█ حصرياً جميع أعمال ❞ دار ميريت للنشر ❝ أقوال ومأثورات 2024 نشر مصرية تأسست عام 1998 بمبادرة من مؤسسها محمد هاشم وباحتضان عدد كبير الرموز الثقافية المصرية يتقدمهم الراحل إبراهيم منصور سعت منذ بدايتها لترسيخ مفاهيم العقلانية وحرية الرأي والفكر والإبداع خلال إصدار الكتب وإقامة الندوات والمناقشات المحدودة بعضها بالتعاون مع حركة كتاب وأدباء وفنانون أجل التغيير تعتبر التصدي للرقابة العقل بكافة أشكالها السياسية والدينية واجب مقدس تناهض التطبيع وكافة أشكال التعاون العدو الإسرائيلي حملت الدار عاتقها مهمة – رأت دائماً أنها أسمى مهامها وهي تبنى الإبداع الجديد والطليعي وقد استطاعت بالفعل تقديم العديد هذه الأصوات التي باتت الآن متن الثقافة ❰ ناشرين لمجموعة المؤلفات أبرزها الأعمال الشعرية الكاملة (احمد فؤاد نجم ) قاموس السرديات مجهولات السكان الأصليين لمصر خمّارة المعبد بني بجم طلاق الأقباط الكونج بيع نفس بشرية أوتار الماء ومن أبرز المؤلفين : المنسي قنديل باولو كويلو بلال فضل أحمد د المخزنجي ياسر ثابت حمور زيادة عبد المجيد جيرالد برنس باتريك موديانو سمير سعد حجاج حسن بهاء كريمة كمال حسين عبدالرحيم المصري عادل أسعد الميري ماهر فرغلي طلعت الشايب ❱
❞ “عندما لا يكون للأبوين غير طفل وحيد, فإن نبض قلبيهما يترنم دون انقطاع بالإسم الذي يدللانه به. يستحوذ وجوده علي كيانيهما حتي أخر حدود الروح.” . ❝
❞ نلاحظ أن الثروة بدأت بالحرف والمهن التجارية كما هي الحال مع حسن طوبار، ثم نامت في أحضان السلطة والنفوذ كما يتضح مع محمد علي باشا، قبل أن تجد طريقها إلى مفهوم ميراث العائلة كما نجد في أمراء العائلة المالكة على اختلاف توجهاتهم . ❝
❞ كنت ساكناً أصلياً سابقاً أو ساكناً أصلياً منتسباً فأنا علي يقين أنك ستستمتع جداً بما ساحكيه عن السكان الأصليين لمصر وستدرك كم أحبهم وكم أتعاطف معهم بل وأحن إليهم وإلي أيامهم الحقيقية، وستتفهم كل شيىء يخصهم بدءاً من قرارهم الإختياري بالإنقراض من الواقع الواقعي والإكتفاء بالواقع الإفتراضي ووصولا إلي شتائمهم ولعناتهم التي تنصب طيلة اليوم علي مصر، أو تلك الدعوات التي تسمعها أينما ذهبت ˝بلد بنت.. يارب تولع بجاز.. يارب تتحرق من ساسها لراسها˝.
ومن فضلك لا تقل لي انها دعوات تدخل في نطاق ˝أدعي علي ابني وأكره إلي يقول آمين˝، بالمناسبة سأعذرك إن فعلت فأنت عندها فعلاً لست من السكان الأصليين لمصر، هؤلاء دائماً لديهم اعتقاد راسخ ان دعاءهم علي البلد الموازية التي هي مصر و دعاء حقيقي ومحروق وممزوج بالوجع سيستجاب يوماً ما وعندما تحترق البلد لن ينالهم من العذا ب جانب، ليه.. ˝عشان احنا غلابة وعمرنا ما أذينا حد˝، جملة أقسم بالله انني سمعتها من قتالين قتلا ونشالين نشلا، وموظفين علي المعاش،وموظفين علي المعاش المبكر، وفلاحين بالأجرة، وفتيات ليل بالأجرة، وعمال فاعل، وعمال مفعول بهم، كلهم لديهم دائما يقين راسخ أن العذاب الذي يستعجلون نزوله من السماء على سكان البلد الموازية التى إسمها مصر هو عذاب سيحيق فقط بأهلها التي هى ˝بلدهم ويعملوا فيها ما بدالهم˝ ولن يحقي بهم ابداً لأنهم غلابة و˝عمرهم ما أذوش حد.. وما بيعملوش حاجة غلط˝، كلهم يوقنون بذلك يقينا لا شك فيه . ❝