ملخص كتاب ❞ هذا الدين❝ 💬 أقوال سيد قطب 📖 كتاب هذا الدين

- 📖 من ❞ كتاب هذا الدين ❝ سيد قطب 📖

█ ملخص كتاب ❞ هذا الدين❝ الدين مجاناً PDF اونلاين 2024 يتناول الكتاب مجموعة أبحاث دينية تتناول الإسلام ومنهجه وسماحته الحقيقة أن تجسيد فكري لإيمان عميق يختلف كليّاً عن الإيمان التقليدي الذي يتمثل صورة انتظار المعجزة   هذا الايمان ينقل الإنسان من وصفه فرد خاضع لقوة مسيطرة لا يستطيع إلا يقف عاجزاً مسلماً بقدرتها منتظراً دعمها دون عمل إلى تأسيس واعي يفهم بالله أعمق الاستسلام والخنوع يعني العمل والخوض فيه وبناء مجتمع متكامل بالإيمان المقترن بالعمل  الكتاب بذرة البذور طريق نهضة الأمة 

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ هذا الدين❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
هذا الكتاب يتحدث عن إيمان أعمق من الإيمان التقليدي الذي ينتظر المعجزات لتحقيق أهدافه، يتحدث عن إيمان ينقل الإنسان من فرد ضعيف و خاضع للغير إلى فرد واعٍ، مستقل، يفهم أن الإيمان هو العمل. أن منهج الإسلام لا يتحقق في الأرض بمجرد نزوله، و لا بكلمة "كن" الإلهية مباشرة، و لا بمجرد تبليغه للناس، فكيف يتحقق إذن؟

1- إذا كان هذا الدين من عند الله؛ فلماذا يحتاج للإنسان وقدراته؟

هناك حقيقة هامة عن هذا الدين كثيرًا ما تُنسي؛ فينشأ عن نسيانها خطأ كبير في النظر إلى هذا الدين. إن البعض ينتظر من هذا الدين - ما دام منزّلًا من عند الله - أن يعمل بطريقة سحرية غامضة، دون النظر لواقع البشر ولطبيعتهم، وينتظرون تلك الأشياء الخارقة التي ستغير ذلك الواقع، وحين يرون عكس ذلك، يصابون بخيبة أمل لم يكونوا يتوقعونها، أو يصابون بشكوك في ثقتهم بهذا الدين.

إن الإسلام يعتبر منهج إلهي للبشرية، يتم تحقيقه في حياة البشر بجهد البشر أنفسهم، وفي حدود واقعهم وحياتهم. ومیزته الأساسية أنه لا يغفل لحظة، عن طبيعة الإنسان وحدود طاقته، وواقع حياته أيضًا، وبالإضافة إلى ذلك، فإنَّه يرتفع به أكثر من أي منهج آخر من صنع البشر. إن الله قادر على تبديل طبيعة الإنسان عن طريق هذا الدين وعن طريق غيره، ولكنه - سبحانه - شاء أن يخلق الإنسان بهذه الطبيعة لحكمة يعلمها، وشاء أن يجعل الهداية ثمرة للمجهود والرغبة في الهداية: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ".

هذا المنهج الإلهي لا يتحقق في الأرض بمجرد نزوله، ولا بمجرد كلمة (كُنْ )، ولا بمجرد الإبلاغ به، بل يتحقق بأن تحمله مجموعة من البشر؛ تؤمن به وتستقيم عليه، وتجاهد لتحقيقه في قلوب الآخرين. وهذه هي الحقيقة التي شاء الله أن يعلّمها للجماعة المسلمة وهو يقول لها: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "، "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض "، وهذه هي الحقيقة التي تعلمها الصحابة بالدماء يوم (أحد ). ولكن بما أن هذا الأمر متروكًا للجهد البشري، لا يعني استقلال الإنسان به، بل هو يحتاج إلى عون الله ومدده؛ فإرادة الله هي الفاعلة في النهاية، وبدونها لا يبلغ الإنسان شيئًا.

2- لماذا نحن مُلْزَمون بتطبيق منهج الله في الأرض؟ وما ميزته عن المناهج البشرية الأخرى؟

نحن يتوجب علينا تحقيق ذلك المنهج بدايةً؛ لكي نحقق حاكميته – سبحانه - ، والتي هي أهم خصائص الألوهية، التي لا يتحقق معنى الشهادتين إلا بها. ومتى ادَّعَي أحد حق التشريع لنفسه؛ فقد ادَّعَي حق الألوهية، وكل من أقره على ذلك؛ فقد اتخذه إلهًا من دون الله؛ فقد قال الله - تعالى - في حق اليهود الذين اتبعوا رهبانهم في تشريعاهم: "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله ".

بالإضافة إلى ذلك، فإننا ملتزمون بتحقيق ذلك المنهج؛ لعدة أسباب تتعلق بالمنهج نفسه، وهي:

أنه المنهج الوحيد الذي يحقق كرامة الإنسان، ويمنحه الحرية، في حدود إنسانيته، وعبوديته لله.

المنهج الوحيد البعيد عن الأهواء والرغبات، والضعف الإنساني، والرغبة في النفع الذاتي لجماعة المشرِّع؛ فَواضِع ذلك المنهج هو رب البشر أجمعين، الذي لا يفضل أحدًا عن أحد.

المنهج الوحيد البعيد عن نتائج الجهل الإنساني؛ فواضعه هو خالق الكون، العالم بكل خفاياه، ومن ثم يقول الله - تعالى -: "ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ".

المنهج الوحيد، الذي يقوم نظام البشر فيه على تفسير أسباب وجودنا، وليحقق هدف الخلق والوجود الإنساني.

المنهج الوحيد الذي يتشابه مع نظام الكون كله؛ فالتشابه بين منهج حياة الإنسان، ومنهج الكون، هو الذي يسهِّل التعاون بين الإنسان وبين الكون، ويمنع التصادم بينهما. والطبيعة البشرية في أصلها، متشابهة مع نظام الكون؛ فحين يخرج الإنسان بنظام حياته عن النظام الذي حدّده الله؛ فإنه لا يصطدم مع الكون الهائل فحسب، بل يصطدم أيضًا مع نفسه التي بين جنبيه؛ فيضطرب.

ومن أجل هذا كله فمن الواجب علينا محاولة تحقيق ذلك المنهج الإلهي للحياة البشرية؛ لنعيد البشرية إلى إلهها الواحد، وإلى هدف وجودها الذي يناسب الإنسانية. وهذه هي الحقيقة التي يقررها القرآن الكريم، وهو يستنكر طريق الذين يريدون أن يتم حكمهم بغير شريعة الله، ومنهجه في الحياة؛ مخالفين بذلك كل شيء في هذا الوجود الكبير، قال - تعالى -: "أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعًا وكرهًا وإليه يرجعون ".

3- لماذا نحقق هذا المنهج السامي؟ رغم أنه مجهد، ولم تصبر عليه البشرية طويلًا؟
4- هل طلب المنهج الإسلامي من الجيل الأول الخروج عن طبيعتهم البشرية؟
5- رصيد الفطرة: كيف استطاع رجل واحد أن يقف في وجه الدنيا كلها؟
6- رصيد التجربة: الأمل الباقي للعودة
7- الآثار التي تركها الإسلام في جاهلية اليوم
8- الفرق بين الجاهلية القديمة، والجاهلية المعاصرة

سيد قطب

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
4
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث