❞ أشعر أني أصبحت مثل الشجرة التي تحاول الريح هزها بأيّة طريقة ولكنها تحاول أن تتمسك في التربة بكل ثبات وقوة، ثم تأتي مرةً أخرى رياح قوية تضربها وتظل تحاول أن تتمسك بالأرض، وتعود تأتي رياح أقوى تهزها أكثر بكل قوة وعنف، وكأنها تصر أن تقتلعها من الأرض، وتظل الشجرة تحاول والرياح لا تيأس..
وكأني بسجن حبيسة الهموم والأوجاع، وكأني أعافر في الحياة.
دعوني أنهض بنفسي، دعوني فقط أتخيل القليل من الأمل، القليل من التفاؤل.
دعوني أفتح لنفسي أبوابًا من الأمل لأنهض من جديد.
ربما لا أعلم ما النهاية، وهل ستظل الشجرة ثابتة أم لا، ولكن ما أعلمه أني أظل وسأظل أحاول بعد كل هذه الضربات، مهما هزتني من الداخل، أحاول ألا أنهار تمامًا، أو علي الأقل ان أقع وأقوم، وأعود أحاول، علي الأقل ليس لأجلي، ولكن لأجل من حولي.
ربما يراك البعض صامدًا من الخارج، فيظن أنك على قدر كبير من القوة والثبات.
وربما نكون نحن من نحب أن نظل بهذه الصورة دائمًا،
حتى أننا من شدة اتقانها، نصبح عليها حقيقةً.
نعتاد القوة والثبات والصبر والتحمل، وهذا هو أجمل ما في الأمر، أن نصبح أقوى قولًا وفعلًا.
ربما كنا نحتاج أحيانًا لقلوب تساندنا، وأيدي تشد علينا.
نحتاج أن نشعر بالأمان، والدعم، والسند.
نحتاج دفئًا وحنانًا، نحتاج أن نطمئن، ولكن الحياة تجعلنا نعتاد افتقاد كل شئ.
تعطينا دروسًا تبدو مجانية، إلا أننا في الحقيقة ندفع ثمنها من أعمارنا وأرواحنا وقلوبنا.
الحياة تعلمنا أنه لا وقت للانهيار، وعليك أن تنهض بنفسك، وتجفف دموعك، وتحمل عبء قلبك وحدك، وتمضي في طريق حياتك، تجري وتعدو كثيرًا في الحياة لأنه لا وقت لليأس ولا الاستسلام.
الحياة تحتاج المعافرة والسعي والركض هنا وهناك.
عليك أن تكون قادرًا على تحمل المسئولية طوال الوقت، دون ملل أو كلل.
لا بأس من استراحات قصيرة تكافئ بها نفسك، ولكن دون إهدار للوقت.
وحدك فقط من يستطيع النهوض، وحدك فقط صاحب القرار.
بقلمي علياء فتحي (نبض). ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ أشعر أني أصبحت مثل الشجرة التي تحاول الريح هزها بأيّة طريقة ولكنها تحاول أن تتمسك في التربة بكل ثبات وقوة، ثم تأتي مرةً أخرى رياح قوية تضربها وتظل تحاول أن تتمسك بالأرض، وتعود تأتي رياح أقوى تهزها أكثر بكل قوة وعنف، وكأنها تصر أن تقتلعها من الأرض، وتظل الشجرة تحاول والرياح لا تيأس.
وكأني بسجن حبيسة الهموم والأوجاع، وكأني أعافر في الحياة.
دعوني أنهض بنفسي، دعوني فقط أتخيل القليل من الأمل، القليل من التفاؤل.
دعوني أفتح لنفسي أبوابًا من الأمل لأنهض من جديد.
ربما لا أعلم ما النهاية، وهل ستظل الشجرة ثابتة أم لا، ولكن ما أعلمه أني أظل وسأظل أحاول بعد كل هذه الضربات، مهما هزتني من الداخل، أحاول ألا أنهار تمامًا، أو علي الأقل ان أقع وأقوم، وأعود أحاول، علي الأقل ليس لأجلي، ولكن لأجل من حولي.
ربما يراك البعض صامدًا من الخارج، فيظن أنك على قدر كبير من القوة والثبات.
وربما نكون نحن من نحب أن نظل بهذه الصورة دائمًا،
حتى أننا من شدة اتقانها، نصبح عليها حقيقةً.
نعتاد القوة والثبات والصبر والتحمل، وهذا هو أجمل ما في الأمر، أن نصبح أقوى قولًا وفعلًا.
ربما كنا نحتاج أحيانًا لقلوب تساندنا، وأيدي تشد علينا.
نحتاج أن نشعر بالأمان، والدعم، والسند.
نحتاج دفئًا وحنانًا، نحتاج أن نطمئن، ولكن الحياة تجعلنا نعتاد افتقاد كل شئ.
تعطينا دروسًا تبدو مجانية، إلا أننا في الحقيقة ندفع ثمنها من أعمارنا وأرواحنا وقلوبنا.
الحياة تعلمنا أنه لا وقت للانهيار، وعليك أن تنهض بنفسك، وتجفف دموعك، وتحمل عبء قلبك وحدك، وتمضي في طريق حياتك، تجري وتعدو كثيرًا في الحياة لأنه لا وقت لليأس ولا الاستسلام.
الحياة تحتاج المعافرة والسعي والركض هنا وهناك.
عليك أن تكون قادرًا على تحمل المسئولية طوال الوقت، دون ملل أو كلل.
لا بأس من استراحات قصيرة تكافئ بها نفسك، ولكن دون إهدار للوقت.
وحدك فقط من يستطيع النهوض، وحدك فقط صاحب القرار.