ملخص كتاب ❞ الإسلام الحنبلي❝ 💬 أقوال سعود المولى 📖 كتاب الإسلام الحنبلي

- 📖 من ❞ كتاب الإسلام الحنبلي ❝ سعود المولى 📖

█ ملخص كتاب ❞ الإسلام الحنبلي❝ الحنبلي مجاناً PDF اونلاين 2024 لم تكن هناك عناية حقيقية عالم الاستشراق بالحنبلية قبل هنري لاووست وتلميذه جورج مقدسي الذي تتحدث دراسته التي بين أيدينا عن الحنابلة باعتبارهم الممثلين الأقدم لعقيدة أهل السنة – وهي تعنى بمحاولة غولدتسيهر تقييمه لموقع المذهب والعقائد (السلفية والحنبلية) عند فغولدتسيهر كان همه الحديث الأشعرية صارت التيار (الكلامى) الرئيس منذ القرن الخامس الهجري أما زملاؤه فقد كانوا يعتبرون أن هي سبب رئيس الانحطاط نزل بالإسلام عامة والسني خاصة من جهة ثانية أسس لاتجاه جديد دراسة المدرسة الحنبلية وفي توجهها العقدي والفقهي فكتب ابن تيمية وترجم نصوصا له كما قام بدراسة دور التاريخ الاجتماعي والسياسي أما جرؤ ما يجرؤ عليه أستاذه وقام بنشر نصوص حنبلية وأصول الفقه ومع أنه يتجاهل بل كتب عنها لكنه ظل يعتبرها أنها تمزج التقليد السني بغيره بخلاف الصافية إن محق تقع أصل تكوين والجماعة لذا عمله هذا مبدعا ولافتا وفيه أفكار كثيرة تستحق الاهتمام والنقاش الكتاب عبارة أربع محاضرات أربعة فصول ربما أرى الترتيب الأفضل لقرائته يبدأ من الفصل الأخير ( الأرثوذكسية الإسلامية) حيث تتجلي فيه الفكرة الأبرز يعالجها الكتاب والتي وليدة الأزمة الاستشراقية تناول الدين الإسلامي اتجاها عاما يمثل النقي أو الصورة الامثل للإسلام ينطلق تفنيد الرؤية السائدة طرح الأشاعرة كممثل لهذا وهو يحلل ببراعة أسباب تصور المستشرقين الكبار التصور نوع القياس حالة المسيحية ومن أبرز يستند تفنيده بيان الدولة وخاصة السلاجقة تتبنى الأشعري بشكل سلطوي ويُظهِر الوهم الناشيء اعتقاد المدارس النظامية كانت لفرض التوجه جاء عدم مراجعة الوقفية توضح مدرسة لنشر الشافعي والعلوم الخادمة لا أكثر يرى العقيدة تمثل الاتجاه العام الجامع لتيار (أهل والجماعة) وأن قوتها تستند الإجماع الحاصل عليها تبني الحكام لها تأييد العامة لهذه وتمسكهم بها لكنه نظري وقع فخين: الأول: تنبه مُقدّم الترجمة الاستاذ رضوان السيد وجود اتجاهين حنبليين داخل أنفسهم: فاتجاه المحدثين ونصيره الأكبر مغاير آخر تجده الجوزي وعند عقيل نفسه وإن لاحظ التميز واعتبره الخطوة التطورية تخرجه حنبليته ولعل يزداد عندي عندما أُنهي كتابه فهنا نحن أمام التنازع الداخلي تفسير أمر أهميته الفخ الثاني: الوقوع الذاتية للحنابلة فهو رؤية للعقيدة السنية ذاتية اعتمد السلفية (والإجماعات) واعتبرها مطلقة ولم ينتبه إلى أيضا وكثير الإجماعات المحكية إجماعات افتراضية تعتمد (السلف فهموا وهذا اعتقادهم) حين هو محل النزاع والعجيب يضع اتجاه محمد بن عبد الوهاب نفس مصاف رغم نظر شديد وجهة واستنساخ الأول لبعض أعمال الثاني بيده ينهض دليلا المطابقة الاتجاهين ثمة فخ ثالث : جعل العمل ناقصا وهوعدم الانتباه للاتساع وانه ينقسم لمتقدمين ومتأخرين والتعامل مع المتأخر صورة مُهجنة المعتزلة وهذه التصورات ترجع كلها مشكلة منهجية التعامل المذاهب العقدية التراثية (القول) (المقولات) بدون للأصول الكلية والمناهج الحاكمة لو انتبهنا لوجدتنا أحد معاني والحنبليىة أشعرية الأشعري! الفصل الثالث لطيف يعتمد رفض المفارقة التصوف والحنبلية تبناها المستشرقون يكونوا اعتمدوا موقف الرافض ولكنه يحرر مفهوم يتسع ليشمل حركة الزهاد والتصوف الطرقي العرفاني البعض يرى ألا فرق هذه الاتجاهات ولكن ثمة فروق مهمة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ الإسلام الحنبلي❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
هذا الكتاب هو عبارة عن أربع محاضرات ألقاها (جورج مقدسي) في فرنسا عام (1969م). ويرصد الصعوبات التي واجهت الدراسات الإسلامية، والرابط الذي كان موجودًا بين المؤسسات التعليمية والحركات الدينية. ويسعى الكتاب إلى التدليل على المكانة التي احتلها الإسلام الحنبلي في تاريخ الفكر الديني الإسلامي، كما يحدد طبيعة العلاقة بين الحنبلية والصوفية. ويتعرض إلى مصطلح الأرثوذكسية الإسلامية وسبب ظهوره وما يعنيه على وجه التحديد.

1- الصعوبات التي تواجه الدراسات الإسلامية

طالما شكَّلَ النقص في تحقيق النصوص العربية ونشرها أحد أهم العوائق التي واجهت الدراسات الإسلامية، وبالأخص ما يتعلق بالتاريخ الديني الإسلامي. وعلى الرغم من أنَّ الوضع قد تحسن في أيامنا هذه، وقد تم إحراز بعض التقدم في هذا المجال، إلَّا أنه يبقى تقدمًا شديد البطء، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها: صعوبة اللغة، وتعقيد المصطلحات العلمية التقنية في العلوم الدينية الإسلامية، وصعوبة تحقيق النصوص ونشرها كما أن ذلك يستلزم وقتًا طويلًا.

وقد انقسمت النصوص التي نجدها بين أيدينا اليوم إلى فئتين: أولهما النصوص التي تم التحقيق فيها فعلًا ويمكن تسميتها بالنصوص المطبوعة وهي تسترجع قدر الإمكان النص الأصلي للكاتب، وذلك بالاستناد إما إلى نسخة واحدة فريدة، وإما إلى عدة نسخ تجرى المقارنة بينها لإعادة كتابة النسخة الأصلية؛ فهي بذلك نصوصًا تمت دراسة مسبقة لإخراجها، وثانيهما المنشورات التي يتم إخراجها بدون دراسة بناءً على النسخ المتوافرة سواءً كانت رديئة أو سيئة.

ويُعتبر التحيّز كذلك من الصعوبات التي نواجهها في الدراسات الإسلامية، ومن الضروري أن نأخذ في اعتبارنا هذا المبدأ؛ لأن بعض المؤلفين لم يكونوا منتمين إلى حركات دينية فحسب، وإنما إلى جماعات معيّنة داخل هذه الحركات كذلك.

2- مؤسسات التعليم والحركات الدينية

ظهرت العديد من المؤسسات التعليمية لتعبر عن حركات دينية معيّنة، منها:

المدرسة النظامية: أسسها الملك. ومدرسو الفقه والخطباء وأمين المكتبة فيها يجب أن يكونوا من أتباع المذهب الشافعي، سواءً في الفقه أو في أصول الفقه. واحتفظ الملك لنفسه بحق تعيين المدرسين أو عزلهم وفق إرادته؛ مما منحه نفوذًا كبيرًا لدى العلماء الذين كانت تهمهم هذه الوظائف؛ وبالتالي لدى عامة الشعب من خلال هؤلاء العلماء. وكانت هذه المدرسة تُسمي نسبةً إلى مؤسسها (نظام الملك).

المدرسة الحنفية: كانت تنافس المؤسسة النظامية، وأُنشئت في عام (459هـ) وهي نفس سنة تأسيس المدرسة النظامية، وكانت بجوار مقام أبي حنيفة؛ فكانت مركزًا للزيارة والتبرك، بخلاف المدرسة النظامية. وكان يتم تعيين المدرسين من خلال السلطات المحلية إذ يوافق عليهم قاضي القضاة الحنفي. وكانت هذه المدرسة تُسمي نسبةً إلى أبي حنيفة، وليس باسم مؤسسها (شرف الملك).

تُظهر أعمال المتخصصين في الدراسات الإسلامية نقصًا في التفكير النقدي تجاه النصوص التي يستخدمونها بحيث يصح وصفهم بأنهم فقهاء لغة لا علماء تاريخ؛ فهؤلاء الباحثون يثقون بالنصوص القديمة التي يستخدمونها مصادر لعملهم، دون أن يتساءلوا عن الأحكام المُسبقة التي تحملها هذه النصوص، كما أنَّ دارسي الإسلاميات في القرن التاسع عشر لم يتعرفوا على بعض المصطلحات التقنية الخاصة، وهذه المصطلحات هي أساس لفهم الحركات الدينية وفهم مؤسسات التعليم، وتكمن الصعوبة هُنا في وجوب فهم مصطلحات تبدو عادية في الظاهر، لكنها مُحمَّلة بمعانٍ تقنية ذات أهمية قصوى بالنسبة للتاريخ في الفترة التي يتم دراستها، وأكثر ما يُضلل القارئ أنها تُكتب مثل غيرها من الكلمات الأخرى، وتتضمن معنىً اعتياديًا بخلاف المعنى التقني؛ وهذا يجعلنا مضطرين أن نقرأ بطريقة دقيقة، وأن نجمع المصطلحات التي نظن أنها تحمل معنى تقني ما ونصنفها بحسب سياقها.

أما بالنسبة للعلوم التي كانت سائدة في تلك المؤسسات، فلم تكن المؤسسات التعليمية تتعرض لما يسمى بعلم الأوائل أو العلوم الأجنبية، والتي أصلها من اليونان القديمة مثل: الفلسفة أو العلوم الطبيعية، ولا علم الكلام الذي كان مصدره الأول المعتزلة، ثم انتقل إلى الأشاعرة. هذه المؤسسات كانت تتعرض فقط للعلوم الشرعية النقلية الأثرية؛ حيثُ يُدرَّس فيها القرآن والسنة النبوية والفقه وأصول الفقه والنحو والوعظ. وينطبق هذا على المدرسة النظامية.

بينما في القرن الثالث للهجرة (التاسع ميلادي)، نمت مؤسسات التعليم الكلامية، ولا يمكن لأحدٍ أن ينفي وجود مؤلفات الفلاسفة المسلمين مثل: (ابن سينا) و(ابن رشد) و(الغزالي)، بجانب كتب الأصوليين. وفي حين كانت المساجد تقوم بدور تأمين التعليم المرتبط بالعلوم الشرعية النقلية الأثرية، تطورت بجانب المساجد مؤسسات أخرى ازدهرت فيها العلوم التي اعتُبرت (دخيلة). كانت هذه المؤسسات هي المكتبات المُسماة خزانة الكتب وبيت الكتب ودار الكتب، أو كانت بيوتًا للعلم تسمى بيت الحكمة ودار الحكمة ودار العلم. وبجانب ذلك، كانت هناك بيوتًا خاصة تُجري فيها المناقشات الفكرية وتسمى المجالس، وكانت تضم علماء في كل الحقول من دون أي قيد. واختفت تلك المؤسسات في القرن الخامس للهجرة، ومع ذلك استمرت العلوم الدخيلة في البيوت الخصوصية، ووصلت إلى أوروبا بواسطة الأطباء.

3- (ابن حنبل) والمذهب الحنبلي في نظر بعض المستشرقين
4- العلافة بين الصوفية والحنبلية في رأي المستشرقين
5- الأرثوذكسية الإسلامية (أهل السنة والجماعة)

سعود المولى

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث