ما أكثر العجائب في حب إياد وحياة! حياة، تلك الفتاة التي... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي
- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖
█ ما أكثر العجائب حب إياد وحياة! حياة تلك الفتاة التي تبلل قلبها بحب حتى أن رشفة عشق واحدة منه تكفي لتغمرها أحلامٍ وردية لكل منهما عالم خاص عالمٌ يمزج بين الرغبات المتأججة والحنين الجارف كانت تلقي بنفسها حضنه كل ليلة وكأنها تبحث عن مرفأ آمن عاصفة الحياة وهو بدوره كان يروي لها حكايات العشق بعباراتٍ مسكرة تُذيب مخاوفها تقدس حياة تفصيلة من تفاصيل شخصه تتحمل مزاجه وتصرفاته الغريبة كما لو هي المُلاك الحارس الذي يحميه عواصف وبدوره يراها كالتاج يزين مساره يحب عينيها بريق الحكايات تعكس له دنيا كاملة الشغف والمغامرة يهوى ضحكتها الضحكة ترسم وجهها حفرتين صغيرتين كأنهما علامتان للحب العميق يسكن قلبه ليس غريباً يجذب الآخر كالمغناطيس ولكن المحن والتجارب تحاول التفريق بينهما لقد افترقا لفترة عقله مثقلاً بغيابها وكأن ظلاماً قد غمر حياته مشبعة بالأمل عندما بجانبه حدثت الهزات عليه الاعتراف بصوتٍ خافت: "هيا بنا نعود دوماً لبعضنا " كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2024 هو الشيء الوحيد جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت هذه اللعنة سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي لم يكن وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني شيء بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي أصبحت جزءاً وجودي
- ❞ ما أكثر العجائب في حب إياد وحياة! حياة، تلك الفتاة التي تبلل قلبها بحب إياد حتى أن رشفة عشق واحدة منه تكفي لتغمرها في أحلامٍ وردية. لكل منهما عالم خاص، عالمٌ يمزج بين الرغبات المتأججة والحنين الجارف. كانت تلقي بنفسها في حضنه كل ليلة، وكأنها تبحث عن مرفأ آمن في عاصفة الحياة، وهو بدوره، كان يروي لها حكايات العشق بعباراتٍ مسكرة تُذيب كل مخاوفها. تقدس حياة كل تفصيلة من تفاصيل شخصه، تتحمل مزاجه وتصرفاته الغريبة كما لو كانت هي المُلاك الحارس الذي يحميه من عواصف الحياة. وبدوره، كان يراها كالتاج الذي يزين مساره، يحب في عينيها بريق الحكايات وكأنها تعكس له دنيا كاملة من الشغف والمغامرة. يهوى ضحكتها، تلك الضحكة التي ترسم في وجهها حفرتين صغيرتين، كأنهما علامتان للحب العميق الذي يسكن قلبه. ليس غريباً أن يجذب كل منهما الآخر كالمغناطيس، ولكن المحن والتجارب كانت تحاول التفريق بينهما. لقد افترقا لفترة، ولكن عقله كان مثقلاً بغيابها، وكأن ظلاماً قد غمر حياته التي كانت مشبعة بالأمل عندما كانت بجانبه. حدثت تلك الهزات حتى كان عليه الاعتراف بصوتٍ خافت: \"هيا بنا نعود دوماً لبعضنا\".. ❝ ⏤وداد جلول❞ ما أكثر العجائب في حب إياد وحياة!
حياة، تلك الفتاة التي تبلل قلبها بحب إياد حتى أن رشفة عشق واحدة منه تكفي لتغمرها في أحلامٍ وردية. لكل منهما عالم خاص، عالمٌ يمزج بين الرغبات المتأججة والحنين الجارف. كانت تلقي بنفسها في حضنه كل ليلة، وكأنها تبحث عن مرفأ آمن في عاصفة الحياة، وهو بدوره، كان يروي لها حكايات العشق بعباراتٍ مسكرة تُذيب كل مخاوفها.
تقدس حياة كل تفصيلة من تفاصيل شخصه، تتحمل مزاجه وتصرفاته الغريبة كما لو كانت هي المُلاك الحارس الذي يحميه من عواصف الحياة. وبدوره، كان يراها كالتاج الذي يزين مساره، يحب في عينيها بريق الحكايات وكأنها تعكس له دنيا كاملة من الشغف والمغامرة. يهوى ضحكتها، تلك الضحكة التي ترسم في وجهها حفرتين صغيرتين، كأنهما علامتان للحب العميق الذي يسكن قلبه.
ليس غريباً أن يجذب كل منهما الآخر كالمغناطيس، ولكن المحن والتجارب كانت تحاول التفريق بينهما. لقد افترقا لفترة، ولكن عقله كان مثقلاً بغيابها، وكأن ظلاماً قد غمر حياته التي كانت مشبعة بالأمل عندما كانت بجانبه. حدثت تلك الهزات حتى كان عليه الاعتراف بصوتٍ خافت:
˝هيا بنا نعود دوماً لبعضنا˝. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ أكملت سمر، شارحةً تفاصيل الجرح الذي تمزق منه قلب ابنتها: \"أنا لا أصدق أنكِ تزوجتِ، يافتاة! ومِن مَن؟ من رجل الأعمال المشهور إياد معين، زير النساء وأرذل خلق الله. يا لكِ من غبية! كيف تجرؤين على فعل ذلك؟ أراهنكِ أنه يخونكِ، ولديه كل يوم فتاة مختلفة معه.\" تسللت مشاعر الغضب إلى حياة، لم تدري لماذا تحترق أعماقها بسبب كلمات والدتها. غيرةٌ، ألقت بظلالها على قلبها، نظرت إلى سمر بعينين مشتعلة: \"أمي، لا شأن لكِ بي. اهتمي بنفسكِ وبأموركِ اللعينة، واتركيني وشأني!\" ضحكت سمر بسخرية، مرسومةً ابتسامة استهزاء: \"سترين كيف سيرميكِ في الشارع عما قريب، أيتها الحمقاء. زوجكِ المصون كان مع فتاة البارحة، صدقيني.\" قفزت حياة من مكانها، قائلة بتحدٍ: \"كاذبة!\" أجابتها سمر بابتسامة استفزازية: \"صدقيني، لا أكذب عليكِ.\". ❝ ⏤وداد جلول❞ أكملت سمر، شارحةً تفاصيل الجرح الذي تمزق منه قلب ابنتها:
˝أنا لا أصدق أنكِ تزوجتِ، يافتاة! ومِن مَن؟ من رجل الأعمال المشهور إياد معين، زير النساء وأرذل خلق الله. يا لكِ من غبية! كيف تجرؤين على فعل ذلك؟ أراهنكِ أنه يخونكِ، ولديه كل يوم فتاة مختلفة معه.˝
تسللت مشاعر الغضب إلى حياة، لم تدري لماذا تحترق أعماقها بسبب كلمات والدتها. غيرةٌ، ألقت بظلالها على قلبها، نظرت إلى سمر بعينين مشتعلة:
˝أمي، لا شأن لكِ بي. اهتمي بنفسكِ وبأموركِ اللعينة، واتركيني وشأني!˝
ضحكت سمر بسخرية، مرسومةً ابتسامة استهزاء:
˝سترين كيف سيرميكِ في الشارع عما قريب، أيتها الحمقاء. زوجكِ المصون كان مع فتاة البارحة، صدقيني.˝
قفزت حياة من مكانها، قائلة بتحدٍ:
˝كاذبة!˝
أجابتها سمر بابتسامة استفزازية:
˝صدقيني، لا أكذب عليكِ.˝. ❝
⏤ وداد جلول
