📘 ❞ قصة مدينتين ❝ رواية ــ تشارلز ديكنز اصدار 2013

كتب الادب الانجليزى - 📖 رواية ❞ قصة مدينتين ❝ ــ تشارلز ديكنز 📖

█ _ تشارلز ديكنز 2013 حصريا رواية ❞ قصة مدينتين ❝ 2024 مدينتين: نبذة عن الرواية: تعتبر هذه القصة هى العمل الروائى الثانى للكاتب ( ديكنز) تقع الأحداث بين مدن فرنسا , باريس إنجلترا لندن تعبر أحداث الثورة الفرنسية ومحنة الطبقة العاملة فى ومواجهتها تعسف الأرستقراطية واستبدادها بطل الرواية والذى تدور حوله الاحداث هو دارنى ) شاب من أخذته أقدامها لم تراعى طيبته ولم تفرق الخير الشر خلال أحداثها الشخصيات البارزة بهذه شخصية (سيدنى كارتون الذى يعمل بالمحاماه يشرب الخمر كثيرا ويضحى بحياته لأجل محبوبته لوسى مانيت) زوجة دارنى هذا لتشارلز كان الأكثر انتشارا تدريسا لطالاب الثانوية بالولايات المتحدة ملخص : الفصل الأول: العائد إلى الحياة «كان أحسن الأزمان ,و أسوأ عصر الحكمة الحماقة عهد الإيمان وكان الجحود زمن النور الظلمة ربيع الأمل شتاء القنوط » الجملة الافتتاحية للرواية في عام 1775 يسافر جارفيس لورى أحد موظفى بنك تيلسون ليقوم بإحضار دكتور الكساندر مانيت مدينة دوفر وقبل العبور يقابل لوسي ذات السبعة عشر عاماً ويخبرها أن والدها يمت حقاً كما قيل لها لكنه سجيناً سجن الباستيل للثمانى الأخيرة يسافر لوري ولوسي سانت انطوان إحدى ضواحى حيث يقابلوا آل ديفارج مسيو ارنست ومدام تريز اللذان يمتلكان الحانات يقومون سراً بقيادة فرقة الثوريين الذين يشيرون لأنفسهم بالاسم الرمزي جاك مسيو (الذي خادماً لدكتور قبل سجنه والآن أصبح يعتني به) يأخذ لرؤية الذي فقد احساسه بالواقع بسبب هول معاناته السجن يجلس طوال اليوم غرفة مظلمة يصنع الأحذية وفي البداية لا يتعرّف ابنته ولكن بالتدريج يبدأ يتذكرها شعرها الذهبي الطويل الشبيه بوالدتها الجزء الثانى: الخيط الذهبي لقد جاء العام 1780 تجري محاكمة المهاجر الفرنسي دارني محكمة أولد بايلى بتهمة الخيانة ويقوم جاسوسان جون بارساد وروجر كلاى بمحاولة الصاق تهم باطلة بـ مصلحتهم الشخصية وقد قدما ادعاءات مفادها وهو رجل فرنسي أعطى معلومات الجنود الأمريكيين شمال أمريكا للفرنسيين وتتم تبرئة عندما يفشل شاهد يدّعي أنه يستطيع التعرف أى مكان انه ينسى الوجوه ابدا يفرّق بينه وبين سيدني المحامين المدافعين والذي صدف يشبهه تماما في يقوم الماركيز سان ايفرموند عم بدهس ابن الفلاح الفقير جاسبارد ثم بإلقاء عملة له كتعويض خسارته بمساعدة ويلقي بعملة الآخر وبينما يهمّ سائق عربة بالرحيل العملة مرة أخرى داخل العربة مما يثير غضب عندما يصل قصره اخوة (أى اسم عائلة الحقيقى اشمئزازه أفعال عائلتة قرر يحمل اسماً مشتقاً والدتة D'Aulnais) ويتجادل الاثنان لأن يشعر بالشفقة تجاة الفلاحين حين قاسي تلك الليلة اختبأ أسفل وتبعة قصرة) بقتل أثناء نومه ويترك ورقة تقول "انقلوه سريعاً قبرة التوقيع جاك" يحصل إذن ليتزوج لكن يعترف بحبه لـ أيضاً عالماً أنها لن تحبه بالمثل ويقطع وعداً يقبل بأي تضحية لأجلها ولأجل يهمها أمرهم صباح يوم زواجه اسمه وهذا يتسبب صدمة شديدة تجعله يعود صناعة لمدة تسعة أيام ولكنه يتعافى ويظن مستر والآنسة بروس ممرضة السبب ذلك حزنه لفراق زواجها لكنهم يعلمون ولا القارئ ما يعنيه للدكتور وفى الرابع يوليو 1789 يقود الهجوم ويدخل الزنزانة القديمة التي حبيساً بها رقم "105 البرج الشمالي" يعلم يبحث عنه حتى الفصل التاسع بالجزء الثالث الجزء يحكي فيه سبب صيف 1792 خطاب لدارني جابيل خدم يخبره قُبض عليه وتم ويطلب يأتي ليعينه لمساعدة بعض القراء يرون هذاالفعل غباءً يقلل شأن الخطر الرهيب سيواجهه مع ملاحظة سافر دون زوجته بخطته الثالث: آثار العاصفة في يُدان هجرته ويتم لافورس ميس وجيرى كرانشر الصغيرة ابنة لمقابلة ليحاولوا تحرير تمر ثلاثة شهور تتم ويستطيع اعتباره بطلاً لسجنه يحرره لكن نفس يعاد القبض ومحاكمته التالي بتهم جديدة قدمها وشخص آخر (نكتشف لاحقاً نفسه وذلك وصيته تركها ويُصدم كلماته استخدمت لإدانة ) على جانب تصاب بالذهول تقابل أخيها المفقود سولومون يكن يريد يتعرف ويظهر فجأة ويتعرف ويتضح الرجال قاموا باتهام باطلاً بالخيانة محاكمته الأولى يهدد بفضح وأنه جاسوس مزدوج لصالح الفرنسيين والبريطانيين حسبما يروق وإذا عُرف هذا الأمر سيتم إعدام بالتأكيد وهكذا أحكم سيدنى قبضته يواجه المحكمة ويعرّف ماركيز بقراءة الخطاب خبأه زنزانته كيف السابق (والد دارنى) وأخيه التوأم (الماركيز قام بقتله بداية القصة) قاما بحبس لأنه حاول يفضح جرائمهم ضد الأخ الأصغر مفتوناً بإحدى الفتيات فقام بخطفها واغتصابها وقتل زوجها وأخوها وأبوها وقام أخو الفتاة يُقتل بإخفاء أخته الأخرى وهي عضو باق العائلة آمن وتستمر الوصية إدانة كلهم فرد فيهم يُصدم يهتم بإعتراضاته يسحب اتهاماته يتم إرسال كونسييرجيرى لكي إعدامه بالمقصلة يذهب متجر الخمور الخاص بآل ويسمع مدام تتحدث خططها باقي (لوسي الصغيرة) ويكتشف هي الأخت الوحيدة الناجية دمّرها يصاب بالاكتئاب ويعود بعد قضى السابقة كلها محاولة انقاذ حياة ويحثّ يهرب وابنتها ووالدها وفي الصباح يزور بتخديره ابتزّه – بتهريب يقرر يشبه تماماً يمثّل دور وأن يُعدم مكانه حبه للوسي وتحقيقاً لوعده وتهرب ومستر ومعهم غائباً الوعي معه أوراق تحقيق الخاصة تلك الأثناء تذهب مسلحة ببندقية منزل أمل تقبض عليهم وهم حالة حداد (حيث غير القانوني التعاطف أو الحداد أعداء الجمهورية) وطفلتها كانوا قد رحلوا بالفعل وتقوم بمواجهة لإعطاء الوقت للهرب وينطلق سلاح ويصيبها ويتسبب الصوت الناتج عنها صمم دائم تنتهى المقصلة الكاتب بعرض أفكار اللحظة بشكل تنبؤى نوعاً فيرى بعين الخيال العديد إعدامهم بنفس ومنهم وبارساد سينجبون ولداً يسمونه باسم وسيكون الابن يحقق الوعد أضاعه "إن فعلته أفضل بكثير جداً الإطلاق وأنها لراحة عرفت الإطلاق" الختامية للرواية كتب الادب الانجليزى مجاناً PDF اونلاين القسم يشمل الاقسام الفرعية تحتوي علي لأدب الإنجليزي (بالإنجليزية: English literature) يكتبه الكُتَّاب وأسكتلندا وويلز باللغة الإنجليزية مجالات الشعر والنثر والمسرحية أدب غني بالروائع مختلف المجالات الأدبية أقدم الآداب الغربية This section includes sub sections that contain literature, which what is written by writers from England, Scotland and Wales in the language poetry, prose drama areas

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
قصة مدينتين
رواية

قصة مدينتين

ــ تشارلز ديكنز

صدرت 2013م
قصة مدينتين
رواية

قصة مدينتين

ــ تشارلز ديكنز

صدرت 2013م
حول
تشارلز ديكنز ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
🎙️ المراجعات الصوتية و الآداء الصوتي
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية قصة مدينتين:
نبذة عن الرواية:

تعتبر هذه القصة هى العمل الروائى الثانى للكاتب ( تشارلز ديكنز) ، تقع الأحداث بين مدن فرنسا , باريس , إنجلترا و لندن ، تعبر عن أحداث الثورة الفرنسية ومحنة الطبقة العاملة فى فرنسا ومواجهتها تعسف الطبقة الأرستقراطية واستبدادها .
بطل هذه الرواية والذى تدور حوله الاحداث هو ( تشارلز دارنى ) ، شاب من الطبقة الأرستقراطية أخذته الثورة بين أقدامها ، لم تراعى طيبته ولم تفرق بين الخير و الشر خلال أحداثها . من الشخصيات البارزة بهذه الرواية شخصية (سيدنى كارتون ) الذى يعمل بالمحاماه يشرب الخمر كثيرا ويضحى بحياته لأجل محبوبته ( لوسى مانيت) زوجة دارنى
هذا العمل الروائى لتشارلز ديكنز كان الأكثر انتشارا و تدريسا لطالاب الثانوية بالولايات المتحدة

ملخص الأحداث :

الفصل الأول: العائد إلى الحياة
«كان أحسن الأزمان ,و كان أسوأ الأزمان. كان عصر الحكمة ,و كان عصر الحماقة. كان عهد الإيمان، وكان عهد الجحود. كان زمن النور، وكان زمن الظلمة. كان ربيع الأمل، وكان شتاء القنوط.»، الجملة الافتتاحية للرواية
في عام 1775، يسافر جارفيس لورى، أحد موظفى بنك تيلسون من إنجلترا إلى فرنسا ليقوم بإحضار دكتور الكساندر مانيت إلى لندن. في مدينة دوفر، وقبل العبور إلى فرنسا، يقابل لوسي مانيت ذات السبعة عشر عاماً، ويخبرها أن والدها دكتور مانيت لم يمت حقاً كما قيل لها، لكنه كان سجيناً في سجن الباستيل للثمانى عشر عاماً الأخيرة.

يسافر لوري ولوسي إلى سانت انطوان، إحدى ضواحى باريس حيث يقابلوا آل ديفارج، مسيو ارنست ومدام تريز ديفارج اللذان يمتلكان إحدى الحانات، كما يقومون سراً بقيادة فرقة من الثوريين الذين يشيرون لأنفسهم بالاسم الرمزي جاك.

مسيو ديفارج (الذي كان خادماً لدكتور مانيت قبل سجنه والآن أصبح يعتني به) يأخذ لوري ولوسي لرؤية دكتور مانيت، الذي فقد احساسه بالواقع بسبب هول معاناته في السجن، فقد أصبح يجلس طوال اليوم في غرفة مظلمة يصنع الأحذية. وفي البداية لا يتعرّف إلى ابنته، ولكن بالتدريج يبدأ في أن يتذكرها بسبب شعرها الذهبي الطويل الشبيه بوالدتها.

الجزء الثانى: الخيط الذهبي
لقد جاء العام 1780، والآن تجري محاكمة المهاجر الفرنسي تشارلز دارني في محكمة أولد بايلى بتهمة الخيانة، ويقوم جاسوسان، جون بارساد وروجر كلاى بمحاولة الصاق تهم باطلة بـ دارني لأجل مصلحتهم الشخصية.

وقد قدما ادعاءات مفادها أن دارنى -وهو رجل فرنسي- أعطى معلومات عن الجنود الأمريكيين في شمال أمريكا للفرنسيين، وتتم تبرئة دارني عندما يفشل شاهد كان يدّعي أنه يستطيع التعرف إلى دارني في أى مكان و انه لا ينسى الوجوه ابدا في أن يفرّق بينه وبين سيدني كارتون، أحد المحامين المدافعين عن دارني، والذي صدف أنه يشبهه تماما.

في باريس، يقوم الماركيز سان ايفرموند -عم دارنى- بدهس ابن الفلاح الفقير جاسبارد، ثم يقوم بإلقاء عملة له كتعويض عن خسارته. يقوم مسيو ديفارج بمساعدة جاسبارد ويلقي له الماركيز بعملة هو الآخر. وبينما يهمّ سائق عربة الماركيز بالرحيل، يقوم ديفارج بإلقاء العملة مرة أخرى داخل العربة، مما يثير غضب الماركيز.

عندما يصل الماركيز إلى قصره، يقابل ابن اخوة، تشارلز دارنى (أى أن اسم عائلة دارنى الحقيقى هو ايفرموند، ولكن لأجل اشمئزازه من أفعال عائلتة فقد قرر أن يحمل اسماً مشتقاً من اسم والدتة D'Aulnais) ويتجادل الاثنان، لأن دارني يشعر بالشفقة تجاة الفلاحين في حين أن الماركيز قاسي.

تلك الليلة، يقوم جاسبارد (الذي اختبأ أسفل عربة الماركيز وتبعة إلى قصرة) بقتل الماركيز أثناء نومه، ويترك ورقة تقول "انقلوه سريعاً إلى قبرة، التوقيع جاك".

في لندن، يحصل دارني على إذن دكتور مانيت ليتزوج لوسي، لكن كارتون يعترف بحبه لـ لوسي هو أيضاً. عالماً أنها لن تحبه بالمثل، ويقطع كارتون وعداً أن يقبل بأي تضحية لأجلها ولأجل من يهمها أمرهم.

في صباح يوم زواجه، يعترف دارني لدكتور مانيت أن اسمه الحقيقى هو ايفرموند، وهذا يتسبب لدكتور مانيت في صدمة شديدة تجعله يعود إلى صناعة الأحذية لمدة تسعة أيام ولكنه يتعافى مرة أخرى. ويظن مستر لوري والآنسة بروس ممرضة دكتور مانيت أن السبب في ذلك حزنه لفراق ابنته بسبب زواجها، لكنهم لا يعلمون - ولا القارئ - ما يعنيه اسم عائلة ايفرموند للدكتور مانيت.

وفى الرابع عشر من يوليو عام 1789، يقود آل ديفارج الهجوم على سجن الباستيل. ويدخل ديفارج الزنزانة القديمة التي كان دكتور مانيت حبيساً بها رقم "105 البرج الشمالي"، ولا يعلم القارئ ما الذي كان يبحث عنه ديفارج في الزنزانة حتى الفصل التاسع بالجزء الثالث من الرواية، وهو الجزء الذي يحكي فيه دكتور مانيت سبب سجنه.

في صيف عام 1792، يصل خطاب لدارني من جابيل، أحد خدم الماركيز، يخبره فيه أنه قُبض عليه وتم سجنه، ويطلب من دارني أن يأتي ليعينه. يسافر دارني إلى باريس لمساعدة جابيل. بعض القراء يرون أن هذاالفعل كان غباءً من دارني، أن يقلل من شأن الخطر الرهيب الذي سيواجهه، مع ملاحظة أن دارني سافر دون أن يعلم زوجته بخطته.

الجزء الثالث: آثار العاصفة
في فرنسا، يُدان دارني بسبب هجرته من فرنسا، ويتم سجنه في سجن لافورس في باريس. يسافر دكتور مانيت ولوسي مع ميس بروس وجيرى كرانشر، ولوسي الصغيرة ابنة تشارلز ولوسي دارني، إلى باريس لمقابلة مستر لوري ليحاولوا تحرير دارني من السجن. تمر ثلاثة شهور، ولكن تتم محاكمة دارني ويستطيع دكتور مانيت -بسبب اعتباره بطلاً لسجنه الطويل في الباستيل- أن يحرره.

لكن في نفس الليلة، يعاد القبض على دارني ومحاكمته مرة أخرى في اليوم التالي بتهم جديدة قدمها آل ديفارج، وشخص آخر (نكتشف لاحقاً أنه دكتور مانيت نفسه، وذلك من خلال وصيته التي تركها في الباستيل، ويُصدم دكتور مانيت عندما يعلم أن كلماته استخدمت لإدانة دارني.)

على جانب آخر، تصاب ميس بروس بالذهول عندما تقابل أخيها المفقود سولومون، لكن سولومون لم يكن يريد أن يتعرف عليه أحد، ويظهر سيدني كارتون فجأة ويتعرف على سولومون، ويتضح أن سولومون هو نفسه جون بارساد، أحد الرجال الذين قاموا باتهام دارني باطلاً بالخيانة أثناء محاكمته الأولى في لندن. يهدد كارتون بفضح سولومون وأنه جاسوس مزدوج لصالح الفرنسيين والبريطانيين حسبما يروق له. وإذا عُرف هذا الأمر سيتم إعدام سولومون بالتأكيد، وهكذا أحكم سيدنى كارتون قبضته عليه.

يواجه مسيو ديفارج دارني في المحكمة، ويعرّف دارني أنه ماركيز سان ايفرموند ويقوم مسيو ديفارج بقراءة الخطاب الذي خبأه دكتور مانيت في زنزانته في الباستيل. يحكي الخطاب كيف أن الماركيز السابق سان ايفرموند (والد دارنى) وأخيه التوأم (الماركيز الذي قام جاسبارد بقتله في بداية القصة) قاما بحبس دكتور مانيت في الباستيل لأنه حاول أن يفضح جرائمهم ضد عائلة من الفلاحين، فقد كان الأخ الأصغر مفتوناً بإحدى الفتيات، فقام بخطفها واغتصابها، وقتل زوجها وأخوها وأبوها.

وقام أخو الفتاة قبل أن يُقتل بإخفاء أخته الصغيرة الأخرى وهي آخر عضو باق في العائلة في مكان آمن. وتستمر الوصية في إدانة آل ايفرموند كلهم حتى آخر فرد فيهم. يُصدم دكتور مانيت، لكن لا يهتم أحد بإعتراضاته لأنه لا يستطيع أن يسحب اتهاماته. يتم إرسال دارني إلى سجن كونسييرجيرى في باريس لكي يتم إعدامه بالمقصلة في اليوم التالي.

يذهب كارتون إلى متجر الخمور الخاص بآل ديفارج، ويسمع مدام ديفارج تتحدث عن خططها لإدانة باقي عائلة دارني (لوسي ولوسي الصغيرة)، ويكتشف كارتون أن مدام ديفارج هي الأخت الوحيدة الناجية من العائلة التي دمّرها آل ايفرموند.

في اليوم التالي، يصاب دكتور مانيت بالاكتئاب ويعود مرة أخرى إلى صناعة الأحذية بعد أن قضى الليلة السابقة كلها في محاولة انقاذ حياة دارني، ويحثّ كارتون مستر لوري أن يهرب إلى باريس مع لوسي وابنتها ووالدها.

وفي ذات الصباح يزور كارتون دارني في السجن، ويقوم بتخديره، ويقوم جون بارساد - الذي ابتزّه كارتون – بتهريب دارني من السجن. يقرر كارتون – الذي يشبه دارني تماماً- أن يمثّل دور دارني وأن يُعدم مكانه وذلك بسبب حبه للوسي وتحقيقاً لوعده لها. وتهرب عائلة دارني ومستر لوري إلى باريس ومعهم دارني غائباً عن الوعي ولكن معه أوراق تحقيق الشخصية الخاصة بـ سيدنى كارتون.

في تلك الأثناء، تذهب مدام ديفارج وهي مسلحة ببندقية إلى منزل عائلة لوسي على أمل أن تقبض عليهم وهم في حالة حداد على دارني (حيث أنه كان من غير القانوني التعاطف أو الحداد على أحد أعداء الجمهورية). لكن لوسي وطفلتها ووالدها ومستر لوري كانوا قد رحلوا بالفعل.

وتقوم ميس بروس بمواجهة مدام ديفارج لإعطاء عائلة دارني الوقت للهرب، وينطلق سلاح مدام ديفارج ويصيبها، ويتسبب الصوت الناتج عنها في صمم دائم لـ ميس بروس.

تنتهى الرواية بقتل سيدني كارتون على المقصلة، ويقوم الكاتب بعرض أفكار كارتون في تلك اللحظة، بشكل تنبؤى نوعاً ما، فيرى كارتون بعين الخيال أن العديد من الثوريين سيتم إعدامهم بنفس المقصلة، ومنهم مسيو ديفارج وبارساد، وأن دارني ولوسي سينجبون ولداً يسمونه باسم كارتون، وسيكون هو الابن الذي يحقق الوعد الذي أضاعه كارتون.

"إن ما فعلته أفضل بكثير جداً مما فعلته على الإطلاق، وأنها لراحة أفضل بكثير مما عرفت على الإطلاق" – الجملة الختامية للرواية
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#9K

7 مشاهدة هذا الشهر

#3K

51K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: العربية .
عدد الصفحات: 526.