لرحلة مجهولة. ففي أول أنفاسي بدأت رحلة الحياة التي لا تضمن شيئًا سوى مفاجآت تتوالى، كل لحظة منها تحمل درسًا جديدًا، وكل خطوة فيها تقربني من فهم ذاتي. لا أستطيع الجزم بما يخفيه المستقبل، لكني على يقين أن لكل شيء وقتًا ومكانًا خاصين به.
لنحيَ اليوم بكل تفاصيله، نحتفل بما لدينا الآن، ونشكر الله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى. قد لا نعلم متى ستنتهي أيامنا، لكن ما نتركه في قلوب الآخرين من أثر هو ما يظل خالدًا. تلك اللحظات الصغيرة التي نعيشها هي التي تُحفر في الذاكرة وتظل معنا للأبد. فلا داعي للقلق بشأن الغد، بل دعونا نركز على الحاضر ونملأه بحب واهتمام، لأن الحياة ليست سوى لحظاتٍ تمضي بسرعة. فلنستمتع بكل لحظة فيها وكأنها آخر لحظة، ولنجعل أيامنا مليئة بالسلام الداخلي والنور.
❞ \"سحابتان في السماء\"
حين أنظرُ إلى السماء، أجدها دائمًا تذكِّرني بكِ. وكأنها لوحةٌ ترسمُ ملامح غيابك، وكأن الغيومَ قصائدُ صامتةٌ تحكي عنّا. تأملتها طويلًا هذا الصباح، فرأيتُ سحابتين، كانتا معًا، متلاصقتين لا تفترقان، كأنهما تعرفان أن الوحدة موجعة، وأن البقاءَ جنبًا إلى جنبٍ هو طوقُ النجاة. كنتُ أنظر إليهما وكأنني أرى انعكاسنا في الأعالي، كنتُ أنا وأنتِ، قلبان لا يُفرَّق بينهما، كُنا معًا، وكان العالمُ أكثر أمنًا.
لكن فجأة، تحرّكت الرياحُ بقسوة، سُحبت إحداهما بعيدًا، لم تعُد بجوار رفيقتها، بقيت الأخرى وحدها، مُعلَّقةً في الفراغ، تبحثُ عن ظلٍّ اعتادت عليه، تحاول أن تتمسّك بوجودها، لكنها كانت أضعف مما تبدو. رأيتها تتناثرُ وتبهت، وكأنها تُنادي:
\"لماذا تركتِني؟ ألم نتعاهد أن نبقى معًا؟ ألم تقولي إن العواصف لا تُفرّقنا؟\"
وأنا مثلها، أسأل نفسي كل يوم:
\"إلى أين رحلتِ؟ ولماذا تركتِني وحدي في هذا العالم البارد؟\"
أتظنين أنني قوية؟ أقسم لكِ أنني لم أكن قوية يومًا، كنتُ أبدو كذلك فقط لأنكِ كنتِ قوتي، كنتُ أضحكُ بصدق لأنكِ كنتِ سعادتي، كنتُ أواجهُ الحياة بثبات لأنكِ كنتِ ملجئي. والآن؟ الآن أنا كالسحابة التي فُقدت نصفها، مُعلَّقةٌ بين الأرضِ والسماء، لا شيء يربطني بهذه الحياةِ سوى الذكريات، ولا شيء يوجعني أكثر منها.
يا قوتي، كيف للسماء أن تفقد لونها؟ كيف للغيوم أن تبكي دون أن تحتضنها يدٌ تطمئنها؟ كيف للقلب أن يظل ينبض وهو مُنهَكٌ من الفقد؟
كيف لي أن أمضي، وأنتِ لم تعودي هنا؟
بقلم. گ. إسراء خالد (ضوء القمر). ❝ ⏤الكاتبه إسراء خالد علي (ضوء القمر)
❞ ˝سحابتان في السماء˝
حين أنظرُ إلى السماء، أجدها دائمًا تذكِّرني بكِ. وكأنها لوحةٌ ترسمُ ملامح غيابك، وكأن الغيومَ قصائدُ صامتةٌ تحكي عنّا. تأملتها طويلًا هذا الصباح، فرأيتُ سحابتين، كانتا معًا، متلاصقتين لا تفترقان، كأنهما تعرفان أن الوحدة موجعة، وأن البقاءَ جنبًا إلى جنبٍ هو طوقُ النجاة. كنتُ أنظر إليهما وكأنني أرى انعكاسنا في الأعالي، كنتُ أنا وأنتِ، قلبان لا يُفرَّق بينهما، كُنا معًا، وكان العالمُ أكثر أمنًا.
لكن فجأة، تحرّكت الرياحُ بقسوة، سُحبت إحداهما بعيدًا، لم تعُد بجوار رفيقتها، بقيت الأخرى وحدها، مُعلَّقةً في الفراغ، تبحثُ عن ظلٍّ اعتادت عليه، تحاول أن تتمسّك بوجودها، لكنها كانت أضعف مما تبدو. رأيتها تتناثرُ وتبهت، وكأنها تُنادي:
˝لماذا تركتِني؟ ألم نتعاهد أن نبقى معًا؟ ألم تقولي إن العواصف لا تُفرّقنا؟˝
وأنا مثلها، أسأل نفسي كل يوم:
˝إلى أين رحلتِ؟ ولماذا تركتِني وحدي في هذا العالم البارد؟˝
أتظنين أنني قوية؟ أقسم لكِ أنني لم أكن قوية يومًا، كنتُ أبدو كذلك فقط لأنكِ كنتِ قوتي، كنتُ أضحكُ بصدق لأنكِ كنتِ سعادتي، كنتُ أواجهُ الحياة بثبات لأنكِ كنتِ ملجئي. والآن؟ الآن أنا كالسحابة التي فُقدت نصفها، مُعلَّقةٌ بين الأرضِ والسماء، لا شيء يربطني بهذه الحياةِ سوى الذكريات، ولا شيء يوجعني أكثر منها.
يا قوتي، كيف للسماء أن تفقد لونها؟ كيف للغيوم أن تبكي دون أن تحتضنها يدٌ تطمئنها؟ كيف للقلب أن يظل ينبض وهو مُنهَكٌ من الفقد؟