█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “صرت واجهه اجتماعية لامراة فبيحة فاتها قطار الزواج متعمدا حتى اجبرت سائقه على الوقوف بمحطتى ...ليتنى ما فعلت اخترتها وندمت بهيرة قطعة فالصو بكل ما تعنية الكلمة والان ستنجب لى قطعة اخرى مثلها لترثنى !!!!!” . ❝
❞ من لا يعرف قيمة من حوله إلا عند مماتهم أو فقدانهم ، فهو لم يحبهم أصلا ، لأنه لم يهتم لوجودهم يوما ، والإهتمام جوهر الحب وروحه ، اعتقد إنهم كانوا كقطعة ديكور بالنسبة إليه ، إفتقدها عندما غابت عن ناظره ، وأحس عندها بإختلال الصورة .. لا أكثر . ❝
❞ بعد أن ألهاني التكاثر في الكتب، صرتُ أزور المقابر على فترات، أعتبرها أرشيفا مفتوحا.
..
تتحول المقبرة إلى مكتبة بمجرد دخول قارئ، ولو كطارئ في زيارة غير مرغوبة عند جنازة قريب. أنا المولع بالأنساب وتواريخ الأسر تُغويني الشواهد، أحسّ في شطط عقلي بالموتى ممددين على التراب ورافعين سبّوراتهم باجتهاد ممل، تلميذ يرفع سبّورته ويدعوني إلى قراءة ما كتب، ˝كل نفس ذائقة الموت˝، شكرا على التذكير الفج، ثم يتبعه الاسم والنسب، تاريخ الولادة والوفاة..يا لذة قراءة الأنساب والكُنى، يمكنك ببعض البراعة التقاط نمط معيّن: تجد صفا تتتابع فيه الألقابُ فتعرف أنه مكان أسرةٍ، ˝زلّيجة˝ .......
..
فقط زلّيجة.
أدور إلى الجانب الآخر..زليجة أيضا.
ذكر أو أنثى؟
شاب؟ أرملة؟
حالة القبر تقدّر لك عمره وثروة صاحبه، لكن الزلّيجة تأبى على التفكيك..تحب الغموض أم هو تمسّك بالسُّنة؟ عشتَ أميّا لتموتَ في جهل؟ زاهد في التأريخ على ما يبدو وغير مهتمٍ بالخلود..فلماذا رفعوا قبرك عن الأرض؟
صرتَ بعد عمر حافل باسم العلَم قطعة زلّيجة يستدلّ بها الأربعون حراميا على مكانك.. يا للمأساة.
لأنكَ مِلكُ من يحبك ويعرفك..كتاب أنتَ ولكنك مُشفّر، ˝لستُ نصا لك فابتعد عني يا قارئ، لا تتطفّل.˝
أنتَ يا زلّيجة رغم انطوائك تجعلني أستلذّ جنوني في القراءة، ماذا لو طلبتُ منهم أن يجعلوا في شاهدة قبري مرآة؟ قطعة من الزليج العاكس فقط..بلا اسم ولا تزليج..
أرأيتَم..هكذا أستغني عن التذكير الفج لقرائي بالصراخ في عيونهم: كل نفس ذائقة الموت . ❝
❞ السّلام عليكَ يا صاحبي،
قال رجلٌ للمُبرِّدِ النحويِّ الشهير:
شتمني فلانٌ فحلمتُ، وسكتُّ عنه،
ثم شتمكَ، فساويتُكَ بنفسي، وسكتُّ عنه!
فقال له المُبرِّد: ليسا سواء!
إنَّ احتمالكَ الأذى في نفسك حِلم،
واحتمالكَ الأذى في صديقك غدر!
يا صاحبي،
من كان حاضراً في قلب صديقه ما غابَ وإنْ غابَ!
افتقدَ النبيُّ ﷺ كعب بن مالك، فسأل: ما بالُ كعب؟
فقال رجل: حبسه بُرداه، والنظر في عطفيه!
يريدُ أن يقول أنه تخاذل في الخروج.
فقام معاذ بن جبل وقال له: بئسَ ما قلتَ،
واللهِ يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً!
يا صاحبي،
صديقك قرين روحك،
وقطعة قلبكَ،
فاحفظْ له غيبته
لا تسمح لأحدٍ أن يجلده بلسانه،
ولا أن يلوك لحمه ،
فمتى فعلتَ فإنكَ لستَ بصاحبٍ!
يا صاحبي،
انتدبَ النبيُّ ﷺ الصحابة لبيعة الموت عند شجرة الرضوان،
وبسط يده يتلقى البيعة منهم واحداً تلو الآخر،
فلما فرغوا جميعاً من البيعة،
وكان عثمان بن عفان في مكة قد حبسته قريش،
رفع النبيُّ ﷺ يده اليسرى ووضعها فوق يده اليُمنى،
وقال: وهذه يد عثمان!
يا للصحبة يا صاحبي، يا للصحبة!
غابتْ يد عثمان، فسدَّتْ غيابها خير يدٍ مرَّتْ يوماً على هذا الكوكب!
يا صاحبي،
إن غبتُ عنكَ فاحفظْ غيبتي،
فما أنا بالمُصدِّقِ فيكَ قولاً سيئاً،
فلا تُصدِّقْ فيَّ قولاً سيئاً حتى تُراجعني،
ولا تقُلْ لا دُخان بلا نار،
ولا جملة القضاء الشهيرة: كل متهمٍ بريءٍ حتى تثبتُ إدانته!
فإن اتهمني كلُّ الناس، فبرئني أنتَ!
فلا يوجعني اتهامهم بقدر ما يوجعني اعتقادكَ للحظةٍ أني احتاج دليل براءة!
يا صاحبي،
قال صديق عن صديقه،
لو قال: أنا ربكم الأعلى،
لقلتُ يتلو الآية!
ولو رأيتُ لحيته تقطرُ خمراً،
لقلتُ سُكبتْ عليه!
والسّلام لقلبكَ❤
ــ من كتاب ˝السلام عليك يا صاحبي📚لِـ ˝أدهم الشرقاوي˝🥀 . ❝
❞ هناك (أشياء) مبعثرة
لم اتعلمها من المدارس, لكنني تعلمتها من الحياة فوددت لو انني كتبتها على حيطان الجيران في ذاك الزمن الأبيض حين كانت قطعة الفحم قلمي المفضل
وكانت الحيطان شهية ككراسة
حين كان لي جد وجدة
وكان عدد اصدقائي اكثر
واحلامي اكثر .. وافراحي أكثر
وكان أسم رفيقتي خولة
وكان سريري أصغر .. وغطائي أقصر
حين كنت اصادق كل الكائنات
الطيور والكلاب والماعز
وقطط الطرقات.
لكن الايام اخذتني فكبرت قبل ان اكتبها وتغيرت الحيطات .. كما تغير الجيران . ❝