ملخص كتاب ❞البخلاء❝ 💬 أقوال الجاحظ 📖 كتاب البخلاء _ عمرو بن بحر الجاحظ

- 📖 من ❞ كتاب البخلاء _ عمرو بن بحر الجاحظ ❝ الجاحظ 📖

█ ملخص كتاب ❞البخلاء❝ البخلاء _ عمرو بن بحر الجاحظ مجاناً PDF اونلاين 2024 البُخلاء دوّن فيه أبو عثمان بعض صور البُخل الذين قابلهم وتعرف عليهم بيئته الخاصة خصوصًا بلدة مرو عاصمة خراسان وقد تصويراً واقعياً حسياً نفسياً فكاهياً وثق حركاتهم ونظراتهم القلقة أو المطمئنة ونزواتهم النفسية وفضح أسرارهم وخفايا منازلهم وأطلع القراء مختلف أحاديثهم وكشف عن نفسياتهم وأحوالهم جميعاً أول من درس نصّ هو المستشرق فان فلوتن سنة 1900 وقصص الكتاب عبارة مواقف هزلية تربوية قصيرة وُثقت فيها الألفاظ العامية المتداولة فترة كتابته تكثر القصص الحوارات كما يُعتبر دراسة اجتماعية نفسية اقتصادية لهذا الصنف الناس وهم كتاب أهمية علمية حيث يكشف لنا نفوس البشر وطبائعهم وسلوكهم فضلا احتوائه العديد أسماء الأعلام والمشاهير والمغمورين وكذلك البلدان والأماكن وصفات أهلها والعديد أبيات الشعر النادرة والمفيدة بموضوعها والأحاديث والآثار فالكتاب موسوعة أدبية جغرافية تاريخية يمتاز هذا بالطيبة والسذاجة وخفة الدم أحيانا بريئون الأذى ومن سوء المعاملة وليس فيهم ما تنفر النفس منه تشمئز ولا يظلمون إلا أنفسهم ونجد أن موائد بعضهم ممدودة يتظاهر بالكرم لا يقوم كتابه بتجريحهم إيذاء مشاعرهم بل يبسط تصرفهم ويعرض طريقة اقتصادهم واستخدامهم للمال ومحاربتهم الإسراف والذي شك الشخصيات نسج خياله وغير موجودين أصلا مثل أبي الحارث جميز والهيثم مطهر من أطرف ذكرهم أفراد البصرة كانوا يحبون الاقتصاد العيش والتوفير المال وحسن التدبير اجتمعوا مسجد بالبصرة لتبادل الخبرات فقال أحدهم له حمارا كان يسقيه ماء مالحًا لرخص سعره بينما يشرب وأسرته الماء العذب فتدهورت صحة الحمار حتى كاد يهلك وعندها فكر وقدر وقرر يتوضأ عذب ويسقى مما يبقى فكسبوا ولم يهدروا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞البخلاء❝

منقول من mawdoo3.com ، مساهمة من: Optimistic
كتاب البخلاء من أنفع مؤلّفات الجاحظ، اتّسم هذا الكتاب بروح ظلّ الكاتب الخفيفة التي تُنعش الأرواح، فهو كتاب فُكاهيّ بطابع أدبيّ علميّ. أسبغ في وصف الحياة الاجتماعيّة في زمن العصر العباسيّ، فتطرّق إلى أسرار البيوت ودخائِلها وشؤونهم الخاصّة والعامة، وأسهب في وصف أحوال الأُسَر وعاداتهم بأسلوب شيّق ومُعبّر ودقيق تظهر فيه جزالة الألفاظ، وبراعته وتميُّزه في صياغة الجُمل عن الآخرين.

البخلاء

اختُلف متى ألّف الجاحظ كتاب البخلاء، فعند قراءة الكتاب ومحتوياته نقرأ من الأخبار والمعلومات التي تُوحي بأنّه ألّفَ الكتاب وهو كبير في السّن فقد كان يحمل همّ السّنين على كتفيْه، بينما الأسلوب المُتَّبَع في السّخرية والفُكاهة والعبث الذي فاض به الجاحظ تُوحي بتأليفه في سن الشّباب الذي يغلب على طابعها هذا الأسلوبي الدُعابيّ.

أشار الجاحظ في مُقدّمة كتاب البخلاء أنّه ألّف كتابه هذا إلى أحد عظماء الدّولة ولكنّه لم يذكُر اسمه، ولكن على الأغلب أنّه تمّ تأليفه إلى ابن المُدبر الذي كان صديقاً قريباً للجاحظ، أو إلى الفتح بن خاقان الذي كان مُعجباً جدّاً بكتابات الجاحظ، وكان يُشجعه دائماً على التّأليف، أو إلى محمد بن عبد الملك الزيّات الذي كان تربطه صلة وثيقة بالجاحظ.

يُمثّل كتاب البخلاء دراسة نفسيّة، واجتماعية، واقتصاديّة، وتربويّة للنّاس البخلاء الذين عاشرهم في مُحيطه في مدينة خُراسان، وقد وصفهم وصفاً صادقاً جسّد فيه واقعهم النفسيّ والاجتماعيّ بطريقة فُكاهية هزليّة، فوصف بُخلهم، وتصرّفاتهم، وسلوكهم الذي يعكس نفوسهم وأحوالهم النفسيّة، ووصف تعابير وجوههم الهادئة أو القلقة، وكشف أسرارهم وخفايا منازلهم والحوارات التي تدور بينهم دون ترك انطباع سيئ في نفس القارئ على هؤلاء النّاس.

لكتاب البخلاء أهميّة ثقافية تُثري عقل القارئ بالعديد من المعلومات المتنوعة كأسماء المشاهير، وأسماء البلاد وميّزاتها وطباع سُكانها وسلوكهم، ويضمّ العديد من الأحاديث، والقصائد، كما يحتوي على معلومات تاريخيّة وجغرافيّة.

قصة من كتاب البخلاء

طفل مرو البخيل: عندما سمع أحمد بن رشيد حديث ديكة مرو البخيلة من ثمامة قال: كنت عند شيخ من أهل مرو، وصبي له صغير يلعب بين يديه، فقلت له: إما عابثاً وإما مُمتحناً: أطعمني من خبزكم، قال: لا تريده هو مر، فقلت: فاسقني من مائكم، قال: لا تريده هو مالح. قلت: هات لي من كذا وكذا قال: لا تريده هو كذا وكذا، إلى أن أعددت أصنافاً كثيرة كل ذلك يمنعنيه ويبغضه إليّ فضحك أبوه وقال: ما ديننا؟ هذا من علمه ما تسمع؟ يعني: أن البخل طبع فيهم وفي أعراقهم وطينتهم.

البخيل بالبخور: قال بخيل: حبّذا الشّتاء فإنه يحفظ رائحة البخور، ولا يُحمض فيه النبيذ إذا ترك مفتوحاً، ولا يفسد فيه مرق إذا بقي أيّاماً، وكان لا يتبخّر إلا في منازل أصحابه، فإذا كان في الصّيف دعا بثيابه فلبسها على قميصه لكيلا يضيع من البخور شيء.

ديكة مرو البخيلة: قال ثمامة: لم أرَ الدّيك في بلدة قط إلا وهو لافظ، يأخذ الحبّة بمنقاره ثم يلفظها قدّام الدجاجة، إلا ديكة مرو، فإنّي رأيت ديكة مرو تسلب الدّجاج ما في مناقيرها من الحب. قال: فعلمت أن بخلهم شيء في طبع البلاد، وفي جواهر الماء، فمن ثمّ عمّ جميع حيوانهم.

الجاحظ

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Optimistic
11
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث