❞ لا تتردد في الإقدام على الأمور المهمة بالنسبة لك - انظر كم يمكنك أن تتقدم، انظر إلى أي مدى يمكنك أن تصل. ابذل أقصى ما بوسعك لتحصل على الحياة التي تتمناها اليوم، لكي لا تقدم في المستقبل. ما الذي يمكنك فعله اليوم لتحصل على الحياة التي تتمناها غدا؟. ❝ ⏤ديمى لوفاتو
❞ لا تتردد في الإقدام على الأمور المهمة بالنسبة لك - انظر كم يمكنك أن تتقدم، انظر إلى أي مدى يمكنك أن تصل. ابذل أقصى ما بوسعك لتحصل على الحياة التي تتمناها اليوم، لكي لا تقدم في المستقبل. ما الذي يمكنك فعله اليوم لتحصل على الحياة التي تتمناها غدا؟. ❝
❞ مصطلح \"الموارد البشرية\" رغم سماعي به منذ مدة، إلا أنني لم أفكر فيه إلا مؤخرا وذلك عندما وجدته مطبقا بحذافيره في الأعمال -وقلما ما طُبّق شيء بهذا التفاني-
لطالما شككت في \"التقدم\" حين يتم ذكر التقدم الغربي، فعندما توصف دولة ما بالتقدم فماذا يعني ذلك؟
في ظني كان ذلك معيارا للانسان وقيمته، فكل تقدم -في نظرتي- كان بهدف بشكل رئيسي -أو يجب أن يهدف- إلى الانسان وحاله; فدولة تحسن من طاقتها العسكرية حتى تحمي \"الانسان\" القابع بحدودها، ودولة تنمي من انتاجها حتى يزداد دخل \"الانسان\" ودولة تعتدي على أخرى حتى تعلوا كرامة \"الانسان\" الخاص بها، وان كان على حساب آخر، فقد تناحر أبناء آدم وحواء كما تناحر قابيل مع هابيل.
فكل \"تقدم\" رأيته لم يجر نفعا على الانسان وجدته تخلفا، فاذا حسنت الانتاج واستعبدت المنتِج فلم تتقدم، وإذا زدت المال وحرمت الانسان من قرار انفاقه بحرمانه الوقت الكافي أو خدعته بزيادة مناط الانفاق فافلسته، فلم تصلح بل افسدت.
-----
اختلف مع من يقول -مسلما كان أم غير مسلم- : أن في هذه الأرض الصغيرة يوجد انسان ضعيف وهمه كذا وكذا أو لا يعبد الله (النسخة الاسلامية من هذه النظرة الدونية للانسان لصغر حجمه)
ويقول خالقه(الانسان) -عز وجل- : \"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا\"
ويقول أيضا: \"لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ\"
-----
والآن أنا مشبع برؤية التعامل مع البشر كموارد مثل الحديد والنحاس، فلا تقل اعط فلانا حقه، بل قل اعطه ذلك حتى لا يتعطل ذلك، فالأهمية ليس لحق الانسان بل لتعطل العمل، فلتراضي هذا الشخص حتى يفعل كذا حتى لا يتعطل كذا.
فغالب الأمر أن الانسان أصبح كمسمار في ماكينة، ولا يهم المسمار بقدر ما تهم الماكينة وأصبحت الماكينة مهمة لذاتها، فكصاحب عمل لن أقول لك، أنك كانسان تكدح كدحا لأجلي، فأقنعك أن الأمر كبير وهو على الجميع، فأنت وأنا نعمل لأجل ذلك الصرح العظيم، فأنت رجل \"بتاع شغل\" وهي من جملة الكلمات اللي ابغضها، وذلك كنهج الطغاة في اقناع الناس بعبادة البلد، وما البلد إلا بحر وأرض، وما نحمي فيها حقا إلا مأوى نلتجأ فيه وأهلا نأنس بهم، وكما لا يعمل الناس في الشركات إلا في خدمة صاحبها فكذلك يفعل الانسان في وطنه، فهو يظن بأنه يحب الوطن وهو لا يعلم ما الوطن ولِمَ يحبه؟، هو شعور أُدخِل في قلبه، كما أدخل حب العمل في آخرين.
-----
لا أدري لم يفرح الناس بالفتات؟ ولا أدري لم ولائهم لبعض العباد، ولا أدري لم يظن الناس أن مشاكلهم تحل بكثرة المال، وقد كثر مال كثير من حولهم ولما يجدوا ما يبغون، فلم لا يعلمون أنهم في عقولهم مقصرون، وعلى تضييع قليل ما يجنون متهافتون، ولا أدري ألله محل في قلوبنا بعد هذا؟ ولا أدري ماذا سنصنع بحبنا المزعوم للعمل والوطن، يوم نذهب إلى الموطن الأخير، ولا أدري كيف أصبر على اهانة من كرم الله من قبل عبيد الله.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ مصطلح ˝الموارد البشرية˝ رغم سماعي به منذ مدة، إلا أنني لم أفكر فيه إلا مؤخرا وذلك عندما وجدته مطبقا بحذافيره في الأعمال -وقلما ما طُبّق شيء بهذا التفاني-
لطالما شككت في ˝التقدم˝ حين يتم ذكر التقدم الغربي، فعندما توصف دولة ما بالتقدم فماذا يعني ذلك؟
في ظني كان ذلك معيارا للانسان وقيمته، فكل تقدم -في نظرتي- كان بهدف بشكل رئيسي -أو يجب أن يهدف- إلى الانسان وحاله; فدولة تحسن من طاقتها العسكرية حتى تحمي ˝الانسان˝ القابع بحدودها، ودولة تنمي من انتاجها حتى يزداد دخل ˝الانسان˝ ودولة تعتدي على أخرى حتى تعلوا كرامة ˝الانسان˝ الخاص بها، وان كان على حساب آخر، فقد تناحر أبناء آدم وحواء كما تناحر قابيل مع هابيل.
فكل ˝تقدم˝ رأيته لم يجر نفعا على الانسان وجدته تخلفا، فاذا حسنت الانتاج واستعبدت المنتِج فلم تتقدم، وإذا زدت المال وحرمت الانسان من قرار انفاقه بحرمانه الوقت الكافي أو خدعته بزيادة مناط الانفاق فافلسته، فلم تصلح بل افسدت.
-
اختلف مع من يقول -مسلما كان أم غير مسلم- : أن في هذه الأرض الصغيرة يوجد انسان ضعيف وهمه كذا وكذا أو لا يعبد الله (النسخة الاسلامية من هذه النظرة الدونية للانسان لصغر حجمه)
ويقول أيضا: ˝لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ˝
-
والآن أنا مشبع برؤية التعامل مع البشر كموارد مثل الحديد والنحاس، فلا تقل اعط فلانا حقه، بل قل اعطه ذلك حتى لا يتعطل ذلك، فالأهمية ليس لحق الانسان بل لتعطل العمل، فلتراضي هذا الشخص حتى يفعل كذا حتى لا يتعطل كذا.
فغالب الأمر أن الانسان أصبح كمسمار في ماكينة، ولا يهم المسمار بقدر ما تهم الماكينة وأصبحت الماكينة مهمة لذاتها، فكصاحب عمل لن أقول لك، أنك كانسان تكدح كدحا لأجلي، فأقنعك أن الأمر كبير وهو على الجميع، فأنت وأنا نعمل لأجل ذلك الصرح العظيم، فأنت رجل ˝بتاع شغل˝ وهي من جملة الكلمات اللي ابغضها، وذلك كنهج الطغاة في اقناع الناس بعبادة البلد، وما البلد إلا بحر وأرض، وما نحمي فيها حقا إلا مأوى نلتجأ فيه وأهلا نأنس بهم، وكما لا يعمل الناس في الشركات إلا في خدمة صاحبها فكذلك يفعل الانسان في وطنه، فهو يظن بأنه يحب الوطن وهو لا يعلم ما الوطن ولِمَ يحبه؟، هو شعور أُدخِل في قلبه، كما أدخل حب العمل في آخرين.
-
لا أدري لم يفرح الناس بالفتات؟ ولا أدري لم ولائهم لبعض العباد، ولا أدري لم يظن الناس أن مشاكلهم تحل بكثرة المال، وقد كثر مال كثير من حولهم ولما يجدوا ما يبغون، فلم لا يعلمون أنهم في عقولهم مقصرون، وعلى تضييع قليل ما يجنون متهافتون، ولا أدري ألله محل في قلوبنا بعد هذا؟ ولا أدري ماذا سنصنع بحبنا المزعوم للعمل والوطن، يوم نذهب إلى الموطن الأخير، ولا أدري كيف أصبر على اهانة من كرم الله من قبل عبيد الله.
❞ إن علاقة الغرب بالعرب منذ ظهور الإسلام حتى هذا اليوم لهي مثال تقليدي عن مدى تأثير المشاعر والعواطف في كتابات التاريخ، وكان هذا وضعاً له مبرراته في عصر اعتبر فيه تأثيراً معتنقي دين آخر غير مرغوب فيه لخطرة الوهمي. إن نظرة القرون الوسطى هذه لم تمت بعد، إذ أنه ما زالت حتى يومنا هذا، جماعة محدودة الآفاق بعيدة عن التسامح الديني تبني الحواجز وجه النور، ولو بطريقة لا شعورية نابعة من تصرف غائص متشعب الجذور في أنفسهم إزاء أناس جعلت الدعاة منهم أبالس مجرمين، وعبدة أوثان وفنانين مزورين.
وقد نشب في الآونة الأخيرة خلاف محتدم الوطيس حول سؤال واحد يتعلق بمصدر "أغاني الحب" ظهر من خلاله شدة النفور من الاعتراف بتراث عربي، ومدى الانفعال الذاتي الذي يثيره ذاك النفور في قرننا العشرين. وتقول المؤلفة إنه لم يكن لهذا الخلاف أن يحصل لولا أن الآفاق قد بدأت في الانقشاع شيئاً فشيئاً أو لو أن حكماً عادلاً قد أخذ مجراه ولعل مصير العالم الغربي سيتعلق بمصير العالم العربي الذي سبق له أن غير يوماً ما صوره العالم الغربي بشكل جذري.
ولإلقاء الضوء على مدى تأثر العالم الغربي واستفادته من العالم العربي والتراث العربي التي سطع نجمها على العالم الغربي في يوم من الأيام جاء هذا الكتاب الذي أثار صدوره في ألمانيا ضجة كبيرة، اتهمت على أثرها المؤلفة بالتعصب للعرب والتميز لهم، ومع ذلك لاقى هذا الكتاب نجاحاً منقطع النظير، وهذا ما دفع الناشرين إلى إعادة طبعه وترجمته إلى عدد من اللغات الأجنبية. كما رحبت به الصحافة العربية ترحيباً بالغاً. وفيه تحدثت المؤلفة عن "العرب" و"الحضارة العربية"، و"الثقافة العربية" وهدفها تكريم العبقرية العربية وأتاحت الفرصة أمام مواطني شعبها للاضطلاع على الحضارة العربية الخالدة ودورها من نمو حضارة الغرب، هذه الحضارة التي لم تتقدم ثقافياً واقتصادياً إلا حين بدأ احتكاكها بالعرب سياسياً وعلمياً وتجارياً.
ولتحيط المؤلفة بجميع جوانب موضوعها عنيت بتقسيم دراستها إلى كتب سبعة تحدثت في كل منها عما يلي: الكتاب الأول جاء تحت عنوان "رفاهية حياتنا اليومية" وفيه تحدثت عن المواضيع التالية: أسماء عربية لحاجات عربية، أورد به الجائعة في ظل التجارة العالمية، البندقية محطة الحصار، في مدرسة العرب. الكتاب الثاني "العالم والأرقام" وفي هذا الكتاب تناولت موضوع ما ورثه الألمان عن الهند، البابا يحسب بالعربية، تاجر يعلم الغرب، الصراع المرير. أما الكتاب الثالث والذي حمل عنوان "السماء التي تظللنا" فدار الحديث فيه عن عالم الفلك موسى وأولاده الثلاثة، علم الفلك، علم الرياضيات، علم الميكانيك. الكتاب الرابع خصصه للحديث عن الأيدي الطبية الشافية، موردة ما نطق به ابن سينا والرازي هذا المجال، وبعد ذلك بحثت فيما حققه الفرنجة في منن الشفاء... أما الكتاب الخامس فأفردته لموضوع "سلاح المعرفة" وفيه تناولت المواضيع التالية: المعجزة التي حققها العرب، الغرب يسير في طريق مظلم، منهج المنتصرين، طلب العلم عبادة، الشغف بالكتب، شعب يذهب إلى المدرسة، هدايا العرب للغرب، وفي الكتاب السادس والذي جاء بعنوان "موحد الشرق والغرب" تناولت: تاريخ دولة النورمان باعتبارها حلقة الوصل بين العالمين الشرقي والغربي، توحيد الشعوب المتنازعة، "سلطان" لوسيرا، أحاديث عبر الحدود، نظرة جديدة إلى العالم، أما الكتاب السابع والأخير فخصصته للحديث عن عرب الأندلس. وزيادة في الإيضاح ألحقت المؤلفة كتابها بأربعة ملاحق عامة خصصت الأول منها لإجراء مقارنة تاريخية بين العالم العربي والعالم الغربي، أما الثاني فجمعت فيه كماً من الكلمات الألمانية المأخوذة عن العربية والفارسية، وفي الثالث جمعت جدولاً بأسماء كواكب عربية الأصل، أما الرابع والأخير فأفردته بجمع بعض الصور الفوتوغرافية (كالحمامات العربية، النقود القديمة، السنن العربية، ابن رشد في لوحات الفنانين...)، وبالرجوع إلى سيرة مؤلفة هذا الكتاب نجد أنها مستشرقة ألمانية ذائعة الشهرة، أحبت العرب، وصرفت جل وقتها وجهدها بالدفاع عن قضاياهم والوقوف إلى جانبهم، وهي زوجة الدكتور شولتزا، المستشرق الألماني الكبير الذي اشتهر بصداقته للعرب وتعمه في دراسة آدابهم والاطلاع على آثارهم ومآثرهم، وكتابها شمس العرب تشرق على الغرب أما هو إلا ثمرة جهد وسنين طويلة أمضتها المؤلفة في الدراسة الموضوعية العميقة، والتحليل في بطون الكتب التاريخية العربية والغربية، ومما يجدر إشارته أن المكتبة الألمانية لا تحوى في هذا الحقل الواسع، وسوى عدد من المقالات المتناثرة في المجالات العلمية. أقرأ أقل
دار الآفاق العربية افاق الحضارة العربية الاسلامية شمس العرب تسطع مظاهر الحضارة العربية الإسلامية ما هي مقومات الحضارة العربية الإسلامية المواضيع التي تناولتها سورة الشمس عواقب النفور مقابل التناقض النفور من الآباء مواضيع تحدثت عنها سورة الحديث المواضيع التي تناولتها الصحيفة الديانة في العالم الغربي مقدمة في الحضارة العربية الإسلامية البريد في الحضارة العربية والإسلامية نظم الحضارة العربية الإسلامية في التاريخ والحضارة والحضارة العربية الإسلامية فى تاريخ الحضارة العربية والإسلامية العربية للايرانيين والايرانية للعرب نقل الحضارة العربية الى الغرب العالم الإسرائيلي 1946. ❝ ⏤زيغريد هونكه
❞ إن علاقة الغرب بالعرب منذ ظهور الإسلام حتى هذا اليوم لهي مثال تقليدي عن مدى تأثير المشاعر والعواطف في كتابات التاريخ، وكان هذا وضعاً له مبرراته في عصر اعتبر فيه تأثيراً معتنقي دين آخر غير مرغوب فيه لخطرة الوهمي. إن نظرة القرون الوسطى هذه لم تمت بعد، إذ أنه ما زالت حتى يومنا هذا، جماعة محدودة الآفاق بعيدة عن التسامح الديني تبني الحواجز وجه النور، ولو بطريقة لا شعورية نابعة من تصرف غائص متشعب الجذور في أنفسهم إزاء أناس جعلت الدعاة منهم أبالس مجرمين، وعبدة أوثان وفنانين مزورين.
وقد نشب في الآونة الأخيرة خلاف محتدم الوطيس حول سؤال واحد يتعلق بمصدر ˝أغاني الحب˝ ظهر من خلاله شدة النفور من الاعتراف بتراث عربي، ومدى الانفعال الذاتي الذي يثيره ذاك النفور في قرننا العشرين. وتقول المؤلفة إنه لم يكن لهذا الخلاف أن يحصل لولا أن الآفاق قد بدأت في الانقشاع شيئاً فشيئاً أو لو أن حكماً عادلاً قد أخذ مجراه ولعل مصير العالم الغربي سيتعلق بمصير العالم العربي الذي سبق له أن غير يوماً ما صوره العالم الغربي بشكل جذري.
ولإلقاء الضوء على مدى تأثر العالم الغربي واستفادته من العالم العربي والتراث العربي التي سطع نجمها على العالم الغربي في يوم من الأيام جاء هذا الكتاب الذي أثار صدوره في ألمانيا ضجة كبيرة، اتهمت على أثرها المؤلفة بالتعصب للعرب والتميز لهم، ومع ذلك لاقى هذا الكتاب نجاحاً منقطع النظير، وهذا ما دفع الناشرين إلى إعادة طبعه وترجمته إلى عدد من اللغات الأجنبية. كما رحبت به الصحافة العربية ترحيباً بالغاً. وفيه تحدثت المؤلفة عن ˝العرب˝ و˝الحضارة العربية˝، و˝الثقافة العربية˝ وهدفها تكريم العبقرية العربية وأتاحت الفرصة أمام مواطني شعبها للاضطلاع على الحضارة العربية الخالدة ودورها من نمو حضارة الغرب، هذه الحضارة التي لم تتقدم ثقافياً واقتصادياً إلا حين بدأ احتكاكها بالعرب سياسياً وعلمياً وتجارياً.
ولتحيط المؤلفة بجميع جوانب موضوعها عنيت بتقسيم دراستها إلى كتب سبعة تحدثت في كل منها عما يلي: الكتاب الأول جاء تحت عنوان ˝رفاهية حياتنا اليومية˝ وفيه تحدثت عن المواضيع التالية: أسماء عربية لحاجات عربية، أورد به الجائعة في ظل التجارة العالمية، البندقية محطة الحصار، في مدرسة العرب. الكتاب الثاني ˝العالم والأرقام˝ وفي هذا الكتاب تناولت موضوع ما ورثه الألمان عن الهند، البابا يحسب بالعربية، تاجر يعلم الغرب، الصراع المرير. أما الكتاب الثالث والذي حمل عنوان ˝السماء التي تظللنا˝ فدار الحديث فيه عن عالم الفلك موسى وأولاده الثلاثة، علم الفلك، علم الرياضيات، علم الميكانيك. الكتاب الرابع خصصه للحديث عن الأيدي الطبية الشافية، موردة ما نطق به ابن سينا والرازي هذا المجال، وبعد ذلك بحثت فيما حققه الفرنجة في منن الشفاء.. أما الكتاب الخامس فأفردته لموضوع ˝سلاح المعرفة˝ وفيه تناولت المواضيع التالية: المعجزة التي حققها العرب، الغرب يسير في طريق مظلم، منهج المنتصرين، طلب العلم عبادة، الشغف بالكتب، شعب يذهب إلى المدرسة، هدايا العرب للغرب، وفي الكتاب السادس والذي جاء بعنوان ˝موحد الشرق والغرب˝ تناولت: تاريخ دولة النورمان باعتبارها حلقة الوصل بين العالمين الشرقي والغربي، توحيد الشعوب المتنازعة، ˝سلطان˝ لوسيرا، أحاديث عبر الحدود، نظرة جديدة إلى العالم، أما الكتاب السابع والأخير فخصصته للحديث عن عرب الأندلس. وزيادة في الإيضاح ألحقت المؤلفة كتابها بأربعة ملاحق عامة خصصت الأول منها لإجراء مقارنة تاريخية بين العالم العربي والعالم الغربي، أما الثاني فجمعت فيه كماً من الكلمات الألمانية المأخوذة عن العربية والفارسية، وفي الثالث جمعت جدولاً بأسماء كواكب عربية الأصل، أما الرابع والأخير فأفردته بجمع بعض الصور الفوتوغرافية (كالحمامات العربية، النقود القديمة، السنن العربية، ابن رشد في لوحات الفنانين..)، وبالرجوع إلى سيرة مؤلفة هذا الكتاب نجد أنها مستشرقة ألمانية ذائعة الشهرة، أحبت العرب، وصرفت جل وقتها وجهدها بالدفاع عن قضاياهم والوقوف إلى جانبهم، وهي زوجة الدكتور شولتزا، المستشرق الألماني الكبير الذي اشتهر بصداقته للعرب وتعمه في دراسة آدابهم والاطلاع على آثارهم ومآثرهم، وكتابها شمس العرب تشرق على الغرب أما هو إلا ثمرة جهد وسنين طويلة أمضتها المؤلفة في الدراسة الموضوعية العميقة، والتحليل في بطون الكتب التاريخية العربية والغربية، ومما يجدر إشارته أن المكتبة الألمانية لا تحوى في هذا الحقل الواسع، وسوى عدد من المقالات المتناثرة في المجالات العلمية. أقرأ أقل
دار الآفاق العربية افاق الحضارة العربية الاسلامية شمس العرب تسطع مظاهر الحضارة العربية الإسلامية ما هي مقومات الحضارة العربية الإسلامية المواضيع التي تناولتها سورة الشمس عواقب النفور مقابل التناقض النفور من الآباء مواضيع تحدثت عنها سورة الحديث المواضيع التي تناولتها الصحيفة الديانة في العالم الغربي مقدمة في الحضارة العربية الإسلامية البريد في الحضارة العربية والإسلامية نظم الحضارة العربية الإسلامية في التاريخ والحضارة والحضارة العربية الإسلامية فى تاريخ الحضارة العربية والإسلامية العربية للايرانيين والايرانية للعرب نقل الحضارة العربية الى الغرب العالم الإسرائيلي 1946. ❝
❞ وبينما أنا أشاهد القصر رأيت فتاه جميلة كانت تقف في شرفة القصر، ترتدي فستانا أبيض مثل الملاك، لكن بالرغم من جمالها الأخاذ وشعرها الأسود الغجري كانت ملامحها حزينة، كنت أنظر إليها رافعا رأسي ببلاهة، كانت مثل القمر الذي أنار ظلمتي، كانت كالبريق الذي يلمع في الظلام، كنت أنظر إليها ونسيت أين أنا لكن أفقت من شرودي بها عندما اقتربت من شرفة الدور الأرضي بضع خطوات وكانت عندما تتقدم خطوة قلبي يزيد نبضاته شعرت أنه كاد أن يخرج من ضلوعي.
كنت مثل المسحور الذي يذهب خلف ساحره دون إدراك أو وعي، مسلوب
الإرادة
#أسماء_يماني
#السلسال_الملعون. ❝ ⏤أسماء يماني
❞ وبينما أنا أشاهد القصر رأيت فتاه جميلة كانت تقف في شرفة القصر، ترتدي فستانا أبيض مثل الملاك، لكن بالرغم من جمالها الأخاذ وشعرها الأسود الغجري كانت ملامحها حزينة، كنت أنظر إليها رافعا رأسي ببلاهة، كانت مثل القمر الذي أنار ظلمتي، كانت كالبريق الذي يلمع في الظلام، كنت أنظر إليها ونسيت أين أنا لكن أفقت من شرودي بها عندما اقتربت من شرفة الدور الأرضي بضع خطوات وكانت عندما تتقدم خطوة قلبي يزيد نبضاته شعرت أنه كاد أن يخرج من ضلوعي.
كنت مثل المسحور الذي يذهب خلف ساحره دون إدراك أو وعي، مسلوب
الإرادة
❞ (في غرفة نوم براءة نجدها مظلمة، فالإضاءة خافتة جدًا. مرآة كبيرة على الجدار أمام السرير، تنعكس عليها ظلال ضعيفة من ضوء القمر.)
براءة (جالسة على السرير، تنظر في هاتفها)
إيه ده؟ مفيش كهرباء؟
(تستدير براءة، تتلفت نحو المرآة. تبدأ في رؤية انعكاسها، لكن هناك شيء غريب: هي ترتدي ملابس مختلفة، وجهها شاحب، عيونها فارغة.)
براءة (مندهشة)
إيه ده؟ ده مش لبسي!
(الانعكاس في المرآة يبدأ في التحرك ببطء، بينما براءة تظل في مكانها. ثم يعود الانعكاس إلى طبيعته، ويختفي الشكل الغريب.)
براءة (تتمتم)
ممكن أكون مرهقة... ده مجرد خيال. اروح أكل بقي عشان مخرفش.
(ترجع إلى غرفتها.)
بعد الساعة 12 منتصف الليل
(براءة تلاحظ انعكاسها في المرآة مجددًا، ولكن هذه المرة يظهر في ملابس مختلفة تمامًا. الملامح أصبحت أكثر وضوحًا: شبحها في المرآة يحمل تعبيرًا غامضًا، وعيونها مليئة بالدموع.)
براءة (بصوت مرتجف)
مستحيل... ده... ده مش ممكن!
(الانعكاس يبتسم ابتسامة خافتة، ثم يمد يده نحو المرآة، وكأنها تطلب من براءة شيئًا. براءة تقترب بخطوات مترددة.)
براءة (بهمسات)
إيه اللي بيحصل؟! ليه شكلي كده؟
(فجأة، يظهر صوت خافت في الغرفة، همسات تزداد ضوضاء في أذنها.)
الصوت (بصوت خافت)
إنها... أنا... يجب أن تفرجي عني...
(براءة، وقلبها ينبض بسرعة من الخوف، تقترب من المرآة. الظلال في الغرفة يصبح أكثر كثافة.)
المرآة
(فجأة، يتغير شكل الانعكاس في المرآة. تتحول الصورة إلى شخص آخر تمامًا: هي، لكن بملامح أكثر شحوبًا وملابس قديمة. عيونها مليئة بالحزن والدموع.)
براءة (بصوت مكسور)
أنتِ مين؟ إيه ده؟! ليه شكلك كده؟
(المرأة في المرآة تبتسم مرة أخرى، ثم تقول بصوت ضعيف جدًا.)
المرأة في المرآة
أنا... أنا أختكِ التوأم... همس.
(براءة تتراجع خطوة إلى الوراء، لكن عينيها تظل مثبتة على النظرات الغريبة في المرآة.)
براءة (مصدومة)
أختي؟! إزاي؟!
همس (في المرآة)
لقد كنتِ وحدكِ طوال هذا الوقت... لكني عُدت الآن لأطلب مساعدتك. يجب أن تحررينني، أو سأظل هنا للأبد... في هذا السجن المظلم.
المرآة تزداد ضوءًا.
براءة (بحيرة)
أختي؟ ازاي؟ فهميني...
همس
أنا همس، اختكِ التوأم. اتحبست في المرآة دي من لما كنا عندنا 5 سنين. أمي كانت عرافة، وأنا كنت بلعب معاكِ وشربت حاجة بالغلط من حاجاتها... واتحبست هنا. وظهرت دلوقتي لأنكِ عديتي 18 سنة، النهارده أول يوم ليكِ في 19.
(براءة تشعر بشيء غريب في قلبها، كأن كل شيء أصبح أكثر وضوحًا الآن.)
المرآة تزداد ضوءًا.
(براءة تقترب أكثر من المرآة، والنور يزداد قوة. همس في المرآة تبدأ في التمدد، كأنها تخرج منها.)
همس (بصوت خافت)
لا تتركني هنا... أنا محتاجة لمساعدتك! أنا أختكِ... كنت عالقة هنا لفترة طويلة. هذا المكان ليس مكانًا للعيش.
(براءة تمسك يديها على الجدار، تتنفس بصعوبة، وتغلق عينيها للحظة، ثم تفتح عينيها فجأة، وتتقدم نحو المرآة.)
براءة
أنا هساعدك... هخليكِ تخرجي من هنا!
(تلامس يد براءة الزجاج، وفي تلك اللحظة، تتساقط الشظايا من المرآة بشكل مفاجئ. يظهر الضوء الساطع بشكل أكبر، وتبدأ المرأة في الخروج من المرآة.)
همس (بهمسات)
أنتِ حررتيني... شكرًا يا أختي.
( تختفي المرآة بالكامل تمامًا في ضوء ساطع)
براءة (بهمسات وهي تشعر بشيء غريب في قلبها)
أنتِ أختي... ستظلين معي دائمًا، ولن أشعر بالوحدة مثلما كنت من قبل؟
همس
بالطبع، سنظل دائمًا معًا.
النهاية.
#قصص تُروى من وراء الأبواب
#شهد مُسعد\"إيِلانَا\". ❝ ⏤شهد مسعد
❞ (في غرفة نوم براءة نجدها مظلمة، فالإضاءة خافتة جدًا. مرآة كبيرة على الجدار أمام السرير، تنعكس عليها ظلال ضعيفة من ضوء القمر.)
براءة (جالسة على السرير، تنظر في هاتفها)
إيه ده؟ مفيش كهرباء؟
(تستدير براءة، تتلفت نحو المرآة. تبدأ في رؤية انعكاسها، لكن هناك شيء غريب: هي ترتدي ملابس مختلفة، وجهها شاحب، عيونها فارغة.)
براءة (مندهشة)
إيه ده؟ ده مش لبسي!
(الانعكاس في المرآة يبدأ في التحرك ببطء، بينما براءة تظل في مكانها. ثم يعود الانعكاس إلى طبيعته، ويختفي الشكل الغريب.)
براءة (تتمتم)
ممكن أكون مرهقة.. ده مجرد خيال. اروح أكل بقي عشان مخرفش.
(ترجع إلى غرفتها.)
بعد الساعة 12 منتصف الليل
(براءة تلاحظ انعكاسها في المرآة مجددًا، ولكن هذه المرة يظهر في ملابس مختلفة تمامًا. الملامح أصبحت أكثر وضوحًا: شبحها في المرآة يحمل تعبيرًا غامضًا، وعيونها مليئة بالدموع.)
براءة (بصوت مرتجف)
مستحيل.. ده.. ده مش ممكن!
(الانعكاس يبتسم ابتسامة خافتة، ثم يمد يده نحو المرآة، وكأنها تطلب من براءة شيئًا. براءة تقترب بخطوات مترددة.)
براءة (بهمسات)
إيه اللي بيحصل؟! ليه شكلي كده؟
(فجأة، يظهر صوت خافت في الغرفة، همسات تزداد ضوضاء في أذنها.)
الصوت (بصوت خافت)
إنها.. أنا.. يجب أن تفرجي عني..
(براءة، وقلبها ينبض بسرعة من الخوف، تقترب من المرآة. الظلال في الغرفة يصبح أكثر كثافة.)
المرآة
(فجأة، يتغير شكل الانعكاس في المرآة. تتحول الصورة إلى شخص آخر تمامًا: هي، لكن بملامح أكثر شحوبًا وملابس قديمة. عيونها مليئة بالحزن والدموع.)
براءة (بصوت مكسور)
أنتِ مين؟ إيه ده؟! ليه شكلك كده؟
(المرأة في المرآة تبتسم مرة أخرى، ثم تقول بصوت ضعيف جدًا.)
المرأة في المرآة
أنا.. أنا أختكِ التوأم.. همس.
(براءة تتراجع خطوة إلى الوراء، لكن عينيها تظل مثبتة على النظرات الغريبة في المرآة.)
براءة (مصدومة)
أختي؟! إزاي؟!
همس (في المرآة)
لقد كنتِ وحدكِ طوال هذا الوقت.. لكني عُدت الآن لأطلب مساعدتك. يجب أن تحررينني، أو سأظل هنا للأبد.. في هذا السجن المظلم.
المرآة تزداد ضوءًا.
براءة (بحيرة)
أختي؟ ازاي؟ فهميني..
همس
أنا همس، اختكِ التوأم. اتحبست في المرآة دي من لما كنا عندنا 5 سنين. أمي كانت عرافة، وأنا كنت بلعب معاكِ وشربت حاجة بالغلط من حاجاتها.. واتحبست هنا. وظهرت دلوقتي لأنكِ عديتي 18 سنة، النهارده أول يوم ليكِ في 19.
(براءة تشعر بشيء غريب في قلبها، كأن كل شيء أصبح أكثر وضوحًا الآن.)
المرآة تزداد ضوءًا.
(براءة تقترب أكثر من المرآة، والنور يزداد قوة. همس في المرآة تبدأ في التمدد، كأنها تخرج منها.)
همس (بصوت خافت)
لا تتركني هنا.. أنا محتاجة لمساعدتك! أنا أختكِ.. كنت عالقة هنا لفترة طويلة. هذا المكان ليس مكانًا للعيش.
(براءة تمسك يديها على الجدار، تتنفس بصعوبة، وتغلق عينيها للحظة، ثم تفتح عينيها فجأة، وتتقدم نحو المرآة.)
براءة
أنا هساعدك.. هخليكِ تخرجي من هنا!
(تلامس يد براءة الزجاج، وفي تلك اللحظة، تتساقط الشظايا من المرآة بشكل مفاجئ. يظهر الضوء الساطع بشكل أكبر، وتبدأ المرأة في الخروج من المرآة.)
همس (بهمسات)
أنتِ حررتيني.. شكرًا يا أختي.
( تختفي المرآة بالكامل تمامًا في ضوء ساطع)
براءة (بهمسات وهي تشعر بشيء غريب في قلبها)
أنتِ أختي.. ستظلين معي دائمًا، ولن أشعر بالوحدة مثلما كنت من قبل؟