❞ كانت حينما يمدحها أحدهم تلمع عينيها بسعادة ، كانت تشفيها فقط بعض الكلمات اللطيفة ، وتذبحها أخرى قاسية ، كانت ألطف من أن تجرح أحد و لو بكلمة ، و أصغر من أن تسمى أنثى ناضجة ، كانت طفلة..!. ❝ ⏤.♥sαℓαм
❞ كانت حينما يمدحها أحدهم تلمع عينيها بسعادة ، كانت تشفيها فقط بعض الكلمات اللطيفة ، وتذبحها أخرى قاسية ، كانت ألطف من أن تجرح أحد و لو بكلمة ، و أصغر من أن تسمى أنثى ناضجة ، كانت طفلة.!. ❝
❞ قراءة في عينيها
ما من يومٍ يمر علينا منذ وهبتني السماء أجمل ما في الأرض إلا ويغازلني بعينيه قبل كلماته : \" أحبك ، اشتقت إليك يا ست النساء \" .
نعم يبادرني بها دون أية مقدمات أو أدنى عتباتٍ يحتاج تجاوزها : \" أحبك فوق خيالات البشر وشطحات العاشقين \" .
يله له من ماكرٍ ! تسرب سحره عبر أيامي وعتمة ليلي حتى أدمنته ، أدمنت كلماته، أدمنت رسائله الصباحية والتي معها اعتدت أن أبادر إلى تحسس هاتفي مع انفلات نور الفجر من رحم الظلام بحثا عن كلمات الحب ومواثيق العشق والوفاء .
وحين حديثنا ما من ثمة مواضيع أرتب لها كعادتي مع كل الناس ، فكل حديثٍ يجمعنا هو خير موضوعٍ
وكل تلاقٍ يضمنا يحتل كل تفاصيلي ، وكيف لا ؟ ومعه يغيب كل الناس فهو الجميع وكل ناسي وأقرب قريبٍ وأعز صديق .
هذا الوغد الذي انتزعني من كل الدنيا فلا أسمع في حضرته إلا صوته وهمسه ولا أرى غير غيرته وخوفه ولهفته تحوطني بحنان أمٍ وشفقة أبٍ وتعلق طفل.
في كل مرة استلم عصا الجدية في حديثنا يفاجئني بكلمة\" أحبك \" فتنفلت مني عصاي وتخونني ذاكرتي وتهاجر من أرضي ملامح الجدية والثبات.
\" ضحكتك تحييني وحزنك أرض يباب \"
ماذا أنا فاعلة مع مثل هذه العبارات التي تجتاح قلبي وتخالط أنفاسي وعتبات ٍ ما اقترب منها غيره ، بل ما ظننت يوما أني أمتلك تلك العتبات .
كيف أخذتني إلى عوالمك ؟ ومتى وقعت أسيرة حبك وفتنة هواك ؟
#AlaaAboushehata. ❝ ⏤علاء أبو شحاتة
❞ قراءة في عينيها
ما من يومٍ يمر علينا منذ وهبتني السماء أجمل ما في الأرض إلا ويغازلني بعينيه قبل كلماته : ˝ أحبك ، اشتقت إليك يا ست النساء ˝ .
نعم يبادرني بها دون أية مقدمات أو أدنى عتباتٍ يحتاج تجاوزها : ˝ أحبك فوق خيالات البشر وشطحات العاشقين ˝ .
يله له من ماكرٍ ! تسرب سحره عبر أيامي وعتمة ليلي حتى أدمنته ، أدمنت كلماته، أدمنت رسائله الصباحية والتي معها اعتدت أن أبادر إلى تحسس هاتفي مع انفلات نور الفجر من رحم الظلام بحثا عن كلمات الحب ومواثيق العشق والوفاء .
وحين حديثنا ما من ثمة مواضيع أرتب لها كعادتي مع كل الناس ، فكل حديثٍ يجمعنا هو خير موضوعٍ
وكل تلاقٍ يضمنا يحتل كل تفاصيلي ، وكيف لا ؟ ومعه يغيب كل الناس فهو الجميع وكل ناسي وأقرب قريبٍ وأعز صديق .
هذا الوغد الذي انتزعني من كل الدنيا فلا أسمع في حضرته إلا صوته وهمسه ولا أرى غير غيرته وخوفه ولهفته تحوطني بحنان أمٍ وشفقة أبٍ وتعلق طفل.
في كل مرة استلم عصا الجدية في حديثنا يفاجئني بكلمة˝ أحبك ˝ فتنفلت مني عصاي وتخونني ذاكرتي وتهاجر من أرضي ملامح الجدية والثبات.
˝ ضحكتك تحييني وحزنك أرض يباب ˝
ماذا أنا فاعلة مع مثل هذه العبارات التي تجتاح قلبي وتخالط أنفاسي وعتبات ٍ ما اقترب منها غيره ، بل ما ظننت يوما أني أمتلك تلك العتبات .
كيف أخذتني إلى عوالمك ؟ ومتى وقعت أسيرة حبك وفتنة هواك ؟
❞ عطر الورد وذكريات لا تُنسى\".......
في كل حديقة، تنمو الأزهار بألوانها المبهجة، لكن خلف تلك الألوان المتألقة، قد تكمن ذكرياتٌ خالدة. لعل أكثر تلك الذكريات وقعًا في النفس، هي تلك التي تبدأ بلقاءٍ غير متوقع، يكسر روتين الحياة بلحظة خاطفة. في هذه القصة، سآخذكم في رحلة إلى عالم الورد، حيث بدأت حكايتي حين كنت أبيع الورد في الحديقة، ورأيتها. ومن تلك الليلة، لم أنسها أبدًا.
كنت أعمل بائعًا للورد في حديقة صغيرة، محاطًا بألوان زاهية ومناظر طبيعية ساحرة. البيت من قرب كان عبارة عن مساحات خضراء، وممرات مرصوفة، ونسائم لطيفة تحمل عطر الأزهار. حينها، كانت الورد ليست فقط مصدر رزقي، بل كانت أيضًا وسيلتي للتواصل مع الناس وتعزيز مشاعري بالفرح والحنان.
ذلك اليوم كان مختلفًا. بينما كنت أرتب باقات الورد أمامي، لفتت انتباهي فتاة جميلة تجوب الحديقة بعينيها اللامعتين. كانت تتجول بين الأزهار كأنها تبحث عن شيء ما. عندما اقتربت مني، شعرت بقلبي ينبض بشكل أسرع. كانت تحمل ابتسامة عذبة، وبمجرد أن اقتربت منها، جاءت الرياح أيضًا برائحة الورد الفواح.
ابتدأنا حديثًا بسيطًا. كانت تسأل عن أنواع الورد، وأنا أُجيب بفخر عن مميزات كل نوع. ومع كل سؤال، كنت أرى عينيها تتلألأ بحب الاستكشاف. لم أكن أريد أن ينتهي ذلك الاجتماع السحري. ومن خلال الحديث، اكتشفت أنها تأتي إلى الحديقة كل أسبوع لتستمتع بجمال الطبيعة. كانت كالحلم الذي تجسّد بين الأزهار.
عندما استقبلت المغادرة، أعطيتها باقة من الأزهار كهدية، وودعتها بقلبي الذي كان ينادي لمزيد من اللقاءات. بعد ذلك، كلما تذكّرتها، كانت تحضر في ذهني كعطر الورد الذي يملأ الأجواء، لا يمكن نسيانه. حينما أُغلق متجر الورد ليلاً، أجد أن قلبي لا يزال مفتوحًا لتلك الذكرى، وكأنها حدثت بالأمس.
من خلال تلك اللحظة البسيطة، تعلمت أن حياتنا مليئة بلحظات تتجاوز المظاهر. تلك الفتاة لم تكن مجرد زبونة، بل كانت رمزًا لذكريات جميلة ستظل معي إلى الأبد. وبدون خجل، أقول إن الورد ليس فقط للزينة، بل هو أداة لتخليد ذكريات وأحاسيس قد تبقى عالقة في ذاكرتنا مدى الحياة. ستبقى تلك الليلة محفورة في قلبي، كلما رأيت وردة، تذكرت شعور الارتباط، والجمال، والذكريات التي لا تُنسى.
فاطمه حسن الفحل........... ❝ ⏤فاطمه الفحل
❞ عطر الورد وذكريات لا تُنسى˝....
في كل حديقة، تنمو الأزهار بألوانها المبهجة، لكن خلف تلك الألوان المتألقة، قد تكمن ذكرياتٌ خالدة. لعل أكثر تلك الذكريات وقعًا في النفس، هي تلك التي تبدأ بلقاءٍ غير متوقع، يكسر روتين الحياة بلحظة خاطفة. في هذه القصة، سآخذكم في رحلة إلى عالم الورد، حيث بدأت حكايتي حين كنت أبيع الورد في الحديقة، ورأيتها. ومن تلك الليلة، لم أنسها أبدًا.
كنت أعمل بائعًا للورد في حديقة صغيرة، محاطًا بألوان زاهية ومناظر طبيعية ساحرة. البيت من قرب كان عبارة عن مساحات خضراء، وممرات مرصوفة، ونسائم لطيفة تحمل عطر الأزهار. حينها، كانت الورد ليست فقط مصدر رزقي، بل كانت أيضًا وسيلتي للتواصل مع الناس وتعزيز مشاعري بالفرح والحنان.
ذلك اليوم كان مختلفًا. بينما كنت أرتب باقات الورد أمامي، لفتت انتباهي فتاة جميلة تجوب الحديقة بعينيها اللامعتين. كانت تتجول بين الأزهار كأنها تبحث عن شيء ما. عندما اقتربت مني، شعرت بقلبي ينبض بشكل أسرع. كانت تحمل ابتسامة عذبة، وبمجرد أن اقتربت منها، جاءت الرياح أيضًا برائحة الورد الفواح.
ابتدأنا حديثًا بسيطًا. كانت تسأل عن أنواع الورد، وأنا أُجيب بفخر عن مميزات كل نوع. ومع كل سؤال، كنت أرى عينيها تتلألأ بحب الاستكشاف. لم أكن أريد أن ينتهي ذلك الاجتماع السحري. ومن خلال الحديث، اكتشفت أنها تأتي إلى الحديقة كل أسبوع لتستمتع بجمال الطبيعة. كانت كالحلم الذي تجسّد بين الأزهار.
عندما استقبلت المغادرة، أعطيتها باقة من الأزهار كهدية، وودعتها بقلبي الذي كان ينادي لمزيد من اللقاءات. بعد ذلك، كلما تذكّرتها، كانت تحضر في ذهني كعطر الورد الذي يملأ الأجواء، لا يمكن نسيانه. حينما أُغلق متجر الورد ليلاً، أجد أن قلبي لا يزال مفتوحًا لتلك الذكرى، وكأنها حدثت بالأمس.
من خلال تلك اللحظة البسيطة، تعلمت أن حياتنا مليئة بلحظات تتجاوز المظاهر. تلك الفتاة لم تكن مجرد زبونة، بل كانت رمزًا لذكريات جميلة ستظل معي إلى الأبد. وبدون خجل، أقول إن الورد ليس فقط للزينة، بل هو أداة لتخليد ذكريات وأحاسيس قد تبقى عالقة في ذاكرتنا مدى الحياة. ستبقى تلك الليلة محفورة في قلبي، كلما رأيت وردة، تذكرت شعور الارتباط، والجمال، والذكريات التي لا تُنسى.
❞ \"نعم، ما قالته صحيح. لن أكذب عليكِ. لكن صدقيني، تراجعت عن قراري عندما أدركت أنني لن أستطيع العيش بدونكِ.\"
تجمدت ملامح حياة، كأنها تلقت صدمة كهربائية. نظرت إليه بألم، والعتاب يتراقص في عينيها، فتحدثت بصوتٍ مملوئ بالدموع:
\"لماذا إياد؟ ما الذي فعلته لك؟ فقط قل لي، أنا أعطيتك كل ثقتي. لماذا فعلت هذا بي؟\"
ابتلع ريقه مرة أخرى، هذه المرة كان طعم مرارة الأسئلة يختلط في حلقة نفسه. النظرة التي سكنت في عينيها كانت مثل خنجر يغوص في قلبه، وآثار الألم والانكسار كانت تتجلى فيهما، مما جعل لسانه يذوب في صمته، عاجزاً عن إخراج الكلمات العالقة في صدره. حينها، اندفعت صرخة حياة عبر أفق المكان:
\"لماذا؟\"
حاول إياد التقدم نحوها، مشعلاً بجسده كل ما بوسعه لتهدئتها، لكن في تلك اللحظة، انتفضت حياة كعصفور جريح، وأبعدت نفسها عنه بخطوة، صدى قلبها القديم ينزف من جراحات الماضي. نظراتها كانت تحمل بقايا الجراح التي لم يتم شفاءها بعد، وهي تقول له محذرةً:
\"ابتعد عني، ولا تلمسني. أنا لستُ ضعيفة، وصدقني، سأتعامل مع محنتي بنفسي وأكون قوية. أنتَ من لم يعد له مكان في قلبي، وسأكتفي بنسيانك فقط، لأنك لم تُستحق حبّي وثقتي.\". ❝ ⏤وداد جلول
❞ ˝نعم، ما قالته صحيح. لن أكذب عليكِ. لكن صدقيني، تراجعت عن قراري عندما أدركت أنني لن أستطيع العيش بدونكِ.˝
تجمدت ملامح حياة، كأنها تلقت صدمة كهربائية. نظرت إليه بألم، والعتاب يتراقص في عينيها، فتحدثت بصوتٍ مملوئ بالدموع:
˝لماذا إياد؟ ما الذي فعلته لك؟ فقط قل لي، أنا أعطيتك كل ثقتي. لماذا فعلت هذا بي؟˝
ابتلع ريقه مرة أخرى، هذه المرة كان طعم مرارة الأسئلة يختلط في حلقة نفسه. النظرة التي سكنت في عينيها كانت مثل خنجر يغوص في قلبه، وآثار الألم والانكسار كانت تتجلى فيهما، مما جعل لسانه يذوب في صمته، عاجزاً عن إخراج الكلمات العالقة في صدره. حينها، اندفعت صرخة حياة عبر أفق المكان:
˝لماذا؟˝
حاول إياد التقدم نحوها، مشعلاً بجسده كل ما بوسعه لتهدئتها، لكن في تلك اللحظة، انتفضت حياة كعصفور جريح، وأبعدت نفسها عنه بخطوة، صدى قلبها القديم ينزف من جراحات الماضي. نظراتها كانت تحمل بقايا الجراح التي لم يتم شفاءها بعد، وهي تقول له محذرةً:
˝ابتعد عني، ولا تلمسني. أنا لستُ ضعيفة، وصدقني، سأتعامل مع محنتي بنفسي وأكون قوية. أنتَ من لم يعد له مكان في قلبي، وسأكتفي بنسيانك فقط، لأنك لم تُستحق حبّي وثقتي.˝. ❝
❞ عجبي لها أشدُ العجبْ، وددتُ الصراخ بوجهها:
- لمَ طمعتِ، حلمتِ، تماديتِ، لأيّ السُّبلِ سلكتِ؟
ألمْ تكُ بوعيها وقت استعانت بالسحرة على قتل الملك؟
ألم تخجل وهي تُحرِّض ابنها على قتل أبيه؟
ألمْ تُفيقها لحظة حبٍ عايشتها مع ملكها؟
أشعر بانهيارها وهي تُحاول أنْ تُغلق عينيها عن ذلك المشهد العصيب، هذا المشهد الذي أتقنت وتفننت في رسم بدايته بحنكةٍ وبراعة أعدتْ لهُ، ولمْ يجل بخاطرها أنها تكتب نهاية قصّتها بيديها.
* * *
رواية (عين العالم الآخر)
للكاتبة المبدعة: أميرة بدر
ضمن إصدارات دار إبهار للنشر والتوزيع 🧡. ❝ ⏤الكاتبة/أميرة بدر
❞ عجبي لها أشدُ العجبْ، وددتُ الصراخ بوجهها:
- لمَ طمعتِ، حلمتِ، تماديتِ، لأيّ السُّبلِ سلكتِ؟
ألمْ تكُ بوعيها وقت استعانت بالسحرة على قتل الملك؟
ألم تخجل وهي تُحرِّض ابنها على قتل أبيه؟
ألمْ تُفيقها لحظة حبٍ عايشتها مع ملكها؟
أشعر بانهيارها وهي تُحاول أنْ تُغلق عينيها عن ذلك المشهد العصيب، هذا المشهد الذي أتقنت وتفننت في رسم بدايته بحنكةٍ وبراعة أعدتْ لهُ، ولمْ يجل بخاطرها أنها تكتب نهاية قصّتها بيديها.
**
رواية (عين العالم الآخر)
للكاتبة المبدعة: أميرة بدر
ضمن إصدارات دار إبهار للنشر والتوزيع 🧡. ❝