❞الكاتب /احمد رفعت❝ - المكتبة

❞ وحيد قاعد لوحدي... وسط أوضتي ودموعي، بفتكر كل لحظة عدّت عليا وأسأل نفسي: معقول ده كلّه حصللي؟ وأنا لسه في سني ده؟ طب اللي جاي هيكون فيه إيه؟ تعبت... من كتر الكلام، ومن وجع الناس واللي قالوا وقالوا، كلامهم بيكسر في قلبي خلاني أحس إني وحيد، رغم إن أهلي حواليا. وحيد... وبدأت أحس يمكن الأحسن أعيش وحيد. مش عايز فلوس، ولا دهب، ولا دنيا كلها. كل اللي عايزه... أعيش في أمان وراحة بال مع حبيبتي، نعيش بسلام، نطمن لبعض، نضحك وننسى الوجع. دموعي خلصت، من كتر ما نزلت بقت جوّه مش برّه. يا دنيا... أنا صغير على كل الوجع ده، كفاية ألم... كفاية وجع... كفاية كسر. الكاتب / أحمد رفعت محب. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين

❞ قصيدة: \"بعدك صمت\" رحلتَ… وتركتَ القلبَ في نارِ وما أبقيتَ غيرَ الجرحِ تذكارِ نسيتَ الودَّ، أم خانتكَ ذكرى؟ وهل تُمحى الليالي بالاعتذارِ؟ سكنتَ القلبَ، بل كنتَ الحياةَ فكيفَ يعيشُ قلبي في انتظارِ؟ أحنُّ إليك في صمتي وسهدي كأنكَ لم تزلْ خلفَ الستارِ أراكَ بكلِّ شيءٍ كنتَ فيهِ كطيفٍ ما انفكَّ عني في المسارِ أيا من كنتَ أغلى من أماني لماذا صرتَ طيفًا في انكساري؟ فراقُك علّمني وجعَ الليالي وعلّمني السكوتَ على انحداري فلا ترجو رجوعي يا حبيبي فبعدَ الغدرِ، لا يُرجى القرارِ الشاعر/احمد رفعت. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين

❞ صَدِيقٌ؟ وَأَيُّ وُدٍّ يُقال؟ أَهذَا وَصْفٌ مِمَّن كَانَ رُوحِي؟ مِمَّن زَرَعَ فِي قَلْبِي زَهْرَ الجِرَاحِ؟ صَدِيقٌ؟ وَصْفٌ اخترتَه لِمَن كُنتَ لَهُ وَطَنًا، حُبًّا لَا يُبَدَّلُ بِحَالٍ، مَلْجَأً لِأَفْكَارِهِ. أَنعُودُ أَصْدِقَاءَ؟ وَلَكِنْ كَيْفَ لِصَدِيقٍ أَنْ يَنْسَى لَوْعَةَ الحَنِينَ؟ أَنعُودُ أَصْدِقَاءَ؟ وَلَكِنْ كَيْفَ يَرْتَضِي القَلْبُ الجَرِيحُ السَّكِينَ؟ أَنعُودُ أَصْدِقَاءَ، كيف وبِدَاخِلِي صَعِيرٌ يَغْلِي مِنَ الوَجْدِ؟ أَنعُودُ أَصْدِقَاءَ، كيف وَبِقَلبِي لَهِيبُ الشَّوْقِ وَالأَمَلِ؟ أَتَسْأَلُنِي أَنْ نَعُودَ أَصْدِقَاءَ؟ كَيْفَ، وَالقَلْبُ بَعْدَ الحُبِّ لَا يَعْرِفُ الصَّدَاقَةَ؟ مَا تَبَقَّى مِنِّي لَيْسَ وُدًّا، بَلْ اشْتِيَاقًا يَعِيشُ عَلَى أَطْلالِ عِشْقٍ ضَاعَ فِي المَسَافَةِ، وَاخْتَرْتَ لَهُ الصَّدَاقَةَ بَعْدَ أَنْ ضَاعَ الوُدُّ. أَنَعُودُ أَصْدِقَاءَ؟ هَلْ يَعْقِلُ أَنْ تَعُودَ الأَيَّامُ؟ وَكَيْفَ لِلرُّوحِ أَنْ تَهْدَأَ بَعْدَ كُلِّ هَذَا الوَجْعِ؟ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ لِجَعْلِ الصَّدَاقَةِ تَعْوِيضًا لِلْحُبِّ؟ أَمْ أَنَّ الصَّدَاقَةَ بَعْدَ الفِرَاقِ لَيْسَتْ سِوَى حُلْمٍ ضَائع بقلمي: > مريم محمد||𝒎𝒂𝒓𝒊. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين

❞ \"ظلال من الماضي\" يا شبح الماضي الذي لا يَغيبُ جُرحُك في روحي نارٌ ولهيبٌ ذِكراك عتمةً تخفي النورِ وجهك ف ظلامي يُعيثُ خرابًا وصوتُك في قلبي يزرع ارتيابا وخطواتك كانت تُدمي دُروبي يا ظِلًّا تابع في أحلامي ينسج خوفي من الواقع سرقت مني سَكينة الأمان وأصبحتُ في العدم أبحث عن ملاذٍ ظِلّك مازال يتبعني يطرُق باب روحي ف كل الأعين اسمع هَمسُك في ليلي بعيد واهرب من ظِلالك كطيرٍ شريد يا شبحا في الماضي أخاف من ظِله إن مرَّ بجانبي.. كيف لي أن أتعافى وأنت في الذاكرة مثل طيفٍ لا يغادر؟ يا شبح الماضي أصبح الخوف رفيقي أنت الجُرحُ الذي لا يلتئِم يا من كان سببًا في ضعفي أخاف من أن تتكرر الصورة و أن يعود الصوتُ ليغتال صمتي فوالله اخاف ان يخلع ثوابتي ويُجدد من آلامي يا شبح الماضي متى الرحيل صِرت لا أستطيع أن أرى العالم بسلامِ حيثُ كل شخصٍ أصبح يحمل في عينيه سكينًا مشابهًا --بقلمي: > مريِمِيَّتي||𝒎𝒂𝒓𝒊. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين