ملخص رواية الساعة الخامسة والعشرون قسطنطين جيورجيو 💬 أقوال قسطنطين جيورجيو 📖 رواية الساعة الخامسة والعشرون

- 📖 من ❞ رواية الساعة الخامسة والعشرون ❝ قسطنطين جيورجيو 📖

█ ملخص رواية الساعة الخامسة والعشرون قسطنطين جيورجيو كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 إن أحد أكثر الأعمال السردية الباعثة أسئلة جذرية حول مصير الإنسان المأسوي فعالم الرواية الافتراضي متاهة يتعذر أن ينجو منها وعلى النقيض من معظم حيث يختل توازن الأحداث ثم يعاد النهاية فإن نسق الاختلال يتعمق بمرور الزمن ولا يعود إلى سابق عهده أبداً رواية تتجلى فيها أصداء الملاحم الكبرى والتراجيديات الإغريقية المآسي الشكسبيرية ومجمل التي انصب اهتمامها عل لذلك فهي تنتسب سلالة الآداب الرفيعة الخالدة كثير الروايات يتلاشى حضوره مع الذاكرة الأيام وتصبح استعادة أجوائه صعبة وربما شبه مستحيلة وقليل يدمغ بختمه الأبدي ومن ذلك القليل النادر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص رواية الساعة الخامسة والعشرون قسطنطين جيورجيو

منقول من maktbah.net ، مساهمة من: MrMr
انها “الساعة الخامسة والعشرون” ساعة اضطهاد الإنسان..أيا كانت ديانته فمادمت أنت إنسان فأنت مضطهد حينما تسنح لهم الفرصة وفي مجتمع الالة ياعزيزى تسقط فكرة الانسانية أنت في نظر الآلات الحاكمة مجرد تمثيل عن فصيل أو فئة يجب أن تُصبغ بمجموعها ، بالصبغة المختزنة في عرف الآلة…
“الساعة الخامسة والعشرون” ليست ساعة طبيعية إطلاقا ..هى ساعة المكاشفة مع ما آلت إليه البشرية في عصر الآلة حتى هيمنت وصبغت الكل بصبغتها ، بات المنتسب إلى عالم البشر يُعرف بالـ”مواطن” ويُنظر إليه من هذه الزاوية .. أنت مجرد رقم .. ترس .. مؤشر .. شيء .. أي شيء سوى أن تكون إنساناً ..
الرواية كتبها قسطنطين جيورجيو في فترة الحرب العالمية الثانية حيث سحق الإنسان بلا رحمة .. حتى أنها قد منعت في النشر في ذلك الوقت وحتى عام 1949 لأنها كاشفت الآلات بحقيقتها وجردت الدول بكافة مرتكزاتها أمام حقيقتها المرة وسلوكها المشترك في سحق الإنسان .. ولذلك حينما تنتهي من صفحاتها سيزول منك العجب بأن كل الصرخات الإنسانية لا يمكن أن تُغير ما يحدث من اضطهاد للإنسانية وإهدار لكرامتها على معبرٍ ما أو في إجراء آلي أمني لا يُمكن أن ينظر للإنسان بحالته فقط أنه “إنسان”..

الفصل الأول

تتناول الرواية سيرة مواطن رومانى مسيحى يدعى “إيوهان موريتز” اصطدم برجل شرطة بسيط حاول التقرب من زوجته” سوزانا” واستغل نفوذه وأوضاع البلاد قبيل الحرب العالمية الثانية ووضع اسمه على لائحة اليهود المشتبه بهم ،حاول الهرب مع رفقة من اليهود إلى هنغاريا فجرى اعتقاله واتهامه بالتجسس وتم بيعه كعبد ضمن صفقة لألمانيا لدعم مشاريعها الصناعية ، ويتمكن طبيب نازى من إخراجه على اعتبار أنه سليل الجنس الآرى المتفوق ويضمه للنازيين ومع انتهاء الحرب يساعد بعض الفرنسيين ويهرب للحاق بالحلفاء فيعتقلوه على اعتبار انتمائه لقوات معادية
وينسى فى المعتقلات الأمريكية، والنتيجة خسارة ثلاثة عشرة عاماً مما كان يجب أن يكون أجمل سنيّ عمره، في الأعمال الشاقة في المعتقلات في سنوات الحرب وما تلاها..رواية رغم عدد صفحاتها الكبير فإن الأحداث المتسارعة لن تشعرك بالملل،لغة سلسة وبسيطة، والشخصيات تجمع بين البساطة والعمق مما يشعرك بالمصداقية..والحقيقة أنني لست أدري ماذا كان ليكتب قسطنطين .. إذا ما أدرك زماننا هذا .. فيُضاف إلى سحق الإنسان .. السلوك الآلي للبشر حتى في حياتهم الاجتماعية العادية التي بات فيها التعبير عن المشاعر هو في الضغط على أيقونة أننا قد ضحكنا .. أو حزنا .. أو أصابنا الغضب .. ولربما أننا في الوقت الذي نقوم فيه بالضغط .. لا يختلج شيئاً على أرض الواقع من تعبيرات الوجه .. وكأننا آلات .. تسري فيها الدماء ..!
الساعة الخامسة والعشرون .. هي الساعة التي فات فيها الأوان .. ولربما هي الساعة التي بلغها كُتّاب عاصروا تلك الحقبة ..من أمثال “ستيفان زفايغ” فآثر الانتحار .. لأنه أدرك أنه قد فات أي أوان التغيير .. ولربما هى الساعة التى كتب فيها “جورج أورويل” معاناته وفقد رغبته وقوته في الدفاع عن أفكاره والقتال لدعوته بوقف السيل الذي لا يتوقف من الوحشية فى 1984 ..! تم تحويلها لقيام من إنتاج فرنسا إيطالى يوغوسلافى مشترك من بطولة “أنطونى كوين”..

قسطنطين جيورجيو

منذ 12 شهور ، مساهمة من: MrMr
12
1 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث