ملخص كتاب ❞ الإخوان والجيش❝ 💬 أقوال سعود المولى 📖 كتاب الإخوان والجيش

- 📖 من ❞ كتاب الإخوان والجيش ❝ سعود المولى 📖

█ ملخص كتاب ❞ الإخوان والجيش❝ والجيش مجاناً PDF اونلاين 2024 كان تنظيم ((الضباط الأحرار)) (الذي قام بثورة عام 1952 مصر) بحسب تنظيما إخوانيا أساسا وظل صرفا حوالي خمس سنوات منذ تأسيسه 1946 وحتى استقلال عبد الناصر به 1950 وقد قامت الثورة بدعم كامل وتنسيق شامل مع إلا أن شهر العسل لم يدم طويلا اندلع الصراع بين الجيش وقادة 1954 ولم يكن كحركة أو كجماعة منظمة موقف موحد أثناء هذا تشكلت قيادة المسلمين لاحقا من الحرس القديم وهي تبلورت سياسيا وتنظيميا ونفسيا خلال ضغط الأزمة والصراع ثورة يوليو ونظام وتأثرت بتبعاته فيما بعد وكانت معظمها أعضاء التنظيم الخاص الذين تربوا صفات الثبات والسرية والطاعة والثقة المطلقة بالقيادة وتنفيذ الأوامر ناهيك بعزلتهم عن التطورات التي حدثت العالم والأفكار والتيارات الحديثة ونظم الإدارة والتنظيم ما أدى إلى تمسكهم بالعناوين الكبرى وبالشعارات العامة أي الغموض وعدم الوضوح والبعد التفاصيل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ الإخوان والجيش❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
تعتبر مصر أرض خصبة لتكوين حركة الإحياء الإسلامي بعد خمولها في فترات نهاية الإمبراطورية، العثمانية، والمتمثلة في جماعة الإخوان المسلمين رافعة شعار "ضد التغريب " ورفض كل ما يأتي من الغرب، و"التبشير " والدعوة للديانة المسيحية، فنشأ صراع بين التيار الديني والعلماني؛ متى بدأ هذا الصراع؟ وكيف بدأت جماعة الإخوان المسلمين؟ ولماذا ظهر التنظيم الخاص؟ وما هي طبيعة عمله؟ وكيف انتهى به الحال؟ وكيف كانت علاقة الإخوان بعبد الناصر؟

1- نشأة التيارين (الديني – العلماني ) وبداية الصراع بينهما: متى بدأ الصراع؟

ظهرت المدرسة السلفية المصرية الحديثة على يد الشيخ (محمد رشيد رضا ) ومجلة (المنار ) على قاعدة تعاليم (رشيد رضا ) والمتمثلة في عمليات رفض التغريب والتبشير. ونشأت مدرسة الحداثة والعصرنة على يد (طه حسين، علي عبدالرازق وأحمد لطفي السيد ) مدَّعية الإستناد على تنور الإمام (محمد عبده ) رغم حقيقة الإختلاف بين الأطروحتين، حيث كان الغرب لا يقبل بالتعايش والتساكن على عكس أطروحة (محمد عبده ).

أخذ العرب يراقبون بقلق التطورات العلمانية التي تحدث في تركيا بدءًا من دستور (1922م ) الذي يفصل الدولة عن الخلافة مرورًا بإلغاء الخلافة (1924م ) وحتى إلغاء اعتبار الإسلام دين ودولة في تركيا. فكانت مصر مركز المعارضة الإسلامية، حيث التف المصريون حول ثورة الريف في المغرب والثورة السورية الكبرى، ومن مصر أيضًا انطلقت أولى حملات الدعم لفلسطين. وتؤرخ هذه الفترة صحف (المنار- الفتح – الشورى) حيث تحولت لأدوات تعبئة وتحريض للمعركة ضد الغرب.

وقد تزامن مع ذلك نشاط حركة التبشير، حيث ربط (حسن البنا ) والشيخ (محمود عبدالحليم ) بين نشاطات التبشير ونشوء حركة الإخوان كرد فعل للحفاظ على الهوية الإسلامية، وكطريقة للتعقل وعدم التقليد الأعمى للغرب، والفخر بالحضارة الإسلامية ومساهمتها في العلوم المختلفة، وأننا ما تخلفنا إلا بعد أن فرطنا في ديننا، وأنَّ الإسلام ضاع ما بين جاحد وجامد كما وصف (شكيب أرسلان ) في كتابه الشهير (لماذا تأخر المسلمون وتقدَّم غيرهم؟ ).

في (1925م ) نادى (علي عبد الرازق ) بأن فصل الدين عن الدولة يتناسب مع تعاليم الدين. وفي (1926م ) أراد (طه حسين ) تطبيق المنهج النقدي الديكارتي في دراسته للأدب ومن ثم التشكيك في الشعر الجاهلي وبعض المعتقدات التي ينسبها السلفيون للدين. واشتد الصراع بين المحافظين والمجددين. ثم ظهرت أصوات قوية تطالب بالمساواة بين المرأة والرجل، وإلغاء المحاكم الدينية وتعدد الزوجات وبعض التشريعات المتعلقة بالطلاق، وأيضا إلغاء منصب الإفتاء الشرعي. رفض التيار الديني وقتها كل هذه الأفكار، حيث قال عنها الإسلاميون أنها غزوات صليبية تستهدف الهوية الإسلامية، وأن الغربيون لا يطبقون شعاراتهم عن الحرية وأن الحرية ما هي إلا وهم.

كانت نتيجة ذلك الصراع هو الهجوم على (علي عبدالرازق، وطه حسين ) حتى أنَّ (سعد زغلول ) أعتبرهم لا يفقهون شيئا، ولا يعرفون عن الإسلام شيء؛ حتى التعاليم الأولية. وتم إدانة أطروحة (علي عبدالرازق ) أمام لجنة مشيخة الأزهر، ومصادرة وتجريم كتاب (طه حسين ). وبعد هذه الأحداث تم تأسيس العديد من الجمعيات الدينية من أهمها (الإخوان المسلمين ) ومؤسسها (حسن البنا ).

2- البنَّا وبناء الإخوان: كيف بدأ التنظيم؟

رأى البنَّا أنَّ عوامل التحلل أخذت تزحف على الدولة الإسلامية وأهمها:

الخلافات السياسية والصراع على السلطة.

الإسراف في الترف والنعيم.

إنتقال السلطة إلى غير العرب وأناس لا يعرفون الإسلام الصحيح.

إهمال العلوم الكونية.

إنخداع الحكام بقوتهم.

الإعجاب بمظاهر حياة المتملقين.

وقد عبر (حسن البنا ) عن تخوفاته من انتشار الجهل والمعاصي بين الناس وضعف القيادة. ولكن الجديد في طرح البنًّا كان الدعوة إلى العمل الجماهيري. ولقد أبرز البنا الجانب الإقتصادي والسياسي والإجتماعي والعسكري من الإسلام بالإضافة إلى الجانب الروحاني والعملي. وكان للبنا هدفين هما:

- تحرير الأمة الإسلامية من كل سلطان أجنبي.

- إقامة دولة إسلامية حرة يحكمها القرآن والسُنة.

وكانت شعائر هذا النظام تقوم حول إحياء الدين والتسليم بتشريعاته والسمع والطاعة وعدم السؤال. وقد وضع البنَّا شكل للتنظيم الإخواني وحدد خصائصه على أنها:

1- البعد عن مواطن الخلاف.

2- البعد عن الأحزاب والهيئات.

3- العناية بالتكوين والتدرج في الخطوات.

4- تبنى خطاب يؤثر الجانب العملي على غيره.

5- شدة الإقبال من الشباب.

6- سرعة الانتشار في القرى والمدن.

كانت شخصية البنَّا تتألف من توليفة مميزة ذات كاريزما. وصفه (أنور الجندي ) بأنه كان يملك من الساسة دهاؤهم، ومن القادة قوتهم، ومن العلماء حجتهم، ومن الصوفية إيمانهم، ومن الرياضيين حماسهم، ومن الفلاسفة مقاييسهم، ومن الخطباء لباقتهم، ومن الكتَّاب رصانتهم. وكان صبورًا ذكيًا وإصلاحيًا وثوريًا. فعلى عكس المتوقع لم يبدأ البنا دعوته من المساجد، ولكن من المقاهي وبين عمال شركة قناة السويس. وبدأ يتوسع في الدعوة فزار 2000 قرية في 15 عام وفي كل قرية يختار رجلا يحمله مسئولية تشعّب الإخوان فيها فألف 1500 شعبة على أقل تقدير قبل أن تكتشف السلطة وجود دولة داخل الدولة؛ تسمى (الإخوان المسلمون ).

ولكن المميز في جماعة الإخوان هو القرب الإجتماعي بين قادتها وجماهيرها، فكان قادة التنظيم عمال وفلاحين ورجال من الطبقة الكادحة، لم يكونوا برجوازيين ومن كبار الموظفين، أو من أصحاب الأملاك كبقية التنظيمات في ذلك الوقت على مختلف اتجاهاتها، وقد ساعد هذا التقارب في زيادة الترابط بين أفراد الجماعة.

3- إسلام البنَّأ: ما هي رؤية الإمام للدين؟
4- الإخوان وفلسطين
5- الجيش السري/النظام الخاص:
6- النظام الخاص والضباط الأحرار
7- مفاجآت حول النظام الخاص:
8- خاتمة المطاف:

سعود المولى

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
4
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث