من الرسالة الأولي للجزء الرابع {في الآراء والديانات في... 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب رسائل أخوان الصفاء وخلان الوفاء {الجزء الرابع}

- 📖 من ❞ كتاب رسائل أخوان الصفاء وخلان الوفاء {الجزء الرابع} ❝ مجموعة من المؤلفين 📖

█ من الرسالة الأولي للجزء الرابع {في الآراء والديانات العلوم الناموسية الالهية والشرعية} ˝ بيان علة اختلاف إدراك القوى العلامة ˝ فنقول : اعلم أن هذه التفاوتات التي ذكرنا الداركة ليست هي أجل أنها مختلفة ذواتها بين الجودة والرداءة ولكن أحوالها إدراكها صور المعلومات وأن أفعالها هو أدواتها واختلاف آلاتها ؛ وذلك أنه لما كان كل عضو الجسد آلة وأداة لقوة قوى النفس وكانت أعضاء الهيئات المتفاوتة بعض الناس أو الأحايين اختلفت أفعال بحسب تلك الاختلافات مثال ذلك الحدقتان فإنهما عضوان وهما أداتان للقوة الباصرة فإذا كانتا سليمتين الآفات العارضة صحيحتين صافيتين مجليتين تراءت فيهما المرئيات المقابلات لهما كما يتراءى المرايا الأشياء المقابلة لها فأدركت القوة المبصرات حقائقها أما إذا غير ما لعارض عاقت عن محسوساتها كتاب رسائل أخوان الصفاء وخلان الوفاء {الجزء الرابع} مجاناً PDF اونلاين 2024 أيها الأخ أنَّا قد فرغنا رسالة الحدود والرسوم آخر النفسانيات العقليات حسبما وعدنا فهرست صدر كتابنا هذا فنريد الآن نذكر القسم الكلام الإلهيات وهو الغرض الأقصى والغاية القصوى فنبدأ أولًا بالرسالة الأولى منها فنقول: مختلفون آرائهم ومذاهبهم هم أبدانهم وأخلاق نفوسهم وأعمالهم وصنائعهم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ من الرسالة الأولي للجزء الرابع
{في الآراء والديانات في العلوم الناموسية الالهية والشرعية}
˝..... بيان علة اختلاف إدراك القوى العلامة ˝
فنقول : اعلم أن هذه التفاوتات التي ذكرنا من هذه القوى الداركة العلامة ليست هي من أجل أنها مختلفة في ذواتها بين الجودة والرداءة , ولكن من أجل اختلاف أحوالها في إدراكها صور المعلومات , وأن علة اختلاف أفعالها هو من أجل اختلاف أدواتها واختلاف آلاتها في الجودة والرداءة ؛ وذلك أنه لما كان كل عضو من الجسد هو آلة وأداة لقوة من قوى النفس , وكانت أعضاء الجسد مختلفة الهيئات المتفاوتة في الجودة والرداءة في بعض الناس أو في بعض الأحايين ؛ اختلفت أفعال هذه القوى بحسب تلك الاختلافات , مثال ذلك الحدقتان فإنهما عضوان من الجسد , وهما أداتان للقوة الباصرة , فإذا كانتا سليمتين من الآفات العارضة صحيحتين صافيتين مجليتين , تراءت فيهما صور المرئيات المقابلات لهما كما يتراءى في المرايا صور الأشياء المقابلة لها , فأدركت هذه القوة تلك المبصرات على حقائقها.
أما إذا كانتا على غير ما ذكرنا لعارض من الآفات عاقت القوة الباصرة عن إدراكها محسوساتها .. ❝

مجموعة من المؤلفين

منذ 12 ايام ، مساهمة من: ميدان مدين
6
0 تعليقاً 1 مشاركة