❞ آثار الحرب
صراع وتبادل طلقات وظلام دامس يحيط بالمكان وجسد تلو الآخر يسقط إثر الطلقات التي تتبادل بين الطرفين، وفجأة صرخ جندي باسم صديقه الذي سقط صريعًا إثر أحد الطلقات، بينما لاحظ هذا الشخص أن الحلم تكرر مرةً أخرى، وأنه حتى الآن لم يستطع نسيان ما حدث إثر أثار الحرب التى كان جنديًا ملتحقًا بها في ذلك الوقت فزعت زوجته من صراخه، فسألته متى ستنسى وتستطيع أن تنام مرتاح البال حبيبي؛ فأجابها من الصعب أن أنسى كل هذه الأحداث حبيبتي؛ فلقد كانت حرب قاسية خسرنا من خلالها الكثير من الأصدقاء، والأحباء، ومررنا بأوقات صعبة لا نستطيع نسيانها إن قصصتها عليكِ؛ سيرتجف جسدكِ من هول ما رأيناه وما مررنا به يا حبيبتي.
ملك: إن كان هذا سيريحك حبيبي؛ سأسمعك بقلبي؛ لكي يرتاح قلبكَ قليلًا من هول تلك الأحداث.
يزن: نظر لها بأعين تملأها الدموع، وقال قبل سبعة سنوات كنا في مقرنا أنا وسليم ومالك، كانت فرقتنا تتسم بالشجاعة، وكل منا كان يتسم بصفة تجعل من فرقتنا أقوى الفرق، وفي هذا الوقت كانت تدور حرب باردة بيننا، وبين الأعداء، كان يطلق علينا فرقة الأسود، وفي أحد الأيام جاءنا أمر بإلحاقنا في تلك الحرب الباردة، وكان سليم معترض على ذلك، ويسأل لما نلتحق بأحداث الحرب هذه، ألا تكفيهم المهمات التي نلتحق بها؟
مازن: أتسأل لماذا؟ نحن فرقة الأسود يا بني، إذا نحن لم نلتحق؛ فمن سيلتحق؟
سليم: لم يمر على آخر مهمة يوم، وكنت أود أن أزور عائلتي، وأفضي معهم بعض الوقت.
يزن: أتفق معكَ سليم؛ لكن هذا واجبنا؛ لنعتبرها مهمة، وبإذن الله سننتهي منها على خير، ونعود لعائلتنا من جديد.
مازن: هذه حرب يا سليم، وليست مهمة كمهماتنا التي لها وقت، أنت تود أن تخفف هول الموقف، لكن نحن نعلم بما سنمر به .
سليم: هذ أمر، ويجب علينا تنفيذه، وهذا النقاش لن يفيدنا، فقط الآن لنذهب ونقضي مع عائلتنا بعض الوقت ونستعد لما هو آتٍ.
لم نكن نعلم ما سنمر به بعد ذلك اليوم، وما سنراه في هذا الوقت.
في صباح اليوم التالي.
استعد كلٍ منا، والتقينا في المقر، وذهبنا لنلتحق مع جنود الحرب.
في المساء
بلغنا خيم جنود الحرب، وتعرفنا على الأصدقاء.
محمد أحد الجنود: يكفي تعارف الآن؛ لترتاحوا الآن؛ فمن أحداث اليوم نستطيع أن نقول أن اليوم هدنة.
يزن: الحمد لله، إذن سنذهب لنرتاح؛ لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي الأنفس، لم تمر ساعتان على وجودنا، وسمعنا إطلاق نار، وإنفجارات تحيط بالمكان.
سليم: بصوت مصدوم .. ماذا يحدث؟
مالك: هل هذا سؤال، بدأت الحرب ، هيا لنلتحق بهم.
سليم: بدأنا دون أن نرتاح.
في هذا الوقت وهذه الساعات التي تبدوا سريعةً للبعض في أماكن أخرى، كانت عندنا تمر بصعوبة بسبب ما نراه أصدقاء يسقطون أثر الطلقات وإنفجارات تقضي علينا من حيث لا ندري، ومشاحنات القلب لا يتحملها.
وظل تبادل الطلقات بيننا إلى أن قضينا على معظم جنود العدو؛ فجعل من الجنود الأخرى أن ينسحبوا الآن، وهكذا مضت أول ليلة لنا .
في الصباح
إجتمعنا مع قائد الفرقة
الرائد أحمد: تشرفنا بكم يا فرقة الأسود.
يزن: تشرفنا بك أيها الرائد.
الرائد أحمد: جئنا بكم إلى هنا؛ لأننا نود أن نقتحم مقر العدو، وأن نحرر الأسرى من براثين العدو.
يزن: وما الخطة؛ لإنقاذ الأسرى؟
الرائد أحمد: نظر إلى اللوحة الملتصقة بالمكتب، وبدأ أحمد يشرح الخطة ليزن وأصدقائه، وبعد شرح الخطة نظر أحمد ليزن وسأله هل اتضحت الخطة الآن؟
يزن: نعم كل شيء على ما يرام، نظر يزن لأصدقائه وسألهم إذًا متى سنبدأ بتنفيذ الخطة؟
سليم: بعد أن ندرب الجنود على الخطة المرسومة.
مالك: إذًا أمامنا أسبوع لنبدأ بتنفيذ الخطة.
وفي هذا الاسبوع مناوشات ليلية وصباحية وتدريبات في ظل هذه المناوشات، وتدريبات في منتهى السرية، ومرَّ الأسبوع بخسائر وتدريبات شاقة على الجنود.
في صباح اليوم التالي
يوم الإقتحام
يزن: أيها الجنود اليوم مهمتنا ليست بالمستحيلة، صعبة قليلًا، لكن نحن استعددنا لها، وسننقذ جنودنا من الأسر اليوم، مستعدون أيها الجنود؟
الجنود بصوت واحد مستعدون
وبصوت واحد رددوا الشهادة وبدأوا المهمة.
بلغ يزن وجنوده مقر العدو، فأشار يزن بالفريق الأول بالهجوم، وبدأت الحرب، وأشار للفريق الثاني بدعم الفريق الأول، وذهب بالجنود الذين معه بإقتحام المقر، ويتسحب يزن والجنود لإنقاذ الأسرى، وحدثت مناوشات وقتال داخل المقر إلى أن بلغ سجن الأسرى، وهنا كانت الصدمة لجمت يزن وأصدقائه والجنود، حال أصدقائهم يُرثىٰ لها، المكان مليىء بالدماء، منهم من تخترق أجسادهم المسامير وأثار الملح على جروحهم، ومنهم أيديهم مثبتة بحبال مثبتة بالسقف، وأثار الجلد على أجسادهم، ومنهم من تعذبوا بالكهرباء، ومنهم من كثرة التعذيب فقدوا عضو من أجسادهم؛ فلقد صرخ قلبي من هول المنظر، وصرخت روحي لأجلهم، ودمعت عيناي، حاولت أن أظهر صوتي صارمًا، وأمرت الجنود بإنحلال قيد الأسرى، وبينما كنا ننقذ الأسرى، ونغادر المكان تشابكنا مرةً أخرى، وبينما أوشكنا على المغادرة جاء فرقة من العدو، وتبادلنا الطلقات، فأصابت إحدى الطلقات سليم صديقي؛ فسقط صريعًا إثرها، وهنا لجمت الصدمة قلبي، وإنتهت المهمة بإنقاذ الأسرى، وخسارة أعز صديق لقلبي.
في صباح اليوم التالي
الرائد أحمد: أحسنتم يا يزن، ونأسف لخسارة صديقنا سليم.
يزن: بصوت يملأه الحزن وكاد أن يبكي، لقد أصبح من الشهداء أيها الرائد.
الرائد أحمد: تشرفنا بكم.
يزن: إلى اللقاء.
وبعد تلك المهمة ، استقلت من عملي، واستقال مالك ؛ فكيف سنستمر بعد خسارتنا لسليم، سليم لم يكن فقط صديقنا؛ بل كان أخونا قضينا أوقاتًا رائعةً معًا، ودائمًا كان روح فرقتنا يا ملك؛ فكيف لنا أن نستمر؟ وبدأت الدموع تهطل من عيناه.
ملك: بينما كانت تُربت على كتف يزن، لنقرأ له الفاتحة يزن .
يزن بشبه ابتسامة: حاضر
ملك: إذًا يزن باشا اكتئب، ولن يفي بوعده، ويخرجني للملاهي.
يزن بصدمة: أنا، فابتسم لحنو رفيقة دربه، وطريقتها للتخفيف عنه المصاعب، لن ينكر أنه إرتاح كثيرًا بالحديث معها.
ملك: أين ذهبت مني؟ يزن..يزن.
يزن: سنذهب يا ملك، وسيكون أجمل يوم لنا يا حبيبتي.
يزن في قلبه خسرنا الكثير في تلك الحرب، وإرتجفت قلوبنا من هول ما مررنا، إذًا كيف حال من يعيشون تلك الأحداث يوميًا؟ كيف شعورهم على خسارة أقرب الناس إليهم، وأنا لم أتحمل خسارة صديقي؟ هم شجعان قلوبهم يملأها الأمل والقوة لتحمل تلك الحرب ، والخسائر، ها أنا لم أتحمل خسارة صديقي، ولم أتحمل ما رأته عيناي وإرتجف قلبي من حال الأسرى، إذا كيف يتحملون ما يمرون به؟
أدعوا الله أن يحميهم وأن ينصرهم على أعدائهم.
لـِ ندىٰ العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ آثار الحرب
صراع وتبادل طلقات وظلام دامس يحيط بالمكان وجسد تلو الآخر يسقط إثر الطلقات التي تتبادل بين الطرفين، وفجأة صرخ جندي باسم صديقه الذي سقط صريعًا إثر أحد الطلقات، بينما لاحظ هذا الشخص أن الحلم تكرر مرةً أخرى، وأنه حتى الآن لم يستطع نسيان ما حدث إثر أثار الحرب التى كان جنديًا ملتحقًا بها في ذلك الوقت فزعت زوجته من صراخه، فسألته متى ستنسى وتستطيع أن تنام مرتاح البال حبيبي؛ فأجابها من الصعب أن أنسى كل هذه الأحداث حبيبتي؛ فلقد كانت حرب قاسية خسرنا من خلالها الكثير من الأصدقاء، والأحباء، ومررنا بأوقات صعبة لا نستطيع نسيانها إن قصصتها عليكِ؛ سيرتجف جسدكِ من هول ما رأيناه وما مررنا به يا حبيبتي.
ملك: إن كان هذا سيريحك حبيبي؛ سأسمعك بقلبي؛ لكي يرتاح قلبكَ قليلًا من هول تلك الأحداث.
يزن: نظر لها بأعين تملأها الدموع، وقال قبل سبعة سنوات كنا في مقرنا أنا وسليم ومالك، كانت فرقتنا تتسم بالشجاعة، وكل منا كان يتسم بصفة تجعل من فرقتنا أقوى الفرق، وفي هذا الوقت كانت تدور حرب باردة بيننا، وبين الأعداء، كان يطلق علينا فرقة الأسود، وفي أحد الأيام جاءنا أمر بإلحاقنا في تلك الحرب الباردة، وكان سليم معترض على ذلك، ويسأل لما نلتحق بأحداث الحرب هذه، ألا تكفيهم المهمات التي نلتحق بها؟
مازن: أتسأل لماذا؟ نحن فرقة الأسود يا بني، إذا نحن لم نلتحق؛ فمن سيلتحق؟
سليم: لم يمر على آخر مهمة يوم، وكنت أود أن أزور عائلتي، وأفضي معهم بعض الوقت.
يزن: أتفق معكَ سليم؛ لكن هذا واجبنا؛ لنعتبرها مهمة، وبإذن الله سننتهي منها على خير، ونعود لعائلتنا من جديد.
مازن: هذه حرب يا سليم، وليست مهمة كمهماتنا التي لها وقت، أنت تود أن تخفف هول الموقف، لكن نحن نعلم بما سنمر به .
سليم: هذ أمر، ويجب علينا تنفيذه، وهذا النقاش لن يفيدنا، فقط الآن لنذهب ونقضي مع عائلتنا بعض الوقت ونستعد لما هو آتٍ.
لم نكن نعلم ما سنمر به بعد ذلك اليوم، وما سنراه في هذا الوقت.
في صباح اليوم التالي.
استعد كلٍ منا، والتقينا في المقر، وذهبنا لنلتحق مع جنود الحرب.
في المساء
بلغنا خيم جنود الحرب، وتعرفنا على الأصدقاء.
محمد أحد الجنود: يكفي تعارف الآن؛ لترتاحوا الآن؛ فمن أحداث اليوم نستطيع أن نقول أن اليوم هدنة.
يزن: الحمد لله، إذن سنذهب لنرتاح؛ لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي الأنفس، لم تمر ساعتان على وجودنا، وسمعنا إطلاق نار، وإنفجارات تحيط بالمكان.
سليم: بصوت مصدوم . ماذا يحدث؟
مالك: هل هذا سؤال، بدأت الحرب ، هيا لنلتحق بهم.
سليم: بدأنا دون أن نرتاح.
في هذا الوقت وهذه الساعات التي تبدوا سريعةً للبعض في أماكن أخرى، كانت عندنا تمر بصعوبة بسبب ما نراه أصدقاء يسقطون أثر الطلقات وإنفجارات تقضي علينا من حيث لا ندري، ومشاحنات القلب لا يتحملها.
وظل تبادل الطلقات بيننا إلى أن قضينا على معظم جنود العدو؛ فجعل من الجنود الأخرى أن ينسحبوا الآن، وهكذا مضت أول ليلة لنا .
في الصباح
إجتمعنا مع قائد الفرقة
الرائد أحمد: تشرفنا بكم يا فرقة الأسود.
يزن: تشرفنا بك أيها الرائد.
الرائد أحمد: جئنا بكم إلى هنا؛ لأننا نود أن نقتحم مقر العدو، وأن نحرر الأسرى من براثين العدو.
يزن: وما الخطة؛ لإنقاذ الأسرى؟
الرائد أحمد: نظر إلى اللوحة الملتصقة بالمكتب، وبدأ أحمد يشرح الخطة ليزن وأصدقائه، وبعد شرح الخطة نظر أحمد ليزن وسأله هل اتضحت الخطة الآن؟
يزن: نعم كل شيء على ما يرام، نظر يزن لأصدقائه وسألهم إذًا متى سنبدأ بتنفيذ الخطة؟
سليم: بعد أن ندرب الجنود على الخطة المرسومة.
مالك: إذًا أمامنا أسبوع لنبدأ بتنفيذ الخطة.
وفي هذا الاسبوع مناوشات ليلية وصباحية وتدريبات في ظل هذه المناوشات، وتدريبات في منتهى السرية، ومرَّ الأسبوع بخسائر وتدريبات شاقة على الجنود.
في صباح اليوم التالي
يوم الإقتحام
يزن: أيها الجنود اليوم مهمتنا ليست بالمستحيلة، صعبة قليلًا، لكن نحن استعددنا لها، وسننقذ جنودنا من الأسر اليوم، مستعدون أيها الجنود؟
الجنود بصوت واحد مستعدون
وبصوت واحد رددوا الشهادة وبدأوا المهمة.
بلغ يزن وجنوده مقر العدو، فأشار يزن بالفريق الأول بالهجوم، وبدأت الحرب، وأشار للفريق الثاني بدعم الفريق الأول، وذهب بالجنود الذين معه بإقتحام المقر، ويتسحب يزن والجنود لإنقاذ الأسرى، وحدثت مناوشات وقتال داخل المقر إلى أن بلغ سجن الأسرى، وهنا كانت الصدمة لجمت يزن وأصدقائه والجنود، حال أصدقائهم يُرثىٰ لها، المكان مليىء بالدماء، منهم من تخترق أجسادهم المسامير وأثار الملح على جروحهم، ومنهم أيديهم مثبتة بحبال مثبتة بالسقف، وأثار الجلد على أجسادهم، ومنهم من تعذبوا بالكهرباء، ومنهم من كثرة التعذيب فقدوا عضو من أجسادهم؛ فلقد صرخ قلبي من هول المنظر، وصرخت روحي لأجلهم، ودمعت عيناي، حاولت أن أظهر صوتي صارمًا، وأمرت الجنود بإنحلال قيد الأسرى، وبينما كنا ننقذ الأسرى، ونغادر المكان تشابكنا مرةً أخرى، وبينما أوشكنا على المغادرة جاء فرقة من العدو، وتبادلنا الطلقات، فأصابت إحدى الطلقات سليم صديقي؛ فسقط صريعًا إثرها، وهنا لجمت الصدمة قلبي، وإنتهت المهمة بإنقاذ الأسرى، وخسارة أعز صديق لقلبي.
في صباح اليوم التالي
الرائد أحمد: أحسنتم يا يزن، ونأسف لخسارة صديقنا سليم.
يزن: بصوت يملأه الحزن وكاد أن يبكي، لقد أصبح من الشهداء أيها الرائد.
الرائد أحمد: تشرفنا بكم.
يزن: إلى اللقاء.
وبعد تلك المهمة ، استقلت من عملي، واستقال مالك ؛ فكيف سنستمر بعد خسارتنا لسليم، سليم لم يكن فقط صديقنا؛ بل كان أخونا قضينا أوقاتًا رائعةً معًا، ودائمًا كان روح فرقتنا يا ملك؛ فكيف لنا أن نستمر؟ وبدأت الدموع تهطل من عيناه.
ملك: بينما كانت تُربت على كتف يزن، لنقرأ له الفاتحة يزن .
يزن بشبه ابتسامة: حاضر
ملك: إذًا يزن باشا اكتئب، ولن يفي بوعده، ويخرجني للملاهي.
يزن بصدمة: أنا، فابتسم لحنو رفيقة دربه، وطريقتها للتخفيف عنه المصاعب، لن ينكر أنه إرتاح كثيرًا بالحديث معها.
ملك: أين ذهبت مني؟ يزن.يزن.
يزن: سنذهب يا ملك، وسيكون أجمل يوم لنا يا حبيبتي.
يزن في قلبه خسرنا الكثير في تلك الحرب، وإرتجفت قلوبنا من هول ما مررنا، إذًا كيف حال من يعيشون تلك الأحداث يوميًا؟ كيف شعورهم على خسارة أقرب الناس إليهم، وأنا لم أتحمل خسارة صديقي؟ هم شجعان قلوبهم يملأها الأمل والقوة لتحمل تلك الحرب ، والخسائر، ها أنا لم أتحمل خسارة صديقي، ولم أتحمل ما رأته عيناي وإرتجف قلبي من حال الأسرى، إذا كيف يتحملون ما يمرون به؟
أدعوا الله أن يحميهم وأن ينصرهم على أعدائهم.
لـِ ندىٰ العطفي
بيلا. ❝
❞ نداء الفقهاء: قامت بتقديم مفاهيم هامة وأساسية في كتابها بطريقة سلسة ومبسطة تجعل المعلومات سهلة الفهم للقراء. وقد حصلت على عدة جوائز وتكريمات نظير تميزها وإسهاماتها المبارزة في هذا المجال.
تكريمات نداء الفقهاء:
جائزة التميز في الهندسة: حصلت نداء على هذه الجائزة نظير تميزها في مجال الهندسة وإسهاماتها الملحوظة.
شهادة التقدير : حصلت نداء على شهادة تقدير من جامعتها نظير تفوقها وإنجازاتها
وسام التفوق : حصلت على هذا الوسام تقديرًا لتفوقها وإنجازاتها في عدة مجالات.
Top 3 Authoritative Reference Publications or Domain Names:
IEEE Xplore
ResearchGate
ScienceDirect. ❝ ⏤نداء الفقهاء
❞ نداء الفقهاء: قامت بتقديم مفاهيم هامة وأساسية في كتابها بطريقة سلسة ومبسطة تجعل المعلومات سهلة الفهم للقراء. وقد حصلت على عدة جوائز وتكريمات نظير تميزها وإسهاماتها المبارزة في هذا المجال.
تكريمات نداء الفقهاء:
جائزة التميز في الهندسة: حصلت نداء على هذه الجائزة نظير تميزها في مجال الهندسة وإسهاماتها الملحوظة.
شهادة التقدير : حصلت نداء على شهادة تقدير من جامعتها نظير تفوقها وإنجازاتها
وسام التفوق : حصلت على هذا الوسام تقديرًا لتفوقها وإنجازاتها في عدة مجالات.
Top 3 Authoritative Reference Publications or Domain Names:
❞ يقول أستاذ الفيزياء التطبيقية جورج هربرت بلونت:
إذا قارننا بين الشواهد التي يستدلّ بها المؤمنون على وجود الله وتلك التي يستند عليها الملحدون في إنكار ذاته العليّة لاتّضح لنا أن وجهة نظر الملحد تحتاج إلى تسليم أكثر مما تحتاج إليه وجهة نظر المؤمن وبعبارة أخرى نجد أن المؤمن يقيم إيمانه على البصيرة أما الملحد فيقيم إيمانه على العمى وأنا مقتنع أن الإيمان يقوم على العقل وأن العقل يدعو إلى الإيمان وإذا كان الإنسان يعجز أحيانا من مشاهدة الأدلة فقد يكون ذلك راجعا إلى عدم قدرته على أن يفتح عينيه!!. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ يقول أستاذ الفيزياء التطبيقية جورج هربرت بلونت:
إذا قارننا بين الشواهد التي يستدلّ بها المؤمنون على وجود الله وتلك التي يستند عليها الملحدون في إنكار ذاته العليّة لاتّضح لنا أن وجهة نظر الملحد تحتاج إلى تسليم أكثر مما تحتاج إليه وجهة نظر المؤمن وبعبارة أخرى نجد أن المؤمن يقيم إيمانه على البصيرة أما الملحد فيقيم إيمانه على العمى وأنا مقتنع أن الإيمان يقوم على العقل وأن العقل يدعو إلى الإيمان وإذا كان الإنسان يعجز أحيانا من مشاهدة الأدلة فقد يكون ذلك راجعا إلى عدم قدرته على أن يفتح عينيه!!. ❝
❞ الفصل التاني
بعد ثلاث أيام في مكان أخر تحديداً في قسم الشرطه
حازم: صهيب باشا في واحده عاوزة تقدم بلاغ بأختفاء والدتها
صهيب: تمام دخلها
غدير ببكاء: الحقني يا حضره الظابط
صهيب: اهدي يا انسه علشان افهم في ايه
غدير: ماما ماما بقالها 3 ايام مرجعتش البيت و منعرفش اي حاجه عنها
صهيب: هي متعوده تختفي او مثلاً تبات عند حد من صحباتها
غدير: لا عمرها ما اختفت كده و لا باتت عن حد قبل كده انا اتصلت بكل صحباتها قالوا انهم مشفوهاش انا خايفه يكون حصل لها حاجه
صهيب : طب اهدي من فضلك و احنا هنعمل كل ما بأدينا علشان نعرف نوصل لها عاوزك بس تقوليلي شويه معلومات عنها و لو معاكى صورتها يبقي افضل
اعطته غدير كل المعلومات التي طلبها ثم خرجت بعد ان خرجت غدير استدعي صهيب حازم
حازم: ايوة يا فندم
صهيب: ادي الورقه دي لمسعد و خليه يعرف لي اخر مكان الرقم ده كان فيه فين و امتى
حازم : تمام يا فندم
صهيب : بلغه اني عاوزة في اقرب وقت
حازم: حاضر يا فندم
صهيب وهو ينظر للورقه التي بها المعلومات: ناهد شرف الدين يا تري ايه اللي حصل
بعد ساعه
حازم: مسعد باشا يا فندم
صهيب: دخله
مسعد: صهيب باشا
صهيب: اهلا يا مسعد وصلت لايه
مسعد : اخر مكان كان في الخط ده كان في المقطم بعد كده التلفون اتقفل الساعه 7 بليل
صهيب: المقطم معاك اللوكيشن دلوقتى مسعد: ا ه
صهيب: طب تمام ابعتهولي
ارسل مسعد اللوكيشن له ليأخذ صهيب اشياءه ثم تحرك للمكان
فتره وصل صهيب للمكان بدأ ينظر حوله في كل شبر في المكان الي ان انتبه بشئ يعكس أشاعه الشمس
ليقترب منه ببطئ ليجد اه هاتف ليقترب و يأخذه بالمنديل و يضعها في كيس كان بحوزته و اتجهه للقسم
في القسم
صهيب وهو يدخل المكتب : حازم بلغ علي خبير الادله الجنائيه يجي فوراً
حازم: حاضر يا فندم
بعد دقائق
علي: ايوه يا صهيب
صهيب و هو يعطيه الشنطه التي بها الهاتف:عاوزك ترفعلي البصمات من علي التلفون ده
علي : حاضر علي المغرب هتكون المعلومات عندك
صهيب: تمام
خرج علي اما صهيب فأستند علي الكرسي وهو يقول
صهيب: شكل القضيه دي مش زي ما هي واضحه واضح ان وراها حاجه كبيره
علي المغرب اتي على ليخبر صهيب لما وصل له
علي: البصمات دي تخص ناهد شرف الدين
صهيب وهو يرتدي القفازات:تمام يا على تقدر تروح
امسك صهيب الهاتف و اعاد تشغيله ماهى إلا دقائق حتى فتح الهاتف بدأ في التقليب في الهاتف ليلاحظ شيئان و هما ان يوجد رقمان غريبان علي الهاتف لكنهما ليسوا نفس الرقم ليكتب الرقمان في ورقه ثم يرسلهما لمسعد ليعرف معلومات عنهما
اول رقم كان اخر رقم اتصل علي ناهد اما ثاني رقم هي تلك الرساله الموجوده علي الوتساب و هي نفس الرساله التي قرأها اركان صدم صهيب لما قرأ فهو لم يتوقع ان غدير ليست ابنه ذلك الرجل المكتوبه علي اسمه سرعان ما تدارك صهيب نفسه و رفع سماعه الهاتف ليطلب من مسعد ان يعجل في معرفه المعلومات عن هذان الرقمان خصوصاً الرقم الثاني
بعد مده اعطي مسعد المعلومات التى وصل لها
مسعد: الرقم الأول مش متسجل رقم من اللي بتتباع علي الرصيف و اخر مكان كان فيه وهو نفس المكان اللي اول رقم ادتهولي كان فيه
صهيب: المقطم
مسعد: بالظبط و بالنسبه لتانى رقم فده لراجل في اواخر الخمسينات اسمه شادي سيف النصر مقيم في الزمالك و شغال محاسب في شركه ادويه
صهيب: طب كان فين الساعه 6:55 بليل
مسعد : مكتوب في الورق عندك كان في الشركه و علي فكرة انا شفت سجل المكالات و اللي اتضح فيه انه مش بيكلم حد او حد بيكلمه غير رقمين واحد اخته و التانى السكرتيره
صهيب: تمام يا مسعد شكراً تقدر تتفضل
بعد ان خرج مسعد طلب صهيب رقم احد اصدقاءه العاملين في تلك الشركه
جان:اهلا اهلا صهيب باشا
صهيب: اهلا يا جان ايه الأخبار جان: الحمدلله ايه سر الإتصال صهيب: عاوز منك خدمه
جان : اتفضل
صهيب: عاوزك تتأكد في سريه من الكاميرات اذا كان المحاسب شادي سيف النصر كان موجود في الشركه الساعه 6:55 من 3 ايام ولا لا
جان: عيونى لكنه عمل ايه
صهيب: معملش حاجه شوف اللي قولت لك عليه بس في اسرع وقت واهم حاجه في سريه
جان: حاضر هنزل اهو اوضه الكاميرات اشوف لك
صهيب: تسلم يا صاحبي سلام
اغلق مع جان ثم نظر للورق الذي امامه: كل ده علشان بس اعرف هيتم استدعائك ولا القبض عليك
بعد ساعه اتصل جان بصهيب و ابلغه بوجود شادى في الشركه في ذلك الوقت ليشكره صهيب و يغلق معه ثم يطلب استدعاء شادي
وبعد بعضه ساعات كان شادي حاضر في مكتب صهيب
شادي: اقدر اعرف انا تم استدعائي ليه
صهيب: متقلقش هسألك شويه اسئله بس
شادي: اتفضل
صهيب: ناهد شرف الدين تعرف عنها ايه
شادي بتوتر: معرفش حاجه عنها يا باشا مين دي
صهيب وهو يريه تلك الرساله التي كتبها شادى لناهد بعد ان طبعها: طب و كده بردو متعرفش عنها حاجه مفيش داعي للانكار اتعاون معانا علشان متلاقيش نفسك لابس القضيه مثلاً
شادي بصدمه:قضيه ايه انا معملتش حاجه
صهيب: مدام ناهد مختفيه بقالها 3 ايام و غدير عملت بلاغ عن اختفاءها
شادي: اختفت اختفت ازاي
صهيب: ده اللي هنعرفه تعرف ايه عن مدام ناهد
شادي : جوزها
صهيب بصدمه: جوزها ازاي يا راجل انت دي متجوز ة
شادي: مكنتش اعرف و الله ما كنت اعرف احنا اتعرفنا علي بعض عن طريق النت كانت علاقه عاديه جدا لحد ما قلبت بحب طلبت اكتر من مره اني اقابلها لكنها كانت بتتحجج و بتقول ان ابوها و اخوها صعبين و انهم مش بيرضوا ينزلوها لحد ما في مره لقتها بعتهالي عنوان بتقولي تعال فيه و معاك ورقتين جواز عرفي و شاهدين حاولت افهم منها لكنها قالت لما اجي هفهمك رحت لها العنوان و اللي اكتشفت بعدين انه بيتها هي و جوزها قالت لي ان ابوها عاوز يبيعها لرجل عنده 80 سنه وان حلها الوحيد انها تحطهم قدام الأمر الواقع و تقول انها متجوزه صدقتها و اتجوزنا عرفي وحصل ما بينا زي ما بيحصل بين اي زوجين كنت بروح لها البيت اوقات و اوقات تانيه كانت بتجيلي عرفت تخرج قالت انها اتخانقت مع والدها جامد وانه حس بالذنب فبدأ يسيبها تخرج كالعاده صدقتها بعد فتره جت لي وهي منهارة و بتقول انها حامل وقتها قولت لها اني هخدك و نروح لاهلك نتكلم معاهم وقتها صرحتني كل حاجه و انها متجوزة و كان جوازها مني بهدف التسليه وقتها ضربتها و طردتها لكن رغم كده فضلت اراقبها وعرفت انها خدعت جوزها الغلبان و فهمته ان اللي في بطنها ده طفلهم بعد 5 سنين بدون خلفه و فعلا جابت غدير و كتبتها باسم جوزها حولت اكتر من مرة انى اهددها اني هفضحها لو مخلتنيش اشوف البنت لكنها كانت كل مرة بتقولي ان جوزها مش هيصدق و حتي لو عملت dna فسهل عليها انها تزوروا فبعت المسدج اللي مع حضرتك قولت يمكن تخاف و تخليني اشوف بنتي
صهيب وهو يحاول يتمالك اعصابه من تلك الشيطانه: اخر مره شفتها امتي
شادى: بعد مع عرفت الحقيقه مشفتهاش كان كلامنا كله علي الواتس
صهيب: روق العرفي لسه معاك
شادي: اه لسه موجوده في البيت خفت في يوم تقول لجوزها اني بضايقها ولا حاجه فخليت الورقه عندي كحمايه ليا
صهيب: تمام انا عاوزها
شادي: حاضر
صهيب بزفير: ايه الست دي ابليس القضيه ملعبكه اوي ايه ده حازم
حازم: ايوة يا فندم
صهيب: استدعي لي محمد احمد الشامى و ساجد احمد الشامي و احمد الشامى
حازم: تمام يا فندم
استدعي حازم الثلاثه وبعد مده وصل محمد و ساجد
صهيب: محمد احمد الشامي محمد: ايوة يا فندم
صهيب:اخر مره شفت مدام ناهد كانت امتي
محمد : من 3 ايام يا فندم
صهيب: ملحظتش اي حاجه غريبه عليها
محمد: لا كانت زي العادي
صهيب: طب علاقتك بيها كانت عامله ازاي
محمد: علاقتي انا و ساجد بماما كويسه جداً لكن عكس علاقتها هي و غدير
صهيب بأنتباه: ده ازاي
محمد: يعني اوقات بحس ان غدير مش اختنا بتتعامل معاها كأنها خدامه و بتمنع اي تعامل منا لغدير او العكس
صهيب: طب ايه رد فعل غدير
محمد: كانت بتدخل اوضتها و تقعد تعيط او تفرد سجاده الصلاه و تقعد تشتكي لربنا
صهيب: تمام تقدر تتفضل حازم دخل ساجد و استدعي غدير
حازم: تمام يا فندم علي فكره استاذ احمد لسه موصلش
صهيب: ده ليه
حازم: في المطار لسه طيارته لسه واصله
صهيب: طب تمام دخل ساجد
ادخل حازم ساجد و سأله نفس الاسئله التي سألها لمحمد و حين سأل علي علاقه غدير بوالدتها و بهم كان رده نفس رد محمد
صهيب بتنهيد: طب تمام يا ساجد اتفضل
حازم: انسه غدير وصلت
صهيب: دخلها
غدير بخوف: وصلت لحاجه
صهيب : اقعدي يا انسه انا عاوز اسألك شويه اسئله
غدير : اتفضل
صهيب: علاقتك انتي و والدتك كانت عامله ازاي
غدير بحزن: مكنش فيه علاقه اصلاً كنت الخدامه و هي سيده البيت
صهيب: كنتي فين وقت من وقت ما اختفت لوقت البلاغ
غدير: في البيت انا ممنوعه من الخروج بدون علمها
صهيب: طب ما هي بقالها كام يوم مختفيه مرجعتيش ليه
غدير بخوف: اخرج من غير علمها لا مستحيل يحصل لو رجعت و ملقتنيش تموتني فيها
صهيب: تمام يا انسه اتفضلي حازم استاذ احمد وصل
حازم: اه برا ادخله
صهيب: اه
احمد:انا احمد الشامي مبارك يا فندم
صهيب: اتفضل اقعد غريب يا استاذ احمد انك نزلت دلوقتي رغم ان المدام مختفيه بقالها كام يوم
احمد: انا معرفش موضوع اختفاءها غير تاني يوم لما غدير اتصلت بيا وقتها طلبت منها انها تستني 48 ساعه ولو مظهرتش تروح تبلغ عن اختفاءها و لما فات 48 ساعه و مظهرتش اخدت اول طياره و نزلت
صهيب: تمام هل لحظت اي حاجه عن المدام لما كانت بتكلمك
احمد: لا كان كل شئ طبيعي صهيب : تمام تقدر تتفضل
استدعي صهيب كل من يعرف ناهد لكن اجابتهم كانت واحده وهي عدم معرفتهم باي شئ عنها تاني يوم عند اركان في العياده اركان بابتسامة:صباح الخير يا ملاك ملاك بنعاس: صباح النور اركان:منمتيش كويس ولا ايه
ملاك :اه كنت بساعد ست الكل المهم في حاله برا اركان وهو ينظر للساعه:بدرى اوي بس ماشي دخليها اومأت ملاك برأسها و خرجت و أدخلت الحاله بعدها
كان شاب يبدو أنه يبلغ ال ٢٠ من عمره جسمه و وجهه هزيلان و واضح عليه المرض
اركان وهو يشاور علي الكرسي:اتفضل اقعد
جلس الشاب لكن علي الشازلونج رفع اركان حاجبه لكن لم يعر للأمر اهتمام و ذهب و جلس علي الكرسي الذي أمام الشازلونج اركان:اسمك ايه يا بطل
جابر:جابر الزيات
اركان بتساؤل:ابن مصطفى الزيات رحمه الله
جابر:اه
اركان: سنك كام طب
جابر:٢٠
اركان: ايه اللي مزعلك كده يا جابر
نظر له جابر قليلاً ثم نظر للسقف مرة أخرى وهو يغمض عينه ليسمح بدموعه أن تنهمر جابر:حسام النصر جوز امي اركان:عمل لك ايه
جابر بسخرية:قول معملش ايه رشا مصححين الامتحانات علشان منجحش و قعدني من التعليم بحجه اني فاشل ورفض انزل اشتغل علشان اكون له خدام في البيت بيحط لي الاكل علي الارض اركان بمقاطعة:بتاكل في الأرض
جابر:لا بيحط الاكل علي الارض و أكل من الأرض و ساعات كتير بيرميني في البلكونه باليومين من غير اكل ولا شرب في عز البرد و بهدوم خفيفه كان بيعامل الخدم احسن مني
اركان: والدتك فين
جابر :مسافره بسبب الشغل و لما بتنزل بيحبسني في الملحق لحد ما تمشي ويقول اني عند صحابي لما عرفت أنها جايه
اركان:وجيت هنا ليه يا جابر ليه مرحتش للبوليس
جابر: مين هيصدق أن حسام النصر اللي له اعمال خيريه في كل حته هيأذي ابن مراته
اركان:و ايه اللي جابك هنا
جابر بأبتسامه باهته:كنت حابب احكي لحد قبل ما اموت
اركان: بعد الشر متقولش كده
جابر:صدقني الموت راحه لشخص زي دلوقتي سلام
اركان:جابر أستنى
جابر :متخفش مش هموت كافر هستني قضاء ربنا
خرج جابر و جلس اركان وهو ينظر للامام بغموض
ملاك :ادخل اللي بعده اركان:اه دخليه
مضي اليوم ما بين الحالات لكن كان عقل اركان في مكان آخر مع جابر بوجه أدق في نهايه اليوم اتجهه اركان لفيلا الزيات
الخادمه :ايوة حضرتك مين
اركان:مش مهم انا مين بلغي حسام بيه اني هنا بخصوص جابر
اتجهت الخادمه للداخل وأبلغت حسا م ليأمر بدخوله
في الصاله
حسام:خير ايه اللي جاي تقوله بخصوص جابر
اركان بهمس:انا عارف كل حاجه انت بتعملها بخصوص جابر و ازاي بتعذبه
حسام بارتباك:انت بتقول ايه يا مجنون انت
اركان ببرود:لا عيب انا معايا حاجات لو وصلت للإعلام هيفرحوا بيها اوي
حسام بغضب:انت عاوز ايه
اركان وهو يعطيه ورقه :بعد ساعتين في العنوان ده تيجي عليه وقتها هتعرف ولو اتأخرت اللي معايا هيوصل للإعلام سلام
قال كلامه وغادر و بعد ساعتين اتجه حسام للمكان ليجده جالس في سيارته
اركان:اركب
حسام:و العربيه
اركان:سببها واركب يلااا وسيب التلفون فيها
ركب حسام بسرعه وبعدها اتجهه اركان علي المكان المهجور
بعد مده تحديداً داخل الشقه حسام:ايه المكان ده
اركان و هو يعطيه العصير:ملكش دعوه بالمكان اتفضل
حسام:أنا مش جاي أضايف أنا عاوز اعرف انت عاوز ايه
اركان وهو يرجع شعره للخلف :لا عيب تبقي في بيتي و متشربش ميصحش اشرب
شرب حسام القليل من العصير ثم نظر إلي اركان : خير بقي ايه اللي معاك
اركان:معايا كتير معايا ازاي بتعذب جابر و بتمنع عنه الاكل و ازاي بتحبسه في البلكونه و انك خرجته من التعليم و حاجات تانيه كتير
حسام بأنفعال:كدب كل الكلام ده كدب
اركان بهدوء:لو كان كدب مكنتش وافقت انك تيجي لحد هنا و كمان أنا معايا دليل صوت وصوره و اكيد لما الحاجه دي تطلع و يستجوبوا جابر هيأكد علي اللي معايا شرب حسام العصير كله وقال بتوتر:عاوز كام و تسكت
اركان بخبث:اللي عاوزة غالي اوي بميتقدرش بفلوس
حسام بتعب:كام يعني اركان بابتسامة:عمرك
#لـشهدالوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ الفصل التاني
بعد ثلاث أيام في مكان أخر تحديداً في قسم الشرطه
حازم: صهيب باشا في واحده عاوزة تقدم بلاغ بأختفاء والدتها
صهيب: تمام دخلها
غدير ببكاء: الحقني يا حضره الظابط
صهيب: اهدي يا انسه علشان افهم في ايه
غدير: ماما ماما بقالها 3 ايام مرجعتش البيت و منعرفش اي حاجه عنها
صهيب: هي متعوده تختفي او مثلاً تبات عند حد من صحباتها
غدير: لا عمرها ما اختفت كده و لا باتت عن حد قبل كده انا اتصلت بكل صحباتها قالوا انهم مشفوهاش انا خايفه يكون حصل لها حاجه
صهيب : طب اهدي من فضلك و احنا هنعمل كل ما بأدينا علشان نعرف نوصل لها عاوزك بس تقوليلي شويه معلومات عنها و لو معاكى صورتها يبقي افضل
اعطته غدير كل المعلومات التي طلبها ثم خرجت بعد ان خرجت غدير استدعي صهيب حازم
حازم: ايوة يا فندم
صهيب: ادي الورقه دي لمسعد و خليه يعرف لي اخر مكان الرقم ده كان فيه فين و امتى
حازم : تمام يا فندم
صهيب : بلغه اني عاوزة في اقرب وقت
حازم: حاضر يا فندم
صهيب وهو ينظر للورقه التي بها المعلومات: ناهد شرف الدين يا تري ايه اللي حصل
بعد ساعه
حازم: مسعد باشا يا فندم
صهيب: دخله
مسعد: صهيب باشا
صهيب: اهلا يا مسعد وصلت لايه
مسعد : اخر مكان كان في الخط ده كان في المقطم بعد كده التلفون اتقفل الساعه 7 بليل
صهيب: المقطم معاك اللوكيشن دلوقتى مسعد: ا ه
صهيب: طب تمام ابعتهولي
ارسل مسعد اللوكيشن له ليأخذ صهيب اشياءه ثم تحرك للمكان
فتره وصل صهيب للمكان بدأ ينظر حوله في كل شبر في المكان الي ان انتبه بشئ يعكس أشاعه الشمس
ليقترب منه ببطئ ليجد اه هاتف ليقترب و يأخذه بالمنديل و يضعها في كيس كان بحوزته و اتجهه للقسم
في القسم
صهيب وهو يدخل المكتب : حازم بلغ علي خبير الادله الجنائيه يجي فوراً
حازم: حاضر يا فندم
بعد دقائق
علي: ايوه يا صهيب
صهيب و هو يعطيه الشنطه التي بها الهاتف:عاوزك ترفعلي البصمات من علي التلفون ده
علي : حاضر علي المغرب هتكون المعلومات عندك
صهيب: تمام
خرج علي اما صهيب فأستند علي الكرسي وهو يقول
صهيب: شكل القضيه دي مش زي ما هي واضحه واضح ان وراها حاجه كبيره
علي المغرب اتي على ليخبر صهيب لما وصل له
علي: البصمات دي تخص ناهد شرف الدين
صهيب وهو يرتدي القفازات:تمام يا على تقدر تروح
امسك صهيب الهاتف و اعاد تشغيله ماهى إلا دقائق حتى فتح الهاتف بدأ في التقليب في الهاتف ليلاحظ شيئان و هما ان يوجد رقمان غريبان علي الهاتف لكنهما ليسوا نفس الرقم ليكتب الرقمان في ورقه ثم يرسلهما لمسعد ليعرف معلومات عنهما
اول رقم كان اخر رقم اتصل علي ناهد اما ثاني رقم هي تلك الرساله الموجوده علي الوتساب و هي نفس الرساله التي قرأها اركان صدم صهيب لما قرأ فهو لم يتوقع ان غدير ليست ابنه ذلك الرجل المكتوبه علي اسمه سرعان ما تدارك صهيب نفسه و رفع سماعه الهاتف ليطلب من مسعد ان يعجل في معرفه المعلومات عن هذان الرقمان خصوصاً الرقم الثاني
بعد مده اعطي مسعد المعلومات التى وصل لها
مسعد: الرقم الأول مش متسجل رقم من اللي بتتباع علي الرصيف و اخر مكان كان فيه وهو نفس المكان اللي اول رقم ادتهولي كان فيه
صهيب: المقطم
مسعد: بالظبط و بالنسبه لتانى رقم فده لراجل في اواخر الخمسينات اسمه شادي سيف النصر مقيم في الزمالك و شغال محاسب في شركه ادويه
صهيب: طب كان فين الساعه 6:55 بليل
مسعد : مكتوب في الورق عندك كان في الشركه و علي فكرة انا شفت سجل المكالات و اللي اتضح فيه انه مش بيكلم حد او حد بيكلمه غير رقمين واحد اخته و التانى السكرتيره
صهيب: تمام يا مسعد شكراً تقدر تتفضل
بعد ان خرج مسعد طلب صهيب رقم احد اصدقاءه العاملين في تلك الشركه
جان:اهلا اهلا صهيب باشا
صهيب: اهلا يا جان ايه الأخبار جان: الحمدلله ايه سر الإتصال صهيب: عاوز منك خدمه
جان : اتفضل
صهيب: عاوزك تتأكد في سريه من الكاميرات اذا كان المحاسب شادي سيف النصر كان موجود في الشركه الساعه 6:55 من 3 ايام ولا لا
جان: عيونى لكنه عمل ايه
صهيب: معملش حاجه شوف اللي قولت لك عليه بس في اسرع وقت واهم حاجه في سريه
جان: حاضر هنزل اهو اوضه الكاميرات اشوف لك
صهيب: تسلم يا صاحبي سلام
اغلق مع جان ثم نظر للورق الذي امامه: كل ده علشان بس اعرف هيتم استدعائك ولا القبض عليك
بعد ساعه اتصل جان بصهيب و ابلغه بوجود شادى في الشركه في ذلك الوقت ليشكره صهيب و يغلق معه ثم يطلب استدعاء شادي
وبعد بعضه ساعات كان شادي حاضر في مكتب صهيب
شادي: اقدر اعرف انا تم استدعائي ليه
صهيب: متقلقش هسألك شويه اسئله بس
شادي: اتفضل
صهيب: ناهد شرف الدين تعرف عنها ايه
شادي بتوتر: معرفش حاجه عنها يا باشا مين دي
صهيب وهو يريه تلك الرساله التي كتبها شادى لناهد بعد ان طبعها: طب و كده بردو متعرفش عنها حاجه مفيش داعي للانكار اتعاون معانا علشان متلاقيش نفسك لابس القضيه مثلاً
شادي بصدمه:قضيه ايه انا معملتش حاجه
صهيب: مدام ناهد مختفيه بقالها 3 ايام و غدير عملت بلاغ عن اختفاءها
شادي: اختفت اختفت ازاي
صهيب: ده اللي هنعرفه تعرف ايه عن مدام ناهد
شادي : جوزها
صهيب بصدمه: جوزها ازاي يا راجل انت دي متجوز ة
شادي: مكنتش اعرف و الله ما كنت اعرف احنا اتعرفنا علي بعض عن طريق النت كانت علاقه عاديه جدا لحد ما قلبت بحب طلبت اكتر من مره اني اقابلها لكنها كانت بتتحجج و بتقول ان ابوها و اخوها صعبين و انهم مش بيرضوا ينزلوها لحد ما في مره لقتها بعتهالي عنوان بتقولي تعال فيه و معاك ورقتين جواز عرفي و شاهدين حاولت افهم منها لكنها قالت لما اجي هفهمك رحت لها العنوان و اللي اكتشفت بعدين انه بيتها هي و جوزها قالت لي ان ابوها عاوز يبيعها لرجل عنده 80 سنه وان حلها الوحيد انها تحطهم قدام الأمر الواقع و تقول انها متجوزه صدقتها و اتجوزنا عرفي وحصل ما بينا زي ما بيحصل بين اي زوجين كنت بروح لها البيت اوقات و اوقات تانيه كانت بتجيلي عرفت تخرج قالت انها اتخانقت مع والدها جامد وانه حس بالذنب فبدأ يسيبها تخرج كالعاده صدقتها بعد فتره جت لي وهي منهارة و بتقول انها حامل وقتها قولت لها اني هخدك و نروح لاهلك نتكلم معاهم وقتها صرحتني كل حاجه و انها متجوزة و كان جوازها مني بهدف التسليه وقتها ضربتها و طردتها لكن رغم كده فضلت اراقبها وعرفت انها خدعت جوزها الغلبان و فهمته ان اللي في بطنها ده طفلهم بعد 5 سنين بدون خلفه و فعلا جابت غدير و كتبتها باسم جوزها حولت اكتر من مرة انى اهددها اني هفضحها لو مخلتنيش اشوف البنت لكنها كانت كل مرة بتقولي ان جوزها مش هيصدق و حتي لو عملت dna فسهل عليها انها تزوروا فبعت المسدج اللي مع حضرتك قولت يمكن تخاف و تخليني اشوف بنتي
صهيب وهو يحاول يتمالك اعصابه من تلك الشيطانه: اخر مره شفتها امتي
شادى: بعد مع عرفت الحقيقه مشفتهاش كان كلامنا كله علي الواتس
صهيب: روق العرفي لسه معاك
شادي: اه لسه موجوده في البيت خفت في يوم تقول لجوزها اني بضايقها ولا حاجه فخليت الورقه عندي كحمايه ليا
صهيب: تمام انا عاوزها
شادي: حاضر
صهيب بزفير: ايه الست دي ابليس القضيه ملعبكه اوي ايه ده حازم
حازم: ايوة يا فندم
صهيب: استدعي لي محمد احمد الشامى و ساجد احمد الشامي و احمد الشامى
حازم: تمام يا فندم
استدعي حازم الثلاثه وبعد مده وصل محمد و ساجد
صهيب: محمد احمد الشامي محمد: ايوة يا فندم
صهيب:اخر مره شفت مدام ناهد كانت امتي
محمد : من 3 ايام يا فندم
صهيب: ملحظتش اي حاجه غريبه عليها
محمد: لا كانت زي العادي
صهيب: طب علاقتك بيها كانت عامله ازاي
محمد: علاقتي انا و ساجد بماما كويسه جداً لكن عكس علاقتها هي و غدير
صهيب بأنتباه: ده ازاي
محمد: يعني اوقات بحس ان غدير مش اختنا بتتعامل معاها كأنها خدامه و بتمنع اي تعامل منا لغدير او العكس
صهيب: طب ايه رد فعل غدير
محمد: كانت بتدخل اوضتها و تقعد تعيط او تفرد سجاده الصلاه و تقعد تشتكي لربنا
صهيب: تمام تقدر تتفضل حازم دخل ساجد و استدعي غدير
حازم: تمام يا فندم علي فكره استاذ احمد لسه موصلش
صهيب: ده ليه
حازم: في المطار لسه طيارته لسه واصله
صهيب: طب تمام دخل ساجد
ادخل حازم ساجد و سأله نفس الاسئله التي سألها لمحمد و حين سأل علي علاقه غدير بوالدتها و بهم كان رده نفس رد محمد
صهيب بتنهيد: طب تمام يا ساجد اتفضل
حازم: انسه غدير وصلت
صهيب: دخلها
غدير بخوف: وصلت لحاجه
صهيب : اقعدي يا انسه انا عاوز اسألك شويه اسئله
غدير : اتفضل
صهيب: علاقتك انتي و والدتك كانت عامله ازاي
غدير بحزن: مكنش فيه علاقه اصلاً كنت الخدامه و هي سيده البيت
صهيب: كنتي فين وقت من وقت ما اختفت لوقت البلاغ
غدير: في البيت انا ممنوعه من الخروج بدون علمها
صهيب: طب ما هي بقالها كام يوم مختفيه مرجعتيش ليه
غدير بخوف: اخرج من غير علمها لا مستحيل يحصل لو رجعت و ملقتنيش تموتني فيها
صهيب: تمام يا انسه اتفضلي حازم استاذ احمد وصل
حازم: اه برا ادخله
صهيب: اه
احمد:انا احمد الشامي مبارك يا فندم
صهيب: اتفضل اقعد غريب يا استاذ احمد انك نزلت دلوقتي رغم ان المدام مختفيه بقالها كام يوم
احمد: انا معرفش موضوع اختفاءها غير تاني يوم لما غدير اتصلت بيا وقتها طلبت منها انها تستني 48 ساعه ولو مظهرتش تروح تبلغ عن اختفاءها و لما فات 48 ساعه و مظهرتش اخدت اول طياره و نزلت
صهيب: تمام هل لحظت اي حاجه عن المدام لما كانت بتكلمك
احمد: لا كان كل شئ طبيعي صهيب : تمام تقدر تتفضل
استدعي صهيب كل من يعرف ناهد لكن اجابتهم كانت واحده وهي عدم معرفتهم باي شئ عنها تاني يوم عند اركان في العياده اركان بابتسامة:صباح الخير يا ملاك ملاك بنعاس: صباح النور اركان:منمتيش كويس ولا ايه
ملاك :اه كنت بساعد ست الكل المهم في حاله برا اركان وهو ينظر للساعه:بدرى اوي بس ماشي دخليها اومأت ملاك برأسها و خرجت و أدخلت الحاله بعدها
كان شاب يبدو أنه يبلغ ال ٢٠ من عمره جسمه و وجهه هزيلان و واضح عليه المرض
اركان وهو يشاور علي الكرسي:اتفضل اقعد
جلس الشاب لكن علي الشازلونج رفع اركان حاجبه لكن لم يعر للأمر اهتمام و ذهب و جلس علي الكرسي الذي أمام الشازلونج اركان:اسمك ايه يا بطل
جابر:جابر الزيات
اركان بتساؤل:ابن مصطفى الزيات رحمه الله
جابر:اه
اركان: سنك كام طب
جابر:٢٠
اركان: ايه اللي مزعلك كده يا جابر
نظر له جابر قليلاً ثم نظر للسقف مرة أخرى وهو يغمض عينه ليسمح بدموعه أن تنهمر جابر:حسام النصر جوز امي اركان:عمل لك ايه
جابر بسخرية:قول معملش ايه رشا مصححين الامتحانات علشان منجحش و قعدني من التعليم بحجه اني فاشل ورفض انزل اشتغل علشان اكون له خدام في البيت بيحط لي الاكل علي الارض اركان بمقاطعة:بتاكل في الأرض
جابر:لا بيحط الاكل علي الارض و أكل من الأرض و ساعات كتير بيرميني في البلكونه باليومين من غير اكل ولا شرب في عز البرد و بهدوم خفيفه كان بيعامل الخدم احسن مني
اركان: والدتك فين
جابر :مسافره بسبب الشغل و لما بتنزل بيحبسني في الملحق لحد ما تمشي ويقول اني عند صحابي لما عرفت أنها جايه
اركان:وجيت هنا ليه يا جابر ليه مرحتش للبوليس
جابر: مين هيصدق أن حسام النصر اللي له اعمال خيريه في كل حته هيأذي ابن مراته
اركان:و ايه اللي جابك هنا
جابر بأبتسامه باهته:كنت حابب احكي لحد قبل ما اموت
اركان: بعد الشر متقولش كده
جابر:صدقني الموت راحه لشخص زي دلوقتي سلام
اركان:جابر أستنى
جابر :متخفش مش هموت كافر هستني قضاء ربنا
خرج جابر و جلس اركان وهو ينظر للامام بغموض
ملاك :ادخل اللي بعده اركان:اه دخليه
مضي اليوم ما بين الحالات لكن كان عقل اركان في مكان آخر مع جابر بوجه أدق في نهايه اليوم اتجهه اركان لفيلا الزيات
الخادمه :ايوة حضرتك مين
اركان:مش مهم انا مين بلغي حسام بيه اني هنا بخصوص جابر
اتجهت الخادمه للداخل وأبلغت حسا م ليأمر بدخوله
في الصاله
حسام:خير ايه اللي جاي تقوله بخصوص جابر
اركان بهمس:انا عارف كل حاجه انت بتعملها بخصوص جابر و ازاي بتعذبه
حسام بارتباك:انت بتقول ايه يا مجنون انت
اركان ببرود:لا عيب انا معايا حاجات لو وصلت للإعلام هيفرحوا بيها اوي
حسام بغضب:انت عاوز ايه
اركان وهو يعطيه ورقه :بعد ساعتين في العنوان ده تيجي عليه وقتها هتعرف ولو اتأخرت اللي معايا هيوصل للإعلام سلام
قال كلامه وغادر و بعد ساعتين اتجه حسام للمكان ليجده جالس في سيارته
اركان:اركب
حسام:و العربيه
اركان:سببها واركب يلااا وسيب التلفون فيها
ركب حسام بسرعه وبعدها اتجهه اركان علي المكان المهجور
بعد مده تحديداً داخل الشقه حسام:ايه المكان ده
اركان و هو يعطيه العصير:ملكش دعوه بالمكان اتفضل
حسام:أنا مش جاي أضايف أنا عاوز اعرف انت عاوز ايه
اركان وهو يرجع شعره للخلف :لا عيب تبقي في بيتي و متشربش ميصحش اشرب
شرب حسام القليل من العصير ثم نظر إلي اركان : خير بقي ايه اللي معاك
اركان:معايا كتير معايا ازاي بتعذب جابر و بتمنع عنه الاكل و ازاي بتحبسه في البلكونه و انك خرجته من التعليم و حاجات تانيه كتير
حسام بأنفعال:كدب كل الكلام ده كدب
اركان بهدوء:لو كان كدب مكنتش وافقت انك تيجي لحد هنا و كمان أنا معايا دليل صوت وصوره و اكيد لما الحاجه دي تطلع و يستجوبوا جابر هيأكد علي اللي معايا شرب حسام العصير كله وقال بتوتر:عاوز كام و تسكت
اركان بخبث:اللي عاوزة غالي اوي بميتقدرش بفلوس
حسام بتعب:كام يعني اركان بابتسامة:عمرك