❞ 🌸🌸البارت الاول🌸🌸
روايه:-بين مد وجزر
بقلم:-ميمي مارش
يقفن اربع فتيات على الشرفه الزجاجيه العاكس بعد ان قامو بإطفاء جميع اضواء الغرفه كي لايراهن احد يقفن على النافذه ويقوم بنشر كلام مسئ عنهن كما هي عاده اصحاب هذه البلده كلما يفعلونه هو الحديث عن بعضهم البعض يجتمعون في احدى الاستراحات الخاصه بهم ويقومون بنشر اخبار الناس والحديث عنهم بما يكرهون واتهام العفيفات ولا يعلم احدهم بأن من تحدث معهم اليوم سيتحدث غداً مع غيره عنه كما فعل هو مع غيره
كُن يشاهدن تلك السيارات التي تسير في الطريق الترابي البعيد قليلاً عن البلده بعد ان انفتحت بوابه البلده ليعبرو ولأنهم كانو في الدور الخامس والاخير من منزلهم المكون من عده طوابق استطاعو ان يرو بوابه البلده بسهوله
كانو ايضاً يملكون حديقه كبيره وملحق في طرف الحديقه بجانب كراج السيارات واسطبل صغير يوجد به اربعه احصنه فقط
ويلتصق في الملحق من الجهه الخارجيه منزل شعبي بسيط يتكون من طابق واحد وغرفتين في السطح وحديقه تابعه للمنزل
كان المنزل ملك لأحد اهل البلده ويدعى ابا عامر اقرب جار لهم ويستطيعون رؤيه حديقه منزل جارهم من خلال احدى الغرف الموجوده في الطابق الرابع وهي الغرفه الوحيده التي نستطيع من خلالها مشاهده سطح وحديقه منزل العم ابا عامر بوضوح ولكنهم بالطبع لايفعلون ذلك فهذا جارهم ولديه بنات في منزله وليست من الاصول ان يفعلو ذلك فهم يعتبرون ان عرضهم واحد كما لايفعل سكان البلده الباقون
هذا غير انه لايوجد في منزلهم سوى ثلاث فتيات شابات وواحده متزوجه واخرى لازالت طفله ووالدتهن وشقيقهن الوحيد الذي يقضي معظم وقته خارج المنزل مع اصدقائه او في حديقه المنزل يتعلم قياده السيارات التي منع منع بات من ان يقودها بسبب طيشه كما ان الاسره لاتملك أب ولايدخل الى منزلهم اي غرباء
تصيح تلك الطفله وهي تقف على تلك الوساده وهي عالقه بين اقدام اخواتها وتقول:
اريد ان ارى معكن مالذي يحدث في الخارج
لتقرصها احداهن بإنزعاج لتصرخ الطفله بألم فتأتي والدتهن وتقول بإنزعاج:
مالذي يحدث هنا
التفتن اليها الفتيات الاربع ريتاج وراما ورنيم وريماس لتركض اليها الطفله باكيه وهي تقول:
لقد قرصتني ريماس
فتحت ريماس عيناها على وسعهما لتقول:
كاذبه انا فعلت ذلك
الطفله ريما وهي تضع يدها على عضدها المكان الذي يؤلمها:
اجل فهذه كانت يدك انا اعرفها جيداً فهي اليد التي تقرصني دائماً
نظرت اليها والدتها بحزم لتهتف ريما:
والله امي لست انا تحدثن فتيات
الكبرى المتزوجه ريتاج وهي ترفع يديها امام علامه الاستسلام:
والله لم امد يدي عليها انا ضد العنف امي فلتسألي ريما هل اليد التي قرصتك هي يدي
الطفله ريما هزت رأسها بالرفض لتتحدث الاخت الثانيه راما قائله:
اولم تملو من هذا الحديث الدائم دعونا نشاهد لحظه دخول عمي هذه البلده المشؤومه
الام مرام بضيق:
لاتقولي هذا الكلام مره اخرى لايجب ان تقولي عن بلده والدك هذا الكلام
راما بضيق:
لا اعلم بما اعجبتكي هذه البلده
الاخت الثالثه رنيم بهدوء:
لايصبرني على هذه البلده غير وجود إيلام فيها والى كنت قد انتحرت منذ زمن طويل
مرام وهي تنظر عبر النافذه للخارج:
هل وجدتن اخاكن
رنيم بهمس:
اجل انه هناك بالقرب من تلك الاستراحه سيستقبل عمي هناك هو وشباب البلده
ريتاج بإبتسامه مغروره:
وكيف لم نراه انه يلمع من بين مئات شباب البلده فهو الاوسم والاجمل واكثرهم ان لم يكن الوحيد من بينهم اشد اناقه ورونقاً وجاذبيه حسبه انه اخي ابن عائله المجد
مرام بإبتسامه:
اعلم انه كل ذلك ولكنني لااحب الغرور عزيزتي
ريتاج وهي ترفع احد حاجبيها:
انا اقول ماتراه عيناي وليس غرور بقدر ماهي ثقه
راما بإبتسامه:
الجو رائع في الخارج كم اتمنى ان اكون معهم لإستقبال عمي في هذه الليله الرائعه
ريتاج بسخريه:
معهم من هم اساساً لتذهبي معهم عزيزتي نحن لانختلط بهؤلاء البشر المتشردين اين ذهب عقلك
رنيم بضيق:
ريتاج كفاكي كلام ودعينا نشاهد مالذي سيحدث
ما إن انهت حديثها حتى صرخن الفتيات وسقطن ارضاً وهن يغلقن اذانهن من صوت الرصاص الذي احتل الاجواء وبعض من الالعاب الناريه
ريما بخوف:
امي ماهذا الصوت المخيف
مرام وهي تحتضنها:
لاتخافي عزيزتي انه فقط صوت الالعاب الناريه لإستقبال عمكي
ريماس وهي تعيد ربط شعرها:
ماهذا الغباء كيف يفعلون ذلك اغبياء متخلفون لقد ارعبونا
رنيم ضاحكه:
هههههههههه ريماس تخاف من صوت الرصاص
راما بسخريه:
هاهاهاها ومن منا لايخاف من صوتها غبيه حقاً
نهضو مره اخرى عندما كف اطلاق النار لتقترب السيارات من طرق البلده شيئ فشيئ حتى وصل ضوءها الى النوافذ فأسرعن الفتيات بالتوجه الى الاسفل لإستقبال عمهم الحبيب
كانت تقف امام النافذه الحديديه تراقب مجيئ السيارات التي ستحضر عم صديقتها الوحيده تنتظر بترقب اتراه لازال كما كان ام انه تغير تعلم انها لن تراه لأنه سيكون في سيارته ولكنها تصر على الوقوف ومشاهده كل شيئ بالتفصيل تغطي وجهها بتلك الستاره الملونه بحيت لايتبين شيئ من وجهها سوى عينيها
تقترب منها شقيقتها الاخرى لتهتف:
إيلام إن رأكي أبي فسينزعج حتماً مالذي تفعلينه
إيلام بضيق:
إسراء فلتذهبي لإكمال واجبكي المدرسي ولاشأن لكي بذلك
مطت إسراء شفتيها لتقول:
لكنني احتاج الى الضوء لفعل ذلك وانتي تطفئين الانوار لمراقبه الجد هذا
إيلام بضيق وهي تجز على اسنانها:
إسراء هيا اذهبي الى اي مكان اخر لتذاكري درسك لاتزعجيني هيا اذهبي هيا
خرجت إسراء لتلتفت اليها إيلام وتقول:
إن سألكي احد عني فأخبريه بأني نائمه
إسراء:
ولكنكِ لستِ نائمه
إيلام بضيق:
سأنام الان لاتقلقي
إسراء:
لا احب ان اكذب فلتنامي كي اخبرهم بذلك
اتجهت اليها إيلام لتمسك اذنها وتهتف بغيظ:
حسناً فلتقولي لهم اني مت
إسراء وهي تحاول الفرار:
حسناً حسناً إن قلت ذلك فلن اكذب لأنكي حقاً قد متي من شده انتظار السيارات وكأنكي لم تريهم من قبل
إيلام مؤيده:
اجل فلتذهبي
خرجت إسراء لتقفز إيلام متجهه الى النافذه مره اخرى هنا رأت السيارات وهم يعبرون بجانب منزلهم ليدخلو الى فيلا عائله سعد المجد تريد ان تراه من بين كل هؤلاء الناس إن لم تراه الان لن تستطيع ان تراه ثانيه لا لا تريد ان تراه الان
شعرت باليأس عندما دخلن جميع السيارات الى الفيلا ولم تراه للأسف ظلت اكثر من ساعتين واقفه على النافذه تنتظر قدومه ولكنها لم تراه
جلست على سريرها بخيبه امل واخرجت دفتر مذكراتها من تحت وسادتها وكذلك قداحه صغيره بضوء خافت لتكتب:
🌸🌸أيُلام قلبي بما هوى؟. ,ام عينيك بما أغويتني تُلام؟🌸🌸
اغلقت الدفتر وهي تشعر برغبه كبيره في البكاء اعادت الدفتر لمكانه المعتاد ثم نامت على سريرها وهي تتذكر معاناتها الدائمه والان والدها يريد تزويجها من تاجر اكبر من والدها بكثير لتحبس دموعها وهي تتدثر بلحافها الهزيل وتبكي ككل ليله
إيلام فتاه فقيره تسكن مع عائلتها الصغيره المكونه من والديها وشقيقيها عامر وإسراء وكذلك لديها شقيقتها الكبرى المتزوجه من تاجر عجوز تعاني معه كثيراً فهي الزوجه الثالثه وهذا لايعني انها الاخيره
إيلام عمرها 18سنه اخر سنه ثانويه عامه وهاهي الاختبارات على الابواب فتاه صارخه الجمال نحيله ومتوسطه الطول بشرتها بيضاء وعيناها صغيرتين تشبهان عيون سكان كوريا لونهما بني تملك غمازه صغيره في نهايه ذقنها الصغير شعرها حريري لونه بني فاتح يصل الى نصف اكتافها بقليل وشفتين زهريه مكتنزتين وانف صغير
فتاه هادئه لدرجه كبيره طيبه وحنونه لاتختلط مع الكل انطوائيه لاتملك سوى صديقتها الوحيده والتي هي رنيم سنتعرف على شخصيتها مع الاحداث
إسراء
شقيقتها عمرها
ثمان سنوات فتاه مشاكسه وهاديه في ان واحد تشبه شقيقتها قليلاً ولكنها تملك شعر قصير وكثيف وعينان واسعتان لونهما اسود في صفها الثاني صديقه المشاكسه ريما
عامر
عمره عشر سنوات طفل هادي ومجتهد في دراسته يشبه شقيقته الكبيره حيث يملك
عينان سوداء حادتين وشعر اسود كيرلي في صفه الرابع انطوائي كشقيقته إيلام
والدهم ماجد
رجل في منتصف الاربعينات من عمره صارم وحازم وجدي لدرجه كبيره يحب المال كثيراً ولكنه فقير ولكن ليس لدرجه انه لايملك شيئ في منزله فهو يملك ارض والده الصغيره وايضاً منزل شعبي بسيط ويعمل مع والد احمد كبير البلده كما يقال
متسلط بعض الشيئ وقاسي بعض الاحيان في تعامله مع ابنائه يشبه ابنه عامر ولكنه اسمر
الام اميره
مرأه في بدايه عقدها الرابع امرأه نحيله البنيه وقصيره تشبه إيلام وإسراء تزوجت بماجد لانه كان قريبها لم ترى معه يوم سعيد فدائماً يفرغ فيها عصبيته صحيح لم تصل علاقتهم الى الضرب الى انه دائماً يضل يصرخ بها وبالاطفال لازالت تتمتع بجمالها ولكن الفقر يجعل الجمال هزيل
في فيلا سعد المجد
وتوقفت تلك السيارات في الكراج بعد دخولهم من بوابه الحديقه الضخمه ليترجل من احدى السيارات شاب في بدايه عقده الثاني يرتدي قميص ابيض شفاف يفتح اول ثلاثه ازرار منه ويرفع اكمامه قليلاً ويرتدي الكثير من الاساور الجلديه السوداء واخرى غريبه وخواتم سوداء ويرتدي بنطال اسود يرفعه حتى قبل منتصف ساقه وبوت ابيض كان شاب وسيم بشرته بيضاء بشده يملك شعر اسود حريري وكثيف يحلقه بطريقه جذابه ويملك طول فارع وعلى الرغم من انه نحيل البنيه بعض الشيئ الى ان جسده رياضي عيناه بنيتان واسعتان يشبه شقيقتيه ريتاح وريما كثيراً فهم يحملون نفس الملامح وسيم بشده لايربي ذقن ولا لحيه مغرور بعض الشيئ عصبي قليلاً ولكنه حنون وطيب عيبه الوحيد انه طائش بشده لايطيق شيئ اسمه عمه أمجد
التفت الى ذلك الصوت الذي يناديه لم يكن غير عمه الكبير ليهتف بهدوء:
نعم عمي اتريد شيئ
جابر العم الكبير في العائله وكبير البلده والد احمد زوج ريتاج العم الغير شقيق لوالدهم فهو إبن عم والدهم رجل في عقده الستون ولكنه لازال يحتفظ بشبابه ورونقه وسيم بعض الشيئ يصبغ شعره ولحيته دائماً متزوج بثلاث نساء ولازالت عينه تريد المزيد
هتف جابر وهو ينظر الى سياره امجد الذي اوقفها للتو:
فلتذهب بعمك للأعلى ولتنزل اريد ان احدثك عن موضوع مهم بما انك رجل المنزل كما يقال
اطلق تنهيده حاره لينظر الى البعيد ويقول:
اجل رجل المنزل اجل
جابر بغموض:
ولما تكررها ام انك لست واثق من ذلك يابن اخي
التفت اليه وقال:
قل مات يده من دون مقدمات
جابر وهو ينظر اليه بجديه:
سراج اعلم انك لن تضل الليله في المنزل لذا فلتأتي الى الاستراحه ودعنا نتحدث
سراج بهدوء:
حسناً كما تريد
نظر جابر الى الفيلا وقال بحبور:
سنتحدث كثيراً وعن اكثر من موضوع اما عن عمك امجد فـ....
قاطعه سراج قائلاً وهو يعدل سواره الذي يحمل الكثير من الجماجم:
لابأس بأن لاتأني بهذه المواضيع لأني لااحب التعمق فيها حسناً
جابر بإبتسامه لؤم:
كما تريد سأجلس مع الزوار قليلاً ومن ثم سيذهبون
اكتفى سراج بالإيماء براسه ليبحث بعينيه عن امجد الذي ما إن ترجل من السياره حتى انطلق الى الفيلا
كُن يقفن اعلى الدرج ينتظرون قدومه على احر من الجمر وما إن ظهر من الباب حتى قفزت مرام اليه وكأنها طفله ذات اربع سنوات
دخل وهو يتطلع الى المنزل بشوق ويبحث عنهم وكالعاده يراهم يقفون اعلى الدرج يرمقونه بشوق كبير وكالعاده تقفز اليه زوجه اخيه بشوق كبير ليترك حقيبته على الارض ويحتضنها بشوق كبير وهو يستنشق رائحتها الطفوليه بشوق وحب كبير
مرام وهي تقبله من جبينه التي وصلت اليه بصعوبه:
لقد اشتقت اليك كثيراً انت لاتعلم كم اشتقت اليك
امجد وهو يرفعها من على الارض ليدور بها قائلاً:
انا الذي اشتقت اليكي اكثر من اي وقت مضى اعلم انني في هذه المره اطلت الغياب ولكن كانت الظروف عكسي
اطلقت مرام ضحكات مرحه لتقول:
لقد طبخت لك كلما تشتهيه ستأتي معي الان كي تتناولها كلها
ريتاج وهي تقترب من عمها العملاق:
هههههههه امي لما كل هذه السرعه دعينا نسلم عليه على الاقل
بالفعل بداء ابتعدت عنه مرام ليحتضنها امجد بحب وهو يقول:
لقد اشتقت اليكي كثيراً عزيزتي
ريتاج وهي تمسح دمعه على طرف رمشها ولازالت متعلقه بعنق عمها:
وانا اكثر لما تأخرت هذه المره هكذا تمنيت ان تكون معي وقت ولادتي ولكنك لم تأتي
أمجد متأسفاً وهو يقبل رأسها:
اقسم انني حاولت ولكنني لم استطع هذا غير حاله الجو في فرنسا التي سأت فجأه ومنعتني من السفر ولكن لابأس سؤعوضكي المره القادمه
مطت شفتيها بعدم رضا لتقول:
لايوجد هناك مره اخرى فأنا لن احمل اطلاقاً
امجد ممازحاً:
سؤناقش هذا الموضوع مع احمد ونرى ما النتيجه
اقتربت منه كلاً من رنيم وريماس وريما ليحتضنهم بشوق كبير ومن ثم ينظر الى تلك التي تقف على الدرج بهدوء ليبتعدن عنه الفتيات وينحي ليفتح هو اذرعه لتسرع اليه راما التي تعلقت بعنقه ليحاوط خصرها بذراعيه ومن ثم يعتدل في وقفته لترتفع قدميها عن الارض بكثير نظراً لطوله الفارع دفنت وجهها في عنقه وهي تقول بعتاب:
لقد كذبت وقلت انك ستأخذني معك عندما تذهب ولكنك لم تفعل
اطلق ضحكه رجوليه رنانه ليقول بعدها بهمس وهو يحتضنها اليه اكثر:
حسناً قطتي سأخذكي معي اعدكي ولكن لاتخبري احد لااريد اخذ احد معنا هل فهمتي هذه المره قد جهزت كل شيئ
التفتت اليه بدهشه لتصرخ بعدها بفرح وهي تقبل كل انش في وجهه بسعاده لينظر اليهم الجميع بفضول لتهتف ريما بإنزعاج:
انا اريد ان اصعد للأعلى هيا هيا انزلها لم تعد طفله
تركها امجد ليحمل ريما على اكتافه ويقول:
عندما نصعد الدرج انزلي رأسك كي لاتصطدمين بالجدار
مرام بإنزعاج:
مالذي تفعله امجد انت مرهق من العمل ويجب ان ترتاح هيا اصعد الى غرفتك وخذ حمام دافء ومن ثم تعال لنتناول العشاء معاً
التفت امجد حوله ليقول بهدو:
اين سراج لم اسلم عليه جيداً بعد
رنيم بمرح:
سيكون مع الناس الذين في الجارج بلا شك
راما وهي تعدل شعرها الذي يشبه شعر الاولاد:
بالتأكيد هيا لتصعد وترتاح قليلاً
ريتاج وهي تطبطب على ظهره وتحثه على الصعود الى غرفته قائله:
فلتترك هذه القرده هنا وهيا لابد من ان ترتاح
ريما بتذمر:
لالا عمي هيا هيا اريد ان اصعد معك للأعلى
امجد:
لا لا لم ارى اطفالك بعد اين هم الان اني لااراهم
ضحك الجميع لتهتف ريماس:
كيف ستراهم اساساً وهم لازال عمرهم شهرين لاغير هل كنت تظن انهم سيقفون لإستقبالك هنا لازالو يقضون كل وقتهم بالنوم لاغير
رنيم ضاحكه:
يذكرونني بوالدتهم الكسول
ريتاج بسخريه:
انا الكسول ام انتي لولم تكن المدرسه لما نهضتي من على سريرك اصلاً
امجد بإبتسامه جذابه:
حسناً سأصعد للأعلى فلتناولينني حقيبتي اولاً
رنيم وهي تحملها بسرعه:
لا لا انا من سأحملها هيا فلتصعد انت
ابتسم لها وقال:
شكراً
رنيم مسرعه وبلهفه:
هذا واجبي
ضحك الجميع لينظر اليهم بتساؤل لتهتف ريماس:
تتمنى ان تقول هذه الكلمه بأي طريقه ولأي سبب فقط تتمنى قولها وهاهي لأول مره تقولها
حابتسم امجد ليهتف:
رائع رنيم
ثم رفع يديه وهو يمسك يدين ريما حتى وصلو الى رأسها ليقول بمرح:
فلننطلق
اطلقت ريما ضحكات طفوليه سعيده وهي تصرخ بسعاده بينما هو يصعد الدرج وهو منحني كي لاتصطدم بحائط الدرج
لتهتف بسعاده:
عمي انا اريد ان يصبح لون شعري مثلك شعرك لونه رائع للغايه
ابتسم امجد وهو ينظر الى نفسه بتلك المرآه الضخمه التي تحتل جدار الدور الثالث الذي يوجد به غرف الفتيات الخمس ليهتف وهو يرى انعكاس صورته:
تريدينه ابيض
ريما وهي تبعثر شعره:
لا لا انه ليس ابيض بل رمادي
امجد وهو يتجه الى الدرج:
وما الفرق
ريما وهي تحاول الشرح:
الابيض للكبار مثلاً جدي والد احمد وغيره من كبار القريه اما الرمادي فهو لك لوحدك
ابتسم امجد ليقول:
حسناً ولمعلوماتك انه عمك وليس جدك
ريما بإنزعاج:
لايوجد فرق انه عجوز مزعج لايدعنا نلعب تحت شجره المانجو العملاقه
امجد:
لابد من انكم مزعجون
ريما بإعتراض:
لاطبعاً نحن ملائكه ولكني لااعلم لما لايكون مثل ابنه احمد انه لطيف للغايه ولكن ريتاج تزعجه دائماًً
امجد وهو ينظر الى رنيم التي تصعد الدرج قبله:
لابأس
ظل يتحدث معها حتى وصل الى غرفته التي تحتل طول الواجهه التي تطل على البلده من الامام التي توجد في الدور الرابع
دخل غرفته بشوق بعد ان انزل ريما من على اكتافه واول ماوقع امام عينيه ورنيم تفتح الباب هي نافذته المفضله دخل الغرفه وهو يستنشق رائحه عطره التي لم تفارق الغرفه طوال الفتره التي لم يكن هو فيها ورائحه ملطفات الجو التي تضعها مرام بإستمرار
ابتسم وهو يرى تلك الفواحه المضيئه الموضوعه التي تأخذ شكل السيراميك على الحائط وبجانبها رفوف بيضاء تنير عندما تكون الغرفه مضلمه وايضاء براويز الصور الرماديه كانت تضيئ بشكل جميل اشعلت رنيم الضوء لتهتف بإبتسامه:
لقد انرت المنزل من جديد
قرص خدها وقال:
المنزل بكم ينير من الاساس
الغرفه مرتبه كما هي لم يتغير شيئ كل شيئ في مكانه لللحظه كانت غرفه واسعه للغايه اكبر من كل غرف الفيلا التي تتكون من اكثر من طابقين كبقيه الفلل
كانت غرفه واسعه تحمل الطراز الايطالي وكأنها مقسمه لأربع غرف لا يفصلهم سوى حوائط زجاجيه بدون ابواب ينتهي الحائط الزجاجي عند اخر نقطه تقابل سرير النوم الذي يتوسط الغرفه
وتتكون من ثلاثه الوان اسود ورصاصي وابيض
الجدران البيضاء كانت عباره عن براويز للنوافذ الزجاجيه العملاقه والحواجز فقط كما ان سطح الغرفه يحمل اضاءات على شكل مربعات واسعه تتوسط سطح الغرفه
والارضيه عباره عن رخام رصاصي وفي منتصف الغرفه نجد دائره بيضاء مرتفعه عن الارض هذا هو سريره ويحمل فراش اسود وعلى اليمين واليسار توجد دوائر بيضاء مرتفعه عن الفراش بثلاثه اشبار فقط وكأنها طاولات صغيره او مايسمونه كومنده ولكنها اصغر حجماً
وعلى يمين السرير جدار زجاجي واسع وكأنه نافذه كبيره كتلك التي في الشركات وتغطيها ستائر من الشيفون الابيض وبجانبها كرسي طويلا كذلك الذي في عيادات اطباء النفس لونه رصاصي
وخلف السرير يوجد حائط زجاجي يفصل بينه وبين مجموعه من الكنبات البيضاء والسوداء وخلف الكنب يوجد حائط زجاجي اخر وهو عباره عن نافذه اصغر من تلك التي على يمين السرير
وعلى يسار الكنب توجد رفوف واسعه تحمل بعض التحف الجميله وشهادات امجد وكذلك صور موزعه بشكل جذاب له مع جميع افراد الاسره
وامام الكنب مباشره على نفس الحائط الذي يوجد فيه الباب على اليمين توجد شاشه تلفاز كبيره حيث اذا كان احد في غرفه النوم يستطيع المشاهده ايضاً هذا غير انه لايوجد ابواب بينهم وايضاً توجه كراسي رصاصيه وسوداء منفرده امام التلفاز
اما على يسار السرير فيوجد الباب الرئيسي للغرفه وعلى يسار الباب يوجد مكتب رصاصي انيق ومكتبه سوداء واسعه وايضاً توجد شرفه واسعه تطل على حديقه الفيلا وعلى اليمين شاشه التلفاز وبعض من الرفوف والتحف والخزانات والطاولات الزجاجيه
ومقابل السرير تماماً يوجد حائط زجاجي يشبه الذي خلف السرير ولكنه اصغر هذا الحائط لم يكن سوى حمام زجاجي
وخلفه يوحد حائط زجاجي اخر يفصل بين الحمام والمكتبه والشرفه والذي يشكل غرفه تبديل متوسطه الحجم وتحوي كل ملابسه واحذيته وعطوره وساعاته ومتعلقاته الشخصيه
بالطبع ديكور غرفته كان من تصميمه الخاص مع انها ليست مهنته الى انه يحب ان يتفنن في اختيار اشيائه سواء كانت ملابسه او حتى تصميم غرفته
تنفس بعمق وقام بنزع جاكيته الاسود الثقيل الذي كان يرتديه نظراً لبروده الجو في المناطق التي كان يسافر منها ليصل الى هنا جلس على طرف السرير واخرج هاتفه من جيب بنطاله ليجده مطفي لينهض ويضعه على احد الرفوف بجانب المكتب الخاص به ليشحن
تحسس جيب بنطاله ليخرج محفظته وبعض اشيائه التي كان يحملها معه واخرجت بعض من الاوراق النقديه ليناولها ريما ويقول:
هذا النقود لكي وهذه فلتوزعيها على اطفال البلده غداً صباحاً هل اتفقنا
ريما وهي تقفز بسعاده:
هذا يعني انني سؤعطي إسراء من هذه النقود لنشتري الحلوى سويه
امجد بتأييد:
إسراء وعامر وكل اطفال البلده
ريما وهي تحتضن ساقه:
شكراً عمي
امجد وهو يبعثر شعرها:
ههههههه يالكي من شقيه
رنيم وهي تضع حقيبته على السرير الخاص به:
ماذا اخرج لك لتستحم
امجد وهو يفتح احد الادراج الخاصه بمكتبه:
اي شيئ تختارينه جيد
رنيم وهي تفتح الحقيبه:
حسناً سأنتقي لك
اخرجت بعض الملابس لتقول:
مارأيك هذا البنطال الاسود وهذا القميص الابيض هاه ماذا قلت ستبدو وسيماً اكثر
التفت اليها امجد ليقول:
كم الساعه الان
رنيم وهي تنظر الى ساعه يدها:
انها العاشره
امجد وهو يشير الى الملابس:
حسناً فلتخرجي اي شيئ خفيف لأرتديه حتى اي بجامه لأني سأتناول معكم العشاء ومن ثم سأنام
اومأت له رنيم لتخرج له بنطال رياضي اسود وقميص ابيض بحمالات وجاكيت رياضي سماوي بخطوط بيضاء وضعتهم على السرير وقالت:
الحمام اصبح جاهز اتحتاج شيئ اخر
ابتسم وقال:
شكراً عزيزتي
رنيم وهي تؤدي التحيه العسكريه:
نحن في الخدمه
ثم اتجهت لتخرج ولكن استوقفها امجد الذي قال:
اتوجد مشاكل بين ريتاج واحمد
رنيم وهي تنظر اليه:
مالذي جعلك تقول هذا
امجد بهدوء وهو يجلس على ذلك الكرسي الطويل:
ريما تقول ان ريتاج تزعجه دائماً
رنيم بهدوء:
لازلت متعباً واتيت من سفر طويل لابد من ان ترتاح وغداً سنتحدث كلنا معاً
امجد وهو يحك طرف فمه بشيئ من التفكير ومن ثم يقول:
حسناً اعطيني نبذه عن الموضوع
ابتسمت لتقول:
قلت غداً فلتسترح اليوم
مط امجد شفتيه قائلاً:
اولهذه الدرجه المشكله كبيره
رنيم بنفي:
ابداً المشكله تافهه ولكنك تعلم كل شيئ
امجد وهو يومئ برأسه ويعبث بجهاز صغير يقوم بجعل إضاءه الغرفه خافته فهو لايحب ان تكون غرفته مشعه بهذه الطريقه فقط يكتفي بتلك الإنارات الخافته:
حسناً سنتحدث على العشاء لن اطيق صبراً
اومأت برأسها ثم خرجت واغلقت الباب خلفها
اما هو فقد انتصب واقفاً امام النافذه العملاقه ليتأمل البلده في الاسفل نظر الى نافذتها ولكنه لم يجدها اين هي الان ايعقل ان تكون قد تركت تلك الغرفه
انتظر قليلاً ولكنه لم يراها اطلق تنهيده حاره ليتجه الى مكتبه ويخرج مجلد اسود متوسط الحجم ليدون بداخله:
يا صاحبي خُذْ للحبيبِ رسالةً
فعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا ..
بَلِّغْهُ أَنِّي في الغرامِ متيّمٌ
والقلبُ من حرِّ الفراقِ تَصَدَّعَا ..
مَا في النَّوَىٰ خَيْرٌ لِنَرْضَىٰ بِالنَّوَىٰ
بَلْ إنَّ كُلَّ الخَيْرِ أنْ نَحْيَا مَعا ...
اغلق المجلد ليتجه الى الحمام لينعم بحمام منعش
وفي الاسفل جهزت مرام طاوله الطعام من كل ما لذ وطاب بمناسبه رجوع شقيق زوجها من سفره بالسلامه بالطبع سراج توجه الى الاستراحه مع عمه ولم يعد لذا اضطرت ان تضع له اكل في الثلاجه حتى يعود
اجتمع الكل على الطاوله التي ترأسها امجد كالعاده ليبدأو بتناول الطعام بجو عائلي سعيد
ليهتف امجد اخيراً:
ريتاج لما لم يأتي احمد معك
نظرت اليه ريتاج ثم قالت:
ليست مشكله فليأتي مره اخرى اولم تراه
امجد وهو يتناول كأس العصير الذي سكبته له ريماس:
بلى ولكنني شعرته بأنه منزعج بعض الشيئ هل كل شيئ على مايرام
بللت ريتاج شفتيها بلسانها لتقول:
بإذن الله
امجد بهدوء:
انا المسؤول عنكم ويجب ان اعلم كل مشاكلكم لأحلها لذلك ان تحدثتي فلن يكون هناك شيئ غريب كالعاده نتحدث كأي اصدقاء
اومأت ريتاج برأسها وهي تقول:
حسناً سنتحدث في الصباح
امجد برفض:
اذا انهيتي عشاكي تعالي خلفي الى حديقه المنزل
ريتاج بهدوء:
حسناً
>>>>>>>>>>>>>>>>
>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم تب على المؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اتمنى ان يعجبكم البارت الاول. ❝ ⏤إيمان مارش
❞ 🌸🌸˝البارت الاول🌸🌸˝
روايه:-بين مد وجزر
بقلم:-ميمي مارش
يقفن اربع فتيات على الشرفه الزجاجيه العاكس بعد ان قامو بإطفاء جميع اضواء الغرفه كي لايراهن احد يقفن على النافذه ويقوم بنشر كلام مسئ عنهن كما هي عاده اصحاب هذه البلده كلما يفعلونه هو الحديث عن بعضهم البعض يجتمعون في احدى الاستراحات الخاصه بهم ويقومون بنشر اخبار الناس والحديث عنهم بما يكرهون واتهام العفيفات ولا يعلم احدهم بأن من تحدث معهم اليوم سيتحدث غداً مع غيره عنه كما فعل هو مع غيره
كُن يشاهدن تلك السيارات التي تسير في الطريق الترابي البعيد قليلاً عن البلده بعد ان انفتحت بوابه البلده ليعبرو ولأنهم كانو في الدور الخامس والاخير من منزلهم المكون من عده طوابق استطاعو ان يرو بوابه البلده بسهوله
كانو ايضاً يملكون حديقه كبيره وملحق في طرف الحديقه بجانب كراج السيارات واسطبل صغير يوجد به اربعه احصنه فقط
ويلتصق في الملحق من الجهه الخارجيه منزل شعبي بسيط يتكون من طابق واحد وغرفتين في السطح وحديقه تابعه للمنزل
كان المنزل ملك لأحد اهل البلده ويدعى ابا عامر اقرب جار لهم ويستطيعون رؤيه حديقه منزل جارهم من خلال احدى الغرف الموجوده في الطابق الرابع وهي الغرفه الوحيده التي نستطيع من خلالها مشاهده سطح وحديقه منزل العم ابا عامر بوضوح ولكنهم بالطبع لايفعلون ذلك فهذا جارهم ولديه بنات في منزله وليست من الاصول ان يفعلو ذلك فهم يعتبرون ان عرضهم واحد كما لايفعل سكان البلده الباقون
هذا غير انه لايوجد في منزلهم سوى ثلاث فتيات شابات وواحده متزوجه واخرى لازالت طفله ووالدتهن وشقيقهن الوحيد الذي يقضي معظم وقته خارج المنزل مع اصدقائه او في حديقه المنزل يتعلم قياده السيارات التي منع منع بات من ان يقودها بسبب طيشه كما ان الاسره لاتملك أب ولايدخل الى منزلهم اي غرباء
تصيح تلك الطفله وهي تقف على تلك الوساده وهي عالقه بين اقدام اخواتها وتقول:
اريد ان ارى معكن مالذي يحدث في الخارج
لتقرصها احداهن بإنزعاج لتصرخ الطفله بألم فتأتي والدتهن وتقول بإنزعاج:
مالذي يحدث هنا
التفتن اليها الفتيات الاربع ريتاج وراما ورنيم وريماس لتركض اليها الطفله باكيه وهي تقول:
لقد قرصتني ريماس
فتحت ريماس عيناها على وسعهما لتقول:
كاذبه انا فعلت ذلك
الطفله ريما وهي تضع يدها على عضدها المكان الذي يؤلمها:
اجل فهذه كانت يدك انا اعرفها جيداً فهي اليد التي تقرصني دائماً
نظرت اليها والدتها بحزم لتهتف ريما:
والله امي لست انا تحدثن فتيات
الكبرى المتزوجه ريتاج وهي ترفع يديها امام علامه الاستسلام:
والله لم امد يدي عليها انا ضد العنف امي فلتسألي ريما هل اليد التي قرصتك هي يدي
الطفله ريما هزت رأسها بالرفض لتتحدث الاخت الثانيه راما قائله:
اولم تملو من هذا الحديث الدائم دعونا نشاهد لحظه دخول عمي هذه البلده المشؤومه
الام مرام بضيق:
لاتقولي هذا الكلام مره اخرى لايجب ان تقولي عن بلده والدك هذا الكلام
راما بضيق:
لا اعلم بما اعجبتكي هذه البلده
الاخت الثالثه رنيم بهدوء:
لايصبرني على هذه البلده غير وجود إيلام فيها والى كنت قد انتحرت منذ زمن طويل
مرام وهي تنظر عبر النافذه للخارج:
هل وجدتن اخاكن
رنيم بهمس:
اجل انه هناك بالقرب من تلك الاستراحه سيستقبل عمي هناك هو وشباب البلده
ريتاج بإبتسامه مغروره:
وكيف لم نراه انه يلمع من بين مئات شباب البلده فهو الاوسم والاجمل واكثرهم ان لم يكن الوحيد من بينهم اشد اناقه ورونقاً وجاذبيه حسبه انه اخي ابن عائله المجد
مرام بإبتسامه:
اعلم انه كل ذلك ولكنني لااحب الغرور عزيزتي
ريتاج وهي ترفع احد حاجبيها:
انا اقول ماتراه عيناي وليس غرور بقدر ماهي ثقه
راما بإبتسامه:
الجو رائع في الخارج كم اتمنى ان اكون معهم لإستقبال عمي في هذه الليله الرائعه
ريتاج بسخريه:
معهم من هم اساساً لتذهبي معهم عزيزتي نحن لانختلط بهؤلاء البشر المتشردين اين ذهب عقلك
رنيم بضيق:
ريتاج كفاكي كلام ودعينا نشاهد مالذي سيحدث
ما إن انهت حديثها حتى صرخن الفتيات وسقطن ارضاً وهن يغلقن اذانهن من صوت الرصاص الذي احتل الاجواء وبعض من الالعاب الناريه
ريما بخوف:
امي ماهذا الصوت المخيف
مرام وهي تحتضنها:
لاتخافي عزيزتي انه فقط صوت الالعاب الناريه لإستقبال عمكي
ريماس وهي تعيد ربط شعرها:
ماهذا الغباء كيف يفعلون ذلك اغبياء متخلفون لقد ارعبونا
رنيم ضاحكه:
هههههههههه ريماس تخاف من صوت الرصاص
راما بسخريه:
هاهاهاها ومن منا لايخاف من صوتها غبيه حقاً
نهضو مره اخرى عندما كف اطلاق النار لتقترب السيارات من طرق البلده شيئ فشيئ حتى وصل ضوءها الى النوافذ فأسرعن الفتيات بالتوجه الى الاسفل لإستقبال عمهم الحبيب
كانت تقف امام النافذه الحديديه تراقب مجيئ السيارات التي ستحضر عم صديقتها الوحيده تنتظر بترقب اتراه لازال كما كان ام انه تغير تعلم انها لن تراه لأنه سيكون في سيارته ولكنها تصر على الوقوف ومشاهده كل شيئ بالتفصيل تغطي وجهها بتلك الستاره الملونه بحيت لايتبين شيئ من وجهها سوى عينيها
تقترب منها شقيقتها الاخرى لتهتف:
إيلام إن رأكي أبي فسينزعج حتماً مالذي تفعلينه
إيلام بضيق:
إسراء فلتذهبي لإكمال واجبكي المدرسي ولاشأن لكي بذلك
مطت إسراء شفتيها لتقول:
لكنني احتاج الى الضوء لفعل ذلك وانتي تطفئين الانوار لمراقبه الجد هذا
إيلام بضيق وهي تجز على اسنانها:
إسراء هيا اذهبي الى اي مكان اخر لتذاكري درسك لاتزعجيني هيا اذهبي هيا
خرجت إسراء لتلتفت اليها إيلام وتقول:
إن سألكي احد عني فأخبريه بأني نائمه
إسراء:
ولكنكِ لستِ نائمه
إيلام بضيق:
سأنام الان لاتقلقي
إسراء:
لا احب ان اكذب فلتنامي كي اخبرهم بذلك
اتجهت اليها إيلام لتمسك اذنها وتهتف بغيظ:
حسناً فلتقولي لهم اني مت
إسراء وهي تحاول الفرار:
حسناً حسناً إن قلت ذلك فلن اكذب لأنكي حقاً قد متي من شده انتظار السيارات وكأنكي لم تريهم من قبل
إيلام مؤيده:
اجل فلتذهبي
خرجت إسراء لتقفز إيلام متجهه الى النافذه مره اخرى هنا رأت السيارات وهم يعبرون بجانب منزلهم ليدخلو الى فيلا عائله سعد المجد تريد ان تراه من بين كل هؤلاء الناس إن لم تراه الان لن تستطيع ان تراه ثانيه لا لا تريد ان تراه الان
شعرت باليأس عندما دخلن جميع السيارات الى الفيلا ولم تراه للأسف ظلت اكثر من ساعتين واقفه على النافذه تنتظر قدومه ولكنها لم تراه
جلست على سريرها بخيبه امل واخرجت دفتر مذكراتها من تحت وسادتها وكذلك قداحه صغيره بضوء خافت لتكتب:
🌸🌸˝أيُلام قلبي بما هوى؟. ˝,ام عينيك بما أغويتني تُلام؟🌸🌸
اغلقت الدفتر وهي تشعر برغبه كبيره في البكاء اعادت الدفتر لمكانه المعتاد ثم نامت على سريرها وهي تتذكر معاناتها الدائمه والان والدها يريد تزويجها من تاجر اكبر من والدها بكثير لتحبس دموعها وهي تتدثر بلحافها الهزيل وتبكي ككل ليله
إيلام فتاه فقيره تسكن مع عائلتها الصغيره المكونه من والديها وشقيقيها عامر وإسراء وكذلك لديها شقيقتها الكبرى المتزوجه من تاجر عجوز تعاني معه كثيراً فهي الزوجه الثالثه وهذا لايعني انها الاخيره
إيلام عمرها 18سنه اخر سنه ثانويه عامه وهاهي الاختبارات على الابواب فتاه صارخه الجمال نحيله ومتوسطه الطول بشرتها بيضاء وعيناها صغيرتين تشبهان عيون سكان كوريا لونهما بني تملك غمازه صغيره في نهايه ذقنها الصغير شعرها حريري لونه بني فاتح يصل الى نصف اكتافها بقليل وشفتين زهريه مكتنزتين وانف صغير
فتاه هادئه لدرجه كبيره طيبه وحنونه لاتختلط مع الكل انطوائيه لاتملك سوى صديقتها الوحيده والتي هي رنيم سنتعرف على شخصيتها مع الاحداث
إسراء
شقيقتها عمرها
ثمان سنوات فتاه مشاكسه وهاديه في ان واحد تشبه شقيقتها قليلاً ولكنها تملك شعر قصير وكثيف وعينان واسعتان لونهما اسود في صفها الثاني صديقه المشاكسه ريما
عامر
عمره عشر سنوات طفل هادي ومجتهد في دراسته يشبه شقيقته الكبيره حيث يملك
عينان سوداء حادتين وشعر اسود كيرلي في صفه الرابع انطوائي كشقيقته إيلام
والدهم ماجد
رجل في منتصف الاربعينات من عمره صارم وحازم وجدي لدرجه كبيره يحب المال كثيراً ولكنه فقير ولكن ليس لدرجه انه لايملك شيئ في منزله فهو يملك ارض والده الصغيره وايضاً منزل شعبي بسيط ويعمل مع والد احمد كبير البلده كما يقال
متسلط بعض الشيئ وقاسي بعض الاحيان في تعامله مع ابنائه يشبه ابنه عامر ولكنه اسمر
الام اميره
مرأه في بدايه عقدها الرابع امرأه نحيله البنيه وقصيره تشبه إيلام وإسراء تزوجت بماجد لانه كان قريبها لم ترى معه يوم سعيد فدائماً يفرغ فيها عصبيته صحيح لم تصل علاقتهم الى الضرب الى انه دائماً يضل يصرخ بها وبالاطفال لازالت تتمتع بجمالها ولكن الفقر يجعل الجمال هزيل
في فيلا سعد المجد
وتوقفت تلك السيارات في الكراج بعد دخولهم من بوابه الحديقه الضخمه ليترجل من احدى السيارات شاب في بدايه عقده الثاني يرتدي قميص ابيض شفاف يفتح اول ثلاثه ازرار منه ويرفع اكمامه قليلاً ويرتدي الكثير من الاساور الجلديه السوداء واخرى غريبه وخواتم سوداء ويرتدي بنطال اسود يرفعه حتى قبل منتصف ساقه وبوت ابيض كان شاب وسيم بشرته بيضاء بشده يملك شعر اسود حريري وكثيف يحلقه بطريقه جذابه ويملك طول فارع وعلى الرغم من انه نحيل البنيه بعض الشيئ الى ان جسده رياضي عيناه بنيتان واسعتان يشبه شقيقتيه ريتاح وريما كثيراً فهم يحملون نفس الملامح وسيم بشده لايربي ذقن ولا لحيه مغرور بعض الشيئ عصبي قليلاً ولكنه حنون وطيب عيبه الوحيد انه طائش بشده لايطيق شيئ اسمه عمه أمجد
التفت الى ذلك الصوت الذي يناديه لم يكن غير عمه الكبير ليهتف بهدوء:
نعم عمي اتريد شيئ
جابر العم الكبير في العائله وكبير البلده والد احمد زوج ريتاج العم الغير شقيق لوالدهم فهو إبن عم والدهم رجل في عقده الستون ولكنه لازال يحتفظ بشبابه ورونقه وسيم بعض الشيئ يصبغ شعره ولحيته دائماً متزوج بثلاث نساء ولازالت عينه تريد المزيد
هتف جابر وهو ينظر الى سياره امجد الذي اوقفها للتو:
فلتذهب بعمك للأعلى ولتنزل اريد ان احدثك عن موضوع مهم بما انك رجل المنزل كما يقال
اطلق تنهيده حاره لينظر الى البعيد ويقول:
اجل رجل المنزل اجل
جابر بغموض:
ولما تكررها ام انك لست واثق من ذلك يابن اخي
التفت اليه وقال:
قل مات يده من دون مقدمات
جابر وهو ينظر اليه بجديه:
سراج اعلم انك لن تضل الليله في المنزل لذا فلتأتي الى الاستراحه ودعنا نتحدث
سراج بهدوء:
حسناً كما تريد
نظر جابر الى الفيلا وقال بحبور:
سنتحدث كثيراً وعن اكثر من موضوع اما عن عمك امجد فـ..
قاطعه سراج قائلاً وهو يعدل سواره الذي يحمل الكثير من الجماجم:
لابأس بأن لاتأني بهذه المواضيع لأني لااحب التعمق فيها حسناً
جابر بإبتسامه لؤم:
كما تريد سأجلس مع الزوار قليلاً ومن ثم سيذهبون
اكتفى سراج بالإيماء براسه ليبحث بعينيه عن امجد الذي ما إن ترجل من السياره حتى انطلق الى الفيلا
كُن يقفن اعلى الدرج ينتظرون قدومه على احر من الجمر وما إن ظهر من الباب حتى قفزت مرام اليه وكأنها طفله ذات اربع سنوات
دخل وهو يتطلع الى المنزل بشوق ويبحث عنهم وكالعاده يراهم يقفون اعلى الدرج يرمقونه بشوق كبير وكالعاده تقفز اليه زوجه اخيه بشوق كبير ليترك حقيبته على الارض ويحتضنها بشوق كبير وهو يستنشق رائحتها الطفوليه بشوق وحب كبير
مرام وهي تقبله من جبينه التي وصلت اليه بصعوبه:
لقد اشتقت اليك كثيراً انت لاتعلم كم اشتقت اليك
امجد وهو يرفعها من على الارض ليدور بها قائلاً:
انا الذي اشتقت اليكي اكثر من اي وقت مضى اعلم انني في هذه المره اطلت الغياب ولكن كانت الظروف عكسي
اطلقت مرام ضحكات مرحه لتقول:
لقد طبخت لك كلما تشتهيه ستأتي معي الان كي تتناولها كلها
ريتاج وهي تقترب من عمها العملاق:
هههههههه امي لما كل هذه السرعه دعينا نسلم عليه على الاقل
بالفعل بداء ابتعدت عنه مرام ليحتضنها امجد بحب وهو يقول:
لقد اشتقت اليكي كثيراً عزيزتي
ريتاج وهي تمسح دمعه على طرف رمشها ولازالت متعلقه بعنق عمها:
وانا اكثر لما تأخرت هذه المره هكذا تمنيت ان تكون معي وقت ولادتي ولكنك لم تأتي
أمجد متأسفاً وهو يقبل رأسها:
اقسم انني حاولت ولكنني لم استطع هذا غير حاله الجو في فرنسا التي سأت فجأه ومنعتني من السفر ولكن لابأس سؤعوضكي المره القادمه
مطت شفتيها بعدم رضا لتقول:
لايوجد هناك مره اخرى فأنا لن احمل اطلاقاً
امجد ممازحاً:
سؤناقش هذا الموضوع مع احمد ونرى ما النتيجه
اقتربت منه كلاً من رنيم وريماس وريما ليحتضنهم بشوق كبير ومن ثم ينظر الى تلك التي تقف على الدرج بهدوء ليبتعدن عنه الفتيات وينحي ليفتح هو اذرعه لتسرع اليه راما التي تعلقت بعنقه ليحاوط خصرها بذراعيه ومن ثم يعتدل في وقفته لترتفع قدميها عن الارض بكثير نظراً لطوله الفارع دفنت وجهها في عنقه وهي تقول بعتاب:
لقد كذبت وقلت انك ستأخذني معك عندما تذهب ولكنك لم تفعل
اطلق ضحكه رجوليه رنانه ليقول بعدها بهمس وهو يحتضنها اليه اكثر:
حسناً قطتي سأخذكي معي اعدكي ولكن لاتخبري احد لااريد اخذ احد معنا هل فهمتي هذه المره قد جهزت كل شيئ
التفتت اليه بدهشه لتصرخ بعدها بفرح وهي تقبل كل انش في وجهه بسعاده لينظر اليهم الجميع بفضول لتهتف ريما بإنزعاج:
انا اريد ان اصعد للأعلى هيا هيا انزلها لم تعد طفله
تركها امجد ليحمل ريما على اكتافه ويقول:
عندما نصعد الدرج انزلي رأسك كي لاتصطدمين بالجدار
مرام بإنزعاج:
مالذي تفعله امجد انت مرهق من العمل ويجب ان ترتاح هيا اصعد الى غرفتك وخذ حمام دافء ومن ثم تعال لنتناول العشاء معاً
التفت امجد حوله ليقول بهدو:
اين سراج لم اسلم عليه جيداً بعد
رنيم بمرح:
سيكون مع الناس الذين في الجارج بلا شك
راما وهي تعدل شعرها الذي يشبه شعر الاولاد:
بالتأكيد هيا لتصعد وترتاح قليلاً
ريتاج وهي تطبطب على ظهره وتحثه على الصعود الى غرفته قائله:
فلتترك هذه القرده هنا وهيا لابد من ان ترتاح
ريما بتذمر:
لالا عمي هيا هيا اريد ان اصعد معك للأعلى
امجد:
لا لا لم ارى اطفالك بعد اين هم الان اني لااراهم
ضحك الجميع لتهتف ريماس:
كيف ستراهم اساساً وهم لازال عمرهم شهرين لاغير هل كنت تظن انهم سيقفون لإستقبالك هنا لازالو يقضون كل وقتهم بالنوم لاغير
رنيم ضاحكه:
يذكرونني بوالدتهم الكسول
ريتاج بسخريه:
انا الكسول ام انتي لولم تكن المدرسه لما نهضتي من على سريرك اصلاً
امجد بإبتسامه جذابه:
حسناً سأصعد للأعلى فلتناولينني حقيبتي اولاً
رنيم وهي تحملها بسرعه:
لا لا انا من سأحملها هيا فلتصعد انت
ابتسم لها وقال:
شكراً
رنيم مسرعه وبلهفه:
هذا واجبي
ضحك الجميع لينظر اليهم بتساؤل لتهتف ريماس:
تتمنى ان تقول هذه الكلمه بأي طريقه ولأي سبب فقط تتمنى قولها وهاهي لأول مره تقولها
حابتسم امجد ليهتف:
رائع رنيم
ثم رفع يديه وهو يمسك يدين ريما حتى وصلو الى رأسها ليقول بمرح:
فلننطلق
اطلقت ريما ضحكات طفوليه سعيده وهي تصرخ بسعاده بينما هو يصعد الدرج وهو منحني كي لاتصطدم بحائط الدرج
لتهتف بسعاده:
عمي انا اريد ان يصبح لون شعري مثلك شعرك لونه رائع للغايه
ابتسم امجد وهو ينظر الى نفسه بتلك المرآه الضخمه التي تحتل جدار الدور الثالث الذي يوجد به غرف الفتيات الخمس ليهتف وهو يرى انعكاس صورته:
تريدينه ابيض
ريما وهي تبعثر شعره:
لا لا انه ليس ابيض بل رمادي
امجد وهو يتجه الى الدرج:
وما الفرق
ريما وهي تحاول الشرح:
الابيض للكبار مثلاً جدي والد احمد وغيره من كبار القريه اما الرمادي فهو لك لوحدك
ابتسم امجد ليقول:
حسناً ولمعلوماتك انه عمك وليس جدك
ريما بإنزعاج:
لايوجد فرق انه عجوز مزعج لايدعنا نلعب تحت شجره المانجو العملاقه
امجد:
لابد من انكم مزعجون
ريما بإعتراض:
لاطبعاً نحن ملائكه ولكني لااعلم لما لايكون مثل ابنه احمد انه لطيف للغايه ولكن ريتاج تزعجه دائماًً
امجد وهو ينظر الى رنيم التي تصعد الدرج قبله:
لابأس
ظل يتحدث معها حتى وصل الى غرفته التي تحتل طول الواجهه التي تطل على البلده من الامام التي توجد في الدور الرابع
دخل غرفته بشوق بعد ان انزل ريما من على اكتافه واول ماوقع امام عينيه ورنيم تفتح الباب هي نافذته المفضله دخل الغرفه وهو يستنشق رائحه عطره التي لم تفارق الغرفه طوال الفتره التي لم يكن هو فيها ورائحه ملطفات الجو التي تضعها مرام بإستمرار
ابتسم وهو يرى تلك الفواحه المضيئه الموضوعه التي تأخذ شكل السيراميك على الحائط وبجانبها رفوف بيضاء تنير عندما تكون الغرفه مضلمه وايضاء براويز الصور الرماديه كانت تضيئ بشكل جميل اشعلت رنيم الضوء لتهتف بإبتسامه:
لقد انرت المنزل من جديد
قرص خدها وقال:
المنزل بكم ينير من الاساس
الغرفه مرتبه كما هي لم يتغير شيئ كل شيئ في مكانه لللحظه كانت غرفه واسعه للغايه اكبر من كل غرف الفيلا التي تتكون من اكثر من طابقين كبقيه الفلل
كانت غرفه واسعه تحمل الطراز الايطالي وكأنها مقسمه لأربع غرف لا يفصلهم سوى حوائط زجاجيه بدون ابواب ينتهي الحائط الزجاجي عند اخر نقطه تقابل سرير النوم الذي يتوسط الغرفه
وتتكون من ثلاثه الوان اسود ورصاصي وابيض
الجدران البيضاء كانت عباره عن براويز للنوافذ الزجاجيه العملاقه والحواجز فقط كما ان سطح الغرفه يحمل اضاءات على شكل مربعات واسعه تتوسط سطح الغرفه
والارضيه عباره عن رخام رصاصي وفي منتصف الغرفه نجد دائره بيضاء مرتفعه عن الارض هذا هو سريره ويحمل فراش اسود وعلى اليمين واليسار توجد دوائر بيضاء مرتفعه عن الفراش بثلاثه اشبار فقط وكأنها طاولات صغيره او مايسمونه كومنده ولكنها اصغر حجماً
وعلى يمين السرير جدار زجاجي واسع وكأنه نافذه كبيره كتلك التي في الشركات وتغطيها ستائر من الشيفون الابيض وبجانبها كرسي طويلا كذلك الذي في عيادات اطباء النفس لونه رصاصي
وخلف السرير يوجد حائط زجاجي يفصل بينه وبين مجموعه من الكنبات البيضاء والسوداء وخلف الكنب يوجد حائط زجاجي اخر وهو عباره عن نافذه اصغر من تلك التي على يمين السرير
وعلى يسار الكنب توجد رفوف واسعه تحمل بعض التحف الجميله وشهادات امجد وكذلك صور موزعه بشكل جذاب له مع جميع افراد الاسره
وامام الكنب مباشره على نفس الحائط الذي يوجد فيه الباب على اليمين توجد شاشه تلفاز كبيره حيث اذا كان احد في غرفه النوم يستطيع المشاهده ايضاً هذا غير انه لايوجد ابواب بينهم وايضاً توجه كراسي رصاصيه وسوداء منفرده امام التلفاز
اما على يسار السرير فيوجد الباب الرئيسي للغرفه وعلى يسار الباب يوجد مكتب رصاصي انيق ومكتبه سوداء واسعه وايضاً توجد شرفه واسعه تطل على حديقه الفيلا وعلى اليمين شاشه التلفاز وبعض من الرفوف والتحف والخزانات والطاولات الزجاجيه
ومقابل السرير تماماً يوجد حائط زجاجي يشبه الذي خلف السرير ولكنه اصغر هذا الحائط لم يكن سوى حمام زجاجي
وخلفه يوحد حائط زجاجي اخر يفصل بين الحمام والمكتبه والشرفه والذي يشكل غرفه تبديل متوسطه الحجم وتحوي كل ملابسه واحذيته وعطوره وساعاته ومتعلقاته الشخصيه
بالطبع ديكور غرفته كان من تصميمه الخاص مع انها ليست مهنته الى انه يحب ان يتفنن في اختيار اشيائه سواء كانت ملابسه او حتى تصميم غرفته
تنفس بعمق وقام بنزع جاكيته الاسود الثقيل الذي كان يرتديه نظراً لبروده الجو في المناطق التي كان يسافر منها ليصل الى هنا جلس على طرف السرير واخرج هاتفه من جيب بنطاله ليجده مطفي لينهض ويضعه على احد الرفوف بجانب المكتب الخاص به ليشحن
تحسس جيب بنطاله ليخرج محفظته وبعض اشيائه التي كان يحملها معه واخرجت بعض من الاوراق النقديه ليناولها ريما ويقول:
هذا النقود لكي وهذه فلتوزعيها على اطفال البلده غداً صباحاً هل اتفقنا
ريما وهي تقفز بسعاده:
هذا يعني انني سؤعطي إسراء من هذه النقود لنشتري الحلوى سويه
امجد بتأييد:
إسراء وعامر وكل اطفال البلده
ريما وهي تحتضن ساقه:
شكراً عمي
امجد وهو يبعثر شعرها:
ههههههه يالكي من شقيه
رنيم وهي تضع حقيبته على السرير الخاص به:
ماذا اخرج لك لتستحم
امجد وهو يفتح احد الادراج الخاصه بمكتبه:
اي شيئ تختارينه جيد
رنيم وهي تفتح الحقيبه:
حسناً سأنتقي لك
اخرجت بعض الملابس لتقول:
مارأيك هذا البنطال الاسود وهذا القميص الابيض هاه ماذا قلت ستبدو وسيماً اكثر
التفت اليها امجد ليقول:
كم الساعه الان
رنيم وهي تنظر الى ساعه يدها:
انها العاشره
امجد وهو يشير الى الملابس:
حسناً فلتخرجي اي شيئ خفيف لأرتديه حتى اي بجامه لأني سأتناول معكم العشاء ومن ثم سأنام
اومأت له رنيم لتخرج له بنطال رياضي اسود وقميص ابيض بحمالات وجاكيت رياضي سماوي بخطوط بيضاء وضعتهم على السرير وقالت:
الحمام اصبح جاهز اتحتاج شيئ اخر
ابتسم وقال:
شكراً عزيزتي
رنيم وهي تؤدي التحيه العسكريه:
نحن في الخدمه
ثم اتجهت لتخرج ولكن استوقفها امجد الذي قال:
اتوجد مشاكل بين ريتاج واحمد
رنيم وهي تنظر اليه:
مالذي جعلك تقول هذا
امجد بهدوء وهو يجلس على ذلك الكرسي الطويل:
ريما تقول ان ريتاج تزعجه دائماً
رنيم بهدوء:
لازلت متعباً واتيت من سفر طويل لابد من ان ترتاح وغداً سنتحدث كلنا معاً
امجد وهو يحك طرف فمه بشيئ من التفكير ومن ثم يقول:
حسناً اعطيني نبذه عن الموضوع
ابتسمت لتقول:
قلت غداً فلتسترح اليوم
مط امجد شفتيه قائلاً:
اولهذه الدرجه المشكله كبيره
رنيم بنفي:
ابداً المشكله تافهه ولكنك تعلم كل شيئ
امجد وهو يومئ برأسه ويعبث بجهاز صغير يقوم بجعل إضاءه الغرفه خافته فهو لايحب ان تكون غرفته مشعه بهذه الطريقه فقط يكتفي بتلك الإنارات الخافته:
حسناً سنتحدث على العشاء لن اطيق صبراً
اومأت برأسها ثم خرجت واغلقت الباب خلفها
اما هو فقد انتصب واقفاً امام النافذه العملاقه ليتأمل البلده في الاسفل نظر الى نافذتها ولكنه لم يجدها اين هي الان ايعقل ان تكون قد تركت تلك الغرفه
انتظر قليلاً ولكنه لم يراها اطلق تنهيده حاره ليتجه الى مكتبه ويخرج مجلد اسود متوسط الحجم ليدون بداخله:
يا صاحبي خُذْ للحبيبِ رسالةً
فعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا .
بَلِّغْهُ أَنِّي في الغرامِ متيّمٌ
والقلبُ من حرِّ الفراقِ تَصَدَّعَا .
مَا في النَّوَىٰ خَيْرٌ لِنَرْضَىٰ بِالنَّوَىٰ
بَلْ إنَّ كُلَّ الخَيْرِ أنْ نَحْيَا مَعا ..
اغلق المجلد ليتجه الى الحمام لينعم بحمام منعش
وفي الاسفل جهزت مرام طاوله الطعام من كل ما لذ وطاب بمناسبه رجوع شقيق زوجها من سفره بالسلامه بالطبع سراج توجه الى الاستراحه مع عمه ولم يعد لذا اضطرت ان تضع له اكل في الثلاجه حتى يعود
اجتمع الكل على الطاوله التي ترأسها امجد كالعاده ليبدأو بتناول الطعام بجو عائلي سعيد
ليهتف امجد اخيراً:
ريتاج لما لم يأتي احمد معك
نظرت اليه ريتاج ثم قالت:
ليست مشكله فليأتي مره اخرى اولم تراه
امجد وهو يتناول كأس العصير الذي سكبته له ريماس:
بلى ولكنني شعرته بأنه منزعج بعض الشيئ هل كل شيئ على مايرام
بللت ريتاج شفتيها بلسانها لتقول:
بإذن الله
امجد بهدوء:
انا المسؤول عنكم ويجب ان اعلم كل مشاكلكم لأحلها لذلك ان تحدثتي فلن يكون هناك شيئ غريب كالعاده نتحدث كأي اصدقاء
اومأت ريتاج برأسها وهي تقول:
حسناً سنتحدث في الصباح
امجد برفض:
اذا انهيتي عشاكي تعالي خلفي الى حديقه المنزل
ريتاج بهدوء:
حسناً
❞ في الدنيا عرفت حاجات كتير عرفت أنك لو حوليك أشخاص كتير في حياتك ويوم ما تقع وما تلاقي حد جمبك أعرف أن دول كانوا مجرد عدد وخالص أي فايده أنك تهتم بالكل وتقدم حب واهتمام ووقت غيابك أنك مش موجود ووقت المصلحة تكون أول واحد يجروا عليه علم اللي حوليك لو هما وقت المصلحة فاكرينك أنك وقت الفرح ونجاحك مش فكرهم أصل مش حلو ليهم الفرح والسعد وقت ما يدق بابك الكل يجيلك لا زي ما مكنتش فارق في غيابك عرفهم أن غيبهم والا ليه ايه قيمة متعودتش نفسك وتخليه تتعلق بوجود حد اللي يقولك أنا جمبك وفي ضهرك هو أول واحد لمه تقع مش هتلاقيه متزعلش وتاخد في نفسك لمه تقع وتلاقي محدش حوليك أعرف ساعتها أن الناس اللي كنت فكرهم في حياتك معادن دهب طلعوا نحاس ملهوش قيمة واللي بيقف ويسد ده اللي يتقال عليه القيمة لكن سلام عليكي يا دنيا ياللي تظهر ما في القلوب وقت الشده يبان بتاع مصحله واللي كان بيرسم الوهم ويرسم ليلي الصدق الكدابة يدينا العمر في حياتنا ونشوف في الدنيا الناس الأشكال والألوان ومهما تغيرنا الأيام مع الأصيل هنشيلوا فوق الرأس وعمره ما يتهان ومع قليل الأصل اللي عمره في يوم صان العيش والملح مسيرة الدنيا تخليه يشرب من نفس الكاس دنيا وديره اوعه في يوم تفتكر اللي ظلمك مسيره في يوم يرتاح لا يؤليه من دعوة مظلوم يتهز ليها سبع سموات صاحب الحق لا يغفل والا بينام كل ظالم هياخد جزائه مكنش في الدنيا هيكون في الاخره بس أصبر وريح قلبك بكره الدنيا توريك أنك كل اللي كان في حياتك وراح مكنش خير ليك الخير إنك تعيش مرتاح البال وخلي من وجع القلب حتي لو هتعيش وتموت وحيد .
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ في الدنيا عرفت حاجات كتير عرفت أنك لو حوليك أشخاص كتير في حياتك ويوم ما تقع وما تلاقي حد جمبك أعرف أن دول كانوا مجرد عدد وخالص أي فايده أنك تهتم بالكل وتقدم حب واهتمام ووقت غيابك أنك مش موجود ووقت المصلحة تكون أول واحد يجروا عليه علم اللي حوليك لو هما وقت المصلحة فاكرينك أنك وقت الفرح ونجاحك مش فكرهم أصل مش حلو ليهم الفرح والسعد وقت ما يدق بابك الكل يجيلك لا زي ما مكنتش فارق في غيابك عرفهم أن غيبهم والا ليه ايه قيمة متعودتش نفسك وتخليه تتعلق بوجود حد اللي يقولك أنا جمبك وفي ضهرك هو أول واحد لمه تقع مش هتلاقيه متزعلش وتاخد في نفسك لمه تقع وتلاقي محدش حوليك أعرف ساعتها أن الناس اللي كنت فكرهم في حياتك معادن دهب طلعوا نحاس ملهوش قيمة واللي بيقف ويسد ده اللي يتقال عليه القيمة لكن سلام عليكي يا دنيا ياللي تظهر ما في القلوب وقت الشده يبان بتاع مصحله واللي كان بيرسم الوهم ويرسم ليلي الصدق الكدابة يدينا العمر في حياتنا ونشوف في الدنيا الناس الأشكال والألوان ومهما تغيرنا الأيام مع الأصيل هنشيلوا فوق الرأس وعمره ما يتهان ومع قليل الأصل اللي عمره في يوم صان العيش والملح مسيرة الدنيا تخليه يشرب من نفس الكاس دنيا وديره اوعه في يوم تفتكر اللي ظلمك مسيره في يوم يرتاح لا يؤليه من دعوة مظلوم يتهز ليها سبع سموات صاحب الحق لا يغفل والا بينام كل ظالم هياخد جزائه مكنش في الدنيا هيكون في الاخره بس أصبر وريح قلبك بكره الدنيا توريك أنك كل اللي كان في حياتك وراح مكنش خير ليك الخير إنك تعيش مرتاح البال وخلي من وجع القلب حتي لو هتعيش وتموت وحيد .
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝
❞ حور: ايوه ياهبتي كل يوم دروس دروس أنا طهقت امتى ثانوية عامة دي تخلص بقا وأعيش عيشة سكر والله
هبة:كل تعب بتتعبيه بيتسجل عند ربنا ياحبيبتي
حور : يعني أنتِ شايفة إن لو ذاكرنا ربنا هيكرمنا؟
هبة: انتي بتسألي سؤال غير منطقي بالمره إنه يتسأل والله ايه العبط ده يعني انتي مش عارفه أن ربنا قال \"وأن ليس للإنسان إلا ماسعى\"!
حور: أكيد مش قصدي أقلل من ثقتي في ربنا ولكن أنا بتكلم على الغش اللي بيكون كل سنة واللي بيغش هو اللي بيوصل واللي بيذاكر مش بيوصل لحاجه
هبة: وده مين اللي قالك الفكرة دي؟
حور: انا سألت كتير من الدفعة اللي فاتت تعبوا وذاكروا من مصادر كتير وعملوا كل حاجه ونزلوا دروس كتير وف الآخر ايه؟ ماحدش راح كلية بيتمناها
هبة : مش يمكن انتِ بتروحي للأشخاص الغلط؟ اللي بيشكروا في مذاكرتهم ومايقارنوش نفسهم بالأحسن
حور: بمعنى ؟
هبة: بمعنى أن ربنا بيدي كل واحد على قد مذاكرته وتعبه ويقينه في كرم ربنا مش بكمية الأسئلة اللي حلوها
ايه المغزى من حل أسئلة بدون تركيز اصلًا ومش بكمية الدروس اللي نزلها وبجانب كل ده لازم تكون علاقته بربنا وأهله كويسة
حور: بس تفكير الأهالي أنه ازاي يعني ينزل دروس ومايجيبش مجموع
هبة: حبيبتي انتي ممكن تاخدي ال ٧ مواد أونلاين وماتنزليش ولا تدفعي جنيه ولا تكلفي أهلك بس تسمعي الدرس بتركيز وتحلي عليه بتركيز وتجيبي ملخصات وكتب مراجعه وتحلي امتحانات ف الآخر توصلي لحلمك
العبرة بالكيف لا بالكم♥️ربنا مش هيضيع تعبنا أنا واثقه من ده وهنوصل سوا
حور: فكرة برضو انا زهقت من كتر النزول هحول اونلاين بس البت رنوش مهونة عليا الدروس برضو بأكلنا سوا بعد كل درس
هبة : طب يلا يالمضة خلصتيلي الرصيد زمانك وصلتي السنتر واحنا بنرغي
حور:حقيقي مالقيتش ونس للعمر أحسن منك ورغم أننا قد بعض ونفس السنة المتعبة إلا انك لما بتنصحيني بتتقمصي شخصية إنك أكبر مني وعندك قدرة إقناع ، هايل بجد يافنان
هبة: حبيبي حبيبي والله لولا المسافات كنا ذاكرنا كله سوا وعدينا الصعب🥹
حور: رغم خوفي بس حاسة إن ربنا مش هيخذلنا لأجل أهلنا
هبة: ماتقعديش أنتِ تتمرقعي فيس وواتس وانعزلي شويه باقي شهر خلاص هانت
حور: يوه بقا ماتفكرينيش
هبة: ماأفكركيش ازاي يعني ده مستقبلنا ياحبيبي وكل ده ينفع نتمرقع عليه بعدين بس هنندم أوي على كل لحظه بنضيعها دلوقتي ونيجي بعدين نقول ماوصلناش
اللي بيوصل مش بيضيع اي وقت وأي فرصه مذاكره تيجي قدامه
حور: حاضر يعيوني
هبة: يلا ف رعاية الله♥️
دخلت حور الدرس وحاولت تركز علشان ماتكونش بتضيع فلوس أهلها على الفاضي وإن تركيزها دور من أدوارها في السعي
المدرس: وبكده ياشباب دي تكون آخر حصة وإن شاء الله نتقابل ليلة الامتحان ركزوا كويس الأيام اللي جايه وربنا مش هيضيع تعبكم مالكمش علاقة بمجاميع وتنسيق الدفعات اللي فاتت اللي بيقولولكم مش هتوصلوا.
الفتره دي أنت محتاج كل الدعم والإنعزال وتبعد عن أي احباط ومشتتات وياريت نلغي الفون ده ونستبدله بفون فيه يوتيوب ومنصات بس علشان مانندمش بعدين .
وعلى فكره درجاتكم في امتحاناتي مش مقياس نهائي علشان كنتو بتعيطوا حبيت أقولكم درجات الفاينال مالهاش علاقه وتقدروا توصلوا بمجرد اجتهادكم جامد جمودة آخر شهر ده حتى لو ضايعين من أول السنه شوفوا ايه اللي ناقصكم في كل ماده وافهموه.
الساعه اللي بتضيعها ف اليوم هتفرق معاك جوا الامتحان وهتشوف ده كويس
واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
البنات بعد ماخرجوا من الدرس
حور: والله مستر محمد ده كلامه ده حافز لينا ربنا يباركله
نور: ايوة يابنتي مش زي البني ادم التاني اللي كل مايشوفنا يقولنا هتسقطوا بمستواكم ده
حور: طب ايه مش قولتلكم حرام نغتاب حد يابناويتي
نور: ياستي هو احنا بس اللي بنشتمه ماهو اللي أسلوبه زباله
كاميليا: مش معنى أن غيرنا بيعمل الحرام يبقى ده حلال ليه مانكونش الصالحين وسط ألف جاهلين لدين ربنا؟ ليه مانبدأش احنا
ياسمين: عندك حق انتي صح ومن النهارده هحاول ما أنمّش على حد تاني وهخلِص النية لربنا بأنه يوفقني في الامتحانات وإني هستمر في إني ما أعصيش ربنا مهما كانت النتيجه
حور: طب والله انتو صحبة زي السكر يلا بينا ع بيوتنا علشان نصلي الضهر وننام شويه ونصحى نذاكر كل اللي اخدناه ده ونبدا من بكره نراجع ونجهز جداولنا
ياسمين: ننام؟ ننام ازاي هما اللي في ثانوية بينامو؟
حور: حبيبتي انتِ بتقولي ايه انتِ لازم تنامي من ٦ ل ٨ ساعات متواصل ولو هتاخدي قيلولة ساعة ساعتين مفيش أي مشكله كده كده خلصنا دروس اهو وهيتبقى في يومنا ١٤ ساعه غير النوم منهم ٤ صلاه واكل ومرقعه وقعاد مع أهلنا علشان مانحسش أننا مضغوطين و١٠ مذاكرة متقسمين على مدار اليوم كده احنا فل الفل
بس نذاكر ال ١٠ بس
نور: شايفين العقل شايفين
حور: ربنا يخليني ليكم كده ع طول
بعد ٣ اسابيع وباقي اسبوع على الامتحانات
هبة: أنا خايفه أوي يلا نذاكر كتير
حور: أنا فاقده الشغف مش قادره
هبة:يابنتي مش وقته ده استعيني بالله واقرأي يس وادعي قبل المذاكرة ويلا
حور: حاضر يلا بينا
بعد مرور نص ساعة في أماكن مختلفة وبلاد مختلفة
هبة لنفسها : لسه باقيلي كتير لازم ما أنامش غير لما اخلص كل ده علشان ارتاح نفسيا
حور لنفسها :انا هقرأ الروايه دي واذاكر بعدين
بعد مرور نص ساعه تاني
حور لنفسها: الله دي جميله لازم اكملها وأشوف هيحصل ايه لأبطال الروايه دي
هبة: هانت واخلص الماده دي وارتاح منها وابدا احل امتحانات ساعدني يارب
بعد ساعتين
حور لنفسها: ايه ده الساعه ١٢؟؟ لا لازم انام وهبدا من بكره اذاكر جامد واستمرت هكذا كل يوم بعد نص ساعه مذاكره تضيع ساعتين وكانت بتصلي وتقرأ قران وتصلي قيام الليل وتقول الأذكار
وهبة كانت بتذاكر ساعتين بينهم نص ساعه بريك صلاه وادعيه وكانت هي كمان بتقول الاذكار وتصلي قيام الليل
ولكن يوم النتيجة هل يستويان مثلًا. !!؟
هبة جابت ٩٥ وحققت حلمها ودخلت الكلية اللي بتتمناها
وحور كانت بتعيط علشان مجموعها ماوصلهاش لحلمها
ده يعلمنا أن كل وقت بنضيعه بنتحاسب عليه يوم الامتحان♥️
حور بعياط : يعني ايه اجيب ٧٥ ٪
بعدين افتكرت مرقعتها
يارب أنا عارفة إني قصرت وراضية
وراضية بقضائك في التنسيق والكلية اللي هتختارهالي هدخلها
هنستفاد ايه بعد عياطنا الكتير؟ سواء بعد كل امتحان غير أننا هنضيع مذاكرتنا للمادة اللي بعدها ولو بعد النتيجه ف ده قضاء وقدر واللي حصل مش هنقدر نغيره لازم نرضى باللي جاي وبكل المكتوب وافتكر أن ربنا بيختارلك المجال الخير ليك واللي هتقدر تشتغل فيه كويس وتحقق ذاتك ويمكن ده سبب انك ماتجيبش المجموع اللي نفسك فيه ده غير إنك ممكن قصرت شويه
كل واحدة منهم دخلت الكلية اللي تنسيقها جابها ودخلوا الاتنين نفس الجامعة باختلاف الكليات
أول أسبوع كلية
حور لهبة بعياط: انا تايهه اوي ايه ده الكلية طلعت أصعب كتير
هبة: مش ده اللي كنتِ بتقولي اخلص بس ثانوي ونرتاح
حور: كان ينقطع لساني فتفوته فتفوته رجعوني لثانوي بالله انا عيلة
خلص الترم الاول وجابوا تقديرات كويسة
حور: انا عارفه أن الترم التاني جه وهمارس هواياتي المفضلة وهما الجري للسكاشن والصياح
هبة : كويس ا٣نك عارفه نفسك
حور: أنتِ زهقتي مني أنتِ كمان؟ اصلا اصلا الاهتمام مابيتطلبش
اخر الترم التاني
هبة: ده جدول الفاينل بتاع الترم التاني نزل
حور: وعندنا برضو نزل .عايزه اتجوز والله أو انتحر اصل فكرت فيها مالقيتش حل تالت مش معقوله كائن كتكوت زيي يلحق يلم كل المواد دي دي دوامه هتستمر ٥٠ يوم ليه يعني ليه شفوي ونظري وعملي
هبة: وعملي النظري ونظري العملي ومرار يختاييي
حور: المهم شوفيلي زوج صالح على بكره كده اصل كده كده مش هتخرج من غير بوكيه التخرج
هبة: حاضر إن شاء الله اتخمدي وبكره ننزل ندور على عريس في الشارع هي كل زنقة كده هتقرفيني
بعد مرور سنتين وكانو ف بدايه سنه رابعه
(بسرع ف الأحداث علشان لو مشيت بالتفاصيل هتزهقوا مني وهقلبهالكم روايه مش هعرف اخلصها تاني من كتر الأحداث ده غير أن طاقتي يادوب😂🙆🏻♀️)
ام حور: حور
انتِ يازفتة
حور: نعم يانور عيون الزفتة
ام حور: اهو ده اللي فالحين فيه لسان قد كده
حور: خير يا امي ادخليلي ف الموضوع اصل مش فاضية بذاكر
ام حور: بتذاكري اه ع أساس اني مش عارفه مرقعتك
حور: مشكلتك انك فاهماني ياست الكل والله
ام حور: لمضة
المهم في عريس اتعمى ف نظره عاوزه يتقدملك
حور: بتهزاااااري؟
ام حور وهي بترمي الشبشب : وههزر مع أشكالك ليه
حور: آه يا ماما ماتاخدي وتدي كده معايا الاه
ام حور: صعبان عليا
حور: هو مين ياغالية
ام حور: اللي أمه داعية عليه ده
حور: ده تمنى نجمة ف أعطاه الله قمر والله
ام حور: المهم اقولهم يجو امتى البيزنيس ومان بتاعتنا فاضية. امتى
حور: هتصل على السكيرتارية اشوف مواعيد شغلي وافكر ياحجه
ام حور: شغلك ؟
حور: ماانتي يماما اللي بتسألي أسئلة غريبه يجو فين ماانتي عارفه أن بنتك حبيبتك مش هتاخد خطوة زي دي غير بعد ماتخلص الكلية والماجستير والدكتوراه وال..
الاب: هو ده الصح يابنتي تربيتي
ام حور: هو ترم اللي قاعدلك وبعدها تمشي وتهوينا ياريت
حور: أنا قاعدة ع قلبكم؟ لا اله الا الله
ام حور: هقولهم يجوا الاسبوع ده بما إنك في اجازه ولو حصل نصيب اتخطبوا بعد مايخلص الترم الجاي
حور: ثانية بس مين اللي يجي هو أنتِ قولتيلي مين اصلا ولا ادتيني فرصة اسأل
ام حور: أكرم ابن خالك
حور: نعم؟؟
ام حور: اه والله زي ما بقولك كده
حور: طب انا هدخل اصلي استخاره واحكي لهبهوبه وبعدين نشوف الحوار ده
.... بعد مرور يومين صحيت حور لقيت مامتها بتنضف وبتقولها قومي ساعديني
حور: خير ياماما ايه حملة النضافة المفاجئة دي
ام حور: خالك جاي النهارده ياختي
حور:وانتي لسة فاكره تقوليلي دلوقتي مش قولتيلي اسبوع
ام حور: عارفاكي يعني مش هتعملي فيها سندريلا ف اللبس ده أن ماطلعتيلهوش بالاسدال ده انتي فقر
حور: مش للدرجادي يعني هلبس عباية من بتوعك عادي
ام حور: بت غوري من وشي على الصبح
ولا اقولك هاتي حضن ياعروستي
حور: ايوه هي دي أمي الحنونه حبيبتي
ام حور : يلا تعالى ساعديني قبل. ما الناس تيجي علشان نجهز الأكل
حور : ليه هما كمان هياكلوا؟
ام حور: مش عارفه بجد هو حب فيكي ايه مش عارفااااااااااااا
حور: عيب عليكي ده انا سكر
حور ساعدت مامتها وجهزوا الأكل ونضفوا البيت كله
حور: ماما هما هيدخلوا جوا التلاجه يعملو ايه كفايا ف العيد بتخلينا نكنس تحت السرير اللي اصلا مالهوش مدخل من تحت ومقفول
ام حور: شششش اشتغلي وانتي ساكته ويلا علشان تروحي تلبسي وتحطي ميكاب
حور: ميكاب؟ ليه أن شاء الله هو جوزي علشان يشوفني متزينة بميكاب!!
ام حور: عنك ماحطيتي
حور: احسن برضو اروح البس
لبست حور دريس خروج سيمبل. خالص عادي ولفت طرحتها وماحطتش اي ميكب وخرجت وكانت زي القمر الصراحة والله
ام حور: اهلا ياحبيبي تعالى اتفضل
أكرم: ازيك ياعمتو عاملة ايه
ام حور: بخير الحمد لله اتفضلو تعالو في الصالون
أبو أكرم: عاملة ايه ياحبيبتي
أم حور : الحمد لله بخير ياحبيبي انتو عاملين ايه
أم أكرم: بخير يا حبيبتي كلنا بخير وهنكون بخير أكتر بعد النهاردة إن شاء الله
ابو اكرم: يشرفنا أن احنا نطلب ايد حور بنتي لأكرم والحقيقة أكرم عاوز ياخد الخطوه دي من اربع سنين بس انا رافض علشان دراستها لأني بعتبرها بنتي وعارف مصلحتها كويس
أم حور: والله ياحبيبي هي اصلا رافضه فكره الجواز غير بعد ماتخلص كل حاجه تخص دراستها بس وافقت على الرؤية الشرعية علشان ماتبقاش ظلمت أكرم وعلشان احنا أهل لكن ممكن باقي الخطوات نأجلها شوية
أبو أكرم( اخو أم حور):هو ده الصح ياأختي. امال فين عروستنا
أم حور: تعالى ياحور
حور دخلت وفي أيدها صينيه قهوه حطتها على ترابيزة وسلمت على خالها وحضنته وجت عند أكرم شاورتله من بعيد لانه عارف كدا كدا أنها مش بتسلم وسلمت على مرات خالها وقعدت جنبها
مرات خالها: عاملة ايه ياعمري طمنيني عنك اخبار دراستك
حور: الحمد لله بخير ياطنط دعواتك اعدي الوقت اللي فاضل على خير
أكرم : ربنا معاكِ هتعدي
حور في سرها: انت حد وجهلك كلام اصلا؟
حور: آمين
أبو أكرم: طب ايه نسيب عرساننا لوحدهم شويه
حور: خالو خليك معانا وخد قهوتك معاك بس اه سيب الفنجان اللي جنبه معلقه
ابو اكرم: اشمعنا يابنتي
حور: اصل سكرها زياده لأكرم وبصت بطرف عينها وضحكت
أكرم : لا يابابا روح اقعد مع اختك ومراتك وعمي يلا اتفضل
انت صح
حور: ياسلام
كانو هما خرجوا وهو خاف يقوم من مكانه تعمله مناحة ف قعد وسكت
أكرم:ياسلامين
حور:اتفضل
أكرم: هو ايه اللي اتفضل انتِ محسساني اني واحد جاي صالونات هعرفك بنفسي مستنياني اقولك اني مسلم و مهندس وعندي ٢٥ سنه ولا ايه
حور:مبدأيا اسمها مصونات ثانياً ماهو يعتبر كده برضو ، لا اكيد دي حاجات عارفاها نينينيني ثالثاً اتفضل قهوتك قبل ماتبرد رابعاً ايه مهندس دي ديانة جديده ولا ايه
أكرم: ايه ده انتي بتهزري زي البني ادمين؟
حور: انا غلطانة والله غلطانة
أكرم : لا خلاص والله بس اصل يعني من لما بطلتي تلعبي معانا ف الشارع وعملتي نفسك كبرتي علينا ياهانم ودخلتي جامعه وبطلتي تسلمي علينا بالأيد ومابقاش لينا كلام نهائي مع بعض اعتقد اخر مره قعدنا سوا كان وقت ثانوي لما كنت بحكيلك تجربتي ف ثانوي وحقيقي نسيت اقولك وقتها اني فخور. بيكي وبمجموعك وبكل تعبك وبأي حاجه بتعمليها
حور: شكراً
أكرم: ده اللي قدرك عليه ربنا
حور: اه🙂
أكرم : طب بعيداً عن سماجتك واني حاسس ان الموضوع مش على هواكِ
حور: ليه بتقول كده
أكرم: يمكن علشان مش حاسك طايقاني
حور: بالعكس والله انا بس بتعامل معاك كده علشان انت لسة اجنبي عني
أكرم: انا مصري وابويا مصري
حور ضحكت بس بعدين عملت نفسها مش بتضحك وقالتله خفة الدم مش بالعافية
أكرم: انا بس عايز اعرف اذا كان في امل اكون مش اجنبي ولا لا
حور ابتسمت: يعني امل صغنون وعلى حسب اسلوبك وطباعك وتسهيلات ربنا واسألتي ليك هيتحدد باقي الامل
وطبعا مفروض تعرف أن لو حصل نصيب اكيد كل ده هيكون ف وجود ضوابط خطوبة
أكرم ابتسم جامد: طب الحمد لله انا كنت خايف مايكونش في اي امل ويكون في حد تاني احسن مني
حور: اكيد مش هلاقي احسن منك ياأكرم
بعدين استوعبت اللي قالته وسكتت وبصت ف الارض
وهو بص على كسوفها ومارضيش يعلق علشان مايحرجهاش وضحك وشرب من القهوة
اكرم:تسلم ايدك القهوه جميلة
حور بصتله باستغراب
اكرم: انتي فاكره يعني لما تحطيلي فيها ملح هسيبها؟ لا هشربها علشان اثبتلك حبي، حركات الأتراك دي عارفها
حور: ده انا كنت بطفشك بشياكة!!
أكرم: لا متخافيش قاعد على قلبك
بعدين تليفونها كان بيرن فيديو كول وكانت هبة
أكرم: ده مين قاطع اللحظات السعيدة ده
حور : هبة صاحبتي وهرد سواء برضاك او لا
أكرم: شكرا على كرمك والله يابنتي واخلاقك واحترامك
حور: الله يسترك ايوه ياهبهوب .. مش حاطه هاند فري ف اتظبطي ف الكلام
أكرم: لا عادي انا مش غريب انا جوزك
حور: ماشاء الله اتجوزتني امتى
أكرم: من ابتدائي
هبة : جواز باطل ده خلي بالك لأنها صغيره
أكرم: ايه خفه الدم دي
هبة: بس ايه الدريس العسل ده ياحوري سكر ياعيوني
أكرم : معلش بس هي حوري انا
هبة: ابتدينا ناقر ونقير
حور: هقفل ف وشك وانت هطلع واسيبك
أكرم: لا استني بس ياحور في كلام كتير كنت هقولهولك بس نقول ايه ف قاطع اللحظات السعيده
هبة:ده احنا نسمي العيال بقا ايه رأيك يابت ياحور تسميها هبة
حور: لا ماهي مش ناقصه اتنين الحكايه كفاية واحده
أكرم: نسميها روح علشان اقولها روحي ولو ولد نوح وكمان روح وحور هتبقى حاجة سكر كده وهي اصلا امهم حوريتي
هبة: وتبقى البنت روح اكرم وهي أم روح
حور: لا ايه أم روح ده بيئه اوي انا هسمي مثلا يزن لو ولد ولو بنت أيسل
هبة: امال فين. دراستي ثم دراستي ولا لما كل زنقه امتحانات تقعدي. تقولي جوزوني ودلوقتي رافضه علشان مستقبلك اللي بتعيطي منه وانتي اصلا عندك انفصام
حور: ايوه صح دراستي ثم دراستي انتو خلتوني اندمج ف الكلام ونسيت نفسي منكم لله بجد
أكرم: يعني مش كنتي ام يزن من شوية؟
حور: ماتدخلنيش ف تفاصيل دلوقتي انا اصلا لما سرحتت ف الكلام مع هبة نسيت وجودك
أكرم : للدرجادي غيابي سهل
هبة: خف صعبانيات على البت
أكرم: طب ايه رأيك تقفلي انتي علشان اتكلم مع مراتي في حياتنا اللي جايه
هبة: يعني أنا العزول؟
أكرم: ايواً بالظبط كده
هبة : طب يخويا كده كده هي هتحكيلي كل حاجه
أكرم: أن شاء الله والف الف مبروك
حور: مش هنخلص ام الليلة دي؟
هبة: لا يختي انا ماشية اهو
اكرم: نفسي
هبة بتقول حاجة؟
اكرم: بقول بحب ميسي
هبة: اه بحسب
اكرم : لا ماتحسبيش
هبة: يلا باي ياحوري اكلمك بعد ماالناس اللي عندك دول يمشو وضحكت وقفلت
اكرم: الناس اللي عندك؟
حور: خلاص بقا
اكرم: صبر
حور: لو مش مستحمل غلاسة هبة صاحبتي يبقى مش هتستحملني خلي بالك
اكرم: هبة ايه بس انا لسه شارب فنجان قهوة فيه طن ملح لما بطني هتموتني وصابر اسكتي خالص
حور: واحنا صغيرين انت ماكنتش بتحب القهوه اصلا!
أكرم:مين قال اني بحبها شربتها علشان من ايدك وياريتني ماشربت والله
حور: يعني كده؟
أكرم: ده انا بقولك تسلم ايدك ايه القهوة القمر دي
حور:نينينيني
أكرم: بقولك صح
حور: قول
أكرم: فاكرة لما الحزن صابني
حور: لا والله؟ والوجع غَيَّر في شكلك ولا ايه
أكرم: لا بتكلم بجد والله لما كنا صغيرين ف ابتدائي كده وكنا بنروح المدرسة سوا وماكنتش مصاحب حد هناك غيرك ووقعت من السلم واتكسرت وفضلتي تعيطي؟
حور: لما قعدت تقولي ماتعيطيش انا بخير اهدي ؟
لا مش فاكره خالص
أكرم: ياشيخه؟؟
حور: المهم يعني أنجز
أكرم: وقتها روحتي جيبتي تليفون المدير ورنيتي على باباكي جه اخدني مستشفى ودي احسن مره حد وقف فيها جنبي
حور: امال يعني كنت هعمل ايه ده انت غريب وده موقف عادي
أكرم: يمكن عادي بالنسبة لك علشان انا عادي بالنسبة لك لكن مش عادي بالنسبة لي علشان انتي مش عادية بالنسبة لي
حور: ايه جو أرنبنا في منور انور ده دماغي لفت
أكرم: حور والله انتي هتشليني
حور: ده المطلوب
أكرم: !!!؟؟؟
طب قومي هاتيلي مياه علشان حاسس الملح بيجري ف معدتي
حور: ايه قومي هاتيلي دي بعدين المياه قدامك
أكرم: والله انا بس اكتب الكتاب وهقطعلك لسانك ده
حور: مالك فاكر نفسك توم كروز كده ليه
أكرم: مين ده كمان
حور: مش عارفة هما بيقولوها كده
أكرم: ياالله ياولي الصابرين صبرني
حور: ويصبرني
حور: بص مبدأيا لو انت جاي تتجوزني بناء على شخصيتي وانا صغيره ف أنا اتغيرت تماماً يعني مثلاً عندي عصبية مااعتقدش انك هتستحملها وكمان تلقائيه في الكلام بطريقة عبيطه ودبش زي ماانت شايف يعني ودي حاجات مش بايدي
أكرم: مين قال اني مش عارف كل حاجه عنك خطوة بخطوة !؟
حور: ده ازاي بقا
أكرم: حور انتي فاكراني جاي اطلب ايدك علشان قريبتي كده وخلاص؟؟
حور: ليه هو ف حاجه تاني؟؟
أكرم: حور انا لما كنت بخاف عليكي واحنا صغيرين واضرب اي حد يقربلك كنت فاكر اني بعتبرك اختي عادي علشان ماعنديش اخوات بنات وكان دايما بابا يقولي واحنا نازلين نلعب حور حطها ف عينك دي اختك فاكره لما كنا نيجي نلعب وتلعبي مع اولاد غيري ف ازعق فيكي؟
حور: كنت بتقولي خالو قالك اني مالعبش مع حد غيرك
أكرم:لا دي كانت غيرة من جوايا انا مالهاش علاقة بكلام بابا ولما بقيتي في اعدادي كده وبطلتي تنزلي تلعبي معانا وكنت اجي اخدك عمتو تقولي لا
كنا بنتقابل في المدرسة وانتي ف تالته اعدادي لأن مدرستنا كانت من ابتدائي لثانوي وبعدها ف ثانوي بابا مارضيش يخليني اجي عندكم تاني كنت أنا ف جامعة وانتي اولى ثانوي من وقتها بدأت افتقدك وحسيت أن خوفي عليكي في صغرك ماكانش حب أُخوة لا وبقيت احاول احافظ عليكي مني ومااعترفش بأي حاجة علشان مااغضبش ربنا وان لما تعرفي حاجه زي كده يكون رسمي علشان مااشغلكيش عن دراستك وعلشان كلامنا هيكون حرام
حور: الكلام ده بجد؟
أكرم : امال يعني ههزر معاكي؟
حور: طب ها كمل
أكرم: من غير ماتقولي
وبس ياستي حالياً عدى سبع سنين على اليوم اللي حسيت انها مش مجرد مشاعر وخلاص وانتي خلصتي ٣ سنين ثانوي واهو ف رابعة كلية وانا خلصت ٥ سنين هندسه وبقالي سنتين بشتغل ومستنيكي وهفضل مستنياكي الباقي من عمري لو عايزة
حور: انا عمري ماخطر على بالي أن يكون ف شخص بيحبني أصلاً
أكرم: انتي تستاهلي كل الحب ياحور وتستاهلي ان الواحد يتقي الله فيكي علشان ربنا مايحرمش الشخص ده منك وحقيقي ليا الشرف اني اكون الشخص ده
حور: مش عارفة ارد الحقيقه
أكرم: لا استني هكمل كلامي ده انا شايل جوايا حكاوي من ابتدائي
حور ضحكت
أكرم: قولت لبابا من سبع سنين اني بحبك قالي حور لسه صغيره وف ثانوي وماينفعش تعطلها وحور بنتي زي ماانت ابني
قولتله يعني ايه قالي يعني مش موافق انك تروح تقولها حاجه زي دي غير لما تروح تتقدم رسمي وتكون قد ده وتكون بتشتغل ومعاك فلوسك تبني بيها بيتك بنفسك ولما قولتله يابابا ده مجرد اعتراف علشان ماحدش ياخدها مني قالي ماتخافش حور مش هتاخد خطوه زي دي وهي صغيره
ولما نجحتي ف الثانوي ودخلتي جامعه قولتله تاني وقالي لما تخلص انت كليتك وبس ياستي يوم ماجينا نباركلك واجهت عمتي وقالتلي انك رافضه خطوبة ف السن ده وامي كانت عارفه وباباكي وأمة لا اله الا الله كانت عارفه الا انتي وانا كنت متفق مع باباكي يرفض. العرسان من غير مايرجعلك لغايه مااكون كونت نفسي يعني مرفوضلك بتاع ٧ عرسان وكل مره فيهم كنت بتغاظ اكتر لغاية ماشوفت أنه كفايا انتظار كده
حور بإستفزاز : ياسلام افرض كنت حابة اوافق على حد فيهم
اكرم وهو بيمثل الهدوء: توافقي ازاي يعني مش فاهم
حور بخوف: لا ابداً بكح كمل يلا
أكرم: سلامتك يختي من الكحة
حور: الله يسلمك والله
أكرم: بس بقا خلتيني افصل عن الحوارات اللي كنت بحكيها
حور: كمل كمل خلينا نسمع
أكرم: هكمل علشان انا مش جاي غير علشان احكي
حور: استغفر الله العظيم
أكرم: من كل ذنب
حور: طب ايه والله اطلع بره
أكرم: لا خلاص
بس ياستي وطول السبع سنين دول كنت بسأل عمي عنك دايما وكنت بعرف كل مره بتتعبي فيها من عمتي لما كانت تقول لبابا وكنت بقوم اصلي ركعتين قضاء الحاجة بنية شفاءك وكنت ببقى حزين اوي والله وعارفة اكونت الفيس الفيك اللي عملتيه علشان ماحدش يعرفه ؟
حور: بجد مبسوطه اوي
ماله اكونت الفيس ده كمان انت عرفته؟؟
أكرم: ظهرتيلي مره صدفه وبعدين عرفت أنه انتي وكنت عامل فولو وع فكره ف شوية ولاد بيقعدو يعملو ريأكتات همسحلك الاكونت خالص بس استني
حور: ثانيه بس ده انا مش بشوف مين بيعمل ريأكتات اصلا بعدين ف الفريندس مش عندي غير بنات ومش محتاجه أكدلك على حوار زي ده يعني
أكرم: اقصد الفولورز
حور: اه ده طبيعي لان الاكونت بابلك
أكرم: هنشوف الاكونت ده بعدين
حور: سيبك انت عرفت ازاي الاكونت ده ماحدش من العيلة يعرفه
أكرم: ماانا بقولك اهو ظهرلي والله وكنت بقرأ اسكريبتاتك على انك واحده غريبة عادي ومره لقيت اسمك مكتوب ثلاثي عرفتك بقا ولزقت هناك وانا اللي كنت ببعتلك مسجات على صراحة على فكره
حور: انهي مسج فيهم
أكرم: كل المسجات اللي كنتي بتنزليها ومش عارفه مين صاحبها وكنت بتابع ف صمت تام وكنت بحب خواطرك وكتاباتك اوي وفخور بيكي وبكل انجازاتك حقيقي
حور: أنا ممتنة ليك بجد ده انا كنت افتكر أن محدش يعرفني ولا حد معبرني
طب لو هنتكلم من ناحية البيت اللي هنعيش فيه هو خالي بنى ليك شقه فوق شقته ولا ايه النظام
أكرم: انا كنت شايف ليكي يعني من خمس سنين بوست انك مش عايزه تسكني ف بيت عيلة
حور: ده انت متابع فعلاً بقا
أكرم: عيب عليكي وحوار انك رافضة جواز القرايب ده عملت نفسي ماشفتهوش انتي كمان انسى الحوار ده وهحققلك باقي احلامك
حور: خلاص نعتبرك غريب علشان بحب خالو بس
أكرم: إن شاء الله اكون مكان خالك
حور: ازاي يعني
أكرم: انتي غبيه ومش بتفهمي تلميحات وهتتعبيني
حور: شكراً لذوقك ياغالي
أكرم: المهم أن بابا كان معاه ارض ف حته بعيده خالص عنننا وعنكم واداهالي هديه واتفقت مع الناس اللي هتبني بس مارضيتش احط فيها طوبه غير لما اجي اتقدملك
حور: هو انت كمان عارف اني عاوزه اختار نظام بيتي بنفسي والبلكونات والبناء وكده؟
أكرم: بقولك متابعك من سنين وعارف كل حاجة وكمان يعني صاحبي اخو صاحبتك كنت بخليه يعرف منه معلومات كتير عن احلامك المستقبلية ف الجواز
حور: صاحبتي مين ثانيه بس!!
أكرم: نور
حور: ماشي يانور لما اشوفك
أكرم: هي كانت عارفه وكل اصحابك عارفين
حور: ماشاء الله ده انا اخر من يعلم جداً
أكرم: انتي اخر من يعلم فعلاً
المهم ف حاجات ف جروبات ادوات منزلية وبوستات عند فاطمة البري كنت بشوفك عامله عليها ريأكتات هناك كل الحاجات دي مشتريهالك وحاططهالك ف اوضتي واول مرتب اخدته لما اشتغلت وانا طالب ف سنة تانية جامعة اشتريتلك بيه بوكس كُتب وشيلتها عندي وعامل ليكي تابلوه كبير بتاني مرتب ليا وتالت مرتب حوشته على مرتب باقي الشهور لغاية ماوصلت رابعة كلية واشتريتلك بيه ايفون ١٣
اللي كان نفسك فيه وقتها
واخر سنتين كلية مرتبهم من الشغل اللي كنت بشتغله
وانا ياستي كنت بشتغل ف صيدليه بالليل بجانب اسيستنت اونلاين وبالنهار ف الكليه وكنت بحاول أوفق بين الدراسة والشغل علشان اجمع فلوس تكفيني واحوش منها علشان ابني بيتي بنفسي وحالياً بعد سنتين تخرج شغال مهندس بجانب شغل تاني اونلاين والحمد لله قدرت اجمع فلوس الشبكة والاجهزه خلال شغل السنين اللي فاتت والباقي بابا هيساعدني فيه بس ياستي دي حدوتي ها
حور وهي بتمسح دموعها: بجد انا اللي فخورة جدا بكل حاجه عملتها علشاني ومش عارفه اشكرك ازاي بس انا مش محتاجه شبكة خاتم واحد يكفيني بجد ومعاه دبلة وفل كده وباقي الفلوس نجهز بيها بيتنا وبعد الجواز هستنى منك الشبكة عادي
أكرم: لا طبعًا مافيش الكلام ده بس
أفهم من كده إنك موافقه؟
حور: لا مين قال كده هصلي استخاره الاول وأشوف راي بابا
اكرم: عمتي قالتلي أن بقاالك ٣ ايام بتصلي استخاره دي حاجه تاني حاجه باباكي عارف كل حاجه اصلا
حور: لا برضو هفكر
أكرم: طب فكري مع نفسك .. ياعمي يابابا ياماما
ابو اكرم دخل: في ايه يابني
أكرم: حور موافقة
حور: ثانية والله ماانا قولت كده
أكرم: دي لسه قايلالي حالًا ما أقدرش أعيش من غيرك
حور: انا ؟؟ والله ماحصل
ام حور: لا دي آخرها تقولك اطلع بره دي مش بتاعة الكلام ده
حور: امي حبيبتي
ابو حور: ايوه يعني اتفقتوا على ايه
أكرم: انا بقول نجيب المأذون بكره علشان الساعه عشره زمانه نايم
حور: مأذون ايه انت كمان يابابا قول حاجه
ابو حور: هو بيتكلم صح
ام حور: تعبتي الواد معاكي ياشيخه
ام اكرم: انا من رأيي نجيبه بكره برضو
حور: لا والله كلكم عليا؟؟؟
طب على فكره لازم فتره خطوبه علشان نتعرف على بعض
أكرم: نتعرف على بعض ايه انا بقالي تلات ساعات بحكيلك قصه حياتي قال نتعرف على بعض عايزه تعرفي ايه اكتر من كده
اه نسيت اقولك مواعيد نومي ومواعيد اكلي دي الحاجه الوحيده اللي ناقصه
حور: مش وقت استظراف خالص ياخفة
أكرم: انا اللي بستظرف؟
خطوبة ايه ولسه هنعمل ضوابط خطوبة واجي ارن عليكي ماترديش ولما اجيلك الكلية تعملي نفسك ماتعرفنيش طب ليه ان شاء الله مااحنا نكتب الكتاب ونتجوز بعد ماتخلصي كليتك وتاخدي دبلومتك وف الفتره دي هنكون كاتبين كتابنا ونخرج سوا عادي ونتكلم براحتنا ونبني بيتنا بنفسنا خلال السنتين دول ونخلص كل الاجهزه وكل حاجه
حور: لو فاكر اني هقتنع ف انا فعلا اقتنعت بس ليه الشك
أكرم : تحياتي من غير التاء والله مش عارف ازاي كنتي عايزاني اعيش حياتي وعمتي مش حماتي
حور: انا هاخدك علشان كرييتيڤ بس مش اكتر
أكرم:يعني مش علشان عجبك تفكيري؟
حور: تؤتؤ
ابو اكرم: طب نحن هنا طيب مفيش احترام
أكرم: اكتب الكتاب وماحدش هيقولي تلت التلاته كام بس الصبر
ام اكرم: لما نروح البيت بس
ام حور: ها يبنتي موافقه أن كتب الكتاب يكون ف اجازه الترم الاول والفرح بعد سنتين؟
حور: تمام ياماما اللي تشوفيه
أكرم: دلوقتي تمام ياماما اللي تشوفيه؟ بس ثانيه كتب كتاب ايه اللي ف الاجازه انا لسه هستنى شهرين
حور: مش احسن ماتستنى سنتين؟ ع الأقل اجيب دريس كتب الكتاب
أكرم: ليه انتي فاكره نفسك هتعمليه ف قاعه وافرج الناس علينا واحنا بنرقص يعني ولا ايه
حور: اصلا كنت هعمل كتب كتاب اسلامي والفرح هستبدله بعمرة ليه ادفع ١٠٠ الف ف قاعه على كام ساعة ماندفع حاجة بسيطه عليهم ونسافر سوا عمرة اخر رمضان وكأانها حج
أكرم: اتنين بس احنا واحد وافكار واحده والله
ابو حور: هتاخدوني معاكم ياولاد صح
أكرم: هات فلوس وتعالى ياعمي
ابو حور: اصيل ياابو رحاب اصيل
أكرم: لا عيب عليك ياعمي ده انا ابو الأصول
ابو حور: واضح ايوه هتقولي
المهم اتفقو كتب الكتاب امتى وبعد كتب الكتاب جهزو بيتكم وشبكتكم وكل حاجتكم ومفيش كلام تليفونات ولا خروجات ولا حتى تيجي هنا لغايه كتب الكتاب
أكرم: ينفع نكتب الكتاب دلوقتي
حور: وده علشان ايه أن شاء الله؟
أكرم: علشان خاطري يعني هيكون علشان ايه
ابو اكرم: اللي خلاك تصبر سبع سنين قادر يخليك تصبر كام شهر كمان
حور: على رأيك ياخالو قوله
أكرم: هيقولي حاضر ياختي هيقولي وهصبر سنين مش شهور
حور: يعني مثلا هاجي كام مره ببالك في الشهور دي
أكرم: هي مرة واحده
حور: ياراجل!؟؟
أكرم: علشان انتي جيتي مره ومامشيتيش من ساعتها
حور: مشكلتك انك مش نرم ودي مشكله جميله جداً
أكرم: وده المطلوب كده كده
حور: المهم يعني هتعملي مكتبة في البيت واوضة خاصه بالمكتبة دي وركن صلاة؟
أكرم: اعتبريهم اتعملوا
حور: اهو هو ده اللي هيصوننا ياقلبي والله
أبو حور: خلاص يبقى كتب الكتاب تاني اخر يوم امتحانات لحور
الترم ده
أكرم: بوسة لعمي الجدع
ابو حور: الف مبروك ياحبايبي
حور وهي بتحضن باباها: الله يبارك فيكي ياحبيبي وشكراً لكل حاجه عملتها علشاني♥️♥️
أكرم: وانا مفيش شكراً ليا؟
حور: مممممم هفكر وضحكت
شكراً بجد علشان انا النهاردة حاسة ان كل اللي بيحصل ده كتير عليا
أكرم : مفيش اي حاجه تكتر عليكي
قولتلك تستاهلي كل خير الدنيا
تمت... ❝ ⏤غاده عادل جاد المولى
❞ حور: ايوه ياهبتي كل يوم دروس دروس أنا طهقت امتى ثانوية عامة دي تخلص بقا وأعيش عيشة سكر والله
هبة:كل تعب بتتعبيه بيتسجل عند ربنا ياحبيبتي
حور : يعني أنتِ شايفة إن لو ذاكرنا ربنا هيكرمنا؟
هبة: انتي بتسألي سؤال غير منطقي بالمره إنه يتسأل والله ايه العبط ده يعني انتي مش عارفه أن ربنا قال ˝وأن ليس للإنسان إلا ماسعى˝!
حور: أكيد مش قصدي أقلل من ثقتي في ربنا ولكن أنا بتكلم على الغش اللي بيكون كل سنة واللي بيغش هو اللي بيوصل واللي بيذاكر مش بيوصل لحاجه
هبة: وده مين اللي قالك الفكرة دي؟
حور: انا سألت كتير من الدفعة اللي فاتت تعبوا وذاكروا من مصادر كتير وعملوا كل حاجه ونزلوا دروس كتير وف الآخر ايه؟ ماحدش راح كلية بيتمناها
هبة : مش يمكن انتِ بتروحي للأشخاص الغلط؟ اللي بيشكروا في مذاكرتهم ومايقارنوش نفسهم بالأحسن
حور: بمعنى ؟
هبة: بمعنى أن ربنا بيدي كل واحد على قد مذاكرته وتعبه ويقينه في كرم ربنا مش بكمية الأسئلة اللي حلوها
ايه المغزى من حل أسئلة بدون تركيز اصلًا ومش بكمية الدروس اللي نزلها وبجانب كل ده لازم تكون علاقته بربنا وأهله كويسة
حور: بس تفكير الأهالي أنه ازاي يعني ينزل دروس ومايجيبش مجموع
هبة: حبيبتي انتي ممكن تاخدي ال ٧ مواد أونلاين وماتنزليش ولا تدفعي جنيه ولا تكلفي أهلك بس تسمعي الدرس بتركيز وتحلي عليه بتركيز وتجيبي ملخصات وكتب مراجعه وتحلي امتحانات ف الآخر توصلي لحلمك
العبرة بالكيف لا بالكم♥️ربنا مش هيضيع تعبنا أنا واثقه من ده وهنوصل سوا
حور: فكرة برضو انا زهقت من كتر النزول هحول اونلاين بس البت رنوش مهونة عليا الدروس برضو بأكلنا سوا بعد كل درس
حور:حقيقي مالقيتش ونس للعمر أحسن منك ورغم أننا قد بعض ونفس السنة المتعبة إلا انك لما بتنصحيني بتتقمصي شخصية إنك أكبر مني وعندك قدرة إقناع ، هايل بجد يافنان
هبة: حبيبي حبيبي والله لولا المسافات كنا ذاكرنا كله سوا وعدينا الصعب🥹
حور: رغم خوفي بس حاسة إن ربنا مش هيخذلنا لأجل أهلنا
هبة: ماتقعديش أنتِ تتمرقعي فيس وواتس وانعزلي شويه باقي شهر خلاص هانت
حور: يوه بقا ماتفكرينيش
هبة: ماأفكركيش ازاي يعني ده مستقبلنا ياحبيبي وكل ده ينفع نتمرقع عليه بعدين بس هنندم أوي على كل لحظه بنضيعها دلوقتي ونيجي بعدين نقول ماوصلناش
اللي بيوصل مش بيضيع اي وقت وأي فرصه مذاكره تيجي قدامه
حور: حاضر يعيوني
هبة: يلا ف رعاية الله♥️
دخلت حور الدرس وحاولت تركز علشان ماتكونش بتضيع فلوس أهلها على الفاضي وإن تركيزها دور من أدوارها في السعي
المدرس: وبكده ياشباب دي تكون آخر حصة وإن شاء الله نتقابل ليلة الامتحان ركزوا كويس الأيام اللي جايه وربنا مش هيضيع تعبكم مالكمش علاقة بمجاميع وتنسيق الدفعات اللي فاتت اللي بيقولولكم مش هتوصلوا.
الفتره دي أنت محتاج كل الدعم والإنعزال وتبعد عن أي احباط ومشتتات وياريت نلغي الفون ده ونستبدله بفون فيه يوتيوب ومنصات بس علشان مانندمش بعدين .
وعلى فكره درجاتكم في امتحاناتي مش مقياس نهائي علشان كنتو بتعيطوا حبيت أقولكم درجات الفاينال مالهاش علاقه وتقدروا توصلوا بمجرد اجتهادكم جامد جمودة آخر شهر ده حتى لو ضايعين من أول السنه شوفوا ايه اللي ناقصكم في كل ماده وافهموه.
الساعه اللي بتضيعها ف اليوم هتفرق معاك جوا الامتحان وهتشوف ده كويس
واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
البنات بعد ماخرجوا من الدرس
حور: والله مستر محمد ده كلامه ده حافز لينا ربنا يباركله
نور: ايوة يابنتي مش زي البني ادم التاني اللي كل مايشوفنا يقولنا هتسقطوا بمستواكم ده
كاميليا: مش معنى أن غيرنا بيعمل الحرام يبقى ده حلال ليه مانكونش الصالحين وسط ألف جاهلين لدين ربنا؟ ليه مانبدأش احنا
ياسمين: عندك حق انتي صح ومن النهارده هحاول ما أنمّش على حد تاني وهخلِص النية لربنا بأنه يوفقني في الامتحانات وإني هستمر في إني ما أعصيش ربنا مهما كانت النتيجه
حور: طب والله انتو صحبة زي السكر يلا بينا ع بيوتنا علشان نصلي الضهر وننام شويه ونصحى نذاكر كل اللي اخدناه ده ونبدا من بكره نراجع ونجهز جداولنا
ياسمين: ننام؟ ننام ازاي هما اللي في ثانوية بينامو؟
حور: حبيبتي انتِ بتقولي ايه انتِ لازم تنامي من ٦ ل ٨ ساعات متواصل ولو هتاخدي قيلولة ساعة ساعتين مفيش أي مشكله كده كده خلصنا دروس اهو وهيتبقى في يومنا ١٤ ساعه غير النوم منهم ٤ صلاه واكل ومرقعه وقعاد مع أهلنا علشان مانحسش أننا مضغوطين و١٠ مذاكرة متقسمين على مدار اليوم كده احنا فل الفل
بس نذاكر ال ١٠ بس
نور: شايفين العقل شايفين
حور: ربنا يخليني ليكم كده ع طول
بعد ٣ اسابيع وباقي اسبوع على الامتحانات
هبة: أنا خايفه أوي يلا نذاكر كتير
حور: أنا فاقده الشغف مش قادره
هبة:يابنتي مش وقته ده استعيني بالله واقرأي يس وادعي قبل المذاكرة ويلا
حور: حاضر يلا بينا
بعد مرور نص ساعة في أماكن مختلفة وبلاد مختلفة
هبة لنفسها : لسه باقيلي كتير لازم ما أنامش غير لما اخلص كل ده علشان ارتاح نفسيا
حور لنفسها :انا هقرأ الروايه دي واذاكر بعدين
بعد مرور نص ساعه تاني
حور لنفسها: الله دي جميله لازم اكملها وأشوف هيحصل ايه لأبطال الروايه دي
هبة: هانت واخلص الماده دي وارتاح منها وابدا احل امتحانات ساعدني يارب
بعد ساعتين
حور لنفسها: ايه ده الساعه ١٢؟؟ لا لازم انام وهبدا من بكره اذاكر جامد واستمرت هكذا كل يوم بعد نص ساعه مذاكره تضيع ساعتين وكانت بتصلي وتقرأ قران وتصلي قيام الليل وتقول الأذكار
وهبة كانت بتذاكر ساعتين بينهم نص ساعه بريك صلاه وادعيه وكانت هي كمان بتقول الاذكار وتصلي قيام الليل
ولكن يوم النتيجة هل يستويان مثلًا. !!؟
هبة جابت ٩٥ وحققت حلمها ودخلت الكلية اللي بتتمناها
وحور كانت بتعيط علشان مجموعها ماوصلهاش لحلمها
ده يعلمنا أن كل وقت بنضيعه بنتحاسب عليه يوم الامتحان♥️
حور بعياط : يعني ايه اجيب ٧٥ ٪
بعدين افتكرت مرقعتها
يارب أنا عارفة إني قصرت وراضية
وراضية بقضائك في التنسيق والكلية اللي هتختارهالي هدخلها
هنستفاد ايه بعد عياطنا الكتير؟ سواء بعد كل امتحان غير أننا هنضيع مذاكرتنا للمادة اللي بعدها ولو بعد النتيجه ف ده قضاء وقدر واللي حصل مش هنقدر نغيره لازم نرضى باللي جاي وبكل المكتوب وافتكر أن ربنا بيختارلك المجال الخير ليك واللي هتقدر تشتغل فيه كويس وتحقق ذاتك ويمكن ده سبب انك ماتجيبش المجموع اللي نفسك فيه ده غير إنك ممكن قصرت شويه
كل واحدة منهم دخلت الكلية اللي تنسيقها جابها ودخلوا الاتنين نفس الجامعة باختلاف الكليات
أول أسبوع كلية
حور لهبة بعياط: انا تايهه اوي ايه ده الكلية طلعت أصعب كتير
حور: انا عارفه أن الترم التاني جه وهمارس هواياتي المفضلة وهما الجري للسكاشن والصياح
هبة : كويس ا٣نك عارفه نفسك
حور: أنتِ زهقتي مني أنتِ كمان؟ اصلا اصلا الاهتمام مابيتطلبش
اخر الترم التاني
هبة: ده جدول الفاينل بتاع الترم التاني نزل
حور: وعندنا برضو نزل .عايزه اتجوز والله أو انتحر اصل فكرت فيها مالقيتش حل تالت مش معقوله كائن كتكوت زيي يلحق يلم كل المواد دي دي دوامه هتستمر ٥٠ يوم ليه يعني ليه شفوي ونظري وعملي
هبة: وعملي النظري ونظري العملي ومرار يختاييي
حور: المهم شوفيلي زوج صالح على بكره كده اصل كده كده مش هتخرج من غير بوكيه التخرج
هبة: حاضر إن شاء الله اتخمدي وبكره ننزل ندور على عريس في الشارع هي كل زنقة كده هتقرفيني
بعد مرور سنتين وكانو ف بدايه سنه رابعه
(بسرع ف الأحداث علشان لو مشيت بالتفاصيل هتزهقوا مني وهقلبهالكم روايه مش هعرف اخلصها تاني من كتر الأحداث ده غير أن طاقتي يادوب😂🙆🏻♀️)
ام حور: حور
انتِ يازفتة
حور: نعم يانور عيون الزفتة
ام حور: اهو ده اللي فالحين فيه لسان قد كده
حور: خير يا امي ادخليلي ف الموضوع اصل مش فاضية بذاكر
ام حور: بتذاكري اه ع أساس اني مش عارفه مرقعتك
حور: مشكلتك انك فاهماني ياست الكل والله
ام حور: لمضة
المهم في عريس اتعمى ف نظره عاوزه يتقدملك
حور: ميكاب؟ ليه أن شاء الله هو جوزي علشان يشوفني متزينة بميكاب!!
ام حور: عنك ماحطيتي
حور: احسن برضو اروح البس
لبست حور دريس خروج سيمبل. خالص عادي ولفت طرحتها وماحطتش اي ميكب وخرجت وكانت زي القمر الصراحة والله
ام حور: اهلا ياحبيبي تعالى اتفضل
أكرم: ازيك ياعمتو عاملة ايه
ام حور: بخير الحمد لله اتفضلو تعالو في الصالون
أبو أكرم: عاملة ايه ياحبيبتي
أم حور : الحمد لله بخير ياحبيبي انتو عاملين ايه
أم أكرم: بخير يا حبيبتي كلنا بخير وهنكون بخير أكتر بعد النهاردة إن شاء الله
ابو اكرم: يشرفنا أن احنا نطلب ايد حور بنتي لأكرم والحقيقة أكرم عاوز ياخد الخطوه دي من اربع سنين بس انا رافض علشان دراستها لأني بعتبرها بنتي وعارف مصلحتها كويس
أم حور: والله ياحبيبي هي اصلا رافضه فكره الجواز غير بعد ماتخلص كل حاجه تخص دراستها بس وافقت على الرؤية الشرعية علشان ماتبقاش ظلمت أكرم وعلشان احنا أهل لكن ممكن باقي الخطوات نأجلها شوية
أبو أكرم( اخو أم حور):هو ده الصح ياأختي. امال فين عروستنا
أم حور: تعالى ياحور
حور دخلت وفي أيدها صينيه قهوه حطتها على ترابيزة وسلمت على خالها وحضنته وجت عند أكرم شاورتله من بعيد لانه عارف كدا كدا أنها مش بتسلم وسلمت على مرات خالها وقعدت جنبها
مرات خالها: عاملة ايه ياعمري طمنيني عنك اخبار دراستك
حور: الحمد لله بخير ياطنط دعواتك اعدي الوقت اللي فاضل على خير
أكرم : لا يابابا روح اقعد مع اختك ومراتك وعمي يلا اتفضل
انت صح
حور: ياسلام
كانو هما خرجوا وهو خاف يقوم من مكانه تعمله مناحة ف قعد وسكت
أكرم:ياسلامين
حور:اتفضل
أكرم: هو ايه اللي اتفضل انتِ محسساني اني واحد جاي صالونات هعرفك بنفسي مستنياني اقولك اني مسلم و مهندس وعندي ٢٥ سنه ولا ايه
حور:مبدأيا اسمها مصونات ثانياً ماهو يعتبر كده برضو ، لا اكيد دي حاجات عارفاها نينينيني ثالثاً اتفضل قهوتك قبل ماتبرد رابعاً ايه مهندس دي ديانة جديده ولا ايه
أكرم: ايه ده انتي بتهزري زي البني ادمين؟
حور: انا غلطانة والله غلطانة
أكرم : لا خلاص والله بس اصل يعني من لما بطلتي تلعبي معانا ف الشارع وعملتي نفسك كبرتي علينا ياهانم ودخلتي جامعه وبطلتي تسلمي علينا بالأيد ومابقاش لينا كلام نهائي مع بعض اعتقد اخر مره قعدنا سوا كان وقت ثانوي لما كنت بحكيلك تجربتي ف ثانوي وحقيقي نسيت اقولك وقتها اني فخور. بيكي وبمجموعك وبكل تعبك وبأي حاجه بتعمليها
حور: شكراً
أكرم: ده اللي قدرك عليه ربنا
حور: اه🙂
أكرم : طب بعيداً عن سماجتك واني حاسس ان الموضوع مش على هواكِ
حور ضحكت بس بعدين عملت نفسها مش بتضحك وقالتله خفة الدم مش بالعافية
أكرم: انا بس عايز اعرف اذا كان في امل اكون مش اجنبي ولا لا
حور ابتسمت: يعني امل صغنون وعلى حسب اسلوبك وطباعك وتسهيلات ربنا واسألتي ليك هيتحدد باقي الامل
وطبعا مفروض تعرف أن لو حصل نصيب اكيد كل ده هيكون ف وجود ضوابط خطوبة
أكرم ابتسم جامد: طب الحمد لله انا كنت خايف مايكونش في اي امل ويكون في حد تاني احسن مني
حور: بص مبدأيا لو انت جاي تتجوزني بناء على شخصيتي وانا صغيره ف أنا اتغيرت تماماً يعني مثلاً عندي عصبية مااعتقدش انك هتستحملها وكمان تلقائيه في الكلام بطريقة عبيطه ودبش زي ماانت شايف يعني ودي حاجات مش بايدي
أكرم: مين قال اني مش عارف كل حاجه عنك خطوة بخطوة !؟
أكرم: حور انا لما كنت بخاف عليكي واحنا صغيرين واضرب اي حد يقربلك كنت فاكر اني بعتبرك اختي عادي علشان ماعنديش اخوات بنات وكان دايما بابا يقولي واحنا نازلين نلعب حور حطها ف عينك دي اختك فاكره لما كنا نيجي نلعب وتلعبي مع اولاد غيري ف ازعق فيكي؟
حور: كنت بتقولي خالو قالك اني مالعبش مع حد غيرك
أكرم:لا دي كانت غيرة من جوايا انا مالهاش علاقة بكلام بابا ولما بقيتي في اعدادي كده وبطلتي تنزلي تلعبي معانا وكنت اجي اخدك عمتو تقولي لا
كنا بنتقابل في المدرسة وانتي ف تالته اعدادي لأن مدرستنا كانت من ابتدائي لثانوي وبعدها ف ثانوي بابا مارضيش يخليني اجي عندكم تاني كنت أنا ف جامعة وانتي اولى ثانوي من وقتها بدأت افتقدك وحسيت أن خوفي عليكي في صغرك ماكانش حب أُخوة لا وبقيت احاول احافظ عليكي مني ومااعترفش بأي حاجة علشان مااغضبش ربنا وان لما تعرفي حاجه زي كده يكون رسمي علشان مااشغلكيش عن دراستك وعلشان كلامنا هيكون حرام
حور: الكلام ده بجد؟
أكرم : امال يعني ههزر معاكي؟
حور: طب ها كمل
أكرم: من غير ماتقولي
وبس ياستي حالياً عدى سبع سنين على اليوم اللي حسيت انها مش مجرد مشاعر وخلاص وانتي خلصتي ٣ سنين ثانوي واهو ف رابعة كلية وانا خلصت ٥ سنين هندسه وبقالي سنتين بشتغل ومستنيكي وهفضل مستنياكي الباقي من عمري لو عايزة
حور: انا عمري ماخطر على بالي أن يكون ف شخص بيحبني أصلاً
أكرم: انتي تستاهلي كل الحب ياحور وتستاهلي ان الواحد يتقي الله فيكي علشان ربنا مايحرمش الشخص ده منك وحقيقي ليا الشرف اني اكون الشخص ده
حور: مش عارفة ارد الحقيقه
أكرم: لا استني هكمل كلامي ده انا شايل جوايا حكاوي من ابتدائي
حور ضحكت
أكرم: قولت لبابا من سبع سنين اني بحبك قالي حور لسه صغيره وف ثانوي وماينفعش تعطلها وحور بنتي زي ماانت ابني
قولتله يعني ايه قالي يعني مش موافق انك تروح تقولها حاجه زي دي غير لما تروح تتقدم رسمي وتكون قد ده وتكون بتشتغل ومعاك فلوسك تبني بيها بيتك بنفسك ولما قولتله يابابا ده مجرد اعتراف علشان ماحدش ياخدها مني قالي ماتخافش حور مش هتاخد خطوه زي دي وهي صغيره
ولما نجحتي ف الثانوي ودخلتي جامعه قولتله تاني وقالي لما تخلص انت كليتك وبس ياستي يوم ماجينا نباركلك واجهت عمتي وقالتلي انك رافضه خطوبة ف السن ده وامي كانت عارفه وباباكي وأمة لا اله الا الله كانت عارفه الا انتي وانا كنت متفق مع باباكي يرفض. العرسان من غير مايرجعلك لغايه مااكون كونت نفسي يعني مرفوضلك بتاع ٧ عرسان وكل مره فيهم كنت بتغاظ اكتر لغاية ماشوفت أنه كفايا انتظار كده
حور بإستفزاز : ياسلام افرض كنت حابة اوافق على حد فيهم
اكرم وهو بيمثل الهدوء: توافقي ازاي يعني مش فاهم
حور بخوف: لا ابداً بكح كمل يلا
أكرم: سلامتك يختي من الكحة
حور: الله يسلمك والله
أكرم: بس بقا خلتيني افصل عن الحوارات اللي كنت بحكيها
حور: كمل كمل خلينا نسمع
أكرم: هكمل علشان انا مش جاي غير علشان احكي
حور: استغفر الله العظيم
أكرم: من كل ذنب
حور: طب ايه والله اطلع بره
أكرم: لا خلاص
بس ياستي وطول السبع سنين دول كنت بسأل عمي عنك دايما وكنت بعرف كل مره بتتعبي فيها من عمتي لما كانت تقول لبابا وكنت بقوم اصلي ركعتين قضاء الحاجة بنية شفاءك وكنت ببقى حزين اوي والله وعارفة اكونت الفيس الفيك اللي عملتيه علشان ماحدش يعرفه ؟
حور: أنا ممتنة ليك بجد ده انا كنت افتكر أن محدش يعرفني ولا حد معبرني
طب لو هنتكلم من ناحية البيت اللي هنعيش فيه هو خالي بنى ليك شقه فوق شقته ولا ايه النظام
أكرم: انا كنت شايف ليكي يعني من خمس سنين بوست انك مش عايزه تسكني ف بيت عيلة
حور: ده انت متابع فعلاً بقا
أكرم: عيب عليكي وحوار انك رافضة جواز القرايب ده عملت نفسي ماشفتهوش انتي كمان انسى الحوار ده وهحققلك باقي احلامك
حور: خلاص نعتبرك غريب علشان بحب خالو بس
أكرم: إن شاء الله اكون مكان خالك
حور: ازاي يعني
أكرم: انتي غبيه ومش بتفهمي تلميحات وهتتعبيني
حور: شكراً لذوقك ياغالي
أكرم: المهم أن بابا كان معاه ارض ف حته بعيده خالص عنننا وعنكم واداهالي هديه واتفقت مع الناس اللي هتبني بس مارضيتش احط فيها طوبه غير لما اجي اتقدملك
حور: هو انت كمان عارف اني عاوزه اختار نظام بيتي بنفسي والبلكونات والبناء وكده؟
أكرم: بقولك متابعك من سنين وعارف كل حاجة وكمان يعني صاحبي اخو صاحبتك كنت بخليه يعرف منه معلومات كتير عن احلامك المستقبلية ف الجواز
حور: صاحبتي مين ثانيه بس!!
أكرم: نور
حور: ماشي يانور لما اشوفك
أكرم: هي كانت عارفه وكل اصحابك عارفين
حور: ماشاء الله ده انا اخر من يعلم جداً
أكرم: انتي اخر من يعلم فعلاً
المهم ف حاجات ف جروبات ادوات منزلية وبوستات عند فاطمة البري كنت بشوفك عامله عليها ريأكتات هناك كل الحاجات دي مشتريهالك وحاططهالك ف اوضتي واول مرتب اخدته لما اشتغلت وانا طالب ف سنة تانية جامعة اشتريتلك بيه بوكس كُتب وشيلتها عندي وعامل ليكي تابلوه كبير بتاني مرتب ليا وتالت مرتب حوشته على مرتب باقي الشهور لغاية ماوصلت رابعة كلية واشتريتلك بيه ايفون ١٣
اللي كان نفسك فيه وقتها
واخر سنتين كلية مرتبهم من الشغل اللي كنت بشتغله
وانا ياستي كنت بشتغل ف صيدليه بالليل بجانب اسيستنت اونلاين وبالنهار ف الكليه وكنت بحاول أوفق بين الدراسة والشغل علشان اجمع فلوس تكفيني واحوش منها علشان ابني بيتي بنفسي وحالياً بعد سنتين تخرج شغال مهندس بجانب شغل تاني اونلاين والحمد لله قدرت اجمع فلوس الشبكة والاجهزه خلال شغل السنين اللي فاتت والباقي بابا هيساعدني فيه بس ياستي دي حدوتي ها
حور وهي بتمسح دموعها: بجد انا اللي فخورة جدا بكل حاجه عملتها علشاني ومش عارفه اشكرك ازاي بس انا مش محتاجه شبكة خاتم واحد يكفيني بجد ومعاه دبلة وفل كده وباقي الفلوس نجهز بيها بيتنا وبعد الجواز هستنى منك الشبكة عادي
أكرم: لا طبعًا مافيش الكلام ده بس
أفهم من كده إنك موافقه؟
حور: لا مين قال كده هصلي استخاره الاول وأشوف راي بابا
اكرم: عمتي قالتلي أن بقاالك ٣ ايام بتصلي استخاره دي حاجه تاني حاجه باباكي عارف كل حاجه اصلا
حور: لا برضو هفكر
أكرم: طب فكري مع نفسك . ياعمي يابابا ياماما
ابو اكرم دخل: في ايه يابني
أكرم: حور موافقة
حور: ثانية والله ماانا قولت كده
أكرم: دي لسه قايلالي حالًا ما أقدرش أعيش من غيرك
حور: انا ؟؟ والله ماحصل
ام حور: لا دي آخرها تقولك اطلع بره دي مش بتاعة الكلام ده
حور: لا والله كلكم عليا؟؟؟
طب على فكره لازم فتره خطوبه علشان نتعرف على بعض
أكرم: نتعرف على بعض ايه انا بقالي تلات ساعات بحكيلك قصه حياتي قال نتعرف على بعض عايزه تعرفي ايه اكتر من كده
اه نسيت اقولك مواعيد نومي ومواعيد اكلي دي الحاجه الوحيده اللي ناقصه
حور: مش وقت استظراف خالص ياخفة
أكرم: انا اللي بستظرف؟
خطوبة ايه ولسه هنعمل ضوابط خطوبة واجي ارن عليكي ماترديش ولما اجيلك الكلية تعملي نفسك ماتعرفنيش طب ليه ان شاء الله مااحنا نكتب الكتاب ونتجوز بعد ماتخلصي كليتك وتاخدي دبلومتك وف الفتره دي هنكون كاتبين كتابنا ونخرج سوا عادي ونتكلم براحتنا ونبني بيتنا بنفسنا خلال السنتين دول ونخلص كل الاجهزه وكل حاجه
أكرم : تحياتي من غير التاء والله مش عارف ازاي كنتي عايزاني اعيش حياتي وعمتي مش حماتي
حور: انا هاخدك علشان كرييتيڤ بس مش اكتر
أكرم:يعني مش علشان عجبك تفكيري؟
حور: تؤتؤ
ابو اكرم: طب نحن هنا طيب مفيش احترام
أكرم: اكتب الكتاب وماحدش هيقولي تلت التلاته كام بس الصبر
ام اكرم: لما نروح البيت بس
ام حور: ها يبنتي موافقه أن كتب الكتاب يكون ف اجازه الترم الاول والفرح بعد سنتين؟
حور: تمام ياماما اللي تشوفيه
أكرم: دلوقتي تمام ياماما اللي تشوفيه؟ بس ثانيه كتب كتاب ايه اللي ف الاجازه انا لسه هستنى شهرين
حور: مش احسن ماتستنى سنتين؟ ع الأقل اجيب دريس كتب الكتاب
أكرم: ليه انتي فاكره نفسك هتعمليه ف قاعه وافرج الناس علينا واحنا بنرقص يعني ولا ايه
حور: اصلا كنت هعمل كتب كتاب اسلامي والفرح هستبدله بعمرة ليه ادفع ١٠٠ الف ف قاعه على كام ساعة ماندفع حاجة بسيطه عليهم ونسافر سوا عمرة اخر رمضان وكأانها حج
أكرم: اتنين بس احنا واحد وافكار واحده والله
ابو حور: هتاخدوني معاكم ياولاد صح
أكرم: هات فلوس وتعالى ياعمي
ابو حور: اصيل ياابو رحاب اصيل
أكرم: لا عيب عليك ياعمي ده انا ابو الأصول
ابو حور: واضح ايوه هتقولي
المهم اتفقو كتب الكتاب امتى وبعد كتب الكتاب جهزو بيتكم وشبكتكم وكل حاجتكم ومفيش كلام تليفونات ولا خروجات ولا حتى تيجي هنا لغايه كتب الكتاب
أكرم: ينفع نكتب الكتاب دلوقتي
حور: وده علشان ايه أن شاء الله؟
أكرم: علشان خاطري يعني هيكون علشان ايه
ابو اكرم: اللي خلاك تصبر سبع سنين قادر يخليك تصبر كام شهر كمان
حور: على رأيك ياخالو قوله
أكرم: هيقولي حاضر ياختي هيقولي وهصبر سنين مش شهور
حور: يعني مثلا هاجي كام مره ببالك في الشهور دي
أكرم: هي مرة واحده
حور: ياراجل!؟؟
أكرم: علشان انتي جيتي مره ومامشيتيش من ساعتها
حور: مشكلتك انك مش نرم ودي مشكله جميله جداً
أكرم: وده المطلوب كده كده
حور: المهم يعني هتعملي مكتبة في البيت واوضة خاصه بالمكتبة دي وركن صلاة؟
أكرم: اعتبريهم اتعملوا
حور: اهو هو ده اللي هيصوننا ياقلبي والله
أبو حور: خلاص يبقى كتب الكتاب تاني اخر يوم امتحانات لحور
الترم ده
أكرم: بوسة لعمي الجدع
ابو حور: الف مبروك ياحبايبي
حور وهي بتحضن باباها: الله يبارك فيكي ياحبيبي وشكراً لكل حاجه عملتها علشاني♥️♥️
أكرم: وانا مفيش شكراً ليا؟
حور: مممممم هفكر وضحكت
شكراً بجد علشان انا النهاردة حاسة ان كل اللي بيحصل ده كتير عليا
أكرم : مفيش اي حاجه تكتر عليكي
قولتلك تستاهلي كل خير الدنيا
❞ هناك زوجات اليوم يتمنين الطلاق من أزواجهن ويفضلن الحياة بلا أزواج ويأكلن العيش والملح لأن أزواجهن ليسوا إلا حيوانات وإلا
وحوشا ، ولا يفهمون ماذا تريد الزوجةإنهم يفهمون ماذا يريدون هم ، هم وحدهم . ولا يقيمون وزنا ولا قيمة ما تريده المرأة ، إن الرجل منهم يطلب إلى زوجته أن تلبس الأحمر والكحل والبودرة وأن تنتظره .. فيلقي نظرة على هذه اللوحة الجميلة .. ويقرر في نفسه شيئا .. أما الذي في نفسها ، فهو لا يعنيه . إنه ينسى أن هذه اللوحة الجميلة يسكنها شحاذ متسول .. شحاذ يطلب الكلمة ولا يطلب اللقمة .. ينتظر الهمسة ، ويستغنى عن العناق . أو يتوهمها . أبدا إنها تفضل الجلوس المادي ساعات طويلة على المي لذة
حسية في الدنيا . إنها تفضل الكلمة الحنون على شهر عسل طوله ألف يوم .. إنها تفضل قبلة عابرة ، على قبلة ساولا الليل والنهار . وهناك زوجات اليوم يتمنين الطلاق من أزواجهن ويفضلن الحياة بلا أزواج ويأكلن العيش والملح لأن أزواجهن ليسوا إلا حيوانات وإلا
وحوشا ، ولا يفهمون ماذا تريد الزوجة
إنهم يفهمون ماذا يريدون هم ، هم وحدهم . ولا يقيمون وزنا ولا قيمة ما تريده المرأة ، إن الرجل منهم يطلب إلى زوجته أن تلبس الأحمر والكحل والبودرة وأن تنتظره .. فيلقي نظرة على هذه اللوحة الجميلة .. ويقرر في نفسه شيئا .. أما الذي في نفسها ، فهو لا يعنيه . إنه ينسى أن هذه اللوحة الجميلة يسكنها شحاذ متسول .. شحاذ يطلب الكلمة ولا يطلب اللقمة .. ينتظر الهمسة ، ويستغنى عن العناق . أو يتوهمها . أبدا إنها تفضل الجلوس المادي ساعات طويلة على المي لذة
حسية في الدنيا . إنها تفضل الكلمة الحنون على شهر عسل طوله ألف يوم .. إنها تفضل قبلة عابرة ، على قبلة ساولا الليل والنهار . وهناك زوجات اليوم يتمنين الطلاق من أزواجهن ويفضلن الحياة بلا أزواج ويأكلن العيش والملح لأن أزواجهن ليسوا إلا حيوانات وإلا
وحوشا ، ولا يفهمون ماذا تريد الزوجة
إنهم يفهمون ماذا يريدون هم ، هم وحدهم . ولا يقيمون وزنا ولا قيمة ما تريده المرأة ، إن الرجل منهم يطلب إلى زوجته أن تلبس الأحمر والكحل والبودرة وأن تنتظره .. فيلقي نظرة على هذه اللوحة الجميلة .. ويقرر في نفسه شيئا .. أما الذي في نفسها ، فهو لا يعنيه . إنه ينسى أن هذه اللوحة الجميلة يسكنها شحاذ متسول .. شحاذ يطلب الكلمة ولا يطلب اللقمة .. ينتظر الهمسة ، ويستغنى عن العناق . أو يتوهمها . أبدا إنها تفضل الجلوس المادي ساعات طويلة على المي لذة
حسية في الدنيا . إنها تفضل الكلمة الحنون على شهر عسل طوله ألف يوم .. إنها تفضل قبلة عابرة ، على قبلة ساولا الليل والنهار . وهناك زوجات اليوم يتمنين الطلاق من أزواجهن ويفضلن الحياة بلا أزواج ويأكلن العيش والملح لأن أزواجهن ليسوا إلا حيوانات وإلا وحوشا ، ولا يفهمون ماذا تريد الزوجة إنهم يفهمون ماذا يريدون هم ، هم وحدهم . ولا يقيمون وزنا ولا قيمة ما تريده المرأة ، إن الرجل منهم يطلب إلى زوجته أن تلبس الأحمر والكحل والبودرة وأن تنتظره .. فيلقي نظرة على هذه اللوحة الجميلة .. ويقرر في نفسه شيئا .. أما الذي في نفسها ، فهو لا يعنيه . إنه ينسى أن هذه اللوحة الجميلة يسكنها شحاذ متسول .. شحاذ يطلب الكلمة ولا يطلب اللقمة .. ينتظر الهمسة ، ويستغنى عن العناق .. ❝ ⏤أنيس منصور
❞ هناك زوجات اليوم يتمنين الطلاق من أزواجهن ويفضلن الحياة بلا أزواج ويأكلن العيش والملح لأن أزواجهن ليسوا إلا حيوانات وإلا
وحوشا ، ولا يفهمون ماذا تريد الزوجةإنهم يفهمون ماذا يريدون هم ، هم وحدهم . ولا يقيمون وزنا ولا قيمة ما تريده المرأة ، إن الرجل منهم يطلب إلى زوجته أن تلبس الأحمر والكحل والبودرة وأن تنتظره . فيلقي نظرة على هذه اللوحة الجميلة . ويقرر في نفسه شيئا . أما الذي في نفسها ، فهو لا يعنيه . إنه ينسى أن هذه اللوحة الجميلة يسكنها شحاذ متسول . شحاذ يطلب الكلمة ولا يطلب اللقمة . ينتظر الهمسة ، ويستغنى عن العناق . أو يتوهمها . أبدا إنها تفضل الجلوس المادي ساعات طويلة على المي لذة
حسية في الدنيا . إنها تفضل الكلمة الحنون على شهر عسل طوله ألف يوم . إنها تفضل قبلة عابرة ، على قبلة ساولا الليل والنهار . وهناك زوجات اليوم يتمنين الطلاق من أزواجهن ويفضلن الحياة بلا أزواج ويأكلن العيش والملح لأن أزواجهن ليسوا إلا حيوانات وإلا
وحوشا ، ولا يفهمون ماذا تريد الزوجة
إنهم يفهمون ماذا يريدون هم ، هم وحدهم . ولا يقيمون وزنا ولا قيمة ما تريده المرأة ، إن الرجل منهم يطلب إلى زوجته أن تلبس الأحمر والكحل والبودرة وأن تنتظره . فيلقي نظرة على هذه اللوحة الجميلة . ويقرر في نفسه شيئا . أما الذي في نفسها ، فهو لا يعنيه . إنه ينسى أن هذه اللوحة الجميلة يسكنها شحاذ متسول . شحاذ يطلب الكلمة ولا يطلب اللقمة . ينتظر الهمسة ، ويستغنى عن العناق . أو يتوهمها . أبدا إنها تفضل الجلوس المادي ساعات طويلة على المي لذة
حسية في الدنيا . إنها تفضل الكلمة الحنون على شهر عسل طوله ألف يوم . إنها تفضل قبلة عابرة ، على قبلة ساولا الليل والنهار . وهناك زوجات اليوم يتمنين الطلاق من أزواجهن ويفضلن الحياة بلا أزواج ويأكلن العيش والملح لأن أزواجهن ليسوا إلا حيوانات وإلا
وحوشا ، ولا يفهمون ماذا تريد الزوجة
إنهم يفهمون ماذا يريدون هم ، هم وحدهم . ولا يقيمون وزنا ولا قيمة ما تريده المرأة ، إن الرجل منهم يطلب إلى زوجته أن تلبس الأحمر والكحل والبودرة وأن تنتظره . فيلقي نظرة على هذه اللوحة الجميلة . ويقرر في نفسه شيئا . أما الذي في نفسها ، فهو لا يعنيه . إنه ينسى أن هذه اللوحة الجميلة يسكنها شحاذ متسول . شحاذ يطلب الكلمة ولا يطلب اللقمة . ينتظر الهمسة ، ويستغنى عن العناق . أو يتوهمها . أبدا إنها تفضل الجلوس المادي ساعات طويلة على المي لذة
حسية في الدنيا . إنها تفضل الكلمة الحنون على شهر عسل طوله ألف يوم . إنها تفضل قبلة عابرة ، على قبلة ساولا الليل والنهار . وهناك زوجات اليوم يتمنين الطلاق من أزواجهن ويفضلن الحياة بلا أزواج ويأكلن العيش والملح لأن أزواجهن ليسوا إلا حيوانات وإلا وحوشا ، ولا يفهمون ماذا تريد الزوجة إنهم يفهمون ماذا يريدون هم ، هم وحدهم . ولا يقيمون وزنا ولا قيمة ما تريده المرأة ، إن الرجل منهم يطلب إلى زوجته أن تلبس الأحمر والكحل والبودرة وأن تنتظره . فيلقي نظرة على هذه اللوحة الجميلة . ويقرر في نفسه شيئا . أما الذي في نفسها ، فهو لا يعنيه . إنه ينسى أن هذه اللوحة الجميلة يسكنها شحاذ متسول . شحاذ يطلب الكلمة ولا يطلب اللقمة . ينتظر الهمسة ، ويستغنى عن العناق. ❝