عرض قائمة بأفضل مؤلفين في خير جليس - مكتبة خير جليس هي عبارة عن متجر إلكتروني لبيع الكتب للقراء في كافة المجالات وباللغتين العربية والإنجليزية، حيث أننا نقوم بتوصيل هذه الكتب إلى جميع الإمارات في دولة الإمارات العربية المتحدة (أبوظبي، دبي، الشارقة، رأس الخيمة، عجمان، أم القيوين، الفجيرة) وإلى جميع دول الخليج العربي (المملكة العربية السعودية، عمان، الكويت، مملكة البحرين، العراق) وإلى جميع الدول العربية الأخرى. ومن أهم هذه المجالات هي تطوير الذات وريادة الأعمال وعلم النفس والتاريخ والروايات وغيرها الكثير. وبدورنا قمنا بإنشاء مبادرة خير جليس، وهي عبارة عن مبادرة إماراتية تهدف لنشر المعرفة وثقافة القراءة لجميع المتحدثين باللغة العربية عن طريق تلخيص الكتب الأكثر مبيعاً وتأثيراً في العالم وعرضها بطريقة سهله ومبسطة للمشاهد باستخدام تقنية السبورة البيضاء. في هذه المبادرة يتم التركيز على الكتب التي تعالج مواضيع تطوير الذات والتنمية البشرية وريادة الأعمال والتي بدورها ستسهم في إثراء المحتوى الثقافي العربي. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ علمتنى أمي ❝ ❞ الساحرة الهجينة ❝ ❞ سعد الدباس ❝ ❞ ما لا نقوله عن الحب ❝ ❞ رائحة الحبر ❝ ❞ حامل الصحف القديمه ❝ ❞ أجيال مطمئنة ❝ ❞ البازار الأسود ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أسامة المسلم ❝ ❞ طارق بن علي الحبيب ❝ ❞ هبة يس ❝ ❞ أحمد الزناتي ❝ ❞ إبراهيم عبد المجيد ❝ ❞ عادل أسعد الميري ❝ ❱
❞ من الرسالة الأولي للجزء الرابع
{في الآراء والديانات في العلوم الناموسية الالهية والشرعية}
˝..... بيان علة اختلاف إدراك القوى العلامة ˝
فنقول : اعلم أن هذه التفاوتات التي ذكرنا من هذه القوى الداركة العلامة ليست هي من أجل أنها مختلفة في ذواتها بين الجودة والرداءة ، ولكن من أجل اختلاف أحوالها في إدراكها صور المعلومات ، وأن علة اختلاف أفعالها هو من أجل اختلاف أدواتها واختلاف آلاتها في الجودة والرداءة ؛ وذلك أنه لما كان كل عضو من الجسد هو آلة وأداة لقوة من قوى النفس ، وكانت أعضاء الجسد مختلفة الهيئات المتفاوتة في الجودة والرداءة في بعض الناس أو في بعض الأحايين ؛ اختلفت أفعال هذه القوى بحسب تلك الاختلافات ، مثال ذلك الحدقتان فإنهما عضوان من الجسد، وهما أداتان للقوة الباصرة ، فإذا كانتا سليمتين من الآفات العارضة صحيحتين صافيتين مجليتين، تراءت فيهما صور المرئيات المقابلات لهما كما يتراءى في المرايا صور الأشياء المقابلة لها، فأدركت هذه القوة تلك المبصرات على حقائقها.
أما إذا كانتا على غير ما ذكرنا لعارض من الآفات عاقت القوة الباصرة عن إدراكها محسوساتها . ❝
❞ ”كمْ قلتُ لَكْ
إنِّي أخافُ عليك َمن دربٍ طويلْ
كمْ قلتُ لَكْ
عَنَتٌ مسافاتُ الطريقِ
وزادُنا دومًا قليلْ
كمْ قلتُ لَكْ
إنِّي أُحاذِرُ أن نَحَارَ إذا مضينَا
ثم لا نَجدُ الدليل
ومضيتَ رغمي يا فؤادي
لم تَعُدْ
وهتفتُ أسترجيكَ
عُدْ
وهماً ظننتَ الماءَ ذيَّاكَ السرابْ
ومضيتَ تصرخُ فيَّ
ما بيدي أُسافرُ في اليبابْ
وأنا وراءَكَ في القفارِ أهيمُ
والأرضِ الخرابْ
قد كنتُ أخشى يا فؤادُ عليكَ
من طولِ السَفَرْ
قد كنتُ أخشى الليلَ حولَكَ
والبروقَ
وعاصفاتِ الريحِ تزأرُ
والمَطَرْ
قد كنتُ أخشى أن أقولَ لَكَ ارعوِ
فيُجيبُ منكَ الدمعُ كالمعتادِ
ما بيدي
ولكن ذا القدَر!!
وضللتَ قلبي في الطريقْ
نصَّبتَه في الحالكاتِ سنا بريقْ
فَرِحَاً تُغنِّي للحياةِ مع المساءِ ومُصبِحًا
تشدو كما الطيرُ الطليقْ
عِشْ للمساءِ وللنسائمِ والسَحَرْ
عِشْ للعشيِّاتِ المُبلَّلةِ الثيابِ من المَطَرْ
عِشْ للقصيدِ يزورُ بيتَكَ رائعًا
مِثلَ القمرْ
ودَعِ الترحُّلَ في دروبِ الشوقِ
دربُ الشوقِ يا قلبي
وعِرْ!“ . ❝