📘 ❞ السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها ❝ كتاب ــ يوسف القرضاوي اصدار 1998

كتب السياسة الشرعية - 📖 ❞ كتاب السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها ❝ ــ يوسف القرضاوي 📖

█ _ يوسف القرضاوي 1998 حصريا كتاب السياسة الشرعية ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها عن مكتبة وهبة 2024 ومقاصدها: هذا هو الجزء الرابع من هذه السلسلة المباركة إن شاء الله «نحو وحدة فكرية للعاملين للإسلام» وموضوعه: «السياسة ومقاصدها» ويتضمن الحديث حول الأصل الخامس «الأصول العشرين» للإمام الشهيد حسن البنا رحمه وهو الذي تحدث فيه بإيجاز شديد المنوطة بالإمام «الخليفة أو رئيس الدولة» نائبه وعن رأيه أمور والإدارة والحكم ومدى اعتباره وفي أي المجالات يعمل به «وقد حدده فيما لا نص وفيما يحتمل عدة أوجه المصالح المرسلة» وما شرط ذلك؟ وهل يقبل الرأي التغير بتغير الأوضاع والظروف جامد يلين ولا يتحرك؟ موقف الإمام الشورى؟ وهل بهذا العبادات والمعاملات حد سواء أن بينهما فرقًا النظر إلى المقاصد والعلل عدم إليها؟ يقول رضي عنه: «ورأي وجوهًا المرسلة معمول ما لم يصطدم بقاعدة شرعية وقد يتغير الظروف والعرف والعادات والأصل العبادات: التعبد دون الالتفات المعاني العاديات: الأسرار والمقاصد» وقد وسعنا القول الأمور التي أشار إليها الأستاذ وناقشنا سياقها قضايا مهمة وعلى جانب الخطورة عصرنا تتعلق بالسياسة مثل بيان النبوي وتغيره ورأي الخلفاء الراشدين إلزامية رأيهم لمن بعدهم كما تحدثنا المصلحة وشروطها وضوابطها والمصلحة الملغاة المعتبرة وكذلك الشورى إلزامها لولي الأمر ولم ننسَ الأسس والمرتكزات يقوم عليها فقه وهي: فقه وفقه الواقع الموازنات الأولويات التغيير ولا ريب موضوع مهم وخطير والفقهاء عهد ابن القيم قبله بين حجّر وسع شريعته وغلّق الأبواب ولاة فاستحدثوا قوانين سياسية بمعزل ومرخِّص بالغ البحبحة لهم حتى اجترءوا حدود وحقوق الناس والمنهج الوسط المطلوب دائمًا فهو يغلو يقصر يطغى يُخسِر الميزان ونحن أحوج نكون المنهج الوسطي وخصوصًا الموضوع قد كثر اللغط واختلط الصواب بالغلط وتنازعت الإفتاء مدارس متباينة أهدافها مناهجها: «متسيبين» يريدون يتقيدوا بشيء تضبطهم ضوابط تحكمهم أصول وقواعد زاعمين أنهم إنما يحكِّمون روح الدين ومقاصد الشرع وهم أبعد مقاصد وروح وما «حرفيين» جامدين يعيشون الماضي وحده ويجترّون القديم يعايشون العصر يحسون بما تمور الحياة أفكار يجري العالم حولهم أحداث يجدُّ كل يوم جديد يكاد يلاحقه فهؤلاء غفلة مشاكل «وسطيين» يحاولون يجمعوا الحسنيين؛ استلهام والانتفاع بالجديد الاستهداء بالتراث واستشراف المستقبل الكلية وإلى النصوص الجزئية وفهم تلك فهم يجتهدون ألا يطغوا وأن يقيموا الوزن بالقسط يخسروا وأنا أرجو أكون هؤلاء وشأن شأن أهل يُرضون أيًّا الطرفين يعجبون واحدًا الفريقين السابقين ولكن هم الذين يناط بهم الأمل وينعقد عليهم الرجاء إنقاذ الأمة والرقي بها وفق منهج الإسلام عقيدة وشريعة ومثلًا وحضارة موازنين ثوابت ومتغيرات متخذين التراث نورًا يهدي قيدًا يعُوق جامعين النافع والجديد الصالح هذا حاولنا نسلط عليه الضوء البحث نرد بتفصيل أرادوا يعطلوا باسم والذين اتخذوا بعض اجتهادات الفاروق عمر عنه تكأة راج ذلك وشاع للأسف عند الكثيرين بينا بالحجج الدامغة وبالبينات القاطعة الخطاب يعطل نصًّا صريحًا يومًا وحاشاه بل كان أشد احترامًا لمحكمات ونزولًا حكمها أطلنا قضية «تعارض والمصالح» والقواعد تحكمها والتفريق القطعية والظنية وتحدثنا رأي الفقيه الحنبلي المعروف نجم الطوفي اشتهر بتعطيل النص شاع أنه يقول القطعي بالمصلحة والرجل بريء كما بيناه صريح كلامه قصدنا أسس ومرتكزات أشرنا وهي حددناه في: ألقيت شعاعًا منها يناسب المقام وبهذا تبين لنا ولكل دارس منصف ليست جمودًا انغلاقًا هي متحركة بحركة متطورة بتطور المجتمع متجددة بتجدد الفكر تتسع للاجتهاد والتجديد الفروع والجزئيات والظنيات الأصول والكليات والقطعيات فهي تفهم المتغيرات إطار الثوابت دائرة القطعيات للإبداع والابتكار مجال الوسائل والأساليب والآليات تتسم بالتغير والقيم الكبرى بالثبات حرج علينا نقتبس مما الآخرين علم وتكنولوجيا ووسائل وكيفيات ونحو يحمل الطابع العقائدي المميز لأصحابه والحكمة ضالة المؤمن أنَّى وجدها أحق أرجو يزعج عنوان الشرعية» جماعات الماركسيين والعلمانيين والمتغربين عامة يقلقهم ربط للدين للشرع ويثيرون الحملات باستمرار سموه: «الإسلام السياسي» «تسييس الدين» والحق يرفضون موجهًا للحياة اقتصادية اجتماعية ثقافية أخلاقية يعزلوا تعالى خلقه فلا يأمرهم ينهاهم كتب مجاناً PDF اونلاين باب أبواب العلم والفقه قيادة وتحقيق مصالحها الدينية الدنيوية جليل القدر عظيم النفع أفرده جماعة العلماء بالتصنيف والحديث وانتشرت كثير مباحثه مسائلة بطون التفسير والتاريخ وشروح وهذا الباب خطره ينتج الغلط وعدم الفهم له شر مستطير والخطأ التفريط كالخطأ الإفراط؛ إذ كلاهما يقود نتائج مرذولة غير مقبولة وضح شيخ فقال: 'وهذا موضع مزلة أقدام ومضلة أفهام وهو مقام ضنك ومعترك صعب فرط طائفة فعطلوا الحدود وضيعوا الحقوق وجرءوا الفجور الفساد وجعلوا قاصرة تقوم بمصالح العباد محتاجة غيرها وسدوا نفوسهم طرقًا صحيحة طرق معرفة الحق والتنفيذ وعطلوها وأفرطت أخرى قابلت الطائفة فسوغت ينافي حكم ورسوله وكلتا الطائفتين أتيت تقصيرها بعث رسوله وأنزل كتابه' وإدراكًا منَّا لأهمية وموقعه وحاجة إليه فقد رأينا نجعل زاوية دورية المجلة؛ سائلين يتحقق المقصود بالدور المراد الوجه يحب ربنا ويرضى وراء القصد ـ اللغة: لفظ 'السياسة' لغة العرب محمل بكثير الدلالات والإرشادات والمضامين إصلاح واستصلاح بوسائل متعددة الإرشاد والتوجيه والتأديب والتهذيب والأمر والنهي تنطلق خلال قدرة تعتمد الولاية الرئاسة جاء معاجم اللغة يدل تقدم تاج العروس مادة سوس: 'سست الرعية سياسة' أمرتها ونهيتها والسياسة القيام الشيء يصلحه' لسان المادة نفسها: 'السوس: الرياسة وإذا رأسوه قيل سوسوه وأساسوه وسوس أمر بني فلان: كلف سياستهم وسُوِّس الرجل يسم فاعله: ملك أمرهم وساس سياسة: قام والسياسة: يصلحه والسياسة: فعل السائس يقال: يسوس الدواب إذا وراضها والوالي رعتيه' والإصلاح ليس مجرد هدف غاية تسعى حركتها لتحقيقه نفسها وحقيقتها فقدته فقدت الشرعي: لم يرد لفظ شيء مادته سبحانه وتعالى وإن الصلاح والإصلاح وغير اشتمل وإما السنة قوله صلى وسلم: 'كادت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه ' وقوله 'تسوسهم الأنبياء'؛ أي: تتولى أمورهم يفعل الأمراء والولاة بالرعية' ويتبين استخدمت بمعناها اللغوي تعني: القيام قِبَل ولاتهم يصلحهم والإرشاد يحتاج وضع تنظيمات ترتيبات إدارية تؤدي تحقيق مصالح بجلب المنافع الملائمة ودفع المضار والشرور المنافية وهذا التعريف يبرز الجانب العملي للسياسة فالسياسة هنا إجراءات وأعمال وتصرفات للإصلاح فإن سياسة تتطلب القدرة القيادة الحكيمة تتمكن طريق إتقان التدبير وحسن التأتي لما يراد فعله تركه بدوره تامة تتطلبه والرئاسة خبرة وحنكة وقدرة استعمال واستغلال الإمكانات المتاحة الأمثل وقد كلام لذلك فمن ذلك: قال جرير الطبري ـ السبب أجله جعل الخلافة الستة اختارهم: 'لم يكن أحد المنزلة والهجرة والسابقة والعقل والعلم والمعرفة بالسياسة؛ للستة شورى بينهم' وقال حجر ـ: 'والذي يظهر سيرة أمرائه يؤمرهم البلاد يراعي الأفضل فقط يضم مزيد المعرفة مع اجتناب يخالف منها' ومما ورد أيضًا شرح قول النبي 'يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين؛ يدخل وباب يخرجون' والذي ترجم البخاري صحيحه بقوله: ترك الاختيار مخالفة فيقعوا منه' حجر: 'ويستفاد منه رعيته إصلاحهم ولو مفضولاً محرمًا' والسياسة مجالها رحب فسيح مقصورة محجوزة شيء؛ 'القيام يحمله العموم والشمول فيعمل بنا صاحب ولاية تدبير ولايته وهذا الركن يتضمن الكتب تتحدث شتى جوانبه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها
كتاب

السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها

ــ يوسف القرضاوي

صدر 1998م عن مكتبة وهبة
السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها
كتاب

السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها

ــ يوسف القرضاوي

صدر 1998م عن مكتبة وهبة
مجاني للتحميل
عن كتاب السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها:
هذا هو الجزء الرابع من هذه السلسلة المباركة إن شاء الله «نحو وحدة فكرية للعاملين للإسلام» وموضوعه: «السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها» ويتضمن الحديث حول الأصل الخامس من «الأصول العشرين» للإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله.

وهو الأصل الذي تحدث فيه بإيجاز شديد عن السياسة الشرعية المنوطة بالإمام «الخليفة أو رئيس الدولة» أو نائبه، وعن رأيه في أمور السياسة والإدارة والحكم، ومدى اعتباره، وفي أي المجالات يعمل به «وقد حدده فيما لا نص فيه، وفيما يحتمل عدة أوجه، وفي المصالح المرسلة»، وما شرط ذلك؟ وهل يقبل هذا الرأي التغير بتغير الأوضاع والظروف أو هو جامد لا يلين ولا يتحرك؟ وما موقف الإمام من الشورى؟

وهل يعمل بهذا الرأي في العبادات والمعاملات على حد سواء أو أن بينهما فرقًا في النظر إلى المقاصد والعلل أو عدم النظر إليها؟

يقول الإمام رضي الله عنه:

«ورأي الإمام أو نائبه، فيما لا نص فيه، وفيما يحتمل وجوهًا عدة، وفي المصالح المرسلة - معمول به، ما لم يصطدم بقاعدة شرعية، وقد يتغير بتغير الظروف والعرف والعادات، والأصل في العبادات: التعبد دون الالتفات إلى المعاني، وفي العاديات: الالتفات إلى الأسرار والحكم والمقاصد».

وقد وسعنا القول حول هذه الأمور التي أشار إليها الأستاذ البنا، وناقشنا في سياقها قضايا مهمة وعلى جانب من الخطورة في عصرنا، تتعلق بالسياسة الشرعية، مثل بيان الرأي النبوي وتغيره، ورأي الخلفاء الراشدين وتغيره، ومدى إلزامية رأيهم في السياسة الشرعية لمن بعدهم.

كما تحدثنا عن المصلحة المرسلة وشروطها وضوابطها، والمصلحة الملغاة، والمصلحة المعتبرة، وكذلك عن الشورى ومدى إلزامها لولي الأمر.

ولم ننسَ بيان الأسس والمرتكزات التي يقوم عليها فقه السياسة الشرعية، وهي:

فقه المقاصد... وفقه الواقع، وفقه الموازنات... وفقه الأولويات... وفقه التغيير.

ولا ريب أن موضوع السياسة الشرعية مهم وخطير، والفقهاء من عهد ابن القيم وما قبله، ما بين جامد حجّر ما وسع الله في شريعته، وغلّق الأبواب على ولاة الأمر، فاستحدثوا قوانين سياسية بمعزل عن الشريعة، ومرخِّص بالغ في البحبحة لهم، حتى اجترءوا على حدود الله وحقوق الناس.

والمنهج الوسط هو المطلوب دائمًا، فهو لا يغلو ولا يقصر، ولا يطغى ولا يُخسِر في الميزان، ونحن أحوج ما نكون إلى هذا المنهج الوسطي في عصرنا، وخصوصًا في هذا الموضوع الذي قد كثر فيه اللغط، واختلط فيه الصواب بالغلط، وتنازعت في الإفتاء فيه مدارس متباينة في أهدافها وفي مناهجها: ما بين «متسيبين» لا يريدون أن يتقيدوا بشيء، ولا أن تضبطهم ضوابط، ولا أن تحكمهم أصول وقواعد، زاعمين أنهم إنما يحكِّمون روح الدين، ومقاصد الشرع، وهم أبعد الناس عن مقاصد الشرع، وروح الدين.

وما بين «حرفيين» جامدين يعيشون في الماضي وحده، ويجترّون القديم، ولا يعايشون العصر، ولا يحسون بما تمور به الحياة من أفكار، ولا ما يجري في العالم من حولهم من أحداث، وما يجدُّ كل يوم من جديد، لا يكاد يلاحقه الناس، فهؤلاء في غفلة عن مقاصد الشرع، وعن مشاكل العصر.

وما بين «وسطيين» يحاولون أن يجمعوا بين الحسنيين؛ بين فقه الشرع وفقه الواقع، بين استلهام القديم والانتفاع بالجديد، بين الاستهداء بالتراث واستشراف المستقبل، بين النظر إلى المقاصد الكلية وإلى النصوص الجزئية، وفهم هذه في ضوء تلك، فهم يجتهدون ألا يطغوا في الميزان، وأن يقيموا الوزن بالقسط ولا يخسروا الميزان. وأنا أرجو أن أكون من هؤلاء.

وشأن هؤلاء شأن أهل الوسط دائمًا، لا يُرضون أيًّا من الطرفين، ولا يعجبون واحدًا من الفريقين السابقين.

ولكن هؤلاء هم الذين يناط بهم الأمل، وينعقد عليهم الرجاء في إنقاذ الأمة، والرقي بها، وفق منهج الإسلام عقيدة وشريعة، ومثلًا وحضارة، موازنين بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر، متخذين من التراث نورًا يهدي، لا قيدًا يعُوق، جامعين بين القديم النافع والجديد الصالح.

هذا ما حاولنا أن نسلط عليه الضوء في هذا البحث، وأن نرد بتفصيل على الذين أرادوا أن يعطلوا النصوص باسم المقاصد، والذين اتخذوا من بعض اجتهادات الفاروق عمر رضي الله عنه تكأة لهم، وقد راج ذلك وشاع للأسف عند الكثيرين.

وقد بينا بالحجج الدامغة وبالبينات القاطعة أن ابن الخطاب لم يعطل نصًّا صريحًا يومًا، وحاشاه، بل كان من أشد الناس احترامًا لمحكمات النصوص ونزولًا على حكمها.

وقد أطلنا القول في قضية «تعارض النصوص والمصالح» والقواعد التي تحكمها، والتفريق بين النصوص القطعية والظنية، وتحدثنا عن رأي الفقيه الحنبلي المعروف نجم الدين الطوفي، وما اشتهر عنه من القول بتعطيل النص باسم المصلحة، حتى شاع أنه يقول بتعطيل النص القطعي بالمصلحة، والرجل بريء من ذلك، كما بيناه من صريح كلامه.

كما قصدنا إلى الحديث عن أسس ومرتكزات فقه السياسة الشرعية، كما أشرنا إلى ذلك، وهي ما حددناه في: فقه المقاصد، وفقه الواقع، وفقه الموازنات، وفقه الأولويات، وفقه التغيير، وقد ألقيت شعاعًا على كل منها بما يناسب المقام.

وبهذا تبين لنا - ولكل دارس منصف - أن السياسة الشرعية ليست جمودًا ولا انغلاقًا، بل هي متحركة بحركة الحياة، متطورة بتطور المجتمع، متجددة بتجدد الفكر، وهي تتسع للاجتهاد والتجديد في الفروع والجزئيات والظنيات في ضوء الأصول والكليات والقطعيات، فهي تفهم المتغيرات في إطار الثوابت، والظنيات في دائرة القطعيات.

كما تتسع هذه السياسة الشرعية للإبداع والابتكار في مجال الوسائل والأساليب والآليات التي تتسم بالتغير والقيم الكبرى، التي تتسم بالثبات، ولا حرج علينا أن نقتبس مما عند الآخرين من علم وتكنولوجيا ووسائل وكيفيات، ونحو ذلك مما لا يحمل الطابع العقائدي المميز لأصحابه، والحكمة ضالة المؤمن أنَّى وجدها فهو أحق الناس بها.

أرجو ألا يزعج عنوان «السياسة الشرعية» جماعات الماركسيين والعلمانيين والمتغربين عامة، الذين يقلقهم أي ربط للدين أو للشرع بالسياسة، ويثيرون الحملات باستمرار حول ما سموه: «الإسلام السياسي» أو «تسييس الدين» والحق أنهم يرفضون الدين موجهًا للحياة، سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو أخلاقية، يريدون أن يعزلوا الله تعالى عن خلقه، فلا يأمرهم، ولا ينهاهم.


الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#61K

11 مشاهدة هذا الشهر

#112K

449 إجمالي المشاهدات
قراءة أونلاين 📱 تحميل مجاناً
يوسف القرضاوي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة وهبة 🏛 الناشر
QR Code
نتيجة البحث