█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “يحدث أحيانًا أن يقع الواحد من نفسه، يفقد فجأة كل ما يعرفه من أهداف أو أحلام، أو ربما يسير بداخل واحد منها بلا وعي، يسقط عن الواحد إحساسه بالزمن، ربما من فرط الرتابة أو فرط الإثارة، تسيطر ميكانيكية ما على طريقة حياته، فهو يتحرك بالفعل لكن جسده فقط هو الذي يتحرك، بينما لا توجد بقعة نور واحدة في الروح أو الوعي.
تهجم هذه اللحظة عليك دون أن تدري، لن تعرف أنك كنت تسير فاقد الوعي إلا مع لحظة النهاية، عندما يحدث ما يجعلك تستفيق، تعود إلى روحك فتعرف أنك كنت بعيدًا، هناك من يغادر لحظات اللاوعي هذه بصدمة، وهناك من يودعها على باب فرحة مفاجئة، هناك من يحتاج إلى جلسة كهرباء أو ما يشبهها، لكن في كل الأحوال عند عودتك ستسأل نفسك كثيرًا: أين كنت؟ وكيف انقضت تلك الفترة وأنت منوم؟ ستفكر كثيرًا، لكن لحظة الإفاقة ستمحو كل ما سبق، وستجعلك تمسك بطوق نجاة ألقته إليك سفينة لم تكن تبحث عنك.
وحدها الموسيقى كانت تفعل ذلك معي.” . ❝
❞ طريق الحياة
وفي هذه الحياة سوف نواجه إبتلاءات كثيرةً، منها مَن نصبر عليها ومنها مَن نتذمر
ونجزع، ولم يكن هذا الإبتلاء الذي تعتقد أنه حطمك وجعلك ضعيف هزيل فوق طاقتك وطاقة تحملك، بل أنك أنت من لم تصبر على هذه المحنة ولم تحمد الله على هذه النعم الكثيرةً التي أنعمها الله عليك، خانتك نفسك وجعلتك تندب حظك في وقت ضعف وتقول ماذا فعلت ليحدث معي كل هذا؟
ولِما أنا من بين الجميع!
يجب عليك أن تدرك أن هذه الحياة دار إبتلاءات؛ لتمنى الجنة ودخولها لمعرفة كيف تكون الراحة الأبدية، ليس لسخط على قدرك وحياتك!
وتذكر دائمًا أن ليس للأنسان ملجأ أو مَنجا
سوى الله، توكل عليه في كل أمور حياتك
وأدعوه أن تثبت ولا تجزع من إبتلاء ما،
كن ذلك المؤمن الذي يعلم أن الله أذا أحب عبد إبتلاه وأن هذه الحياة ستنتهي وسوف يعوضك الله خيرًا عما فقدته في الحياة من أشخاص عزيزة على قلبك أو مرض ما أو محنة أو غير من الإبتلاءات،
ثق بكلامي سوف يعوضك عوض لن تتصوره، عوض يُنسيك كل هم وحزن دمرك وسبب لك ندبة في قلبك ستمحو عندما
يأتيك العوض، ولا تمل من الدعاء وأن تحسن الظن بالله أنه قادر على كل شيء حتى حزنك الذي لا تستطيع تخطيه أبدًا.
ك/ملك مصطفى . ❝
❞ اقتباس من آه واحدة لا تكفي
تنظر من نافذتها الزجاجية المطلة على الشارع، تتفاجأ بقطرات المطر تتساقط عليها، ترسم قلبا على النافذة، لكنه بدا يبكي كأن قطرات المطر دموع تنهمر منه، تفتح النافذة لتستمتع بالمطر فكم تعشق تساقط الأمطار فى ليالي الشتاء الطويلة، تضع يديها لتمتلئ بقطرات المطر، تتذكر ضحكاتها ولعبها تحت المطر مع صديقاتها، تتذكر زوجها يوم خرجا معا يتسابقا تحت المطر، وتعالت ضحكاتهما عندما سقطا أرضا، تتساقط دموعها حزنا وشوقا لتلك الأيام .
تشعر بالبرد لكنها تتطلع للسماء داعية الله بما فى قلبها، وليس لقلبها سوى دعوة واحدة: أن يجمعها الله بزوجها وتعيش سعيدة بلا ألم، فكم حلمت بأسرة هانئة هي وزوجها وطفلتها، تمنت أن تعيش حياة طبيعية، استقرار وجو أسري يسوده الدفء والحنان والمودة والرحمة، أن يعود زوجها من عمله فتستقبله بالحب والأطعمة المفضلة له، يجلسا معا بعد تناول الطعام يتسامران ويتبادلان الأحاديث الطويلة دون ملل، لكن سفر زوجها طال؛ وأفقدها الأمان والدفء وتبددت أحلامها؛ بل تحولت لكابوس طويل وصحراء جرداء، توقفت عن الأحلام ولم تعد تشعر بشيء؛ لقد فقدت لذة الحياة.
رفعت كفيها داعية الله:
يارب سبع سنبلات خضر؛ تمحو سنينا عجافا مرت وضرت. ربّ إني أسألك أن تريح قلبي وفكري، وأن تصرف عنّي شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ فى قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي فى أصعب الظروف وأرني عجائب قدرتك فى أصعب الأيام . ❝
❞ الفتاه لأ تحتاج إلي أحد يحميها أو إلي قلب يداوي جروحها بل تحتاج إلي عقل تمحو به ماضيها المؤلمه الي روح تنسي به العالم إلي عين لا تري سواها إلا كلمات لم تكن تخيل يوما أن تلك الكلمات سوف تكون لها كل ما تحتاجه ألية وبشدة هو الأمان ويكون ذاك الأمان من شخصاً حقيقا لا في عالم أحلامها ف الواقع لم يعد يجعل أحد يشعر بالأمان لثانيه واحده لذلك كلما أرادت أن تشعر بالأمان كانت تلجأ هاربه الي عالمها الخاص وهو الخيال الذي ليس به خداع أو ألم.الكاتبة آية محمد محسن عبدالمنعم . ❝
❞ أنت وحدك من له القدرة علي رسم الابتسامة علي وجهي لك القدرة على أن تمحو جروح قلبي لك القدرة أن تعطي لي أمل في الغد لك القدرة أن تعطي لي الدافع إلى أن أتقدم وأحاول أن أصل إلى تحقيق كل أحلامي لك القدرة علي أن تفعل المستحيل من أجلي ولكنني لا أريد سوت بقاءك بجانبي حتى ما بعد النهاية . ❝