█ _ د محمد المخزنجي 2007 حصريا قصص خواطر رشق السكين عن دار الشروق 2024 السكين: عندما يطبق حزن أيامنا هذه عنقى بيديه السوداوين أنفلت منه وأفر إلى فرحى الأخير: بنتى أحملها بين ذراعى وأقذفها عاليا فى الهواء تزقزق زقزقة العصافير وألقفها تهدل حضنى هديل الحمام وأضمها فيتلاشى العالم من حولنا قال الناقد الكبير الدكتور محمود أمين يوما:" إن المخزنجى هى فيض خبرة قصاص فيلسوف شاعر يجمع المعرفة العميقة والقيم الإنسانية والاجتماعية الرفيعة وما أكثر ما ننتظره إبداع متجدد كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ راح صوتى يتعثر حتى سلست الدندنات ، ثم انبثقت فى فضاء الروح مقاطع الأغنيات الحلوه البسيطه،البعيده ، التى ظننتها ماتت فى نفسى من قديم .” . ❝
❞ “شعرت على نحو مفاجئ أنني أفتقد الحياة ..
أفتقد الحياة حقاً منذ أمد بعيد، وغشاني اليقين أنني كنت أحيا سنيني الأخيرة ميتاً على نحو ما” . ❝
❞ تتعامل مع إحباطك كحصاة صغيرة في حذائك، تضايقك؛ فتتعامل معها دون أن تتوقف عن المشي حتى تستقر داخل حذائك في ركن يُحيِّدها فلا تعيقك ولا تمنعك من حيوية المسير . ❝
❞ “عدم الدقة في المفاهيم ، كثيرا ما يقودنا إلى رفض لا أساس له ، أو قبول لا إمعان فيه . ومن ثم نجد أنفسنا واقعين إما في دائرة التعسف ، أو في حبائل الدجل . وحتى ننجو من هذا وذاك ، ونقف في الموضع الأفضل ، لا بأس علينا من بعض المراجعة.” . ❝
❞ •قطرات الماء الصافية التي تهبط قطرة قطرة على الصخرة الجامدة حتى توهن صلابتها فتستسلم لإرادة الصفاء،وتنشق عن قلب بكر ينكشف للنور بعد عتمة وغيبة،فكأنه قلب جديد ..عقل جديد•” . ❝
❞ “وكانت الأعوام تمضي وزهور الأشجار الأخرى تولد وتموت وتُبعث من جديد، وأغصان (ساكورا) لا تحمل غير القليل من الأوراق والكثير من الخوف. وكان السؤال الصامت يتمكَّن من قلبها يوماً بعد يوم: ˝متى يُزهر الكرز؟” . ❝
❞ “إنها ليست قصصاً. إنها شذرات من أحلام.
تدور على حافة واقع من أثير يتشكل ليصبح رمزاً أو أمثولة أو وخزة تدخل القلب دون أن تدميه.
ومن خلال تلك الأمثولات البالغة القصر يبدو أحمد الديب مثل بحار عجوز يغوص في بحر بلا قرار.
يبحث عن حكمة ضائعة، يسعى خلف سراب، يجمع أصدافاً فارغة، ولكن موهبته في القص تجعله يعود وجرابه مليء بحكايات هذا الكتاب.” . ❝
❞ “إذا أردتَ أن ترى لمحة من مستقبل مدينتي هذه، فاذهب إلى أقرب محطة للترام. سيارة الأجرة تخبرك بالثقافة الشعبية، والحافلة تخبرك بمستوى الرضا عن الحياة. القطار يخبرك بأخلاق الناس، والميكروباص يخبرك بوقاحة بكل تفاصيل الواقع. لكن المستقبل لا يخبرك به إلا الترام العجوز.” . ❝
❞ “بعد أيام كانت الشجرة في مكانها تنظر إلى البدر الذي اكتمل تماما. لم تنتظر الشجرة أبدا أن يكلمها. طالما بدا منهمكا في توزيع فضته على الموجودات. اعتقدت أنه مشغول حتى أنه لن يهتم كثيرا عندما يأتي اليوم الذي لن يراها فيه في مكانها المعتاد.” . ❝
❞ “تقترب اللحظة. بحزم أشد – هذه المرة – يردد: ثلاثة. إثنان. واحد. صفر.
لم يطل الصمت قبل أن يغمغم: سالب واحد. سالب إثنين. سالب ثلا...” . ❝
❞ “في الحقيقة لم ينجح أحد قط في الوصول إلى الجنوب. نحن أيضا لن نصل إلى الجنوب أبدا. أفضل ما يمكننا عمله الآن هو الاستمرار في الاتجاه جنوبا.” . ❝
❞ “منذ متى – يا ترى – ترقد حبات الرمال ها هنا؟ وهل كانت دوما على هذا الشكل؟ وهل ستصير كذلك إلى الأبد؟ لماذا لا تتقدم الرمال في العمر مثلنا؟ وهل ستظل هذه الحبات هنا إلى أن أصير عجوزا كالرجل في الحكاية؟” . ❝