█ _ د محمد المخزنجي 0 حصريا قصة حيوانات أيامنا عن دار الشروق 2024 أيامنا: وصف كتاب pdf تأليف محمد المخزنجى أحد أفضل القصة فى العالم العربى يقدم هذا الكتاب محموعة قصص بسيطة بعيدة التعقيد رغم عمقها يخصص حكايات لولعه بعالم الحيوان فيأخذنا معه رحلات قصيرة فائقة الإمتاع إلى ما وراء ملامح الحيوانات التي نعرفها كتب الادب العربي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ “صمت غريب ساد جنبات الحديقة و استجابت له الكلاب الكثيرة التى كانت تتوقف مصغية اسماعها التى تلتقط مالا تستطيع اذان البشر التقاطه , تنتصب اذانها و تنسدل , و تلوى رؤوسها لترهف زوايا الالتقاط , تبدوا متحيرة و هى لا تستطيع ان تميز ان كانت هذه الدمدمة المكتومة الصادرة من جوف الارض هى اصوات مصفدين فى سجون مدفونة فى الاعماق , ام ترجيع مكتوم لصوت جنازير المدرعات الغازية , التى راحت تهرس الاسفلت و بقايا النخيل المقصوف المحترق , و عظام القتلى و الجرحى المبعثرين فى الشوارع .” . ❝
❞ أراد المهر أن يكون في ظل أمه؛ فأسرع في عدوه، وعندما حاذاها وجدها مشدودة العنق؛ بالحبل المطوق الذي يشدها إلى عربة نصف النقل المسرعة . ❝
❞ “استحالت الغزلان الى عظام بيضاء مسودة , ترقطها بقع شحيحة من بقايا اللحم المشوى , و بعد الامتلاء نعس كثير من المارينز فى اماكنهم , و لم يوات النوم البعض فحملوا العظام الى اقفاص الاسود , جاهلين ان الاسود تعاف اللحم المشوى , فهل تلعق الاسود رماد العظام ؟!” . ❝
❞ “الأفيال تُرهب الأسود والأسود تُرهب ماعداها ، فالرهبة العظمى فى البرارى تمثلها الأفيال، وهى رهبة لاتفترس أحدا، ولاتفتات بلحم أحد ، فهل تلعب الأفيال دور الرادع السلمى، أو الضمير ضد إغراءات القوة لدى أباطرة الغابة من الوحوش؟ وهل يمثل وجودها ضرورة قصوى لحماية دورة الحياة من استدماء التوحش المحتمل، إن تجاوزت القوة المفترسة ـ بطبيعة تكوينهاـ حدود ضرورات الحياة وتأمين النطاق” . ❝
❞ تتعامل مع إحباطك كحصاة صغيرة في حذائك، تضايقك؛ فتتعامل معها دون أن تتوقف عن المشي حتى تستقر داخل حذائك في ركن يُحيِّدها فلا تعيقك ولا تمنعك من حيوية المسير . ❝
❞ “عدم الدقة في المفاهيم ، كثيرا ما يقودنا إلى رفض لا أساس له ، أو قبول لا إمعان فيه . ومن ثم نجد أنفسنا واقعين إما في دائرة التعسف ، أو في حبائل الدجل . وحتى ننجو من هذا وذاك ، ونقف في الموضع الأفضل ، لا بأس علينا من بعض المراجعة.” . ❝
❞ •قطرات الماء الصافية التي تهبط قطرة قطرة على الصخرة الجامدة حتى توهن صلابتها فتستسلم لإرادة الصفاء،وتنشق عن قلب بكر ينكشف للنور بعد عتمة وغيبة،فكأنه قلب جديد ..عقل جديد•” . ❝
❞ “وكانت الأعوام تمضي وزهور الأشجار الأخرى تولد وتموت وتُبعث من جديد، وأغصان (ساكورا) لا تحمل غير القليل من الأوراق والكثير من الخوف. وكان السؤال الصامت يتمكَّن من قلبها يوماً بعد يوم: ˝متى يُزهر الكرز؟” . ❝
❞ “إنها ليست قصصاً. إنها شذرات من أحلام.
تدور على حافة واقع من أثير يتشكل ليصبح رمزاً أو أمثولة أو وخزة تدخل القلب دون أن تدميه.
ومن خلال تلك الأمثولات البالغة القصر يبدو أحمد الديب مثل بحار عجوز يغوص في بحر بلا قرار.
يبحث عن حكمة ضائعة، يسعى خلف سراب، يجمع أصدافاً فارغة، ولكن موهبته في القص تجعله يعود وجرابه مليء بحكايات هذا الكتاب.” . ❝
❞ “إذا أردتَ أن ترى لمحة من مستقبل مدينتي هذه، فاذهب إلى أقرب محطة للترام. سيارة الأجرة تخبرك بالثقافة الشعبية، والحافلة تخبرك بمستوى الرضا عن الحياة. القطار يخبرك بأخلاق الناس، والميكروباص يخبرك بوقاحة بكل تفاصيل الواقع. لكن المستقبل لا يخبرك به إلا الترام العجوز.” . ❝
❞ “بعد أيام كانت الشجرة في مكانها تنظر إلى البدر الذي اكتمل تماما. لم تنتظر الشجرة أبدا أن يكلمها. طالما بدا منهمكا في توزيع فضته على الموجودات. اعتقدت أنه مشغول حتى أنه لن يهتم كثيرا عندما يأتي اليوم الذي لن يراها فيه في مكانها المعتاد.” . ❝
❞ “تقترب اللحظة. بحزم أشد – هذه المرة – يردد: ثلاثة. إثنان. واحد. صفر.
لم يطل الصمت قبل أن يغمغم: سالب واحد. سالب إثنين. سالب ثلا...” . ❝
❞ “في الحقيقة لم ينجح أحد قط في الوصول إلى الجنوب. نحن أيضا لن نصل إلى الجنوب أبدا. أفضل ما يمكننا عمله الآن هو الاستمرار في الاتجاه جنوبا.” . ❝
❞ “منذ متى – يا ترى – ترقد حبات الرمال ها هنا؟ وهل كانت دوما على هذا الشكل؟ وهل ستصير كذلك إلى الأبد؟ لماذا لا تتقدم الرمال في العمر مثلنا؟ وهل ستظل هذه الحبات هنا إلى أن أصير عجوزا كالرجل في الحكاية؟” . ❝