❞ *قصة* `الفتاة المُتفائلة والشاب اليأس` *الجزء الاول* تبدأ قصتنا في قرية صغيرة عندما كانت فتاة عادة من مدرستها وتمر من فوق جسر وهي ماشيه رأت شاباً يجلُس وحيداً فاتاها الفضول واقتربت منه ثم قالت *السلام عليكم ورحمة الله وبركاته* هل لي ان اسأل مابك لماذة انت حزين حينها نظر اليها الشاب كان ذو عنينان جميلاتان لاكن الحزين ظاهر عليها الحزن بقوة ثم رد السلام قال *وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته* لايوجد شي انا بخير بفضل الله تعالى ثم قام ومشا من امام الفتاة قالت مابال هاذ الشاب ثم مضت قدم الى منزلها الذي يكون بقرية صغيرة لاكنه كان منزل جميل وكبير جداً حينها وجدت امها وابيها واخيها واختها ينتظرون قدومها حتى يتناولون القدة وجلسو ثم سأل الاب كيف حالك دروسك اجابت الفتاة الحمدلله يابي اني ابلي جييداً اجاب الاب الحمدلله على كل حال ياابنتي وبدأ الاكل ثم نعود الى ذالك الشاب الحزين ونراه جالسن في منزل مهدوم المياء تتسرب من المطر الى داخله كان ذالك الشاب يجلس وحيداً في المنزل المدمر كان الشاب وحيداً لان ابوه وامه وأخوته ماتو في الحرب التي كانت في البلاد قبل خمس سنوات ماتو اهله جميعهم ولم يبقاء الا هو وحيداً يأاسن حزين وفي الليل ذهبت الفتاة الى غرفتها وجلست على سريرها ثم فكرت بذالك الشاب ولماذا هو حزين ماذا جرأ له ليكون في عيناه كل هاذ الحزن ثم استلقت ونامت وعند الشاب قال لماذا تلك الفتاة من بين كل العابرين اقتربت مني وسألتني مابك؟ وفي اليوم التالي ذهبت الفتاة الى المدرسة وهي هناك سمعت اصوات ضحكاً عالي اقتربت من الصوت رأت الشاب ملقين في الارض وشباب متنمرين فوقه نعم لقد كان ذالك الشاب يعمل عامل نضافة في المدرسة كي يامن حق لقمة عيشه اقتربت منه الفتاة وبدأت تنادي المعلمين واتو راوه في تلك الحالة كان فاقدن للوعي وينزف رأسه دم اخذوه الى المشفى وذهبت معهوا الفتاة تركت دروسها وكل شيء وذهبت معا الشاب وهي لاتعرف من يكون وماااسمه حتى استيقظ الشاب فـوجد الفتاة نائم على الكرسي بجانبه فاستقرب ثم قال يااختي بالله ماذا حددث لماذا نحن في المشفى فحكت له الفتاة ماحدث حينها تجرأت الفتاة وسألته عن اسمه قالت له ماااسمك انت اجابها اسمي احمد وانتي؟اجابت انا اسمي حور فتبسم لانها حقاً الفتاة جميلة وكنها كلحور ذات وجه جميل ابيض وعينان بنيتان ورمش عيناها اسود كلليل كانت مُحجبة لاترى منها الى وجهها وكفي يديها فقط كانت جميلة جداً بكُل معاني الجمال كان جالس يتأملها ثم قاطعت هي مابك لماذا انت حزين فاجابها لاشي قالت ارجوك احكي لي مابك فبدأ يروي لها قصته وقبل خمس سنوات عندما كان حرب في بلادنا قبل تلك الحرب كانت حياتي جميله جداً بوجود ابي وامي واخوتي الاثنان واختي الوحيدة ولاقرب لقلبي لاكن في يوم ذهبت به الى مدرستي وكانو اهلي جميعهم في المنزل لاكن عندما عدت الى المنزل لم اجد سوا الدمار ولحريق حينها علمت ان انقصف بيتنا في طيران العدو ومات جميع افراد عائلتي ومن ذالك اليوم انا وحيداً تركت مدرستي لان لم يعد لدي رقبه في العيش في هاذي الدنيا ومنذة خمس سنوات والى اليوم وانا انتظر يوم وفاتي واتمنى ان ياتي حينها لمعت عين الفتاة بدموع وقالت *حسبي الله ونعم الوكيل* ثم قالت له لاكن المؤمن الحقيقي لاييأس من روح الله ولا يتمنى ان يموت نظر لها الشاب وقال لاكن انا وحيداً لااحد لي فاجابت من قال هاذا لايوجد مؤمنن وحيداً لايوجد مخلوق وحيداً ان الله معنا اين ماكنا واين ماذهبنا ان الله دائماً معنا هو مولانه هو قوتنا هو الذي يعطينا الصبر حتى نتخطى الالم قال لاكن انا لم يعد لدي طاقة للعيش قاطعت كلامه وقالت له إلا تقرأ القرآن الكريم اجابها نعم أقرأ قالت له هل قرأت سورة البقرة الآية (٢٨٦) قال نعم﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها﴾ فتبسمت وقالت وكيف تقول ان لم يعد لديك طاقة للعيش وانت تعلم ان الله ﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها﴾ تبسم احمد من جمال كلامها وثقتها بالله تعالي وعندما اتا الطبيب اخبرهم ان حالة احمد جيدا جداً ويمكنهم مغادرة المشفى فـاتصلت حور بـ ابيها وقالت له ان ياتي الى المشفى *انتظرو الجزء الثاني قريباً* `تفاعلو اذا كنتم متحمسيين لبقيت القصة` الــڪـاتبـــة الادلــبـية🪶📜. ❝ ⏤
❞*قصة* `الفتاة المُتفائلة والشاب اليأس` *الجزء الاول* تبدأ قصتنا في قرية صغيرة عندما كانت فتاة عادة من مدرستها وتمر من فوق جسر وهي ماشيه رأت شاباً يجلُس وحيداً فاتاها الفضول واقتربت منه ثم قالت
*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته* هل لي ان اسأل مابك لماذة انت حزين حينها نظر اليها الشاب كان ذو عنينان جميلاتان لاكن الحزين ظاهر عليها الحزن بقوة ثم رد السلام قال *وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته* لايوجد شي انا بخير بفضل الله تعالى ثم قام ومشا من امام الفتاة قالت مابال هاذ الشاب ثم مضت قدم الى منزلها الذي يكون بقرية صغيرة لاكنه كان منزل جميل وكبير جداً حينها وجدت امها وابيها واخيها واختها ينتظرون قدومها حتى يتناولون القدة وجلسو ثم سأل الاب كيف حالك دروسك اجابت الفتاة الحمدلله يابي اني ابلي جييداً اجاب الاب الحمدلله على كل حال ياابنتي وبدأ الاكل ثم نعود الى ذالك الشاب الحزين ونراه جالسن في منزل مهدوم المياء تتسرب من المطر الى داخله كان ذالك الشاب يجلس وحيداً في المنزل المدمر كان الشاب وحيداً لان ابوه وامه وأخوته ماتو في الحرب التي كانت في البلاد قبل خمس سنوات ماتو اهله جميعهم ولم يبقاء الا هو وحيداً يأاسن حزين وفي الليل ذهبت الفتاة الى غرفتها وجلست على سريرها ثم فكرت بذالك الشاب ولماذا هو حزين ماذا جرأ له ليكون في عيناه كل هاذ الحزن ثم استلقت ونامت وعند الشاب قال لماذا تلك الفتاة من بين كل العابرين اقتربت مني وسألتني مابك؟ وفي اليوم التالي ذهبت الفتاة الى المدرسة وهي هناك سمعت اصوات ضحكاً عالي اقتربت من الصوت رأت الشاب ملقين في الارض وشباب متنمرين فوقه نعم لقد كان ذالك الشاب يعمل عامل نضافة في المدرسة كي يامن حق لقمة عيشه اقتربت منه الفتاة وبدأت تنادي المعلمين واتو راوه في تلك الحالة كان فاقدن للوعي وينزف رأسه دم اخذوه الى المشفى وذهبت معهوا الفتاة تركت دروسها وكل شيء وذهبت معا الشاب وهي لاتعرف من يكون وماااسمه حتى استيقظ الشاب فـوجد الفتاة نائم على الكرسي بجانبه فاستقرب ثم قال يااختي بالله ماذا حددث لماذا نحن في المشفى فحكت له الفتاة ماحدث حينها تجرأت الفتاة وسألته عن اسمه قالت له ماااسمك انت اجابها اسمي احمد وانتي؟اجابت انا اسمي حور فتبسم لانها حقاً الفتاة جميلة وكنها كلحور ذات وجه جميل ابيض وعينان بنيتان ورمش عيناها اسود كلليل كانت مُحجبة لاترى منها الى وجهها وكفي يديها فقط كانت جميلة جداً بكُل معاني الجمال كان جالس يتأملها ثم قاطعت هي مابك لماذا انت حزين فاجابها لاشي قالت ارجوك احكي لي مابك فبدأ يروي لها قصته وقبل خمس سنوات عندما كان حرب في بلادنا قبل تلك الحرب كانت حياتي جميله جداً بوجود ابي وامي واخوتي الاثنان واختي الوحيدة ولاقرب لقلبي لاكن في يوم ذهبت به الى مدرستي وكانو اهلي جميعهم في المنزل لاكن عندما عدت الى المنزل لم اجد سوا الدمار ولحريق حينها علمت ان انقصف بيتنا في طيران العدو ومات جميع افراد عائلتي ومن ذالك اليوم انا وحيداً تركت مدرستي لان لم يعد لدي رقبه في العيش في هاذي الدنيا ومنذة خمس سنوات والى اليوم وانا انتظر يوم وفاتي واتمنى ان ياتي حينها لمعت عين الفتاة بدموع وقالت *حسبي الله ونعم الوكيل* ثم قالت له لاكن المؤمن الحقيقي لاييأس من روح الله ولا يتمنى ان يموت نظر لها الشاب وقال لاكن انا وحيداً لااحد لي فاجابت من قال هاذا لايوجد مؤمنن وحيداً لايوجد مخلوق وحيداً ان الله معنا اين ماكنا واين ماذهبنا ان الله دائماً معنا هو مولانه هو قوتنا هو الذي يعطينا الصبر حتى نتخطى الالم قال لاكن انا لم يعد لدي طاقة للعيش قاطعت كلامه وقالت له إلا تقرأ القرآن الكريم اجابها نعم أقرأ قالت له هل قرأت سورة البقرة الآية (٢٨٦) قال نعم﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها﴾ فتبسمت وقالت وكيف تقول ان لم يعد لديك طاقة للعيش وانت تعلم ان الله ﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها﴾ تبسم احمد من جمال كلامها وثقتها بالله تعالي وعندما اتا الطبيب اخبرهم ان حالة احمد جيدا جداً ويمكنهم مغادرة المشفى فـاتصلت حور بـ ابيها وقالت له ان ياتي الى المشفى
*انتظرو الجزء الثاني قريباً* `تفاعلو اذا كنتم متحمسيين لبقيت القصة`
❞ بسم الله الرحمن الرحيم « قل هو الله احد ١ ˝ الله الصمد ٢ ˝ لم يلد ولم يولد ٣ ˝ ولم يكن له كفوا احد ٤« ﴿ صـدق الـلـّٰه العـظيـم ﴾. ❝ ⏤كلام الله عز وجل
❞ بسم الله الرحمن الرحيم « قل هو الله احد ١ ˝ الله الصمد ٢ ˝ لم يلد ولم يولد ٣ ˝ ولم يكن له كفوا احد ٤« ﴿ صـدق الـلـّٰه العـظيـم ﴾. ❝