█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ د محمد المخزنجي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها فندق الثعالب مداواة بلا أدوية حيوانات أيامنا حكايات بعد النوم جنوبا وشرقا: رحلات ورؤى رق الحبيب سفر لحظات غرق جزيرة الحوت أوتار الماء الناشرين : دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان ميريت ❱
الدكتور محمد المخزنجي (ولد سنة 1950) هو طبيب وكاتب وأديب مصري. يُعتبر من أبرز مبدعي القصة في العالم العربي. عمل طبيباً للأمراض النفسية والعصبية، ثم انتقل للعمل في حقل الصحافة الثقافية محرراً لمجلة العربي الكويتية ثم مستشاراً لتحريرها. وهو كاتب مقال أسبوعي مرموق في عدة صحف مصرية وهي الدستور والشروق والمصري اليوم . يكتب إلى جانب الإبداع القصصي في الثقافة العلمية وأدب الرحلات.
ولد الدكتور محمد المخزنجي في المنصورة عام 1949 ودرس الطب في جامعتها، ثم حصل على درجة الاختصاص العالي في الطب النفسي وعلى دبلوم إضافي في "الطب البديل" من أوكرانيا.[2] هجر الممارسة الطبية وعمل محررا علميا لمجلة العربي الكويتية، فمستشارا لتحريرها في القاهرة. هو كاتب حر له في عدة صحف مصرية وهي الدستور والشروق والمصري اليوم. إضافة لكونه أديبا مرموقا له سبعة كتب قصصية ورواية وريبورتاج عن كارثة تشيرنوبيل، وكتابان في الأدب البيئي للأطفال وكتاب إليكتروني في أدب الرحلات. حاز المخزنجي على جائزة أفضل كتاب قصصي صدر في مصر عام 1992، وجائزة ساويرس لكبار الكتاب في القصة عام 2005. كما أنه رجل مشهود له من قرائه ومحبيه بالوطنية والانتماء وحب العروبة والإسلام.
كان شاهدا على حريق مفاعل تشيرنوبيل النووي بأوكرانيا (الاتحاد السوفيتي سابقا) أثناء دراسته الطب هناك. ومنذ ذلك الحين ود. المخزنجي من أقوى الناشطين ضد اسنخدام الطاقة النووية بكل أشكالها. وهو مناصر بقوة لقضايا البيئة والحفاظ على الحياة البرية.[3]
قصص قصيرة:
كتب:
❞ “بعد أيام كانت الشجرة في مكانها تنظر إلى البدر الذي اكتمل تماما. لم تنتظر الشجرة أبدا أن يكلمها. طالما بدا منهمكا في توزيع فضته على الموجودات. اعتقدت أنه مشغول حتى أنه لن يهتم كثيرا عندما يأتي اليوم الذي لن يراها فيه في مكانها المعتاد.” . ❝
❞ “لقد دققت على فخذي فلم أسمع رنيناً، ودققت على كتفي فلم أسمع رنيناً، ودققت على صدري فأدهشني رنينٌ حقيقيٌ تردده وترجعه الجدران، فعاودت الدق على صدري مغمضاً عيني لأستريح.. أستريح.. وفي عذوبة الراحة أتساءل: يا رب.. الدنيا التي خلقتها غنية وبهية.. فلماذا يشقيها ويشقى فيها البشر؟!” . ❝
❞ “استحالت الغزلان الى عظام بيضاء مسودة , ترقطها بقع شحيحة من بقايا اللحم المشوى , و بعد الامتلاء نعس كثير من المارينز فى اماكنهم , و لم يوات النوم البعض فحملوا العظام الى اقفاص الاسود , جاهلين ان الاسود تعاف اللحم المشوى , فهل تلعق الاسود رماد العظام ؟!” . ❝