❞ نفضت يدي من آمالي، وجلست على شاطئ الماضي أستعرض هذه الآمال التي لفّها العدم بضبابه الكثيف وهي تمر بي كما يمر فلم من أفلام السينما، مغسولةً صفحاتُها بماء قلبي الذي صببته عليها من عيني يوم ودعتها، فأراها تتغلغل في الظلام ليلقيها القدر في هوة الفناء، ونظرت إلى الأمام فلم أرَ فيه إلا ظلاماً حالكاً، فأخذت قلمي لأكتب صفحة جديدة في سِفْر الأحزان. ❝ ⏤علي الطنطاوي
❞ نفضت يدي من آمالي، وجلست على شاطئ الماضي أستعرض هذه الآمال التي لفّها العدم بضبابه الكثيف وهي تمر بي كما يمر فلم من أفلام السينما، مغسولةً صفحاتُها بماء قلبي الذي صببته عليها من عيني يوم ودعتها، فأراها تتغلغل في الظلام ليلقيها القدر في هوة الفناء، ونظرت إلى الأمام فلم أرَ فيه إلا ظلاماً حالكاً، فأخذت قلمي لأكتب صفحة جديدة في سِفْر الأحزان. ❝
❞ كنت أنصت لسويلم في ذهول، كيف ذلك ومع من تكلمت؟! هل حلم ما رأيت؟! لكن كيف؟ إنه تحدث معي أنا أتذكر جيدا طعم الشاي، كيف ذلك؟ هل أنا أجن؟ وتركت سويلم ودخلت البيت في سلام ولم يظهر أي شيء جديد، وغيرت ملابسي ورأيت السلسال كان شكلها غريب، كنت أول مرة أدقق فيها وأرى شكلها الغريب، عبارة عن طبقتين وثعبانين يلتفان على بعضهما البعض، وقلبتها بالاتجاه الآخر كان مكتوب عليها كلام ليس مفهوما، لم أهتم وارتديتها وخرجت واتجهت إلى القسم، وأمسكت ملف قضية البنت المفقودة، كنت أنظر إلى الملف جيدا وفجأة وقع على الأرض صورة من الملف فانحنيت لكي ألتقت الصورة، وإذا هي صورة البنت التي رأيتها بجانب الترعة ذات الرأس المقطوع من الفزع والخوف ألقيت الملف بعيدا عن يدي على الأرض بعيدا، أيعقل؟! كيف حدث ذلك؟ هل هي ماتت بالفعل؟ كيف لم ألاحظ وأحفظ شكلها؟ يالا غبائي! لم أركز في شكل الضحية، إذن شيماء تم قتلها بطريقة بشعة أم ما رأيته هو وهمي، أنا ماذا يحدث معي؟ وتذكرت كلام سويلم عندما قال لي: أنصت للأرواح إنها ضائعة تحتاج من يرشدها، هل أنا أرى الأرواح مثلما قالت غفران؟ يجب أن أراها؛ هي في يدها حل اللغز الآن.
#السلسال_الملعون
-----------------------------
\"آشماداي & السلسال الملعون\"
للكاتبة أسماء يماني
لاقتناء نسختك راسل اسكرايب عبر رسائل الصفحة الرسمية
أو عبر واتساب: wa.me/201140714600
وتجد إصدارات اسكرايب في فروع مكتبات أخبار اليوم
اعرف عنها من: shorturl.at/ghjzS
#معرض_تونس_الدولي_للكتاب2023
#معرض_سوسة_للكتاب2023
#اسكرايب #اقرأ #جدد_مكتبتك 📚. ❝ ⏤أسماء يماني
❞ كنت أنصت لسويلم في ذهول، كيف ذلك ومع من تكلمت؟! هل حلم ما رأيت؟! لكن كيف؟ إنه تحدث معي أنا أتذكر جيدا طعم الشاي، كيف ذلك؟ هل أنا أجن؟ وتركت سويلم ودخلت البيت في سلام ولم يظهر أي شيء جديد، وغيرت ملابسي ورأيت السلسال كان شكلها غريب، كنت أول مرة أدقق فيها وأرى شكلها الغريب، عبارة عن طبقتين وثعبانين يلتفان على بعضهما البعض، وقلبتها بالاتجاه الآخر كان مكتوب عليها كلام ليس مفهوما، لم أهتم وارتديتها وخرجت واتجهت إلى القسم، وأمسكت ملف قضية البنت المفقودة، كنت أنظر إلى الملف جيدا وفجأة وقع على الأرض صورة من الملف فانحنيت لكي ألتقت الصورة، وإذا هي صورة البنت التي رأيتها بجانب الترعة ذات الرأس المقطوع من الفزع والخوف ألقيت الملف بعيدا عن يدي على الأرض بعيدا، أيعقل؟! كيف حدث ذلك؟ هل هي ماتت بالفعل؟ كيف لم ألاحظ وأحفظ شكلها؟ يالا غبائي! لم أركز في شكل الضحية، إذن شيماء تم قتلها بطريقة بشعة أم ما رأيته هو وهمي، أنا ماذا يحدث معي؟ وتذكرت كلام سويلم عندما قال لي: أنصت للأرواح إنها ضائعة تحتاج من يرشدها، هل أنا أرى الأرواح مثلما قالت غفران؟ يجب أن أراها؛ هي في يدها حل اللغز الآن.
#السلسال_الملعون
-
˝آشماداي & السلسال الملعون˝
للكاتبة أسماء يماني
لاقتناء نسختك راسل اسكرايب عبر رسائل الصفحة الرسمية
أو عبر واتساب: wa.me/201140714600
وتجد إصدارات اسكرايب في فروع مكتبات أخبار اليوم
اعرف عنها من: shorturl.at/ghjzS
#معرض_تونس_الدولي_للكتاب2023 #معرض_سوسة_للكتاب2023 #اسكرايب#اقرأ#جدد_مكتبتك 📚. ❝
❞ ما أراني وجدت نفسي مرة أهفو إلى العودة إلى صبوة، أو أرغب في استعادة لذة، أو أهدهد حنينا إلى أن يكر بي العمر راجعا ليقف عند متعة عزيزة ..
ذلك ما أراني قد شعرت به أبدا ..
ربما لإحساس شديد الوضوح بأن نهر الوعي يضيق كلما رجعت إلى الوراء مع صبوات العمر .. يضيق بلذته كما يضيق بآلامه .. وأن الوعي دائما إلى اتساع، والرؤية إلى اتساع، والعقل إلى نضج، والشخصية إلى تكامل كلما تقدم العمر ..
ولهذا لا أحب أن أعود إلى نقص مهما حمل إلي هذا النقص وعودا باللذة .. فإني لا أراها اﻵن على البعد لذة ..
بل أراها مرضا وحماقة، وأرى القيم الظاهرية لتلك البورصة الدنيوية تنتكس في وجداني وكأنما تقوم قيامتي الخافضة الرافعة من اﻵن ..
فتنقلب المدلولات .. فإذا باللذة ألما، وإذا باﻷلم لذة .
وتلك صحوة لا أساوم بها على أي متاع .
وإذا كان في العمر لحظات أعتز بها فعلا .. فهي لحظات الصحو أمثال تلك اللحظة .. حينما تتراءى الحقيقة من خلف سراب الوهم وتلامس الروح السر من وراء لثام الواقع، فأرى النفوس على ما هي عليه حقا وليس كما تصفها بورصة الواقع بأسعارها الخادعه ..
وهي دائما لحظات تشملها الرجفة والرهبة والخوف من أن ينكشف جوهري أنا اﻵخر في الختام على ما لا يرضيني .. وأن أكون من أصحاب المعادن الدنيا .. التي هي حطب النار .
وذلك هو الغيب المخيف في أمر الخواتيم التي لا يعلمها إلا الله.
..
كتاب : القرآن كائن حي. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ما أراني وجدت نفسي مرة أهفو إلى العودة إلى صبوة، أو أرغب في استعادة لذة، أو أهدهد حنينا إلى أن يكر بي العمر راجعا ليقف عند متعة عزيزة .
ذلك ما أراني قد شعرت به أبدا .
ربما لإحساس شديد الوضوح بأن نهر الوعي يضيق كلما رجعت إلى الوراء مع صبوات العمر . يضيق بلذته كما يضيق بآلامه . وأن الوعي دائما إلى اتساع، والرؤية إلى اتساع، والعقل إلى نضج، والشخصية إلى تكامل كلما تقدم العمر .
ولهذا لا أحب أن أعود إلى نقص مهما حمل إلي هذا النقص وعودا باللذة . فإني لا أراها اﻵن على البعد لذة .
بل أراها مرضا وحماقة، وأرى القيم الظاهرية لتلك البورصة الدنيوية تنتكس في وجداني وكأنما تقوم قيامتي الخافضة الرافعة من اﻵن .
فتنقلب المدلولات . فإذا باللذة ألما، وإذا باﻷلم لذة .
وتلك صحوة لا أساوم بها على أي متاع .
وإذا كان في العمر لحظات أعتز بها فعلا . فهي لحظات الصحو أمثال تلك اللحظة . حينما تتراءى الحقيقة من خلف سراب الوهم وتلامس الروح السر من وراء لثام الواقع، فأرى النفوس على ما هي عليه حقا وليس كما تصفها بورصة الواقع بأسعارها الخادعه .
وهي دائما لحظات تشملها الرجفة والرهبة والخوف من أن ينكشف جوهري أنا اﻵخر في الختام على ما لا يرضيني . وأن أكون من أصحاب المعادن الدنيا . التي هي حطب النار .
وذلك هو الغيب المخيف في أمر الخواتيم التي لا يعلمها إلا الله.
❞ *المسجد النبوي*
بُني المسجد النبوي بعد هجرة رسولنا الكريم إلى المدينة المنورة، في السنة الأولى من الهجرة، بعد بناء مسجد قباء، وكان ذلك المسجد من أكثر المساجد التي يتردد عليها الرسول _صلّ الله عليه وسلم_ في صلاته، ولذلك سمي بالمسجد النبوي، ذلك المسجد كان بجوار بيت الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، تلك القبة الخضراء التي كانت فوق قبر رسول الأمة مباشرةً؛ فذلك المسجد الشريف هو ثاني قبلة للمسلمين من بعد الكعبة المشرفة، يذهبون إليه ويعتمرون به، ومدة الإقامة به في العمرة ستة أيام؛ فيالهم من محظوظين هولاء الذين يذهبون إليه، ويتنعمون بتلك الراحة التي يحظون بها، أتمنى لو يُكتب لي نصيب؛ لأذهب إلى ذلك المكان الذي يبث الراحة في قلوب زواره، وأحظى برؤية قبر رسولي الكريم، وأشاهد تلك الأماكن الجميلة، تلك الأماكن التي أراها في مُخيلتي دائمًا، أقف مكبولة عند رؤيتها، مأسورة بجمالها، غير مبالية لما يحدث حولي، تلك الجدران التي تشبه الذهب، وتلك الجملة التي تزين الجدران وهي جملة لا إله إلا ٱلله محمد رسول ٱلله، أجد الراحة تتسلل بداخلي عند النظر إلى ذلك المكان، أو رؤيته في مُخيلتي؛ فليس شيء بجمال ذلك المكان، الذي يسحر من يزوره مرة ويتمنى العودة إليه من جديد؛ فهذا المكان مُريح للقلب، ممتع للعين، أتمنى لو أذهب إليه قريبًا.
گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*المسجد النبوي*
بُني المسجد النبوي بعد هجرة رسولنا الكريم إلى المدينة المنورة، في السنة الأولى من الهجرة، بعد بناء مسجد قباء، وكان ذلك المسجد من أكثر المساجد التي يتردد عليها الرسول صلّ الله عليه وسلم__ في صلاته، ولذلك سمي بالمسجد النبوي، ذلك المسجد كان بجوار بيت الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، تلك القبة الخضراء التي كانت فوق قبر رسول الأمة مباشرةً؛ فذلك المسجد الشريف هو ثاني قبلة للمسلمين من بعد الكعبة المشرفة، يذهبون إليه ويعتمرون به، ومدة الإقامة به في العمرة ستة أيام؛ فيالهم من محظوظين هولاء الذين يذهبون إليه، ويتنعمون بتلك الراحة التي يحظون بها، أتمنى لو يُكتب لي نصيب؛ لأذهب إلى ذلك المكان الذي يبث الراحة في قلوب زواره، وأحظى برؤية قبر رسولي الكريم، وأشاهد تلك الأماكن الجميلة، تلك الأماكن التي أراها في مُخيلتي دائمًا، أقف مكبولة عند رؤيتها، مأسورة بجمالها، غير مبالية لما يحدث حولي، تلك الجدران التي تشبه الذهب، وتلك الجملة التي تزين الجدران وهي جملة لا إله إلا ٱلله محمد رسول ٱلله، أجد الراحة تتسلل بداخلي عند النظر إلى ذلك المكان، أو رؤيته في مُخيلتي؛ فليس شيء بجمال ذلك المكان، الذي يسحر من يزوره مرة ويتمنى العودة إليه من جديد؛ فهذا المكان مُريح للقلب، ممتع للعين، أتمنى لو أذهب إليه قريبًا.
❞ لم يسَعني هذا العالم
لم يعد بوسعي أن أبقى هُنا في هذا العالم أمام البشر هذه، أظل هنا لماذا؟
لتجريح ذاتي! أم لأحاديثهم المُسممة لي دائمًا، أظل هنا كي أسمح بتدمير قلبي أكثر، أصبح عقلي على وشك الإنفجار من شدة التفكير بالمشاهد التي أراها منهم على مدار اليوم، لم يراعوا أنني بشر مثلهم ويرفقون على قلبي من غدرهم ليّ دومًا، أجزم أني لم أعد قادرًا أكثر من ذلك، ماذا سيحدث بعد؟
أيعقل أن أظل على هذا الحال للأبد؟ هل سيستمرون برمي أحاديثهم المُسممه التي تُصيب قلبي مثل الرصاص.
إلى متى سأظل صامتة؟
أجزم انه لم يعد بوسعي أن أبقى هُنا بين هذه الغابة الذي يُطلق عَليها العالم.
ک/منار أحمد الديب \"عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء\". ❝ ⏤الكاتبه/منار الديب
❞ لم يسَعني هذا العالم
لم يعد بوسعي أن أبقى هُنا في هذا العالم أمام البشر هذه، أظل هنا لماذا؟
لتجريح ذاتي! أم لأحاديثهم المُسممة لي دائمًا، أظل هنا كي أسمح بتدمير قلبي أكثر، أصبح عقلي على وشك الإنفجار من شدة التفكير بالمشاهد التي أراها منهم على مدار اليوم، لم يراعوا أنني بشر مثلهم ويرفقون على قلبي من غدرهم ليّ دومًا، أجزم أني لم أعد قادرًا أكثر من ذلك، ماذا سيحدث بعد؟
أيعقل أن أظل على هذا الحال للأبد؟ هل سيستمرون برمي أحاديثهم المُسممه التي تُصيب قلبي مثل الرصاص.
إلى متى سأظل صامتة؟
أجزم انه لم يعد بوسعي أن أبقى هُنا بين هذه الغابة الذي يُطلق عَليها العالم.