˝نعم، ما قالته صحيح. لن أكذب عليكِ. لكن صدقيني، تراجعت... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي

- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖

█ "نعم ما قالته صحيح لن أكذب عليكِ لكن صدقيني تراجعت عن قراري عندما أدركت أنني أستطيع العيش بدونكِ " تجمدت ملامح حياة كأنها تلقت صدمة كهربائية نظرت إليه بألم والعتاب يتراقص عينيها فتحدثت بصوتٍ مملوئ بالدموع: "لماذا إياد؟ الذي فعلته لك؟ فقط قل لي أنا أعطيتك كل ثقتي لماذا فعلت هذا بي؟ " ابتلع ريقه مرة أخرى هذه المرة كان طعم مرارة الأسئلة يختلط حلقة نفسه النظرة التي سكنت كانت مثل خنجر يغوص قلبه وآثار الألم والانكسار تتجلى فيهما مما جعل لسانه يذوب صمته عاجزاً إخراج الكلمات العالقة صدره حينها اندفعت صرخة عبر أفق المكان: "لماذا؟ " حاول إياد التقدم نحوها مشعلاً بجسده بوسعه لتهدئتها تلك اللحظة انتفضت كعصفور جريح وأبعدت نفسها عنه بخطوة صدى قلبها القديم ينزف من جراحات الماضي نظراتها تحمل بقايا الجراح لم يتم شفاءها بعد وهي تقول له محذرةً: "ابتعد عني ولا تلمسني لستُ ضعيفة وصدقني سأتعامل مع محنتي بنفسي وأكون قوية أنتَ يعد مكان قلبي وسأكتفي بنسيانك لأنك تُستحق حبّي وثقتي " كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت أن اللعنة قد فأصبح قدري المظلم كنت ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 9 شهور