ملخص كتاب ❞ قذائف الحق❝ 💬 أقوال محمد الغزالى السقا 📖 كتاب قذائف الحق

- 📖 من ❞ كتاب قذائف الحق ❝ محمد الغزالى السقا 📖

█ ملخص كتاب ❞ قذائف الحق❝ الحق مجاناً PDF اونلاين 2024 من أهم كتب الشيخ الغزالى,ممنوع النشر فى أغلب الدول العربية لكن يمكن تحميله النت,الكتاب به العديد القذائف التى يطلقها رحمه الله موضحاً الكيد ضد الإسلام الدعوة الداخل الخارج يقول تعالى: (بل نقذف بالحق الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون) شبهات يرد عليها محمد بمنطلق إسلامي وعقلاني شرح الدكتور الغزالي من خمسين سنة عندما عقلت ما يجرى حولى أدركت أن نصف ميت أو مجمد وأن نصفه الآخر المأذون له بالحياة الحركة إلى حين!! وأحسست هنالك صراعاً يدور الخفاء أحياناً وعلانية حيناً بين فريقين الناس: ـ فريق يستبقى النصف الموجود ويدفع عنه العوادى ويحاول استرجاع المفقود ويلفت الأنظار غيابه ـ وفريق يضاعف الحجب الغائب ويريد ليقتله قتلاً وهو الوقت نفسه يسعى لتمويت وإخماد أنفاسه وإهالة التراب عليه وكلما طال بى العمر كنت ألحظ المعركة الفريقين تتسع دائرتها وتشترك فيها إذاعات وأقلام وجماعات وحكومات ومناقشات ومؤامرات وكانت الحرب سجالاً وربما فقد المؤمنون بعض لديهم وربحوا أحرزه خصومهم كان العكس وفى كلتا الحالتين تنضم معسكر قوى جديدة وتنضم ويزداد الصراع حدة وشدة كلما لاح الساعة الحاسمة تقترب ونحن نصدر هذا الكتاب ظروف شديدة التعقيد: أعداء يريدون الانتهاء منه ويريدون استغلال المصائب نزلت بأمته كى يبنوا أنفسهم أنقاضها يريدون بإيجاز القضاء أمة ودين وقد قررنا نحن نبقى تبقى معنا رسالتنا الخالدة هذه الرسالة ولو اقتضى الأمر نذهب سبيلها لترثها الأجيال اللاحقة من أجل ذلك نرفض نعيش وفق يريد غيرنا تقترحه علينا عقائد ونظم دخيلة يأتي "قذائف الحق" للمفكر الإسلامي الغزالي كأحد المرجعيات الفكرية للحركة الإسلامية نقطة ربما هي الأهم بل أساس ظهور الصحوة وهي توضيح الحقيقي لدى أتباعه والحقائق والأباطيل المحيطة بالإسلام وبالأمة والواقع الذي تعيشه الكتاب صدر عن أكثر دار نشر عربية والنسخة التي أيدينا الطبعة الثانية "دار القلم" الدمشقية وصدرت العام 1997م 304 صفحات أجمل أفكاره صورة مقالات عادته مثل النوعية الكتابات إلا أنه قسَّم ثماني فصول تناولت طائفة كبيرة القضايا المتنوعة السياسية والفكرية والاجتماعية المتعلقة بالمسلمين فرادى ومجتمعات بشكل عام والمطلوب المرحلة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ قذائف الحق❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
مِن خمسين سنة، عندما عَقَلتُ ما يجري حولي؛ أدركتُ أنَّ نِصف الإسلام ميّت أو مجمَّد، وأنَّ نصفه الآخر هو المأذون له بالحياة أو الحركة إلى حين! وأحسست أنَّ هنالك صراعًا يدور في الخفاء أحيانًا، وعلانية حينًا، بين فريقين من الناس: فريق يستبقي النصف الموجود مِن الإسلام، ويَدفع عنه العوادي، ويحاول استرجاع النصف المفقود، ويلفت الأنظار إلى غيابه، وفريق يضاعِف الحُجُب على النصف الغائب، ويريد قتْله قتلًا، وهو في الوقت نفسه يَسعى لتمويت النصف الآخر وإخماد أنفاسه وإهالة التراب عليه. وكلما طال بي العمر، كنت ألحظ أنَّ المعركة بين الفريقين تتسع دائرتها، وتشترك فيها إذاعات وأقلام، وجماعات وحكومات، ومناقشات ومؤامرات. وكانت الحرب سجالًا، وربما فَقد المؤمنون بعض ما لديهم، وربحوا بعض ما أحرزه خصومهم، وربما كان العكس، وفي كلتا الحالتين تنضم إلى معسكر الحق قوى جديدة، وتنضم إلى معسكر الباطل قوى جديدة، ويزداد الصراع حدّة وشدة كلما لاح أنَّ الساعة الحاسمة تقترب، ونحن نُصْدر هذا الكتاب في ظروف شديدة التعقيد؛ فأعداء الإسلام يريدون الانتهاء منه، ويريدون استغلال المصائب التي نزلت بأمّته؛ كي يبنوا أنفسهم على أنقاضها، ويريدون - بإيجاز - القضاء على أُمَّة ودِين، وقد قررنا نحن أنْ نَبقى، وأن تَبقى معنا رسالتنا الخالدة، أو قررنا أنْ تَبقى هذه الرسالة، ولو اقتضى الأمر أنْ نذهب في سبيلها؛ لترثها الأجيال اللاحقة. ومِن أجْل ذلك؛ نرفض أنْ نعيش وِفق ما يريد غيرنا، أو وِفق ما تقترحه علينا عقائد ونُظُم دخيلة.

1- مزاعم اليهود وافتراءات العهد القديم على الله وأنبيائه

في بعض الأسفار، أعلن الله ندمه على إغراق الأرض بالطوفان، وقال لـ (نوح ): "لن أرتكب هذه الفعلة مرة أخرى! وسأضع علامة تُذَكّرني بذلك؛ حتى لا أعاود إهلاك الحياة والأحياء! ". ورأيي أنَّ الطوفان القديم كان عقوبة لقوم (نوح ) وحدهم، وأنه ليس غَرَقًا استوعب سكّان القارات الخمس؛ فما ذنب هؤلاء المساكين؟! و (نوح ) رسالته محلية لا عالمية، اللهم إلا إذا كان المعمور يومئذ مِن هذا الكوكب دیار (نوح ) وحسْب. وأيًا ما كان الأمر؛ فإنَّ وَصْف الله بالضيق لِما ارتَكب مِن إغراق الأرض، وتعهده ألا يفعل ذلك؛ أمر يليق بالخلق لا بالخالق، وبالناس لا برب الناس.

على أنَّ هذه القصة أيسر من دعوة الله إلى ضيافة نبيه (إبراهيم )؛ فهم يقولون إنَّه قَدَّم الله في شکل رجل مع اثنين مِن ملائكته، وأقام لهم (إبراهيم ) وليمة دسمة؛ فأكلوا منها جميعًا! وكان (إبراهيم ) حريصًا على إحراز هذا الشرف، شَرَف أنْ يأكل الله في بيته. ولما لَبَّي الله الدعوة؛ أسرع الرجل الكريم في إعداد مائدة مناسبة، وهاك القصة كما رواها (سفر التكوين ): "وظهر له الرب، ونظر، وإذا ثلاثة رجال، وقال: يا سيد (يقصد الله )، إنْ کنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك؛ فأسرع (إبراهيم ) إلى الخيمة (إلى سارة ) وقال: اعجني واصنعي خبز ملة، ثم ركض (إبراهيم ) إلى البقر وأخذ عجلًا وجيدًا وأعطاه للغلام؛ فأسرع ليعمله، ثم أخذ زبدًا ولبنًا والعجل الذي عمله ووضعها أمامهم، وهي واقفة لديهم تحت الشجرة وأكلوا، وقالوا له: سيكون لـ (سارة ) امرأتك ابن؛ فضحكت (سارة ) في باطنها قائلة: بعد فنائي يكون لي ابن وسيدي قد شاخ! فقال الرب لـ (إبراهيم ): لماذا ضحكت (سارة )؟ هل يستحيل على الرب شيء؟ ".

ونحن المسلمين نعتقد أن الكتاب النازل على (موسى ) بريء مِن هذا اللغو، أما التوراة الحالية؛ فهي تأليف بشري سيطرت عليه أمور ثلاثة: الأول: وَصْف الله بما لا ينبغي أنْ يُوصَف به، وإسقاط صور ذهنية معتلة على ذاته - سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيرًا - ، والثاني: إبراز بني إسرائيل وكأنهم محور العالم، وإكسير الحياة، وغاية الوجود؛ فَهُم الشعب المختار للسيادة والقيادة، لا يجوز أنْ ينازَعوا في ذلك، والثالث: تحقير الأمم الأخرى، وإرخاص حقوقها، وإلحاق أشنع الأوصاف بها وبأنبيائها وقادتها. وقد تتخلل هذه الأمور بقايا من الوحي الصادق، والتوجيهات المبرَّأة، بَيْد أنَّ الأسفار الشائعة الآن تَغلِب عليها الصبغة التي لاحظناها.

2- حَوْل صَلْب (عيسى ) - عليه السلام –

لا أعرف قضية طال فيها اللجاج دُون سبب يُعقل، مِثل قضية الصَّلب والفداء، ولعلها أصدق شاهد يُساق لقوله - تعالى -: "وكان الإنسان أكثر شيء جدلًا "، ولا أزال أَذكر حكاية القسيس الألماني الذي زارني يومًا في مكتبي، وشاء له سوء حظه أنْ يُحدّثني فيها؛ فقلت له ضاحكًا: أتَري هذا الثوب الأبيض الذي ألبسه؟ أرأيت إذا وقعتْ عليه نقطة حبر؟ أتزول إذا غسلتَ أنت ثوبك؟ قال: لا، قلت: فلِم يزول خطئي إذا اعتذر عنه آخر؟! عندما ألوث نفسي بخطأ؛ فأنا المسئولُ عنه، أغسل أنا نفسي منه، أشعر أنا بالندم عليه، أقوم أنا من عثرتي إذا وقعتُ، ثم أعود أنا إلى الله لأعترف له بسوء تصرفي، وأطلب أنا منه الصفح، أمَّا أنَّ العالَم يخطئُ ؛ فيَقتل الله ابنه كفارة للخطأ الواقع؛ فهذا ما يَضرب الإنسان كفًّا بكفّ لتصوره!

هذا أول الأسطورة، أمَّا آخرها فلا بد أن نعرف: مَن القاتل؟ ومن القتيل؟ إنَّ المسيحيين يقولون: إن الله (الابن ) صُلِب، لكنهم يقولون كذلك: إنَّ الأب هو الابن، هما - والروح القدس - جميعًا شيء واحد؛ فإن كان الأمر كذلك فالقاتل هو القتيل! وذاك سِرّ ما قاله أحد الفرنجة المفكرين: "خلاصة المسيحية، أنَّ الله قَتل الله لإرضاء الله! ". ولِمن شاء أنْ يقنع نفسه بهذه النقائض، وأنْ يُفنِي عمره في خدمتها؛ فهو حُرّ، أمَّا أنْ يجيء إلينا نحن المسلمين ليلوينا بالختل أو بالعنف عن عقيدتنا الواضحة ويحاول الطعن فيها؛ فهذه هي السماجة القصوى.

3- ماذا يريد أقباط مصر؟
4- تحقير الماضي وتزوير التاريخ
5- العدالة العربية
6- غلطة فلكية!
7- كمال الدين أتاتورك: الذئب الأغبر
8- المادية حركة رجعية
9- الجهاد والتربية: بين الماضي والحاضر

محمد الغزالى السقا

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث