دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞ أدب و ذكاء طفل
-على الآباء ان يهتموا بتعليم وتأديب أبنائهم
عدم التسرع في الاجابة احترام الكبير وتوقيره والجلوس أمامه بأدب واحترام حفظ اللسان عن السب والشتم (فلسانك حصانك، ان صنته صانك، وان هنته هانك). :
يحكى أن ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو، وفي الطريق شاهدا ولدا يسير، فنادى الوزير على الولد، وطلب منه أن يحضر بين يدي الملك.
قال له الملك: ما اسمك؟
أطرق الولد برأسه قليلا ثم رفع رأسه، وقال: فتاح.
سر الملك وتفاءل بالخير، ثم سأل الملك الولد: إلى أين تذهب؟
أجاب الولد: إلى المعلم.
فازداد فرح الملك وسروره (الولد اسمه فتاح وذاهب الى المعلم ) بعد ذلك سأل الملك الولد: وما درسك؟
فأجاب الولد: إنا فتحنا لك فتحا مبينا.
عندما سمع الملك كلام الولد، فرح فرحا كثيرا واعتنق الولد وقبله، وقال له: اذهب يا بني على بركة الله إلى درسك.
وبالفعل ذهب الملك ووزيره للغزو وانتصر الملك في المعركة وفي طريق العودة قال الملك للوزير: نريد أن ندهب إلى المعلم لكي نكافئ الولد الذي تفاءلنا به، قال الوزير: سمعا وطاعة يا مولاي.
ذهب الملك والوزير إلى المعلم واستقبلهما المعلم بالسلام والتحية وأجلس الملك على يمينه والوزير على يساره، نظر الملك في وجوه الأولاد، فرأى الولد الذي تفاءل به جالسا في زاوية المجلس.
قال الملك للوزير: أريد الولد الجالس في الزاوية وأشار إليه بيده.
فصاح المعلم على الولد قائلا: عابس تعالى يا بني، جاء الولد، وجلس بأدب بين يدي الملك، استغرب الملك من الولد وقال في نفسه: عندما سألته قال لي: اسمه فتاح، والآن المعلم يناديه عابس.
قال الملك للمعلم: دعه يقرأ في درسه.
قال المعلم للولد: اقرأ يا بني في درسك.
فقرأ الولد: عبسَ وتولى، أن جاءه الاعمي.
فازداد استغراب الملك ودهشته.
سأل الملك الولد: لماذا عندما سألتك عن اسمك قلت: فاتح، وعندما سألتك عن درسك قلت: إنا فتحنا لك فتحا مبينا؟
قال الولد: أنا ولد صغير، وأنت ملك البلاد وعندما سألتني عن اسمي، فكرت في الأمر وقلت: من غير المعقول ان الملك يوقفني ويسألني عن اسمي من غير هدف، ولذلك قلت لك: اسمي فتاح، ودرسي (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) لأكون فال خير عليك.
أعجب الملك بأدب و ذكاء الولد وقال الوزير: اعطه دينارا.
رفض الولد أخذ الدينار، فنهره الوزير، وقال له: أترفض عطية الملك؟
قال الولد: أنا لا أرفض عطية الملك بل أتشرف بها، ولكن اذا رجعت إلى البيت سيقول لي والدي: من أين لك هذا الدينار؟
قال الوزير: قل له من الملك.
قال الولد: لن يصدقني وسيقول لي: ان الملوك لا يعطون دينارا.
فازداد إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه و قال للوزير: اعطه مائة دينار.
بعد ذلك ودع الملك المعلم وخرج فنادى المنادي: ابتعدوا عن طريق الملك افسحوا الطريق للملك، فابتعد الناس ووقفوا على جانبي الطريق، ولكن هناك رجل كبير في السن عليه ثياب رثة وشعره كبير وحالته لا تسر الناظرين لم يبتعد عن الطريق وأخذ يكيل الشتم والسب للملك، ويقول: من هذا الملك؟ الفاعل .... الكذا .... الكذا ....
فقال الملك: اقبضوا عليه، واعلنوا في البلاد من أراد ان ينظر إلى تأديب المسيء فليقبل فاجتمع الناس في ساحة كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء.
خرج الولد مع الأولاد من المعلم فسمعوا المنادي، فذهبوا مع الناس ليروا كيف سيكون تأديب المسي؟ فبينما هم يسيرون واذا بالولد يحدق النظر بقوة وفجأة أخذ يشق الصفوف، و يركض بسرعة كبيرة باتجاه الملك، وعندما وصل الى الملك، أخذ المائة دينار، ورماها في حضن الملك، وقال له: هذه فداء لأبي.
فقال الملك للولد: هذا أبوك!
فقال الولد: نعم.
فقال الملك: نعم الابن وبئس الأب.
فقال الولد: لا تقل هكذا، بل قل نعم الأب وبئس الجد، فأبي أدبني ولكن جدي لم يؤدب أبي.
فقال الملك للولد: لقد عفونا عن أبيك اكراما لك.. ❝ ⏤Wafaa Abo khateeb
أدب و ذكاء طفل
-على الآباء ان يهتموا بتعليم وتأديب أبنائهم
عدم التسرع في الاجابة احترام الكبير وتوقيره والجلوس أمامه بأدب واحترام حفظ اللسان عن السب والشتم (فلسانك حصانك، ان صنته صانك، وان هنته هانك).
يحكى أن ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو، وفي الطريق شاهدا ولدا يسير، فنادى الوزير على الولد، وطلب منه أن يحضر بين يدي الملك.
قال له الملك: ما اسمك؟
أطرق الولد برأسه قليلا ثم رفع رأسه، وقال: فتاح.
سر الملك وتفاءل بالخير، ثم سأل الملك الولد: إلى أين تذهب؟
أجاب الولد: إلى المعلم.
فازداد فرح الملك وسروره (الولد اسمه فتاح وذاهب الى المعلم ) بعد ذلك سأل الملك الولد: وما درسك؟
فأجاب الولد: إنا فتحنا لك فتحا مبينا.
عندما سمع الملك كلام الولد، فرح فرحا كثيرا واعتنق الولد وقبله، وقال له: اذهب يا بني على بركة الله إلى درسك.
وبالفعل ذهب الملك ووزيره للغزو وانتصر الملك في المعركة وفي طريق العودة قال الملك للوزير: نريد أن ندهب إلى المعلم لكي نكافئ الولد الذي تفاءلنا به، قال الوزير: سمعا وطاعة يا مولاي.
ذهب الملك والوزير إلى المعلم واستقبلهما المعلم بالسلام والتحية وأجلس الملك على يمينه والوزير على يساره، نظر الملك في وجوه الأولاد، فرأى الولد الذي تفاءل به جالسا في زاوية المجلس.
قال الملك للوزير: أريد الولد الجالس في الزاوية وأشار إليه بيده.
فصاح ....... [المزيد]
❞ قصة: البحر المالح
في قرية بعيدة كان يعيش أخوان، كان الأخ الأصغر يُقاسي الفقر ولا يملك قوت يومه، حتى أنَّ عائلته كادت أن تموت من الجوع، بينما الأخ الأكبر يُنفق أمواله كيفما شاء بإسراف، وبعد أن فقد الأخ الأصغر الأمل قرّر أن يطلب من أخيه المُساعدة، وأخبره أنَّ أولاده يتضوّرون من الجوع، ويريد أن يقترض منه بعض النقود ليشتري لهم القليل من الطعام، لكنَّ الأخ الأكبر رفض ذلك، مُدّعيًا أنَّ أخاه الأصغر يطلب منه دائمًا المال، فعاد خائبًا وفي طريقه التقى برجل عجوز يحمل حزمة من الحطب، فحملها عنه حتى يُساعده، فلمح العجوز في وجه الرجل ملامح العجز، فقال له: ما بك أيّها الرجل، فأجابه الرجل أنَّ أهله جائعين ولا يملك المال ليشتري لهم الطعام، فوعده العجوز بالمساعدة إذا حمل حزمة الحطب إلى منزله.
بعد أن وصلا إلى منزل العجوز أعطاه قطعة من الكعك وأمره أن يذهب إلى كوخ صغير خلف التل فيه ثلاثة أقزام، وأن يعطيهم الكعك ويأخذ منهم مطحنة حجرية بدل المال، وبعد أن وصل أخذ المطحنة الحجرية وعاد فرحًا إلى منزله، وصارت المطحنة تطحن له ما يريد، فيطلب منها الأزر والعدس والبهارات وهي تنتج له ذلك، فيأكل هو وأسرته ثمَّ يذهب ويبيع في السوق، حتى صار ثريًّا، وبنى بيتًا كبيرًا عاش فيه مع أسرته بسعادة، وشعر أخاه بالحسد، وعندما علم بأمر المطحنة سرقها منه وهرب هو وأسرته في قارب في البحر، وطلب من المطحنة أن تطحن له ملحًا، ولكنّه لم يعرف كيف يوقفها، وظلت تطحن الملح حتى غرق القارب بمن فيه، ولذلك صار البحر مالحًا منذ ذلك اليوم.
#العبرة#
المستفادة من القصة أنّه يجب على الإنسان أن يمدَّ يد المساعدة لأخيه المحتاج، ولا يحسد أخاه على ما أتاه الله من فضله حتى يعيش في راحة واطمئنان.
لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
❞ قصة: البحر المالح
في قرية بعيدة كان يعيش أخوان، كان الأخ الأصغر يُقاسي الفقر ولا يملك قوت يومه، حتى أنَّ عائلته كادت أن تموت من الجوع، بينما الأخ الأكبر يُنفق أمواله كيفما شاء بإسراف، وبعد أن فقد الأخ الأصغر الأمل قرّر أن يطلب من أخيه المُساعدة، وأخبره أنَّ أولاده يتضوّرون من الجوع، ويريد أن يقترض منه بعض النقود ليشتري لهم القليل من الطعام، لكنَّ الأخ الأكبر رفض ذلك، مُدّعيًا أنَّ أخاه الأصغر يطلب منه دائمًا المال، فعاد خائبًا وفي طريقه التقى برجل عجوز يحمل حزمة من الحطب، فحملها عنه حتى يُساعده، فلمح العجوز في وجه الرجل ملامح العجز، فقال له: ما بك أيّها الرجل، فأجابه الرجل أنَّ أهله جائعين ولا يملك المال ليشتري لهم الطعام، فوعده العجوز بالمساعدة إذا حمل حزمة الحطب إلى منزله.
بعد أن وصلا إلى منزل العجوز أعطاه قطعة من الكعك وأمره أن يذهب إلى كوخ صغير خلف التل فيه ثلاثة أقزام، وأن يعطيهم الكعك ويأخذ منهم مطحنة حجرية بدل المال، وبعد أن وصل أخذ المطحنة الحجرية وعاد فرحًا إلى منزله، وصارت المطحنة تطحن له ما يريد، فيطلب منها الأزر والعدس والبهارات وهي تنتج له ذلك، فيأكل هو وأسرته ثمَّ يذهب ويبيع في السوق، حتى صار ثريًّا، وبنى بيتًا كبيرًا عاش فيه مع أسرته بسعادة، وشعر أخاه بالحسد، وعندما علم بأمر المطحنة سرقها منه وهرب هو وأسرته في قارب في البحر، وطلب من المطحنة أن تطحن له ملحًا، ولكنّه لم يعرف كيف يوقفها، وظلت تطحن الملح حتى غرق القارب بمن فيه، ولذلك صار البحر مالحًا منذ ذلك اليوم.
❞ خلق الله للإنسان عقلًا ليُفكر به ويأخذ به العبر من القصص المختلفة، كما أمر الله الإنسان بأن يقرأ القصص ليتعلم الصواب من الخطأ وليأخذ العبرة من أخطاء السابقين، فقال الله تعالى في كتابه الكريم: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} سورة الأعراف، الآية 176. : . ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
خلق الله للإنسان عقلًا ليُفكر به ويأخذ به العبر من القصص المختلفة، كما أمر الله الإنسان بأن يقرأ القصص ليتعلم الصواب من الخطأ وليأخذ العبرة من أخطاء السابقين، فقال الله تعالى في كتابه الكريم: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} سورة الأعراف، الآية 176.
❞ قصة« الغيوم المتحركة»
في رحلة قطار، جلس شاب جوار النافذة يبتسم من أذن لأذن، كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه كاد يقفز من مقعده، بينما كان يشير بإصبعه إلى نافذة القطار وهو يصيح بسرور:
“بابا، انظر بابا! الأشجار والمنازل تسير وراءنا! ”
ابتسم والده ذو اللحية البيضاء لحماس ابنه الشاب.
كان هناك ركّاب يراقبون الموقف باستغراب من تصرفات هذا الشاب الكبير الذي يصيح بحماسة كالأطفال.
فجأة!، صرخ الشاب مرة أخرى:“بابا انظر إلى الغيوم تجري! الغيوم تسير معنا”
عندها قال أحد الركاب لوالد الشاب بصوت خافت جدًا: “أنا لا أقصد أن أكون وقحًا يا أخي. لكن… ربما ليست فكرة سيئة أن تأخذ ابنك المسكين إلى طبيب جيد إن شاء الله؟ ”
هنا كان الراكب يظن أن الشاب في غير كامل صحته العقلية لأنه يصيح وبه تلك الحماسة والفرحة الطفولية.. لكن هل الأمر كذلك؟
ابتسم الأب ورد على الراكب وقال: “قد فعلت. ونحن قادمون للتو من المستشفى حيث ظل ابني محتجزًا لمدة 7 أيام. يا أخي، لقد كان ابني أعمى منذ ولادته ولقد استعاد بصره بعد جراحة أجراها منذ أسبوع “.
الحكمه:
إن كل شيء وكل شخص لديه قصة، هذا الفتى كان متحمسا لرؤية كل شيء للمرة الأولى ولم يكن مريضًا، لكن الرجل الذي تسرع في الحكم لم يعرف تلك القصة، فدعونا نحاول ألا نحكم على الناس من بعيد، يجب أن نكون مهذبين وألا نعلق على تصرفات الآخرين دون داع.
وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إلى جارِهِ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصمتْ”
لذلك علينا أن نحاول التزام الصمت إذا كان لدينا شيء غير مهذب لمشاركته مع الآخرين، وعلينا أن نحاول ألا نقول رأينا في أي شيء قبل أن نعرف القصة كاملة.
لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
❞ قصة« الغيوم المتحركة»
في رحلة قطار، جلس شاب جوار النافذة يبتسم من أذن لأذن، كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه كاد يقفز من مقعده، بينما كان يشير بإصبعه إلى نافذة القطار وهو يصيح بسرور:
“بابا، انظر بابا! الأشجار والمنازل تسير وراءنا! ”
ابتسم والده ذو اللحية البيضاء لحماس ابنه الشاب.
كان هناك ركّاب يراقبون الموقف باستغراب من تصرفات هذا الشاب الكبير الذي يصيح بحماسة كالأطفال.
فجأة!، صرخ الشاب مرة أخرى:“بابا انظر إلى الغيوم تجري! الغيوم تسير معنا”
عندها قال أحد الركاب لوالد الشاب بصوت خافت جدًا: “أنا لا أقصد أن أكون وقحًا يا أخي. لكن… ربما ليست فكرة سيئة أن تأخذ ابنك المسكين إلى طبيب جيد إن شاء الله؟ ”
هنا كان الراكب يظن أن الشاب في غير كامل صحته العقلية لأنه يصيح وبه تلك الحماسة والفرحة الطفولية. لكن هل الأمر كذلك؟
ابتسم الأب ورد على الراكب وقال: “قد فعلت. ونحن قادمون للتو من المستشفى حيث ظل ابني محتجزًا لمدة 7 أيام. يا أخي، لقد كان ابني أعمى منذ ولادته ولقد استعاد بصره بعد جراحة أجراها منذ أسبوع “.
الحكمه:
إن كل شيء وكل شخص لديه قصة، هذا الفتى كان متحمسا لرؤية كل شيء للمرة الأولى ولم يكن مريضًا، لكن الرجل الذي تسرع في الحكم لم يعرف تلك القصة، فدعونا نحاول ألا نحكم على الناس من بعيد، يجب أن نكون مهذبين وألا نعلق على تصرفات الآخرين دون داع.
وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إلى جارِهِ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصمتْ”
لذلك علينا أن نحاول التزام الصمت إذا كان لدينا شيء غير مهذب لمشاركته مع الآخرين، وعلينا أن نحاول ألا نقول رأينا في أي شيء قبل أن نعرف القصة كاملة.