█ _ عبد الجليل عيسى أبو النصر 2003 حصريا كتاب ❞ اجتهاد الرسول صلى الله عليه سلم ❝ عن مكتبة الشروق الدولية 2024 سلم: لا خلاف بين الفقهاء فى أن المسائل التى تستجد حياة الناس مما لم تنطق النصوص بأحكامها قطعًا أو ظنًا يجتهد فيها الذين يمتلكون شروط الاجتهاد لبيان أحكامها وما يراه هؤلاء هو الحكم الشرعى الذى ينبغى يلتزم به إن كان مجمعًا فإن اختلفوا وحصل من أقوالهم أكثر حكم جاز للمكلَّف الأخذ بما يناسب حاله ولا لوم ترك غيره؛ فكل مجتهد مصيب ومع اتفاق جواز الحاصلين مؤهلاته المالكين لأدواته كفقهاء المذاهب الفقهية ومن شاكلتهم إلا أنهم حصول النبى الكريم وسلم حيث نفاه فريق منهم معللين ذلك بأن عمل بشرى يحتمل الصواب والخطأ لقوله وسلم: «إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإن أخطأ أجر واحد» ولذا فالاجتهاد عندهم مقام النبوة؛ لأن معصوم الخطأ بالإجماع وعللوا لرأيهم هذا أيضًا ليس حاجة إلى أصلًا؛ لأنه يوحى إليه بخلاف فإذا لديه الطريق وهو الوحى فلا يجوز له ما يحتمله واستدلوا بأدلة عز وجل منها قوله تعالى: «وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى» فقد أثبتت الآية جميع الأحكام الصادرة عنه هى وحى أوحى وليست اجتهاده كما استدلوا بقوله «وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمّ لَقَطَعْنَا الْوَتِينَ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ» ووجه الاستدلال هنا المجتهد يرى يتوصل المسألة ومراده لو هناك نص حكمها بذل الوسع لمعرفة وهذا للنبى بنص استدل الفريق امتنع غير مرة إجابة السائلين حتى نزل بأحكام المسؤول عنها السؤال يوم القيامة وحكم الخمر وغيرهما ولو لاجتهد وأجاب ولم ينتظر نزول ويرى آخر أحكام ينزل شأنها قرآن يوحَ بحكمها بطريق طرق آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ فَانتَهُوا» تفرق يؤتينا بل أمرتنا بالأخذ بها جميعًا هذه نجده ومنها « فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَجِدُوا فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» وكثير فيما عرض للناس حياتهم تتناوله الآيات ولهذا أدلة أخرى يضيق المقام ذكرها يرون أنها تثبت وهناك دليل عقلى أصحاب الرأى القياس للفقهاء هم أدنى منه مرتبة فما للأدنى للأعلى باب أولى ورد النافون لاجتهاد إثبات يتنافى شىء مع العصمة الثابتة له؛ يضر بالعصمة يأثم فاعله وخطأ مأجور خطأ حقيقيًا لأثم يؤجر فخطأ يعنى توصل باجتهاده عين علم والذى فيه عنده لجاء بالحكم أصاب صاحبه وحيث قدرة الوصول يكلَّف وإلا تكليفًا بالمحال محال اعتبرت إليها بالاجتهاد صالحة لامتثال المكلفين لها دون حرج وأُجر المجتهدين مَن تطابق نعرفه ومَن يتطابق وكانت جميعها حقنا سواء كانت ليست كذلك ولأن الحقيقى الغلط ومجانبة يمكن للبشر تبين والاجتهاد والرسول يقينًا وأما القرآن فيرى المثبتون أنه دلالة عدم حق فقوله الْهَوَى» معناه يتأثر يحب يكره وفق جاءت وتلك شهادة تعنى يقضى عند تَقَوّلَ » تنفى تثبته التقول نسبة يقله فضلًا يحدث أصلًا يؤخذ باليمين يقطع الوتين وأما امتناعه بعض يكون يحتاج وقت لكونها الغيبيات يعلمها وما تطمئن النفس مقدمة الحمد لله الذي أنزل عبده الكتاب يجعل عوجاً هدىً ونور أنزله بلسان عربي مبين والصلاة والسلام سيد المرسلين خاتم الأنبياء وإمام الخلائق والبشر أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره الدين كله كره الكافرون المشركون جاء بأحسن تشريع ليهتدي وأنَّ محمد صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنْ وافق حُكم فهو لسان نبيه وإنْ يوافق عدله حكمه جَلَّ شَأْنُهُ وإذن تصبح الدينية التي النهاية وقبل لقائه الرفيق الأعلى كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه سبحانه وتعالى كي يستقيموا وتكون مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير