❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/أسماء عبدالرحمن العزي
محافظتك/صنعاء
موهبتك/كاتبة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/أسماء عبدالرحمن العزي أبلغ من العُمر عشرون ربيعاً،من الأرض السعيدة\"اليمن\"،وأعيش فيها،تُحيط بي عائلةحنونة جداً،ستة أخوان أستند عليهم،وأختٌ واحدة ترأف بي،أعيش في كنفهم،واستمد قوتي من ثباتهم،متخرجة من المعهد الشوكاني جامعة صنعاء\"معلمة إنجليزي\" وسنة ثانيه في مجال الطب\"فني عمليات\".
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/لم يكن لي تاريخ بدء أدلكم عليه،رافقتني الكتابة مُنذ الصغر أهملها وأُخاصمها كثيراً،أبتعد عنها وأهجرها طويلاً،فتعود مراراً وتكراراً بخفة فراشة لتسرق مني أناملي وتنسج نصاً يليق بكم💗.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ في مجتمع كمجتعنا البدائي جداً تظلم فيه المواهب كثيراً،يبحثون عن قوت يومهم وليس مايتحدث بدلاً عنهم،لم يهتف لي الجميع ولم يقرأ نصوصي الكثير،تواريت أنا وأحرفي خلف كتماني،فقط كانت يداي واحدة تكتب والأخرى تصفق،أمي الإمراءة الأمية العظيمة،التي لاتعرف قيمة الأحرف ولا تفرق بين الضاد والضاء،التي ان مسكت القلم تمسكة مقلوباً،قبلت راسي بحب وهمست لا أعلم ماتكتبين ولكن أنتي فتاة على خط الأبداع تمضين،أنا هنا كل السامعين،وكل المصفقين..
والفتاة المحامية الجميلة التي ما أن تخاصمت أنا وأوراقي،تُصلح بيننا وتُعيدنا أحباب،التي في كُل مرة تقرئ نصوصي تُصاب بالدهشة، التي اُطلق عليها اماً روحية لي، يقال لكُل من أسمه نصيب،فصديقتي أخذت من أسمها نوراً تشع فية وتضيء طريقي به \"أنوار النجار\".
صديقتي التي اقرأ لها نصوصي كل صباح ونحن على الطريق الذي ينبت كل ماشاركها سماع نصوصي،التي لاتمل من سماع كل كلماتي،وكل مرة تتقمص دور المتفاجئة من الكاتب الجميل المبدع،التي تقرأني قبل كلماتي\"جهاد البدد\"
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ كتاب جماعي \"كارما الاوتوفوبيا\" وكتاب خاص قيد التجهيز..
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الأحساس بشعور الأخرين وفهم ما لا يستطيعون التفوه به،الكاتب الذي يستطيع أن يسرق القارئ ويغير من موجات مزاجه في كل صفحه..
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ لم تكن لدي صعوبات سوى أنشغالي،الذي كان يبعدني عن الكتابة وقتاً طويلاً،فكاتبة متفائلة مثلي؛تحول الصعوبات لتحفيزات..
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ \"لعلة خير\" قيلت لي من معلمة في الثانوية،وعليها مشيت في حياتي،كل مايحدث لي من الله خير،مهما كان يُصعب علي تقبله..
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/الكاتب \"أدهم شرقاوي\"
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/أنجازاتي التي لا تذكر أبتسامتي التي تظهر على وجهي وبداخلي حروباً تُقام،تغيير حياة بائس من خلال كلماتي الإيجابية،تهدئة مريض من خبراتي الطبية،ويبقى إنجازي العظيم أني فتاة في سن العشرين أحتزت على لقب مُعلمة ودكتورة وكاتبة وإعلامية مبتدئة..
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/أعتقد أن كل شخص يستطيع أن يصبح كاتباً محترفاً عندما يستطيع إخراج مابداخله بجمل لينة،ولا يصبح الكاتب كاتباً مالم يكن قارئاً ومستمعاً جيداً.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/قرأت جملة تقول أجعل قدوتك من الأموات فالأحياء يتغيرون،فمثلي الأعلى \"رسول الله الأعظم\"صلوات الله علية،واتبع إخلاقاً وإدباً وصدقاً وحُسن الكلام والمعاملة الدكتور الفاضل/عبدالرحمن خولان.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/نعم،أعتقد أنها التقديم،امتلك صوتاً جعل مني مذيعة رائعة ومعلقة صوتية،ومقدمة جميلة،واستطيع التصميم بالازياء والصور والمنازل..
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ بأذن الله تكون سنة حافلة بالاعمال العظيمة كُتب تمد بالطاقة الإيجابيه وتكون لها فضل بعد الله بتغيير حياة شخص ما..
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/حلمي عالمياً أن تصبح فلسطين حُرة،وأن يتحول حال اليمن الى الأفضل،وأن أصبح دكتورة متميزه بمجال عملي،وكاتبة إيجابية لها مكاتب وكتب كثيرة..
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/انصح بالبساطة،وفهم أحتياجات كل قارئ،أن يكتب نصاً واحداً يرضي الف قارئ بجميع الفروق الفرديه صعب جداً على كاتب لايفهم أحتياجات القارئون..
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/أسماء عبدالرحمن العزي أبلغ من العُمر عشرون ربيعاً،من الأرض السعيدة˝اليمن˝،وأعيش فيها،تُحيط بي عائلةحنونة جداً،ستة أخوان أستند عليهم،وأختٌ واحدة ترأف بي،أعيش في كنفهم،واستمد قوتي من ثباتهم،متخرجة من المعهد الشوكاني جامعة صنعاء˝معلمة إنجليزي˝ وسنة ثانيه في مجال الطب˝فني عمليات˝.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/لم يكن لي تاريخ بدء أدلكم عليه،رافقتني الكتابة مُنذ الصغر أهملها وأُخاصمها كثيراً،أبتعد عنها وأهجرها طويلاً،فتعود مراراً وتكراراً بخفة فراشة لتسرق مني أناملي وتنسج نصاً يليق بكم💗.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ في مجتمع كمجتعنا البدائي جداً تظلم فيه المواهب كثيراً،يبحثون عن قوت يومهم وليس مايتحدث بدلاً عنهم،لم يهتف لي الجميع ولم يقرأ نصوصي الكثير،تواريت أنا وأحرفي خلف كتماني،فقط كانت يداي واحدة تكتب والأخرى تصفق،أمي الإمراءة الأمية العظيمة،التي لاتعرف قيمة الأحرف ولا تفرق بين الضاد والضاء،التي ان مسكت القلم تمسكة مقلوباً،قبلت راسي بحب وهمست لا أعلم ماتكتبين ولكن أنتي فتاة على خط الأبداع تمضين،أنا هنا كل السامعين،وكل المصفقين.
والفتاة المحامية الجميلة التي ما أن تخاصمت أنا وأوراقي،تُصلح بيننا وتُعيدنا أحباب،التي في كُل مرة تقرئ نصوصي تُصاب بالدهشة، التي اُطلق عليها اماً روحية لي، يقال لكُل من أسمه نصيب،فصديقتي أخذت من أسمها نوراً تشع فية وتضيء طريقي به ˝أنوار النجار˝.
صديقتي التي اقرأ لها نصوصي كل صباح ونحن على الطريق الذي ينبت كل ماشاركها سماع نصوصي،التي لاتمل من سماع كل كلماتي،وكل مرة تتقمص دور المتفاجئة من الكاتب الجميل المبدع،التي تقرأني قبل كلماتي˝جهاد البدد˝
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ كتاب جماعي ˝كارما الاوتوفوبيا˝ وكتاب خاص قيد التجهيز.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الأحساس بشعور الأخرين وفهم ما لا يستطيعون التفوه به،الكاتب الذي يستطيع أن يسرق القارئ ويغير من موجات مزاجه في كل صفحه.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ لم تكن لدي صعوبات سوى أنشغالي،الذي كان يبعدني عن الكتابة وقتاً طويلاً،فكاتبة متفائلة مثلي؛تحول الصعوبات لتحفيزات.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ ˝لعلة خير˝ قيلت لي من معلمة في الثانوية،وعليها مشيت في حياتي،كل مايحدث لي من الله خير،مهما كان يُصعب علي تقبله.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/الكاتب ˝أدهم شرقاوي˝
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/أنجازاتي التي لا تذكر أبتسامتي التي تظهر على وجهي وبداخلي حروباً تُقام،تغيير حياة بائس من خلال كلماتي الإيجابية،تهدئة مريض من خبراتي الطبية،ويبقى إنجازي العظيم أني فتاة في سن العشرين أحتزت على لقب مُعلمة ودكتورة وكاتبة وإعلامية مبتدئة.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/أعتقد أن كل شخص يستطيع أن يصبح كاتباً محترفاً عندما يستطيع إخراج مابداخله بجمل لينة،ولا يصبح الكاتب كاتباً مالم يكن قارئاً ومستمعاً جيداً.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/قرأت جملة تقول أجعل قدوتك من الأموات فالأحياء يتغيرون،فمثلي الأعلى ˝رسول الله الأعظم˝صلوات الله علية،واتبع إخلاقاً وإدباً وصدقاً وحُسن الكلام والمعاملة الدكتور الفاضل/عبدالرحمن خولان.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/نعم،أعتقد أنها التقديم،امتلك صوتاً جعل مني مذيعة رائعة ومعلقة صوتية،ومقدمة جميلة،واستطيع التصميم بالازياء والصور والمنازل.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ بأذن الله تكون سنة حافلة بالاعمال العظيمة كُتب تمد بالطاقة الإيجابيه وتكون لها فضل بعد الله بتغيير حياة شخص ما.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/حلمي عالمياً أن تصبح فلسطين حُرة،وأن يتحول حال اليمن الى الأفضل،وأن أصبح دكتورة متميزه بمجال عملي،وكاتبة إيجابية لها مكاتب وكتب كثيرة.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/انصح بالبساطة،وفهم أحتياجات كل قارئ،أن يكتب نصاً واحداً يرضي الف قارئ بجميع الفروق الفرديه صعب جداً على كاتب لايفهم أحتياجات القارئون.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ كل منا يحمل جثته على كتفيه..
ليس هناك أغرب من الموت..
إنه حادث غريب..
أن يصبح الشيء .. لا شيء..
ثياب الحداد .. و السرادق .. و المباخر .. و نحن كأننا
نتفرج على رواية .. و لا نصدق و لا أحد يبدو عليه أنه يصدق..
حتى المشيعين الذين يسيرون خلف الميت لا يفكرون إلا في المشوار.
و أولاد الميت لا يفكرون إلا في الميراث.
و الحانوتية لا يفكرون إلا في حسابهم.
و المقرئون لا يفكرون إلا في أجورهم..
و كل واحد يبدو أنه قلق على وقته أو صحته أو فلوسه..
و كل واحد يتعجل شيئاً يخشى أن يفوته .. شيئاً ليس الموت أبداً.
إن عملية القلق على الموت بالرغم من كل هذا المسرح التأثيري هي مجرد قلق على الحياة..
لا أحد يبدو أنه يصدق أو يعبأ بالموت .. حتى الذي يحمل النعش على أكتافه.
الخشبة تغوص في لحم أكتافه .. و عقله سارح في اللحظة المقبلة و كيف يعيشها..
الموت لا يعني أحداً .. و إنما الحياة هي التي تعني الكل.
نكتة.. !
من الذي يموت إذاً ؟..
الميت ؟..
و حتى هذا .. لا يدري مصيره..
إن الجنازة لا تساوي إلا مقدار الدقائق القليلة التي تعطل فيها المرور و هي تعبر الشارع..
و هي عطلة نتراكم فيها العربات على الجانبين .. كل عربة تنفخ في غيرها في قلق . لتؤكد مرة أخرى
أنها تتعجل الوصول إلى هدفها .. و أنها لا تفهم .. هذا الشيء الذي اسمه الموت.
ما الموت .. و ما حقيقته..
و لماذا يسقط الموت من حسابنا دائماً . حتى حينما نواجهه.
* * *
لأن الموت في حقيقته حياة.
و لأنه لا يحتوي على مفاجأة..
و لأن الموت يحدث في داخلنا في كل لحظة حتى و نحن أحياء..
كل نقطة لعاب .. و كل دمعة .. و كل قطرة عرق .. فيها خلايا ميتة .. نشيعها إلى الخارج دون
احتفال..
ملايين الكرات الحمر تولد و تعيش و تموت .. في دمنا .. دون أن ندري عنها شيئاً .. و مثلها الكرات
البيض .. و خلايا اللحم و الدهن و الكبد و الأمعاء .. كلها خلايا قصيرة العمر تولد و تموت و يولد
غيرها و يموت .. و تدفن جثثها في الغدد أو تطرد في الإفرازات في هدوء و صمت .. دون أن نحس أن
شيئاً ما قد يحدث.
مع كل شهيق و زفير .. يدخل الأكسجين .. مثل البوتوجاز إلى فرن الكبد فيحرق كمية من اللحم و
يولد حرارة تطهي لنا لحماً آخر جديداً نضيفه إلى أكتافنا.
هذه الحرارة هي الحياة..
و لكنها أيضاً احتراق .. الموت في صميمها .. و الهلاك في طبيعتها.
أين المفاجأة إذن و كل منا يشبه نعشاً يدب على الساقين .. كل منا يحمل جثته على كتفيه في كل لحظة
..
حتى الأفكار تولد و تورق و تزدهر في رؤوسنا ثم تذبل و تسقط .. حتى العواطف .. تشتعل و تتوهج
في قلوبنا ثم تبرد .. حتى الشخصية كلها تحطم شرنقتها مرة بعد أخرى .. و تتحول من شكل .. إلى
شكل..
إننا معنوياً نموت و أدبياً نموت و مادياً نموت في كل لحظة.
و أصدق من هذا أن نقول أننا نعيش . مادياً نعيش و أدبياً نعيش و معنوياً نعيش .. لأنه لا فرق يذكر
بين الموت و الحياة .. لأن الحياة هي عملية الموت.
لأن الأوراق التي تنبت من فروع الشجرة .. ثم تذبل و تموت و تسقط .. و ينبت غيرها .. و غيرها ..
هذه العملية الدائبة هي الشجرة..
لأن الحاضر هو جثة الماضي في نفس الوقت.
لأن الحركة هي وجودي في مكان ما و انعدامي من هذا المكان في نفس اللحظة . فبهذا وحده أمشي و
أتحرك .. و تمضي معي الأشياء..
لأن الحياة ليست تعادلية , و لكنها شد و جذب و صراع بين نقيضين , و محاولة عاجزة للتوفيق بينها في
تراكيب واهية هي في ذاتها في حاجة للتوفيق بينها .. مرة .. و مرة و مرات .. بدون نهاية و بدون نجاح
أبداً .. و بدون الوصول إلى أي تعادلية..
الحياة ليست تعادلية بين الموت و الوجود و لكنها اضطراب بين الاثنين و صراع يرفع أحدهما مرة و
يخفضه مرة أخرى.
الحياة أزمة .. و توتر..
و نحن نذوق الموت في كل لحظة .. و نعيشه .. فلا نضطرب بل على العكس .. نحس بكياننا من خلال
هذا الموت الذي داخلنا .. و نفوز بأنفسنا , و ندركها , و نستمتع بها..
و لا نكتفي بهذا.. بل ندخل في معركة مع مجتمعنا .. و ندخل في موت و حياة من نوع آخر . موت و
حياة على نطاق واسع تتصارع فيه مجتمعات و نظم و تراكيب إنسانية كبيرة.
و من خلال هذا الصراع الأكبر . نحس بأنفسنا أكثر .. و أكثر .. إنها ليست خلايا تتولد و تموت في
جسد رجل واحد . و لكنها أيضاً مجموعات بشرية تولد و تموت في جسم المجتمع كله.
إ.ا الموت يحدث على مستويات أكبر.
الموت إذن حدث دائب مستمر .. يعتري الإنسان و هو على قدميه و يعتري المجتمعات و هي في عنفوانها
.
و هو في نسيج الإنسان .. في جسده .. و في كل نبضة ينبضها قلبه مهما تدفقت بالصحة و العافية.
و بالموت تكون الحياة .. و تأخذ شكلها الذي نحسه و نحياه .. لأن ما نحسه و نحياه هو المحصلة بين
القوتين معاً .. الوجود و العدم و هما يتناوبان الإنسان شداً .. و جذباً.
ما السر إذن في هذه الدهشة التي تصبينا حينما يقع أحدنا ميتاً.
و لماذا يبدو لنا هذا الحديث .. غير معقول , غير قابل للتصديق.
و لماذا نقف مشدوهين أمام الحادث نكذّب عيوننا .. و نكذّب حواسنا و نكذّب عقولنا .. ثم نمضي ..
و قد أسقطنا كل شيء من حسابنا .. وصرفنا النظر .. و اعتبرنا ما كان .. واجباً .. و لباقة . و مجاملة
.. أديناها و انتهينا منها.
لماذا لا نحمل هذا الحادث على محمل الجد..
ولماذا نرتجف من الرعب حينما نفكر فيه .. و تنخلع قلوبنا حينما نصدقه و تضطرب حياتنا حينما ندخله
في حسابنا و نضعه موضع الاعتبار.
السبب أنه الحادث الوحيد المصحوب برؤية مباشرة .. فما يحدث داخلنا من موت لا نراه .. لا نرى
كرات الدم و هي تولد و تموت .. لا نرى الخلايا و هي تحترق .. لا نرى صراع الميكروبات و هي
تقتلنا و نقتلها..
و خلايانا لا ترى نفسها و هي تفنى..
كل ما يحدث في داخلنا يحدث في الظلام .. و نحن ننام ملء جفوننا و قلوبنا تدق بانتظام و تنفسنا يتردد
في هدوء.
الموت يسترق الخطى كاللص تحت جنح الليل .. و يمشي على رؤوسنا فتبيض له شعراتنا .. شعرة ..
شعرة .. دون أن نحس .. لأن دبيبه و هو يمشي هو دبيب الحياة نفسها.
إن أوراق الشجر تتساقط و لكن الشجرة تظل مائلة للعيان دائمة الخضرة دائمة الازدهار .. تظل هكذا
حتى تهب عاصفة تخلعها من جذورها وتلقي بها في عرض الطريق..
و حينئذ فقط يبدو منظرها قاتماً يبعث على التشاؤم .. تبدو فروعها معروفة عارية .. و جذورها نخرة ..
و أوراقها مصفرة..
لقد انتهت .. لم تعد شجرة .. أصبحت شيئاً آخر .. أصبحت خشباً.
و هذا ما يحدث .. حينما نشاهد الإنسان و هو يسقط جثة هامدة.
إنه يبدو شيئاً آخر و يبدو الحادث الذي حدث فجأة .. حادثاً غريباً بلا مقدمات..
لقد انتهى الإنسان كله فجأة..
و يبدأ العقل في التساؤل..
هل أنتهي أنا أيضاً كلي فجأة كما انتهى ذلك الإنسان .. و كيف و لا شيء في إحساسي يدل على
هذه النهاية أبداً.
كيف يحدث هذا .. و أنا جياش بالرغبة . ممتلئ بالإرادة .. بل أنا الامتلاء نفسه.
كيف يتحول الامتلاء إلى فراغ .. و فجوة.
أنا .. أنا ؟ .. !الذي أحتوي على الدنيا .. كيف أنتهي هكذا و أصبح شيئاً تحتوي عليه الدنيا.
أنا ؟..
إن كلمة .. أنا .. كلمة كهربائية .. إنها كالضوء أرى بها كل شيء .. و لا يستطيع شيء أن يراها ..
إنها أكبر من أي كلمة أخرى و أكبر من أي حقيقة .. لأن بها تكون الحقائق حقائق..
إنها فوق كل شيء و فوقي أنا أيضاً لأنها تراني و تشعر بي..
إنها مصدر الإشعاع كله .. و حيث يتمثل لي هذا المنظر المفجع الذي يلقى فيه الإنسان مصرعه .. فهي
فوق هذا المنظر أيضاً .. لأنها تراه .. و فوق الطبيعة .. و فوق قوانينها .. و فوق ظواهرها.
أنا الموت..!
من أنا
ومن هذا الذي مات..
إنه بعض مني .. منظر ملايين المناظر الذي تعبر خاطري . فكيف أموت أنا أيضاً..
إن التساؤل ما يلبث أن يتحول على تمزق فظيع يحطم فيه المنطق نفسه بنفسه .. و يصطدم باستحالات لا
حل لها..
و هكذا تبدأ المشكلة الأزلية..
لغز الموت..
إن مصدر اللغز هو هذا الموقف الذي ينتقل فيه العقل من رؤية مباشرة للموت إلى استنتاج مباشر عن
موته هو أيضاً .. و هو أبو الأشياء .. و نظامها .. و تفسيرها .. و نورها.
و لكنه يعود فيقول:
لا..
إن الذين يموتون هم الآخرون.
إن التاريخ كله لا يروي قصة واحدة عن موت ال .. أنا..
إن الموضوعات تتغير و تتبدل و تولد و تذبل و تموت و الآخرون يموتون.
أنا أنا .. هذه ال أنا .. لا توجد سابقة واحدة عن موتها.
أنا من مادة أخرى غير كل هذه الموضوعات .. و لهذا أمسك بها و أتناولها و أفهمها .. و لا أستطيع أن
أمسك بنفسي و أنا أتناولها و أفهمها.
أنا فوق متناول الجميع .. و فوق متناولي أنا أيضاً .. و فوق متناول القوانين و الظواهر..
هناك حلقة مفقودة..
و هي تفتح باباً تدخل منه الفلسفة .. و يتسلل منه الفكر .. و لكنه باب ضيق .. ضيق جداً .. يؤدي
إلى سراديب أغلبها مغلقة و رحلة الفكر في هذه السراديب مخيفة مزعجة و لكنها تثير الاهتمام.
و أي شيء يبعث الاهتمام أكثر من الحياة .. والمصير .. و من أين .. و إلى أين .. و كيف.
مقال / اللغز
من كتاب / لغز الموت
للدكتور / مصطفي محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ كل منا يحمل جثته على كتفيه.
ليس هناك أغرب من الموت.
إنه حادث غريب.
أن يصبح الشيء . لا شيء.
ثياب الحداد . و السرادق . و المباخر . و نحن كأننا
نتفرج على رواية . و لا نصدق و لا أحد يبدو عليه أنه يصدق.
حتى المشيعين الذين يسيرون خلف الميت لا يفكرون إلا في المشوار.
و أولاد الميت لا يفكرون إلا في الميراث.
و الحانوتية لا يفكرون إلا في حسابهم.
و المقرئون لا يفكرون إلا في أجورهم.
و كل واحد يبدو أنه قلق على وقته أو صحته أو فلوسه.
و كل واحد يتعجل شيئاً يخشى أن يفوته . شيئاً ليس الموت أبداً.
إن عملية القلق على الموت بالرغم من كل هذا المسرح التأثيري هي مجرد قلق على الحياة.
لا أحد يبدو أنه يصدق أو يعبأ بالموت . حتى الذي يحمل النعش على أكتافه.
الخشبة تغوص في لحم أكتافه . و عقله سارح في اللحظة المقبلة و كيف يعيشها.
الموت لا يعني أحداً . و إنما الحياة هي التي تعني الكل.
نكتة. !
من الذي يموت إذاً ؟.
الميت ؟.
و حتى هذا . لا يدري مصيره.
إن الجنازة لا تساوي إلا مقدار الدقائق القليلة التي تعطل فيها المرور و هي تعبر الشارع.
و هي عطلة نتراكم فيها العربات على الجانبين . كل عربة تنفخ في غيرها في قلق . لتؤكد مرة أخرى
أنها تتعجل الوصول إلى هدفها . و أنها لا تفهم . هذا الشيء الذي اسمه الموت.
ما الموت . و ما حقيقته.
و لماذا يسقط الموت من حسابنا دائماً . حتى حينما نواجهه.
**
لأن الموت في حقيقته حياة.
و لأنه لا يحتوي على مفاجأة.
و لأن الموت يحدث في داخلنا في كل لحظة حتى و نحن أحياء.
كل نقطة لعاب . و كل دمعة . و كل قطرة عرق . فيها خلايا ميتة . نشيعها إلى الخارج دون
احتفال.
ملايين الكرات الحمر تولد و تعيش و تموت . في دمنا . دون أن ندري عنها شيئاً . و مثلها الكرات
البيض . و خلايا اللحم و الدهن و الكبد و الأمعاء . كلها خلايا قصيرة العمر تولد و تموت و يولد
غيرها و يموت . و تدفن جثثها في الغدد أو تطرد في الإفرازات في هدوء و صمت . دون أن نحس أن
شيئاً ما قد يحدث.
مع كل شهيق و زفير . يدخل الأكسجين . مثل البوتوجاز إلى فرن الكبد فيحرق كمية من اللحم و
يولد حرارة تطهي لنا لحماً آخر جديداً نضيفه إلى أكتافنا.
هذه الحرارة هي الحياة.
و لكنها أيضاً احتراق . الموت في صميمها . و الهلاك في طبيعتها.
أين المفاجأة إذن و كل منا يشبه نعشاً يدب على الساقين . كل منا يحمل جثته على كتفيه في كل لحظة
.
حتى الأفكار تولد و تورق و تزدهر في رؤوسنا ثم تذبل و تسقط . حتى العواطف . تشتعل و تتوهج
في قلوبنا ثم تبرد . حتى الشخصية كلها تحطم شرنقتها مرة بعد أخرى . و تتحول من شكل . إلى
شكل.
إننا معنوياً نموت و أدبياً نموت و مادياً نموت في كل لحظة.
و أصدق من هذا أن نقول أننا نعيش . مادياً نعيش و أدبياً نعيش و معنوياً نعيش . لأنه لا فرق يذكر
بين الموت و الحياة . لأن الحياة هي عملية الموت.
لأن الأوراق التي تنبت من فروع الشجرة . ثم تذبل و تموت و تسقط . و ينبت غيرها . و غيرها .
هذه العملية الدائبة هي الشجرة.
لأن الحاضر هو جثة الماضي في نفس الوقت.
لأن الحركة هي وجودي في مكان ما و انعدامي من هذا المكان في نفس اللحظة . فبهذا وحده أمشي و
أتحرك . و تمضي معي الأشياء.
لأن الحياة ليست تعادلية , و لكنها شد و جذب و صراع بين نقيضين , و محاولة عاجزة للتوفيق بينها في
تراكيب واهية هي في ذاتها في حاجة للتوفيق بينها . مرة . و مرة و مرات . بدون نهاية و بدون نجاح
أبداً . و بدون الوصول إلى أي تعادلية.
الحياة ليست تعادلية بين الموت و الوجود و لكنها اضطراب بين الاثنين و صراع يرفع أحدهما مرة و
يخفضه مرة أخرى.
الحياة أزمة . و توتر.
و نحن نذوق الموت في كل لحظة . و نعيشه . فلا نضطرب بل على العكس . نحس بكياننا من خلال
هذا الموت الذي داخلنا . و نفوز بأنفسنا , و ندركها , و نستمتع بها.
و لا نكتفي بهذا. بل ندخل في معركة مع مجتمعنا . و ندخل في موت و حياة من نوع آخر . موت و
حياة على نطاق واسع تتصارع فيه مجتمعات و نظم و تراكيب إنسانية كبيرة.
و من خلال هذا الصراع الأكبر . نحس بأنفسنا أكثر . و أكثر . إنها ليست خلايا تتولد و تموت في
جسد رجل واحد . و لكنها أيضاً مجموعات بشرية تولد و تموت في جسم المجتمع كله.
إ.ا الموت يحدث على مستويات أكبر.
الموت إذن حدث دائب مستمر . يعتري الإنسان و هو على قدميه و يعتري المجتمعات و هي في عنفوانها
.
و هو في نسيج الإنسان . في جسده . و في كل نبضة ينبضها قلبه مهما تدفقت بالصحة و العافية.
و بالموت تكون الحياة . و تأخذ شكلها الذي نحسه و نحياه . لأن ما نحسه و نحياه هو المحصلة بين
القوتين معاً . الوجود و العدم و هما يتناوبان الإنسان شداً . و جذباً.
ما السر إذن في هذه الدهشة التي تصبينا حينما يقع أحدنا ميتاً.
و لماذا يبدو لنا هذا الحديث . غير معقول , غير قابل للتصديق.
و لماذا نقف مشدوهين أمام الحادث نكذّب عيوننا . و نكذّب حواسنا و نكذّب عقولنا . ثم نمضي .
و قد أسقطنا كل شيء من حسابنا . وصرفنا النظر . و اعتبرنا ما كان . واجباً . و لباقة . و مجاملة
. أديناها و انتهينا منها.
لماذا لا نحمل هذا الحادث على محمل الجد.
ولماذا نرتجف من الرعب حينما نفكر فيه . و تنخلع قلوبنا حينما نصدقه و تضطرب حياتنا حينما ندخله
في حسابنا و نضعه موضع الاعتبار.
السبب أنه الحادث الوحيد المصحوب برؤية مباشرة . فما يحدث داخلنا من موت لا نراه . لا نرى
كرات الدم و هي تولد و تموت . لا نرى الخلايا و هي تحترق . لا نرى صراع الميكروبات و هي
تقتلنا و نقتلها.
و خلايانا لا ترى نفسها و هي تفنى.
كل ما يحدث في داخلنا يحدث في الظلام . و نحن ننام ملء جفوننا و قلوبنا تدق بانتظام و تنفسنا يتردد
في هدوء.
الموت يسترق الخطى كاللص تحت جنح الليل . و يمشي على رؤوسنا فتبيض له شعراتنا . شعرة .
شعرة . دون أن نحس . لأن دبيبه و هو يمشي هو دبيب الحياة نفسها.
إن أوراق الشجر تتساقط و لكن الشجرة تظل مائلة للعيان دائمة الخضرة دائمة الازدهار . تظل هكذا
حتى تهب عاصفة تخلعها من جذورها وتلقي بها في عرض الطريق.
و حينئذ فقط يبدو منظرها قاتماً يبعث على التشاؤم . تبدو فروعها معروفة عارية . و جذورها نخرة .
و أوراقها مصفرة.
لقد انتهت . لم تعد شجرة . أصبحت شيئاً آخر . أصبحت خشباً.
و هذا ما يحدث . حينما نشاهد الإنسان و هو يسقط جثة هامدة.
إنه يبدو شيئاً آخر و يبدو الحادث الذي حدث فجأة . حادثاً غريباً بلا مقدمات.
لقد انتهى الإنسان كله فجأة.
و يبدأ العقل في التساؤل.
هل أنتهي أنا أيضاً كلي فجأة كما انتهى ذلك الإنسان . و كيف و لا شيء في إحساسي يدل على
هذه النهاية أبداً.
كيف يحدث هذا . و أنا جياش بالرغبة . ممتلئ بالإرادة . بل أنا الامتلاء نفسه.
كيف يتحول الامتلاء إلى فراغ . و فجوة.
أنا . أنا ؟ . !الذي أحتوي على الدنيا . كيف أنتهي هكذا و أصبح شيئاً تحتوي عليه الدنيا.
أنا ؟.
إن كلمة . أنا . كلمة كهربائية . إنها كالضوء أرى بها كل شيء . و لا يستطيع شيء أن يراها .
إنها أكبر من أي كلمة أخرى و أكبر من أي حقيقة . لأن بها تكون الحقائق حقائق.
إنها فوق كل شيء و فوقي أنا أيضاً لأنها تراني و تشعر بي.
إنها مصدر الإشعاع كله . و حيث يتمثل لي هذا المنظر المفجع الذي يلقى فيه الإنسان مصرعه . فهي
فوق هذا المنظر أيضاً . لأنها تراه . و فوق الطبيعة . و فوق قوانينها . و فوق ظواهرها.
أنا الموت.!
من أنا
ومن هذا الذي مات.
إنه بعض مني . منظر ملايين المناظر الذي تعبر خاطري . فكيف أموت أنا أيضاً.
إن التساؤل ما يلبث أن يتحول على تمزق فظيع يحطم فيه المنطق نفسه بنفسه . و يصطدم باستحالات لا
حل لها.
و هكذا تبدأ المشكلة الأزلية.
لغز الموت.
إن مصدر اللغز هو هذا الموقف الذي ينتقل فيه العقل من رؤية مباشرة للموت إلى استنتاج مباشر عن
موته هو أيضاً . و هو أبو الأشياء . و نظامها . و تفسيرها . و نورها.
و لكنه يعود فيقول:
لا.
إن الذين يموتون هم الآخرون.
إن التاريخ كله لا يروي قصة واحدة عن موت ال . أنا.
إن الموضوعات تتغير و تتبدل و تولد و تذبل و تموت و الآخرون يموتون.
أنا أنا . هذه ال أنا . لا توجد سابقة واحدة عن موتها.
أنا من مادة أخرى غير كل هذه الموضوعات . و لهذا أمسك بها و أتناولها و أفهمها . و لا أستطيع أن
أمسك بنفسي و أنا أتناولها و أفهمها.
أنا فوق متناول الجميع . و فوق متناولي أنا أيضاً . و فوق متناول القوانين و الظواهر.
هناك حلقة مفقودة.
و هي تفتح باباً تدخل منه الفلسفة . و يتسلل منه الفكر . و لكنه باب ضيق . ضيق جداً . يؤدي
إلى سراديب أغلبها مغلقة و رحلة الفكر في هذه السراديب مخيفة مزعجة و لكنها تثير الاهتمام.
و أي شيء يبعث الاهتمام أكثر من الحياة . والمصير . و من أين . و إلى أين . و كيف.
مقال / اللغز
من كتاب / لغز الموت
للدكتور / مصطفي محمود (رحمه الله). ❝
❞ تمضي السنوات كأوراق الخريف تتساقط الواحدة تلو الأخرى، وتغير عبد الله من النقيض إلى النقيض كره الحياه وزهد بها اعتكف بعالم من العزله وأد أحلامه، اندثرت بسمته تراه العيون دائمًا الشاب العجوز، كانه يحمل الجبال على عاتقه، تراه ولا تراه، تجد ولا تجده، هو القاطن بعيدًا بعالم الأحزان مكتوب على جبهته الحاضر الغائب لآخر الزمان.. ❝ ⏤محمد وجيه
❞ تمضي السنوات كأوراق الخريف تتساقط الواحدة تلو الأخرى، وتغير عبد الله من النقيض إلى النقيض كره الحياه وزهد بها اعتكف بعالم من العزله وأد أحلامه، اندثرت بسمته تراه العيون دائمًا الشاب العجوز، كانه يحمل الجبال على عاتقه، تراه ولا تراه، تجد ولا تجده، هو القاطن بعيدًا بعالم الأحزان مكتوب على جبهته الحاضر الغائب لآخر الزمان. ❝
❞ 50 طريقة عملية للتحكُّم في أفكارك السلبية أو التخلص منها إلى الأبد.
👈اكتشف الأسئلة الأساسية التي لو طرحتها على عقلك فسيتخلص من الأفكار السلبية.
👈 ثلاث خطوات يمكنك باتباعها أن تحوِّل تفكيرك المفرط من مشكلة عظمى إلى قوة عظمى.
👈 خمس تقنيات فريدة من نوعها لتحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية بل واستثنائية أيضًا.
👇في هذا الكتاب:
👈 تقنية خاصة عبارة عن نشيد مبتكر يساعدك على استقامة أفكارك وتحفيزك على العمل من جديد.
👈 أسلوب جديد لتنظيم الأفكار من خلال تشبيه الأفكار السلبية بمقاطع موسيقية.
👈الطريقة المُثلى للتحكم في الأفكار الزائفة والسلبية المبالَغ بها.
👈 طريقة سحرية للتخلص من سيل الأفكار المشتتة التي تتدفق في عقولنا كل صباح.
👈يمكنك أن تشعر بالخفة والراحة والأمل من جديد.
إن التفكير المفرِط هو نفق مظلم وطويل يخوضه الإنسان بلا إرادة منه؛ ولهذا يقدم لنا الكاتب الأكثر مبيعًا وفقًا لنيويورك تايمز “جون أكاف”، الذي تُرجمت أعماله إلى أكثر من 12 لغة مختلفة، حلًّا استثنائيًّا للتغلب عليه والتخلص من الطاقة السلبية الناتجة عنه تمامًا.
👇اضغط على زر الإيقاف!
هل تعاني من أزمة التفكير المفرط في المشكلات والمستقبل والماضي؟ هل تُمضي وقتًا من يومك في توقع المشكلات والمخاطر وتتوقف عن العمل والإنجاز؟ هل تسيطر عليك أصوات عقلك وتمنعك من التقدم في الحياة.. اضغط زر إيقاف الأصوات المحبطة الآن، وابدأ الحياة والإنجاز والأمل.. ❝ ⏤جون أكاف
❞ 50 طريقة عملية للتحكُّم في أفكارك السلبية أو التخلص منها إلى الأبد.
👈اكتشف الأسئلة الأساسية التي لو طرحتها على عقلك فسيتخلص من الأفكار السلبية.
👈 ثلاث خطوات يمكنك باتباعها أن تحوِّل تفكيرك المفرط من مشكلة عظمى إلى قوة عظمى.
👈 خمس تقنيات فريدة من نوعها لتحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية بل واستثنائية أيضًا.
👇في هذا الكتاب:
👈 تقنية خاصة عبارة عن نشيد مبتكر يساعدك على استقامة أفكارك وتحفيزك على العمل من جديد.
👈 أسلوب جديد لتنظيم الأفكار من خلال تشبيه الأفكار السلبية بمقاطع موسيقية.
👈الطريقة المُثلى للتحكم في الأفكار الزائفة والسلبية المبالَغ بها.
👈 طريقة سحرية للتخلص من سيل الأفكار المشتتة التي تتدفق في عقولنا كل صباح.
👈يمكنك أن تشعر بالخفة والراحة والأمل من جديد.
إن التفكير المفرِط هو نفق مظلم وطويل يخوضه الإنسان بلا إرادة منه؛ ولهذا يقدم لنا الكاتب الأكثر مبيعًا وفقًا لنيويورك تايمز “جون أكاف”، الذي تُرجمت أعماله إلى أكثر من 12 لغة مختلفة، حلًّا استثنائيًّا للتغلب عليه والتخلص من الطاقة السلبية الناتجة عنه تمامًا.
👇اضغط على زر الإيقاف!
هل تعاني من أزمة التفكير المفرط في المشكلات والمستقبل والماضي؟ هل تُمضي وقتًا من يومك في توقع المشكلات والمخاطر وتتوقف عن العمل والإنجاز؟ هل تسيطر عليك أصوات عقلك وتمنعك من التقدم في الحياة. اضغط زر إيقاف الأصوات المحبطة الآن، وابدأ الحياة والإنجاز والأمل. ❝
❞ هرمت يا ولدي...
يا بنيتي...
لم يبقى في العمر متسعاً
لا شيء نأسف عليه
فالحياة قهر
شقاء
رضوخ للزمن القاسي
ستون خريفاً ونيف
تمضي..
مع معاناة القدر
لكنِ اليوم أحتفل بعيدي قسراً
أقاوم زمناً تعود الغدر
لقد هرمت
وروحي تضخ الفرح
لمن يستحقون الحب
نضحك رغم ما فينا من ألم
هرمنا .........
لكن أبصر الأمل في عيون أحبتي
لا تلوموني
بكم عيوني ترى
والقلب على وتر رفيع
وخاصرتي تحتضر
لا خوف بعد اليوم فقد زرعت بذوري فيكم
وها انتم وسط الحب
والقلوب تنبض بالأمل رغم قسوة الزمن
لكنِ ما تعودت الانكسار
بل بكل عزم وثبات
ما زلت أعيش
هو قلبي يمنحكم حياة
متدفق كنهر عتيق
لا ينضب
يصب في البحر
فمن يهدي البحر اتساعه
غيري. ❝ ⏤فادية محمد هندومة
❞ هرمت يا ولدي..
يا بنيتي..
لم يبقى في العمر متسعاً
لا شيء نأسف عليه
فالحياة قهر
شقاء
رضوخ للزمن القاسي
ستون خريفاً ونيف
تمضي.
مع معاناة القدر
لكنِ اليوم أحتفل بعيدي قسراً
أقاوم زمناً تعود الغدر
لقد هرمت
وروحي تضخ الفرح
لمن يستحقون الحب
نضحك رغم ما فينا من ألم
هرمنا .....
لكن أبصر الأمل في عيون أحبتي
لا تلوموني
بكم عيوني ترى
والقلب على وتر رفيع
وخاصرتي تحتضر
لا خوف بعد اليوم فقد زرعت بذوري فيكم
وها انتم وسط الحب
والقلوب تنبض بالأمل رغم قسوة الزمن
لكنِ ما تعودت الانكسار
بل بكل عزم وثبات
ما زلت أعيش
هو قلبي يمنحكم حياة
متدفق كنهر عتيق
لا ينضب
يصب في البحر
فمن يهدي البحر اتساعه
غيري. ❝