❞ ˝أحضان دافئة˝
آلام..خيبات..وسقوطات لا تنفك عن ترك أثر بداخلنا، نسمات الهواء التي تلفح وجوهنا، رائحة المطر الذكية، وبعض القطرات الندية التي تسقط علينا فتنقي أرواحنا من الداخل، ورائحة الأم في المنزل، كل ذلك يجعل تلك العثرات والآلام ألطف، يخفف من لهيبها الحارق الذي يحرق أرواحنا من الداخل، ويجعلها بردًا وسلامًا.
ينتهي اليوم بخفة معلنًا عن إنتهاء حرب ما وبدء أخرى في بداية اليوم التالي، ولكن عند العودة للمنزل وتجد ذلك الأمان بداخله سيتحول كل شيء من سيء إلى جيد، عند وجود أحضان الأم تستقبلنا بكل خفة معلنة عن إنهاء كل حروب الحياة وخلق السلام بتلك الأحضان الدافئة، تتحول الحياة من صفعاتٍ مؤلمة إلى قبلاتٍ حانية، تختفى تلك الجروح عندما تكون هي الدواء، وكثيرٌ من الألم يتحول إلى قليلٍ جدًا، تهون البدايات المؤلمة إذا كان ذلك الحضن الدافئ هو النهاية.
عند بدأ الصباح برائحة الأفطار الشهية وصوت الأم وهي تنادي بأن الساعة قد أصبحت التاسعة وهي لم تتعدى الثامنة، فتجتمع الأسرة حول مائدة واحدة يتشاركون الحديث بلهفة وأمل في يوم جديد مشرق، تزينه الأم ببسمتها الخلابة ودعائها المعتاد لمن في المنزل، قد يتحول الصباح من بردٍ إلى دفئ شديد منبعه هي الأم.
عندما تتساقط الأمطار ويخلوا
الطريق من المارة، لا يسمع صوت إلا صوت قطرات الماء، وتجتاح رائحتها قلوبنا بلهفة وشوق، فتجتمعوا جميعًا في مكانٍ واحد يلتف حولكم دثار واحد يحمي الجميع من البرد القارس، نتشارك الحديث وتتعالى أصوات ضحاكتنا، تحتوينا الأم بداخل أحضانها بلهفة وخوف لكي تمنع عنًا البرد، فنمنح دفئًا من دفئها وتزداد أروحنا اشتعالًا وحبًا لها، قد تمحى الآلام وتنسى وتتحول للحظات نتشارك الضحك عليها سويًا، قد يصبح كل شيء سيء جيدًا عندما تكن الأم هنا بجانبنا، قد تتحول العثرات بهمساتها الدافئة لشيء يمنحنا القوة لتحقيق المستحيلات، قد يكون المستحيل ممكنًا بحنان الأم، وتتحول الأيام الحزينة لسعيدة لأنها هنا بجانبنا.
تغريد النجار. ❝ ⏤Taghreed El_naggar
❞ أحضان دافئة˝
آلام.خيبات.وسقوطات لا تنفك عن ترك أثر بداخلنا، نسمات الهواء التي تلفح وجوهنا، رائحة المطر الذكية، وبعض القطرات الندية التي تسقط علينا فتنقي أرواحنا من الداخل، ورائحة الأم في المنزل، كل ذلك يجعل تلك العثرات والآلام ألطف، يخفف من لهيبها الحارق الذي يحرق أرواحنا من الداخل، ويجعلها بردًا وسلامًا.
ينتهي اليوم بخفة معلنًا عن إنتهاء حرب ما وبدء أخرى في بداية اليوم التالي، ولكن عند العودة للمنزل وتجد ذلك الأمان بداخله سيتحول كل شيء من سيء إلى جيد، عند وجود أحضان الأم تستقبلنا بكل خفة معلنة عن إنهاء كل حروب الحياة وخلق السلام بتلك الأحضان الدافئة، تتحول الحياة من صفعاتٍ مؤلمة إلى قبلاتٍ حانية، تختفى تلك الجروح عندما تكون هي الدواء، وكثيرٌ من الألم يتحول إلى قليلٍ جدًا، تهون البدايات المؤلمة إذا كان ذلك الحضن الدافئ هو النهاية.
عند بدأ الصباح برائحة الأفطار الشهية وصوت الأم وهي تنادي بأن الساعة قد أصبحت التاسعة وهي لم تتعدى الثامنة، فتجتمع الأسرة حول مائدة واحدة يتشاركون الحديث بلهفة وأمل في يوم جديد مشرق، تزينه الأم ببسمتها الخلابة ودعائها المعتاد لمن في المنزل، قد يتحول الصباح من بردٍ إلى دفئ شديد منبعه هي الأم.
عندما تتساقط الأمطار ويخلوا
الطريق من المارة، لا يسمع صوت إلا صوت قطرات الماء، وتجتاح رائحتها قلوبنا بلهفة وشوق، فتجتمعوا جميعًا في مكانٍ واحد يلتف حولكم دثار واحد يحمي الجميع من البرد القارس، نتشارك الحديث وتتعالى أصوات ضحاكتنا، تحتوينا الأم بداخل أحضانها بلهفة وخوف لكي تمنع عنًا البرد، فنمنح دفئًا من دفئها وتزداد أروحنا اشتعالًا وحبًا لها، قد تمحى الآلام وتنسى وتتحول للحظات نتشارك الضحك عليها سويًا، قد يصبح كل شيء سيء جيدًا عندما تكن الأم هنا بجانبنا، قد تتحول العثرات بهمساتها الدافئة لشيء يمنحنا القوة لتحقيق المستحيلات، قد يكون المستحيل ممكنًا بحنان الأم، وتتحول الأيام الحزينة لسعيدة لأنها هنا بجانبنا.
تغريد النجار. ❝
❞ بورسعيد كانت بالنسبة لي الفردوس المفقود، رأيتها في “ريمينيه” المكان الذي ولد فيه المخرج السينمائي الشهير فيلليني، ورأيتها أيضًا في بعض الأعمال الخاصة بنجيب محفوظ، وتعاملت معها بشكل روحي قاتل في الكثير من الأعمال السينمائية وخاصة فيلم “الموت في فينيسيا”، ولذلك عندما بدأت مشروعي الكتابي كان همي الأساسي هو إحياء هذه المدينة عبر التخييل، وهذا ما فعلته في رواية “العربة تجرها الخيول”، ولكنني الآن أحاول لملمة أشلاء الذاكرة، قبل فقدها تحت وطأة هذا الزمن في “زووم إن”، ورغم أنها حاضرة في كل أعمالي إلا أن الكتابة عنها لم تستطع حتى الآن أن تطفئ لهيب الذاكرة، ولم تستطع الكلمات أن تطارد رائحة البحر، وفي كل مره كنت أحس أن علاقتي بها انتهت، تأتي الذاكرة لتحركني من جديد وتدفعني للكتابة ولكن بأشكال مختلفة عن كتاباتي السابقة.. ❝ ⏤حسين عبدالرحيم
❞ بورسعيد كانت بالنسبة لي الفردوس المفقود، رأيتها في “ريمينيه” المكان الذي ولد فيه المخرج السينمائي الشهير فيلليني، ورأيتها أيضًا في بعض الأعمال الخاصة بنجيب محفوظ، وتعاملت معها بشكل روحي قاتل في الكثير من الأعمال السينمائية وخاصة فيلم “الموت في فينيسيا”، ولذلك عندما بدأت مشروعي الكتابي كان همي الأساسي هو إحياء هذه المدينة عبر التخييل، وهذا ما فعلته في رواية “العربة تجرها الخيول”، ولكنني الآن أحاول لملمة أشلاء الذاكرة، قبل فقدها تحت وطأة هذا الزمن في “زووم إن”، ورغم أنها حاضرة في كل أعمالي إلا أن الكتابة عنها لم تستطع حتى الآن أن تطفئ لهيب الذاكرة، ولم تستطع الكلمات أن تطارد رائحة البحر، وفي كل مره كنت أحس أن علاقتي بها انتهت، تأتي الذاكرة لتحركني من جديد وتدفعني للكتابة ولكن بأشكال مختلفة عن كتاباتي السابقة. ❝
❞ من مِنّا لا يُعجبه
هذا الجمال الخارقُ
من مِنّا لا يُعجبه
من منّا لا يسعده
وجه صبوح مشرقُ
من منّا لا يسعده
من منّا لا يسكره
ثغرٌ لهيبٌ يُحرقُ
من منّا لا يسكره
هنا الجمال
هنا الجمال فابتسم
سبحان ربي يخلقُ. ❝ ⏤فيلسوف الشرق
❞ من مِنّا لا يُعجبه
هذا الجمال الخارقُ
من مِنّا لا يُعجبه
من منّا لا يسعده
وجه صبوح مشرقُ
من منّا لا يسعده
من منّا لا يسكره
ثغرٌ لهيبٌ يُحرقُ
من منّا لا يسكره
هنا الجمال
هنا الجمال فابتسم
سبحان ربي يخلقُ. ❝
❞ لم أتحرر بعد ياقلمي أشعر أني مكبلة بأصفاد الكتمان وتلك المشاعر المسجونة تخنقني إذ أحس بها ككرة لهيب تحرقني،أريد الصراخ بأعلى صوت وستحرق بلهيبي كل الكون؛أريد التحرر وأكون خفيفة كفراشة تحلق باجنحتها تستنشق عبير ورودها في موسمها حتى لو إختفيت بعدها.
بقلمي✍
#ghalifati 🦋. ❝ ⏤Fatima Ghali
❞ لم أتحرر بعد ياقلمي أشعر أني مكبلة بأصفاد الكتمان وتلك المشاعر المسجونة تخنقني إذ أحس بها ككرة لهيب تحرقني،أريد الصراخ بأعلى صوت وستحرق بلهيبي كل الكون؛أريد التحرر وأكون خفيفة كفراشة تحلق باجنحتها تستنشق عبير ورودها في موسمها حتى لو إختفيت بعدها.
بقلمي✍